logo
حملة شاملة لتحديث الدار البيضاء.. هل تنهي الإصلاحات حقبة الترقيع؟

حملة شاملة لتحديث الدار البيضاء.. هل تنهي الإصلاحات حقبة الترقيع؟

الجريدة 24٢٦-٠٣-٢٠٢٥

تشهد مدينة الدار البيضاء حاليًا ديناميكية غير مسبوقة في مختلف مقاطعاتها، حيث أطلق المجلس الجماعي الحالي برئاسة نبيلة الرميلي سلسلة من المشاريع الرامية إلى تحسين البنية التحتية والمظهر العام للعاصمة الاقتصادية للمملكة.
هذه الجهود المكثفة تأتي استجابةً لمطالب المواطنين المتكررة، الذين أبدوا استياءهم من حالة الشوارع والأحياء، وكذلك استعدادًا لاحتضان أحداث رياضية كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
في هذا السياق، شرعت مقاطعات عدة في تسريع وتيرة أعمال التهيئة، مع التركيز على إعادة تعبيد الطرق، صيانة الأرصفة، وتحسين الإنارة العمومية.
وتشمل هذه الإصلاحات إعادة تأهيل المساحات العامة، وإصلاح الأثاث الحضري المتضرر بفعل الزمن والتغيرات المناخية. هذه التحركات تعكس رؤية جديدة تهدف إلى جعل الدار البيضاء مدينة حديثة بمواصفات تتماشى مع المعايير الدولية.
ومن بين المشاريع الرائدة التي أطلقتها جماعة الدار البيضاء، هناك خطة شاملة لصيانة الأثاث الحضري، والتي تشمل الأعمدة، الحواجز، فواصل الطرق، والمقاعد الحضرية.
وقد تم وضع آلية متطورة لمراقبة هذه التجهيزات يوميًا، مع ضمان تدخل سريع عند الحاجة، في خطوة ترمي إلى الحفاظ على جودة وجمالية المدينة.
ولتشجيع مشاركة المواطنين، فتحت الجماعة الباب أمامهم للإبلاغ عن الأعطاب والمشاكل عبر المنصة الإلكترونية "chikaya.ma"، بهدف تحسين سرعة الاستجابة وتقليل فترات تعطل المرافق العامة.
الجهود لم تقتصر فقط على البنية التحتية، بل امتدت إلى تعزيز المساحات الخضراء، حيث يشرف مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، بالتعاون مع قسم المساحات الخضراء بجماعة الدار البيضاء، على عمليات تشجير واسعة النطاق.
هذه الحملة، التي شملت شارع جنين ومدخل حي القدس الشمالي، لم تقتصر على غرس الأشجار، بل شملت تهيئة المحابس وتنسيق الحدائق وفقًا لمعايير جمالية حديثة، مما يضفي رونقًا جديدًا على المشهد الحضري.
وقد حظيت هذه التحسينات بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من السكان عن رضاهم عن الجهود المبذولة، مشيرين إلى أن هذه الإصلاحات طال انتظارها.
فيما البعض دعا إلى ضرورة تعزيز برامج التوعية لضمان استمرار الحفاظ على النظافة وجمالية المرافق العامة، وعدم الاقتصار على حملات موسمية تفتقد للاستدامة.
كما دعا عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني بقطع مع سياسة الترقيع وأن تكون هذه الإصلاحات في البنية التحتية جيدة خاصة أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء كشفت عن هشاشة البنية التحتية في العديد من المناطق، حيث تحولت الشوارع والأزقة إلى برك مائية وحفر عميقة أعاقت حركة السير وتسببت في أضرار بالغة للمركبات والمارة.
ومع اقتراب موعد الفعاليات الرياضية الكبرى، تضع الدار البيضاء نفسها على سكة التحول الكبير، في محاولة لإعادة بريقها كواحدة من أكبر العواصم الاقتصادية في إفريقيا.
إلا أن نجاح هذه الخطط سيظل رهينًا بمدى التزام السكان والجهات المنتخبة على حد سواء بالحفاظ على هذه المكتسبات، وتحويلها إلى جزء من الثقافة الحضرية الدائمة للمدينة.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون حكوميون يؤكدون على ضرورة استدامة مشاريع 'كان 2025' و 'مونديال 2030'
مسؤولون حكوميون يؤكدون على ضرورة استدامة مشاريع 'كان 2025' و 'مونديال 2030'

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

مسؤولون حكوميون يؤكدون على ضرورة استدامة مشاريع 'كان 2025' و 'مونديال 2030'

أكد مسؤولون حكوميون، أمس الأربعاء بسلا، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال). وأوضح المسؤولون، خلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة (قرب سلا)، أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين. واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية. وفي هذا السياق، قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن 'تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي'. وأضاف لقجع أن 'المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات'. وأكد أنه 'سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل'. من جهته، حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى 'الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم'. وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: 'أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي'، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم. واستطرد الوزير قائلا: 'استثمروا. قدموا منتجات تنافسية (…) وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا'. وأضاف: 'سنكون إلى جانبكم (…) لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة (…) سنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا'. من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية. وأكدت الوزيرة أنه 'في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر'، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب'. وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: 'نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا'. من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. وتابع قائلا: 'بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن'. وأكد أن 'العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها'، مستشهدا بـ 'جواز الشباب' الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل 'نوستالجيا' التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. وشدد على أن 'كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب'. بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025. وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف'. وقد جمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

لقجع: استضافة المغرب لـ"مونديال 2030" يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما
لقجع: استضافة المغرب لـ"مونديال 2030" يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما

اليوم 24

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم 24

لقجع: استضافة المغرب لـ"مونديال 2030" يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن 'تنظيم كأس العالم، بالنسبة لنا، هو حدث يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما، وسنستمر فيه بنفس المنطق، الذي يقوم على التوازي والتكامل التام بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي'. وأضاف لقجع خلال معرض كلمته في لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، أن 'المغرب لم ينتظر تنظيم كأس العالم لبدء المشاريع المهيكلة من قبيل القطار فائق السرعة أو تأهيل المطارات'. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه 'سواء بوجود كأس العالم أو من دونه، فإن المملكة المغربية تسير على نهج تنموي محدد ومسطر، وفق الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف المستقبل'. وفي هذا السياق، أكد مسؤولون حكوميون، على ضرورة استدامة المشاريع التي أطلقت بمناسبة استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 (بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال). وأوضح المسؤولون، خلال اللقاء أن الدينامية التي أطلقتها استضافة هذين الحدثين تندرج ضمن الزخم الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن المشاريع التي تم إطلاقها تستجيب لرؤية مستقبلية تتجاوز هذين الاستحقاقين. واستعرضوا، بالمناسبة، استراتيجيات قطاعاتهم المعنية، التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذين الحدثين الكرويين، داعين القطاع الخاص المغربي إلى أن يكون في الموعد ويغتنم الفرص الناشئة عن هذه الدينامية. حث وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على مزيد من المرونة من أجل اندماج النسيج الصناعي المغربي في الدينامية التي أطلقتها استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، داعيا إلى 'الحرص على أن تتسم دفاتر التحملات بمزيد من التفهم'. وقال مخاطبا مسؤولي المؤسسات العمومية المشرفة على المشاريع: 'أعلم أن بعضكم يقوم بذلك، لذلك هناك نوع من التفهم المتزايد وإدماج أكبر للنسيج الصناعي'، مطالبا، في الوقت نفسه، أرباب المقاولات بالتحلي بالجرأة في مجال الاستثمار، ومؤكدا دعم الحكومة لهم. واستطرد الوزير قائلا: 'استثمروا. قدموا منتجات تنافسية، وبادروا. فهذا هو الوقت المناسب. إنها مرحلة تحول، لذا نحن نعتمد عليكم جميعا، سنكون إلى جانبكم لمحاولة تكييف بعض دفاتر التحملات عند الضرورة، وسنكون معكم، ولكن قاتلوا معنا. ارفعوا مستوى الجودة واستثمروا'. من جانبها، أبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد القطاع السياحي الوطني تطورا لافتا خلال السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ عدد السياح 17,4 مليون سنة 2024، وهو رقم قياسي جعل من المغرب الوجهة الأولى على مستوى القارة الإفريقية. وأكدت الوزيرة أنه 'في هذا السياق السياحي المواتي للغاية، يمثل كأس العالم فرصة ذهبية للانتقال إلى بعد آخر'، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يجذب الحدث ما بين مليون ومليوني زائر إضافي، مع تحقيق عائدات اقتصادية مهمة، منها ما يقرب من 40 في المائة مرتبط بالقطاع السياحي. كما سلطت الضوء على حجم المشاهدة التلفزيونية المتوقع أن يتجاوز 5 مليارات مشاهد، مما سيمنح بلا شك إشعاعا عالميا غير مسبوق لوجهة المغرب'. وشددت على أن وزارة السياحة اليوم معبأة بالكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للإيواء، وكذا التنشيط السياحي، مضيفة: 'نريد أن يقضي زوارنا أوقاتا ممتعة في بلادنا'. من ناحيته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إن الوزارة ستعمل على تنفيذ سياسات محددة لمواصلة عملها على المدى الطويل. وتابع قائلا، 'بما أن الثقافة ورأس المال البشري هما أساس نهضتنا المغربية، ينبغي أن نجعل من الثقافة بعدا حاضرا باستمرار خلال هذه التظاهرات والتجمعات الكبرى التي تدمج الرياضة في المنظومة الحياتية للمواطن'. وأكد أن 'العديد من السياسات العمومية التي باشرتها الوزارة ستجد، خلال هذه المواعيد الرياضية العالمية الكبرى، فرصة لترسيخها'، مستشهدا بـ 'جواز الشباب' الذي يوحد جميع الخدمات المقدمة للشباب، أو تظاهرات مثل 'نوستالجيا' التي تبعث الحياة في المواقع الثقافية العريقة من خلال الترفيه التاريخي والثقافي. وشدد على أن 'كأس العالم ستكون فرصة لتكثيف هذا النوع من الأنشطة وتأطيرها بشكل مؤسساتي، بما يجعل المدن والمواقع المغربية تعتاد، كل حسب إمكاناته، على إحياء التراث والمعالم، ونقل الرواية المغربية للزوار الأجانب'. بدوره، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أنه تمت تعبئة ميزانيات كبيرة في وقت قياسي، مبرزا أن كل شيء سيكون جاهزا لكأس الأمم الإفريقية 2025. وأوضح أن الوزارة، باعتبارها الجهة الوصية على الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، ستتولى إدارة الملاعب، وصيانتها، وتحديثها من الآن وحتى عام 2030، كما ستعمل على توفير كل المتطلبات الضرورية، والاستعانة بالشركاء والمقاولات المؤهلة لضمان تنظيم كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم في أفضل الظروف'. وجمع هذا اللقاء أرباب المقاولات ومسؤولي المؤسسات العمومية والمسؤولين الحكوميين المعنيين بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، بهدف تقديم لمحة عن الأوراش التي تم إطلاقها بهذه المناسبة، والحاجيات الاستثمارية، وكذا الخبرات والوسائل التقنية والبشرية اللازمة للأوراش الجارية أو المقبلة.

مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟
مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 18 ساعات

  • أريفينو.نت

مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟

أريفينو.نت/خاص كشفت السيدة نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، عن طموحات كبيرة لتحويل العاصمة الاقتصادية للمملكة إلى مركز تكنولوجي رائد، وذلك من خلال تعميم نموذج 'وادي التكنولوجيا' (Tech Valley) الذي انطلق بنجاح في منطقة سيدي عثمان. من سيدي عثمان إلى كافة أنحاء المدينة: استراتيجية لتوسيع الأقطاب التكنولوجية وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن مشروع 'كازا تيك فالي' في سيدي عثمان، الذي يُتوقع أن يضم مركزًا هامًا لخدمات الترحيل (Offshoring) ويوفر حوالي 25,000 فرصة عمل، لا يمثل سوى الخطوة الأولى ضمن استراتيجية تنمية حضرية وتكنولوجية أوسع نطاقًا لمدينة الدار البيضاء. وأكدت السيدة الرميلي أن المجلس الجماعي يهدف إلى تكرار هذا النموذج الناجح في مناطق أخرى من المدينة. ومن بين المواقع المرشحة لاحتضان 'وديان تكنولوجية' جديدة، تبرز منطقة 'أفريقيا' الواقعة على شارع محمد السادس، مما يعني أن مقاطعة بن مسيك ستكون من بين المستفيدين الرئيسيين من هذه المشاريع المستقبلية. ومن المقرر أن تشهد هذه المنطقة، التي كانت في السابق سوقًا للماشية، تحولًا جذريًا لتصبح نواة لديناميكية حضرية واقتصادية جديدة، تساهم في تعزيز مكانة الدار البيضاء كوجهة للاستثمارات التكنولوجية المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store