
"إكس" تواجه دعوى قضائية بسبب فيديو إباحي لأطفال
وفي حين رفضت بعض الادعاءات، قالت محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو، إن شركة «إكس» يجب أن تواجه اتهاماً بالإهمال من خلال عدم الإبلاغ الفوري عن مقطع مصور يحتوي على صور فاضحة لصبيين دون السن القانونية، إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
اضافة اعلان
وسبقت القضية شراء ماسك لـ«تويتر» عام 2022. وكان قاضي المحكمة قد رفض القضية في ديسمبر (كانون الأول) 2023. لكن ماسك غير مدعى عليه في القضية، ولم يرد محامو «إكس» حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال أحد المدعين إنه كان يبلغ من العمر 13 عاماً، عندما تم استدراجه هو وصديقه على تطبيق «سناب شات» لتقديم صور عارية لهما لشخص اعتقد الأول أنه فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً في مدرسته.
لكن مستخدم «سناب شات» كان في الواقع تاجر مواد إباحية للأطفال، وابتز المدعين للحصول على صور فاضحة إضافية. وتم تجميع هذه الصور في وقت لاحق بمقطع مصور تم نشره على «تويتر» («إكس» حالياً).
ووفقاً لوثائق المحكمة، استغرق «تويتر» 9 أيام بعد علمه بالمحتوى، لحذفه وإبلاغ المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، بعد أكثر من 167 ألف مشاهدة.
ويجب أن تواجه منصة «إكس» أيضاً ادعاء بأن بنيتها التحتية جعلت من الصعب جداً الإبلاغ عن المواد الإباحية للأطفال.-(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
واشنطن بوست: تسليح إسرائيل لأبناء عشائر في غزة يحمل مخاطر فقدان السيطرة عليها وعدم قبول المجتمع الفلسطيني لها
أخبارنا : نشرت صحيفة "واشنطن بوست' تقريرًا أعدته كلير باركر وميريام بيرغر وسهام شملخ، قالت فيه إن دعم وتسليح إسرائيل لجماعات عشائرية في غزة، بزعم خلق معادل لحركة "حماس'، يهدف – كما يقول النقاد – إلى تمزيق الوطنية الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى اهتمام الإعلام الإسرائيلي بياسر أبو شباب، الذي يصف نفسه بأنه "محرر إنساني'، فيما تزعم منظمات الإغاثة الإنسانية أنه يقف وراء النهب المنظّم لقوافل المساعدات التي دخلت قطاع غزة في الخريف الماضي. ولكن الإعلام الإسرائيلي يروج له على أنه البديل عن "حماس'. وظهر أبو شباب في الأشهر الأخيرة في قلب جهود إسرائيل لتقوية العشائر الفلسطينية وتسليحها، والتي يرى النقاد أنها محاولة لتمزيق المجتمع الفلسطيني. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بداية حزيران/يونيو، إن إسرائيل تسلح أفراد العشائر، كثقل موازٍ لـ "حماس'. وأضاف في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس': "بناءً على نصيحة من مسؤولي الأمن، دعمنا العشائر في غزة التي تعارض "حماس'. ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد. إنه ينقذ أرواح الجنود' في الجيش الإسرائيلي، مع أنه لم يذكر اسم أبو شباب وجماعته المسلحة. رشيد الخالدي: إنها أقدم إستراتيجية استعمارية في التاريخ، وقد نجحت في زرع فوضى عارمة ونقلت الصحيفة عن زعيم الميليشيا الصغيرة قوله، في الشهر الماضي، إنه لم يتلقَ دعمًا من إسرائيل أو أسلحة منها. وقال إن هذه مزاعم نشرتها "حماس' وإعلامها لتخويف الناس منه. وأضاف أن "حماس' تريد أن تُظهر أن جماعته تنفذ أجندة خارجية. ورغم زعمه أنه يعمل في أرض فلسطينية حرة، فإن القاعدة التي يعمل منها في جنوب غزة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وفي الأشهر الأخيرة، امتنعت القوات الإسرائيلية عن التدخل عندما قام أبو شباب ورجاله المسلحون ببنادق "إيه كي–47' بدوريات في منطقة مهمة وأوقفوا مركبات الأمم المتحدة والصليب الأحمر عند نقاط تفتيش مؤقتة، وفقًا للعديد من عمال الإغاثة في غزة. وتقول الصحيفة إن جماعة أبو شباب هي واحدة من عدة جماعات تلوّح الآن بالسلاح علانية وتتحدى "حماس'، في ظل الفراغ الأمني الذي خلفه استهداف إسرائيل لشرطة "حماس' ومؤسسات أخرى في غزة، حسبما نقلت الصحيفة عن محللين وعمال إغاثة ومقابلات مع أعضاء الجماعات المسلحة. ويقول المحللون والمؤرخون إن دعم العشائر هو جزء من نهج إسرائيلي قديم، فقد قدمت في عدة مراحل من تاريخها الأسلحة والمال وغيرها من أشكال الدعم للجماعات المحلية لتقسيم الفلسطينيين وتقويض تطلعاتهم الوطنية. ونقلت الصحيفة عن رشيد الخالدي، أستاذ كرسي إدوارد سعيد الفخري للدراسات العربية الحديثة بجامعة كولومبيا: "إنها أقدم إستراتيجية استعمارية في التاريخ'، وقد تعلمتها إسرائيل من البريطانيين. وأضاف أن المبادرة الأخيرة نجحت في "زرع فوضى عارمة'، ما قد يعقد الجهود المبذولة لتمركز السلطة الفلسطينية لحكم غزة. وقال إن إسرائيل تريد "حالة من الفوضى، لأنه إذا كان الفلسطينيون موحدين، فقد يضطرون إلى التفاوض معهم أو التعامل معهم فعليًا'. بدأ نتنياهو في الحديث علنًا عن دعم العشائر الفلسطينية لتحل محل "حماس' العام الماضي، قائلًا إن قادة الجيش الإسرائيلي عرضوا عليه هذا الاقتراح ووافق عليه. ويرى محللون أن دعم إسرائيل لأبو شباب ومنافسي "حماس' الآخرين في غزة يعيد التذكير بجهودها السابقة لإنشاء "روابط القرى' في الضفة الغربية لمواجهة منظمة التحرير الفلسطينية في سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي. ففي ذلك الحين، منحت إسرائيل أموالًا وامتيازات إدارية وحق حمل السلاح لممثلين مختارين من العشائر ورؤساء المجالس في قرى الضفة الغربية، في محاولة لإنشاء "إقطاعيات' تحت السيطرة الإسرائيلية الشاملة وتقويض احتمال قيام دولة فلسطينية. وقد باءت تلك الجهود بالفشل، وحتى الآن، لم يحظَ اقتراح تمكين عشائر غزة بقبول واسع لدى السكان الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى أن أبو شباب، البالغ من العمر 35 عامًا، ينحدر من عشيرة الترابين الممتدة ما بين غزة وسيناء في مصر. ويقول محللون إسرائيليون وفلسطينيون إن أبو شباب كان متورطًا في تهريب المخدرات والأسلحة قبل الحرب، وأنه وبعض شركائه تعاملوا مع فرع تنظيم "الدولة الإسلامية' في سيناء. بعد المقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست'، أُرسلت طلبات لأبو شباب للتعليق على هذه الادعاءات، لكنه لم يرد. واشتهر أبو شباب، في خريف 2024، بأنه قائد عصابة إجرامية نهبت شاحنات المساعدات، حسبما ذكرت الصحيفة في تشرين الثاني/نوفمبر. في ذلك الوقت، قال إنه كان مدفوعًا باليأس "للأخذ من الشاحنات'، على الرغم من أنه نفى أن يكون رجاله قد هاجموا السائقين. وبمجرد ظهور أبو شباب على الساحة، أصبح في مرمى نيران "حماس'. في أواخر الخريف، بدأ أعضاء قوة جديدة مرتبطة بـ "حماس' تسمى وحدة "السهم الثاقب' باستهداف أقاربه وشركائه، وفقًا لعمال الإغاثة والطاقم الطبي وحساب الوحدة على "تليغرام'. وقال موظف في مشرحة المستشفى الأوروبي في غزة، حيث نُقلت جثته، إن الوحدة قتلت شقيق أبو شباب في كانون الأول/ديسمبر. وعندما دخل وقف إطلاق النار لمدة شهرين حيّز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، وتمكنت قوات "حماس' الأمنية من العمل دون خوف من الهجوم الإسرائيلي، قاموا بضرب ما يقرب من عشرين عضوًا من جماعة أبو شباب في موجة من الانتقام، وفقًا لمقاطع فيديو للعقوبات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وشاهد عيان. واختفى أبو شباب ورجاله إلى حد كبير حتى أواخر أيار/مايو، حيث استأنفت إسرائيل الحرب. أعادت مجموعته تسمية نفسها باسم "القوات الشعبية'، وبدأ الأعضاء في تصوير أنفسهم على أنهم يريدون تحرير سكان غزة من حكم "حماس' الإسلامي. واليوم، يحاول أبو شباب تقديم نفسه على أنه السلطة الفعلية في جنوبي غزة، حيث قام رجاله بإنشاء حواجز لتفتيش قوافل عمال الإغاثة الدوليين الداخلين إلى غزة، وفقًا لمقطع فيديو التقطته مجموعة أبو شباب، ونشرته صحيفة "واشنطن بوست'، وأكده مسؤولون في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وزعمت المجموعة أنها توفر الأمن لشاحنات المساعدات، وتقول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إنها لا تتعاون مع المجموعة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لديه ميليشيات مسلحة جاهزة للعمل، مدعومة بالكامل من إسرائيل'. وأعلن أبو شباب في بداية حزيران/يونيو أنه أنشأ منطقة محمية في الجزء الشرقي من مدينة رفح يمكن للمدنيين النازحين جراء الهجوم الإسرائيلي العودة إليها. وسرعان ما أطلق حملة تجنيد لتعيين موظفين في "اللجان الإدارية والمجتمعية'. وزعم في تصريحات للصحيفة، الشهر الماضي، أن أكثر من 2,000 مدني يعيشون في منطقته، التي قال إنها تمتد لأكثر من ميلين بقليل على طول الحدود مع مصر. وقال لصحيفة "واشنطن بوست': "نسعى للحصول على دعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية'. ولطالما لعبت العائلات المؤثرة دورًا في المجتمع الفلسطيني. ففي غزة، يتشكل المشهد من مزيج من شبكات العائلات الممتدة، المعروفة باسم "الحمايل'، والقبائل البدوية. وعندما سيطرت "حماس' على قطاع غزة عام 2007، سرعان ما استقطبت الحركة هذه العشائر وأخضعتها، حسب عزمي قيشاوي، الباحث في شؤون غزة لدى مجموعة الأزمات الدولية. أبو شباب: نسعى للحصول على دعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية لكن الحرب في غزة، التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 ردًا على هجوم "حماس' على جنوب إسرائيل، واستهداف قوى الشرطة وقوات الأمن الداخلي، التي كانت تُبقي الجهات المسلحة الأخرى في غزة تحت السيطرة. ويقول المحللون إن انهيار القانون والنظام قد صاحبه نزوح متكرر للمدنيين، وقيود على المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وهجمات على المؤسسات الحكومية. وقال محمد شحادة، الزميل الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "النتيجة هي في الأساس انهيار مجتمعي'. بالإضافة إلى ميليشيا أبو شباب، ظهرت عشائر أخرى في خان يونس ودير البلح في هذا الفراغ، تحمل السلاح علانية وتهدد، أو تصطدم مباشرة، مع القوات التابعة لـ "حماس'، وفقًا لمحللين وعمال إغاثة ومقابلات مع أعضاء من الجماعات المسلحة. ويرى محللون ومندوبون ورجال عشائر ورجال أعمال في غزة أن الكثير من الفلسطينيين ينظرون إلى أبو شباب باعتباره رجلًا خائنًا ولصًا، وقد شجبته بشدة مجموعة متنوعة من القبائل في غزة، بما فيها قبيلته. ونقلت عن عادل الترابين، أحد قيادات قبيلة الترابين: "ياسر أبو شباب لا يمثلنا، إنه يمثل نفسه فقط'. فهو رجل مستهدف، غير قادر على الخروج من منطقته تحت الحماية العسكرية الإسرائيلية دون خوف من السجن أو الاغتيال على يد "حماس' أو الوحدات التابعة لها. وقد أصدرت "حماس' والجماعات المسلحة المتحالفة معها في غزة إشعارات مطلوبين لأبو شباب ورفاقه. ورفض أبو شباب أهمية هذه الإشعارات، قائلًا: "نحن لا نعترف بالإرهابيين أو شرعيتهم'. ومع ذلك، حذر قادة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من مخاطر دعم جماعات مسلحة مثل أبو شباب. وجادلوا بأنها لن تكون بديلًا عن السلطة الوطنية. وهناك احتمال فقدان إسرائيل السيطرة على هذه الجماعات، حسب ميخائيل ميلشتاين، المستشار السابق للشؤون الفلسطينية في الجيش الإسرائيلي. ويرى ميلشتاين أوجه تشابه مع تسليح الولايات المتحدة للمقاتلين في أفغانستان ضد النظام المتحالف مع الاتحاد السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي. وقد شكّل هؤلاء المقاتلون لاحقًا حركة طالبان.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
وسيم يوسف يرد على اتهامه بالاتجار بالأعضاء البشرية في مصر
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان نفى الداعية الإسلامي وسيم يوسف اتهامات وجهت إليه بالتورط في أزمة الاتجار بأعضاء إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك المصري الراحل، واصفًا مروجي هذه الادعاءات بـ"الأغبياء والحمقى".وأكد يوسف في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" أن عمليته الجراحية التي أجراها في الولايات المتحدة قبل مرض شيكا، لم تكن مرتبطة بأي مشاكل في الكلية، نافيا بشكل قاطع شراءه كلية اللاعب الراحل، موضحا أنه وثق العملية عبر بث مباشر مؤكدا شفافيته في التعامل مع حالته الصحية.وأعرب يوسف عن استيائه من انتشار هذه الشائعات، مشيرا إلى أنه كان من أوائل الداعمين للاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا خلال معاناته مع السرطان، حيث أعلن في فبراير 2025 تكفله بعلاج اللاعب السابق.وأضاف أن هذه الاتهامات تأتي في سياق حملة مغرضة تهدف إلى تشويه سمعته، داعيا إلى محاسبة مروجي الشائعات قانونيا، وذلك في أعقاب جدل واسع أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن اتهامات لبعض الشخصيات العامة، بما في ذلك الفنانة وفاء عامر، بالضلوع في الاتجار بأعضاء شيكا، وهي ادعاءات نفتها جميع الأطراف المعنية.وكان إبراهيم شيكا الذي توفي في أبريل عن عمر 28 عاما أحد أبرز ناشئي نادي الزمالك المصري. فقد برز شيكا كلاعب واعد في قطاع الناشئين، لكنه ابتعد تدريجيا عن الملاعب بسبب إصابته بسرطان المستقيم، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير في أواخر 2024، حيث عانى من مضاعفات خطيرة، بما في ذلك انسداد الأمعاء والفقدان الشديد للوزن، مما أدى إلى وفاته بعد صراع طويل مع المرض.وفي فبراير الماضي أعلن الداعية وسيم يوسف، المقيم في الإمارات والمصاب بالسرطان، تكفله بعلاج شيكا بعد تدهور حالته الصحية، ونشر يوسف مناشدة عبر منصة "إكس" للوصول إلى اللاعب، معبرا عن رغبته في مساعدته داخل مصر، مشيرا إلى تجربته الشخصية مع المرض وتكاليفه الباهظة.وأثيرت في مصر خلال الأيام الماضية شائعات على منصة "تيك توك" تتهم شخصيات عامة من بينها الفنانة وفاء عامر وزوجة شيكا هبة التركي، بالتورط في الاتجار بأعضاء اللاعب الراحل، وامتدت هذه الاتهامات لتشمل وسيم يوسف، وزعمت تلك الشائعات أن الداعية الشهير اشترى كلية شيكا.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
صحافية مقربة من ترامب تفتح النار على مبعوثه إلى سوريا: براك دبلوماسي كارثي يخدم أجندات جهادية
شنت الصحافية الأمريكية لورا لومر، المقربة من الرئيس دونالد ترامب، هجومًا شديدًا على المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى سوريا، توم براك، واصفة إياه بأنه 'دبلوماسي كارثي يسهل التوسع الجهادي في الشرق الأوسط'. اضافة اعلان وفي سلسلة تصريحات نشرتها عبر منصاتها، اعتبرت لومر أن براك، الملياردير ورجل الأعمال الذي تحوّل إلى مبعوث خاص وسفير للولايات المتحدة في تركيا، يخضع لتدقيق متزايد نتيجة ما وصفته بـ 'إعطائه الأولوية للمصالح الإسلامية الأجنبية على حساب القيم الأمريكية، وتمكينه الصريح للعنف الجهادي، ما يقوّض مصداقية واشنطن في المنطقة'. وأشارت إلى أن براك، بصفته ممولًا سياسيًا قديمًا، يفتقر إلى أي مؤهلات دبلوماسية أو أمنية تقليدية، وأن تعيينه في مناصب حساسة يثير القلق، إذ 'تنحصر خبرته في استغلال العلاقات السياسية لتحقيق مكاسب مالية'، وفق تعبيرها. وأضافت أن 'ارتباطاته المالية العميقة بأنظمة أجنبية، وافتقاره إلى خبرة إقليمية يجعلانه غير مؤهل لتحديد ملامح السياسة الأمريكية في مناطق حساسة مثل سوريا'. ورغم تبرئة براك من بعض الاتهامات في عام 2022، إلا أن مسؤولًا سابقًا في وزارة الخارجية تحدث، بشرط عدم الكشف عن هويته، فقال إن 'التبرئة لم تُنقِّ اسمه، بل كشفت أسلوبه'. 'كارثة دبلوماسية في سوريا' وبحسب لومر، فإن براك، بصفته مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، 'سعى إلى تبييض صورة الفظائع التي ارتكبتها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل هيئة تحرير الشام، من خلال إعادة تصنيفها كميليشيات قبلية '. وتابعت أن مصادر استخباراتية اتهمته بتجاهل تحذيرات إسرائيلية من مجزرة وشيكة ضد المدنيين الدروز في السويداء. وأشارت إلى أن التقارير الواردة من السويداء تحدثت عن اغتصاب مئات المدنيين الدروز وتشويههم وإعدامهم على أيدي من أسمتهم مقاتلي 'هيئة تحرير الشام'. وفي تصريح نُسب إلى براك، قال إن 'القوات السورية لم تكن داخل المدينة'. صفقات غامضة ومواقف مقلقة وسلطت لومر الضوء على 'تاريخ من الصفقات المالية الغامضة'، وما وصفته بأنه 'بيع نفوذ سياسي'، معتبرة أن تعيين براك سفيرًا في تركيا أثار استياءً واسعًا بسبب 'توفير الحماية لجماعات الإسلام السياسي مثل جماعة الإخوان المسلمين'. ورأت أن هذه السياسات 'تخون حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، وتضعف الجهود لمكافحة التوسع الجهادي في المنطقة'. دعوة للعزل الفوري واختتمت لومر تصريحاتها بالقول: 'من أجل الأمن القومي الأمريكي، يجب عزل توم براك فورًا من مناصبه الدبلوماسية'، مضيفة: 'أفهم أن كثيرين في إدارة ترامب يعتبرونه صديقًا وممولًا، فليعد إلى هذا الدور بدلًا من أن يكون صانع قرار في السياسة الخارجية'. وأضافت: 'لقد كلّفت أفعال براك أرواحًا بريئة وقوّضت المكانة الأخلاقية لأمريكا. استمراره في تمكين الجولاني (بحسبها) يشكّل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي وللأقليات الدينية غير المسلمة كافة'.(وكالات)