أحدث الأخبار مع #نبيلةالرميلي


الجريدة 24
منذ 15 ساعات
- رياضة
- الجريدة 24
شرطة النظافة لردع المخالفات.. الدار البيضاء ورهان المدينة النظيفة
في تحول لافت يعكس تغييراً في طريقة تدبير الشأن البيئي داخل المدن الكبرى، تتجه جماعة الدار البيضاء نحو إطلاق تجربة غير مسبوقة وطنياً تتمثل في إحداث فرق خاصة بشرطة النظافة، في خطوة تهدف إلى ردع السلوكيات المخالفة المرتبطة برمي النفايات بشكل عشوائي وتحقيق حلم المدينة النظيفة. هذا الإجراء الجديد يندرج ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى تعزيز الوقاية الصحية، حماية الفضاءات العامة، وتحسين جودة العيش في واحدة من أكثر الحواضر المغربية كثافةً وتنوعاً. التحضيرات لتنزيل هذا المشروع دخلت فعلياً حيز التنفيذ عقب المصادقة على القرار، حيث يدرس رؤساء المقاطعات لوائح الموظفين المرشحين للانضمام إلى فرق شرطة النظافة، وفق معايير مهنية دقيقة تتماشى مع طبيعة المهام المنتظرة من هذه الفرق، التي ستحظى بصلاحيات ضبط وتحرير المخالفات بحق المخالفين للقوانين المنظمة للنظافة العامة. ويأتي هذا التوجه الجديد في سياق عام يشهد إعادة هيكلة شاملة لقطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، خاصة مع اقتراب المدينة من استضافة مواعيد رياضية كبرى من قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يفرض تحسين صورة المدينة وإظهارها بمظهر حضاري يليق بمكانتها الجغرافية والاقتصادية. ومن هذا المنطلق، أطلق المجلس الجماعي للدار البيضاء في وقت سابق، حملة واسعة تحت شعار "كازا نقية"، شملت عمليات تنظيف مكثفة للشوارع والأرصفة، باستخدام تقنيات حديثة مثل المياه المعاد تدويرها، في خطوة تعكس التوجه نحو اعتماد حلول بيئية مستدامة. هذه الحملة التي لاقت إشادة واسعة من المواطنين، رافقها دعم مؤسساتي قوي، إذ أكدت عمدة المدينة نبيلة الرميلي في تدوينة سابقة على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الورش يعكس التزام الجماعة بجعل الدار البيضاء مدينة نموذجية، تحترم المعايير البيئية وتوفر ظروف عيش كريمة لسكانها وزوارها. غير أن هذا الطموح يصطدم بواقع صعب يتمثل في التخريب المتكرر للحاويات العمومية وسوء استعمالها من طرف بعض المواطنين، ما دفع الجماعة إلى اعتماد تدابير إضافية لحمايتها، من بينها تثبيتها داخل هياكل حديدية تضمن سلامتها وتحد من مظاهر التخريب. ويأتي تعزيز هذه الإجراءات في إطار شراكة وثيقة مع شركة "أرما" المفوض لها تدبير القطاع، في مسعى مشترك لتنظيم إدارة النفايات بشكل أكثر فاعلية. كما تراهن جماعة الدار البيضاء، وفقا لمصادر الجريدة 24، على إشراك المواطن في تحمل المسؤولية، من خلال الجمع بين الحملات التوعوية الصارمة والتدابير القانونية الرادعة، بما يعكس قناعة بأن تحقيق مدينة نظيفة لا يمكن أن يتم دون تغيير حقيقي في السلوك الجماعي. ومع توالي التحضيرات لاستقبال التظاهرات الرياضية الدولية، تجد الدار البيضاء نفسها أمام لحظة فارقة، قد تشكل منعطفاً حاسماً في مسار تحولها إلى مدينة حديثة ومستدامة.


كش 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
شروط صارمة للكارديانات فكازا.. واش تقدر عليها جماعة مراكش؟
مع إعلان جماعة الدار البيضاء بتفعيل دفتر تحملات لتقنين عمل "الكارديانات" يتضمن شروطا صارمة لتنظيم عمل مراكن ومرابد السيارات، عادت فوضى مواقف السيارات بمراكش إلى الواجهة، حيث ارتفعت الأصوات المنادية بالحذو حذو الجماعة المذكورة وإقرار خطوات أكثر صرامة وذلك من أجل القطع مع أساليب النصب والإبتزاز بـ"الباركينغات". وأثار قرار جماعة الدار البيضاء، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل ما يعرفه قطاع تنظيم المرابد في العديد من المدن ضمنها مدينة مراكش، من تجاوزات واختلالات كبيرة، وما ينتج عنها من فوضى تجعل المواطن المراكشي والزائر يتوجس من هذه المراكن وحراسها، وأكدت نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة مراكش أن دفتر التحملات المنشور للعموم يتيح للشخص الذي يريد الاستفادة من رخص الكارديانات الدخول إلى منصة "رخص"، وهو أمر لم يسبق له أن كان، مبرزة أن القرار جاء على إثر التوصل بمجموعة من الشكايات من طرف ساكنة الدار البيضاء بخصوص الفوضى التي يعيشها القطاع. وأوضحت عمدة المدينة، أن المنصة الرقمية لتدبير طلبات رخص حراسة السيارات تتيح للراغبين في مزاولة مهنة حراسة السيارات تقديم طلباتهم إلكترونيا واختيار الشارع أو الزنقة التي يودون العمل بها، مع احترام الشروط المحددة في دفتر التحملات الجديد. وأشارت إلى تخصيص مساحة لا تتجاوز 70 مترا مربعا لكل حارس لضمان توزيع عادل للرخص ومنع الاحتكار. وأضافت "عندما يلج الراغب في الحصول على رخصة إلى المنصة يختار الزنقة التي أريد أن يكون فيها حارسا للسيارات، ويحجزها، ليكون بعد ذلك أمام مهلة 15 يوما لجلب الوثائق المطلوبة لدراستها". واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن مجلس جماعة مراكش مطالب بوضع شروط أكثر صرامة في كراء مواقف السيارات على غرار جماعة البيضاء، من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا القطاع، مشيرين إلى أن حلحلة هذه المشكلة من شأنها أن تعيد بناء الثقة بين المواطن والمنتخبين. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن تقنين عمل الكاردينات سيحد من الفوضى، إلا أن مواطنين آخرين ضاقوا ذرعا بـ"الكاردينات" ذهبوا الى أبعد من ذلك مطالبين بمجانية مراكن السيارات لأن هذه المراكن تعد من الملك العام وهي الخطوة التي يجب أن تتخذها جماعة مراكش وسيكون لها أثر ايجابي مباشر على المواطنين.


اليوم 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم 24
المحكمة الإدارية بالرباط تغرم مجلس الدار البيضاء 5 ملايين سنتيم بسبب هجوم كلاب ضالة على امرأة
أيدت المحكمة الإدارية بالرباط الحكم الابتدائي القاضي بتغريم المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة بمبلغ يناهز خمسة ملايين سنتيم. ويأتي ذلك على إثر هجوم كلاب ضالة على مواطنة بمدينة الدار البيضاء، حيث لجأت المواطنة البيضاوية إلى مقاضاة المجلس الجماعي وولاية الجهة، وكذا شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للبيئة »، بعدما تعرضت لهجوم من كلاب ضالة في غشت سنة 2023 بمنطقة ليساسفة التابعة للحي الحسني. ودفعت جماعة الدار البيضاء، خلال أطوار المحاكمة الابتدائية، بأن الكلاب التي هاجمت المرأة ليست كلابًا ضالة، وإنما تعود ملكيتها للغير. غير أن المحكمة الإدارية بالرباط أيدت، قبل أيام، الحكم المستأنَف، وقضت بتغريم المجلس الجماعي الذي تترأسه نبيلة الرميلي بمبلغ يناهز خمسة ملايين سنتيم. وسجّل دفاع المواطنة، في مذكرته، أن موكلته تعرضت لأضرار نفسية وجسدية جراء هجوم الكلاب الضالة، حيث أصيبت على مستوى الكاحل، ناهيك عن التأثير النفسي الذي طالها منذ الواقعة. وكانت الضحية متجهة، خلال شهر غشت 2023، إلى عملها بليساسفة بالدار البيضاء، حين اعترضت سبيلها كلاب ضالة. وقال دفاعها، في تصريح سابق لـ »اليوم 24″، إنها تعرضت لهجوم مباغت من طرف عدد كبير من هذه الحيوانات الشرسة، مما اضطرها إلى الفرار. وتابع الدفاع روايته لموقع « اليوم 24″، موضحًا أن موكلته فقدت توازنها خلال الهروب، وسقطت أرضًا، وأصيبت بالتواء على مستوى كاحل رجلها اليسرى وركبتيها ويدها اليمنى. وأضاف أنها نهضت وواصلت الركض رغم إصابتها لشدة خوفها، مما ضاعف من حدة إصابتها، قبل أن يتدخل حارس أمن خاص ويصد الكلاب. وقد تسبب الحادث في أضرار بدنية ونفسية للضحية ما تزال تعاني من آثارها ومضاعفاتها إلى اليوم، ما أثر على حياتها الشخصية ومهنتها وعملها. وعزز دفاع الضحية دعواه بقرص مدمج يتضمن مقطع فيديو سجلته إحدى كاميرات الطريق، يوثق للحادث. وتحمّل الضحية الجماعة المسؤولية التقصيرية لعدم محاربة الكلاب الضالة، وفق ما يخولها القانون التنظيمي للجماعات فيما يتعلق بصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية، والنظافة، وسلامة المرور. وقد عهدت الجماعة إلى شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للبيئة »، بموجب اتفاقية انتداب، بمهمة محاربة المضار ونواقل الأمراض ومكافحة الحيوانات الضالة بتراب الجماعة، وحددت مهامها والتزاماتها ومسؤوليتها بموجب هذه الاتفاقية، وقد خُصص مبلغ 20 مليون درهم سنويًا للقيام بهذه المهمة.


عبّر
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
حديقة عين السبع تشرع في استقبال الحيوانات وسط تأهب للافتتاح
شرعت حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، في استقبال الدفعات الأولى من الحيوانات التي سيتم التكفل بها وعرضها في هذا المرفق الترفيهي الذي أوشك على إعادة افتتاحه. وكانت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي قد أوضحت خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أن السبب وراء عدم افتتاح الحديقة، إلى حدود ذلك الوقت، يعود إلى وجود عجز مالي كبير يتجاوز 20 مليون درهم، بالإضافة إلى تكلفة شراء الحيوانات التي تصل إلى 50 مليون درهم. ومع هذه الخطوة التي تم الإعلان عنها والتي تتعلق بالشروع في استقبال الحياوانات، فإنه من المرتقب أن يتم الإعلان قريبًا عن موعد الافتتاح الرسمي لهذا الفضاء الترفيهي. وحري بالذكر أن مساحة الحديقة تشمل 13 هكتارا، وتضم 10 هكتارات مخصصة للحيوانات و 3 هکتارات لمرافق للترفيه، حيث يفترض أن تستضيف الحديقة حوالي 45 نوعًا من الحيوانات المتنوعة، كما يتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، إلى جانب تشكيلة من الحيوانات، ومزرعة تعليمية، ومصحة بيطرية وفضاءين للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.


الجريدة 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
حملة شاملة لتحديث الدار البيضاء.. هل تنهي الإصلاحات حقبة الترقيع؟
تشهد مدينة الدار البيضاء حاليًا ديناميكية غير مسبوقة في مختلف مقاطعاتها، حيث أطلق المجلس الجماعي الحالي برئاسة نبيلة الرميلي سلسلة من المشاريع الرامية إلى تحسين البنية التحتية والمظهر العام للعاصمة الاقتصادية للمملكة. هذه الجهود المكثفة تأتي استجابةً لمطالب المواطنين المتكررة، الذين أبدوا استياءهم من حالة الشوارع والأحياء، وكذلك استعدادًا لاحتضان أحداث رياضية كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. في هذا السياق، شرعت مقاطعات عدة في تسريع وتيرة أعمال التهيئة، مع التركيز على إعادة تعبيد الطرق، صيانة الأرصفة، وتحسين الإنارة العمومية. وتشمل هذه الإصلاحات إعادة تأهيل المساحات العامة، وإصلاح الأثاث الحضري المتضرر بفعل الزمن والتغيرات المناخية. هذه التحركات تعكس رؤية جديدة تهدف إلى جعل الدار البيضاء مدينة حديثة بمواصفات تتماشى مع المعايير الدولية. ومن بين المشاريع الرائدة التي أطلقتها جماعة الدار البيضاء، هناك خطة شاملة لصيانة الأثاث الحضري، والتي تشمل الأعمدة، الحواجز، فواصل الطرق، والمقاعد الحضرية. وقد تم وضع آلية متطورة لمراقبة هذه التجهيزات يوميًا، مع ضمان تدخل سريع عند الحاجة، في خطوة ترمي إلى الحفاظ على جودة وجمالية المدينة. ولتشجيع مشاركة المواطنين، فتحت الجماعة الباب أمامهم للإبلاغ عن الأعطاب والمشاكل عبر المنصة الإلكترونية " بهدف تحسين سرعة الاستجابة وتقليل فترات تعطل المرافق العامة. الجهود لم تقتصر فقط على البنية التحتية، بل امتدت إلى تعزيز المساحات الخضراء، حيث يشرف مجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، بالتعاون مع قسم المساحات الخضراء بجماعة الدار البيضاء، على عمليات تشجير واسعة النطاق. هذه الحملة، التي شملت شارع جنين ومدخل حي القدس الشمالي، لم تقتصر على غرس الأشجار، بل شملت تهيئة المحابس وتنسيق الحدائق وفقًا لمعايير جمالية حديثة، مما يضفي رونقًا جديدًا على المشهد الحضري. وقد حظيت هذه التحسينات بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من السكان عن رضاهم عن الجهود المبذولة، مشيرين إلى أن هذه الإصلاحات طال انتظارها. فيما البعض دعا إلى ضرورة تعزيز برامج التوعية لضمان استمرار الحفاظ على النظافة وجمالية المرافق العامة، وعدم الاقتصار على حملات موسمية تفتقد للاستدامة. كما دعا عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني بقطع مع سياسة الترقيع وأن تكون هذه الإصلاحات في البنية التحتية جيدة خاصة أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء كشفت عن هشاشة البنية التحتية في العديد من المناطق، حيث تحولت الشوارع والأزقة إلى برك مائية وحفر عميقة أعاقت حركة السير وتسببت في أضرار بالغة للمركبات والمارة. ومع اقتراب موعد الفعاليات الرياضية الكبرى، تضع الدار البيضاء نفسها على سكة التحول الكبير، في محاولة لإعادة بريقها كواحدة من أكبر العواصم الاقتصادية في إفريقيا. إلا أن نجاح هذه الخطط سيظل رهينًا بمدى التزام السكان والجهات المنتخبة على حد سواء بالحفاظ على هذه المكتسبات، وتحويلها إلى جزء من الثقافة الحضرية الدائمة للمدينة. شارك المقال