«الكويت للعلوم والتكنولوجيا» تستضيف مؤتمر «تعليم اللغات... التحديات والحلول»

نظمت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، أمس، مؤتمر تعليم اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية (TEFL) لعام 2025، الذي يقام المؤتمر للمرة الرابعة في الكويت وللسنة الثانية على التوالي في الكلية بعنوان «تعليم اللغات في القرن الواحد والعشرين... التحديات، الفرص والحلول».
واستقبل رئيس الكلية، البروفيسور خالد البقاعين، المتحدثين والضيوف، وعلى رأسهم ضيف شرف المؤتمر نائب المدير الأكاديمي والبحث العلمي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، البروفيسور أحمد الحنيان، إلى جانب رئيسة «TEFL - الكويت»، رنا خان.
وأعرب البقاعين عن سعادته بنجاح المؤتمر الذي تضمّن حضورا قويا من معلمي وأساتذة تدريس اللغة الإنكليزية في الكويت بمختلف مدارس الكويت وجامعاتها، وصرح البقاعين بأن «كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تضع نصب عينيها دائمًا تحقيق التميز الأكاديمي من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تُعزز من قدرات الطلاب وتجهّزهم لمواكبة التحديات المتزايدة في العصر الحديث. ونحن نؤمن بأن دور الجامعات لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل تزويد الطلاب بالمهارات العملية والتقنيات الحديثة التي تمكّنهم من الابتكار والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم، ومن خلال مشاركتنا بمؤتمر TEFL وشراكتنا الاستراتيجية معهم، نؤكد التزامنا الراسخ بتطوير التعليم في جميع مجالاته، حيث نسعى لتطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية والبحثية».
وقال: «نحن نؤمن بأن دمج الذكاء الاصطناعي، التعليم الرقمي، والتقنيات الحديثة في المناهج الدراسية يسهم في تحسين جودة التعليم ويتيح للطلاب تجربة تعلّم أكثر تفاعلية وشمولية، وأن الجامعة تؤدي دورًا محوريًا في تمكين التعليم في المجالات كافة، من خلال تنظيم الفعاليات الأكاديمية والبحثية مثل هذه المؤتمرات، ودعم التواصل بين الخبراء المحليين والدوليين».
بدورها، قالت خان «سعدنا بتنظيم مؤتمر TEFL مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، هذا العام سعينا أيضا في تضمين الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي لتدريس اللغة الإنكليزية، وكان المؤتمر فرصة جيدة لالتقاء المعلمين الذين حصلوا على نصائح عملية حول كيفية تعزيز الفصول الدراسية الشاملة من خلال الابتكار ودمج التكنولوجيا».
جلسات المؤتمر
وتناولت جلسات المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع التي تركز على أحدث الأساليب في تطوير التعليم، حيث تم بحث الابتكار التربوي وكيفية دمج التقنيات الحديثة في أساليب التدريس، إضافة إلى مناقشة دور الدعم النفسي والتربوي لذوي صعوبات التعلم، كما تم استعراض أهمية تدريب المعلمين وتطوير محتوى التعليم باستخدام تقنيات مبتكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة

٠٨-٠٥-٢٠٢٥

• الجريدة

«العلوم والتكنولوجيا» تستضيف محاضرة دولية عن الطاقة المتجددة

استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ المساعد في جامعة دلفت بهولندا د. هاني فاهيدي، في حدث علمي مميز يومي 21 و23 أبريل الماضي، في إطار تعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتقديم أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. وقدم د. فاهيدي ندوة حول البنى التحتية للشحن الذكي للمركبات الكهربائية، حيث تناول أحدث التطورات في تقنيات شحن المركبات الكهربائية، ودمج الشبكات، ودور الطاقة المتجددة في تحقيق النقل المستدام، واستراتيجيات الشحن الذكي، وأنظمة V2G (المركبة إلى الشبكة)، إضافة إلى الاتجاهات الناشئة في صناعة النقل الكهربائي. واستضافت الندوة مجموعة من المحاضرين في مختلف القطاعات بالكويت التي تهتم بالطاقة النظيفة والمتجددة، كما تم تنظيم ورشة عمل لتصميم دوائر محولات الطاقة، والتي هدفت إلى توفير خبرة عملية للطلاب المهتمين بمجال الإلكترونيات والقوة. وشملت الورشة مفاهيم محولات الطاقة، مثل DC-DC وAC-DC وDC-AC، إضافة إلى تقنيات تحسين الكفاءة وتطبيقاتها في مجالات الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، سواء كنت مبتدئا أو لديك خبرة متقدمة، كما وفرت رؤى قيمة حول تصميم وتنفيذ محولات الطاقة الحديثة. من جهته، قال رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين إن الكلية تشرفت باستضافة د. فاهيدي، الذي يعد من الأسماء اللامعة في مجال الهندسة والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن «هذا الحدث يمثل فرصة رائعة لطلابنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية، للاستفادة من خبرات د. فاهيدي وتوسيع آفاقهم في مجالات الشحن الذكي والطاقة المتجددة». بدوره، عبر د. فاهيدي عن سعادته بوجوده في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ومشاركته في هذه الفعاليات العلمية، قائلا إن «تقدم الكويت في مجال التعليم والتكنولوجيا يعد حافزا كبيرا لي، وأتطلع إلى تقديم أفكار ومفاهيم جديدة حول الشحن الذكي للمركبات الكهربائية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة».

الرأي

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• الرأي

KCST تُخرّج 350 طالباً بتخصصات مواكبة لسوق العمل

- دانة الملا: طلبتنا التحقوا بوظائف حكومية وقطاعات خاصة وقضائية ونفطية وشهد الجميع بتفوقهم - خالد البقاعين: برامج نوعية تخدم مستقبل الكويت في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والشبكات أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST فعاليات النسخة الثالثة من معرض التوظيف ومشاريع التخرّج بمشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة، وبحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهنية. وأعلن رئيس الكلية الدكتور خالد البقاعين عن تخرج أكثر من 350 طالبًا وطالبة من الدفعتين الأولى والثانية، معظمهم يحملون شهادات في هندسة الكمبيوتر، وهندسة الاتصالات والإلكترونيات، وهي تخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل الكويتي المتطور. وبيّن البقاعين في تصريح للصحافيين خلال افتتاح النسخة الثالثة من المعرض التوظيف أمس، أن الكلية اولت اهتمامًا خاصًا ببرامج نوعية تخدم مستقبل الكويت، مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وشبكات الجيل الخامس والسادس، بالإضافة إلى الإلكترونيات الدقيقة وتطبيقاتها الواسعة. وقال إن «المعرض الوظيفي الثالث، يمثل منصة مهمة تجمع بين نخبة من الشركات والمؤسسات الوطنية، وبين طلبتنا وخريجينا، لفتح آفاق جديدة من فرص التوظيف والتدريب»، مؤكدا ان هذا العام شهد تجاوبًا مميزًا من القطاعين الحكومي والخاص، حيث يشارك في المعرض أكثر من 18 جهة حكومية وخاصة والعديد منها سبق لها توظيف خريجينا ووجدت فيهم الكفاءة والتميز. وكشف أن المعرض يتزامن مع معرض مشاريع التخرّج، الذي يضم أكثر من 63 مشروعًا مبتكرًا في أحدث مجالات التكنولوجيا. كما يصاحبه مؤتمر دولي متخصص في «إنترنت الأشياء الذكية والآمنة»، مما يعزّز من دور الكلية في دعم رؤية الكويت للتحوّل الرقمي، وتحقيق مكانتها كمركز تكنولوجي ومالي عالمي. من جانبها ذكرت نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا دانة الملا أن المعرض الوظيفي الذي تنظمه الكلية هذا العام يعكس مدى ثقة المؤسسات الحكومية والخاصة في كفاءة خريجي الكلية ومستوى تأهيلهم العالي. واضافت «نحن فخورون بطلبتنا وخريجينا الذين أثبتوا تميزهم في الميدان العملي، حيث التحق عدد كبير منهم في وظائف حكومية وقطاعات خاصة وقضائية ونفطية، وقد شهد الجميع بتفوقهم ونجاحهم». وأشارت الملا إلى أن المعرض يشهد هذا العام مشاركة واسعة من جهات تمثل مختلف القطاعات، وهو ما يعكس تنوع الفرص الوظيفية المتاحة أمام الطلبة، متمنية لجميع الطلبة التوفيق، و أن يجدوا من خلال هذا المعرض ما يلائم طموحاتهم المهنية، ويكتشفوا الإمكانات التي يمكن أن تفتح لهم آفاق المستقبل. وحول مدى استفادة مجموعة الملا من خريجي الكلية، أوضحت أن هناك تعاونًا فعّالًا بين المجموعة والكلية، مضيفة «طلبتنا شاركوا في عدد من البرامج داخل مجموعة الملا وشركاتها التابعة، من ضمنها مسابقة هاكاثون متميزة نُظّمت خلال شهر رمضان الماضي بالتعاون مع (الملا للصيرفة)، وقد شهدت تفاعلًا كبيرًا ونتائج مبهرة». وأضافت أن هناك أيضًا برامج تدريب وتوظيف داخل مجموعة الملا الهندسية، وشركات الحلول الصناعية، والمكتبات، وغيرها من القطاعات التابعة للمجموعة، مؤكدة أن «هذه الشراكات تفتح آفاقًا حقيقية للطلبة وتسهم في إعدادهم لسوق العمل». «الجامعات الخاصة»: دعم الطلبة بدراستهم ... وفي سوق العمل أكد مدير إدارة البعثات الداخلية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، فهد الخليفة أن الأمانة العامة حريصة على دعم الطلبة في مختلف مراحل حياتهم التعليمية، سواء خلال دراستهم الأكاديمية أو أثناء استعدادهم لدخول سوق العمل. وقال الخليفة خلال مشاركته في معرض KCST «تعد هذه المعارض نواة أساسية لأي طالب يسعى لفهم طبيعة الفرص الوظيفية المتاحة أمامه خلال السنوات المقبلة، فهي تتيح له التعرف على احتياجات سوق العمل، وكيف يمكنه تطوير مهاراته بما يتماشى مع تلك المتطلبات». وأوضح أن سوق العمل يشهد تغيّرات متسارعة تستلزم من الخريجين اكتساب مهارات عملية وخبرات نوعية تؤهلهم للنجاح، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، مضيفًا أن «امتلاك المهارات لم يعد أمرًا اختياريًا، بل هو شرط أساسي لأي تعيين ناجح. لذا، فإننا ندعو جميع الطلبة إلى الاستفادة القصوى من هذه الفعاليات وفرص التعلم المتاحة لهم».

الجريدة

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• الجريدة

«العلوم والتكنولوجيا» تطلق مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية»

أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا النسخة الثانية من مؤتمر «إنترنت الأشياء الذكية... المستدامة والآمنة»، بمشاركة واسعة من خبراء إقليميين ودوليين في مجالات إنترنت الأشياء «IoT»، والذكاء الاصطناعي «AI»، الأمن السيبراني، والشبكات الذكية صباح اليوم في حرم الكلية. وأعرب رئيس الكلية د. خالد البقاعين عن اعتزازه بتنظيم المؤتمر العلمي والتكنولوجي، مؤكدا أن الفعالية جاءت لتواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة، خاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي وإنترنت الأشياء. وأوضح البقاعين أن المؤتمر يهدف إلى استقطاب نخبة من الباحثين من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث الابتكارات في بناء بيئة ذكية وآمنة ومستدامة، تخدم المجتمع والبيئة، وتلبي احتياجات الكويت في مسيرة التحول الرقمي، مشيرا إلى أن «هذه الأنظمة الذكية، التي تدخل في تفاصيل حياتنا اليومية من المنازل إلى البنية التحتية والطرق، يجب أن تكون محصّنة وآمنة من التهديدات السيبرانية». وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر ناجح جدا، مضيفا: «حصلنا على موافقات دولية لنشر الأبحاث التي تقدم في المؤتمر، والتي بلغ عددها أكثر من 30 بحثا تم اختيارها من أصل 60 بحثا مقدما، وتم قبول نشرها من قبل منظمات دولية مرموقة»، لافتا الى مشاركة باحثين من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والجزائر، ودول الخليج، إلى جانب مساهمات بارزة من أساتذة وطلبة الكلية في المؤتمر. باكورة التعاون من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات م. نايف العوضي أن المؤتمر يعد أحد أبرز المؤتمرات التخصصية في الكويت، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تمثل باكورة التعاون بين الجمعية والكلية، معربا عن اعتزازه بمشاركة الجمعية كأحد الرعاة لهذا الحدث. وأشار العوضي إلى أن المؤتمر نجح في خلق بيئة تجمع بين الجانب الأكاديمي والبحثي من جهة، والتطبيق العملي من جهة أخرى، وهو ما يعكس النضج الذي وصل إليه القطاع التقني في الكويت. وأضاف أن «أبرز ما لفت انتباهي هو الربط العملي بين الأبحاث العلمية والتطبيقات في ميادين العمل، سواء في معالجة الصور أو تحليل البيانات القادمة من الأجهزة الذكية المختلفة، ما يسهم في تعزيز المعرفة التقنية وتطوير الحلول الميدانية».