
ترامب وأردوغان يجريان مكالمة «مثمرة» تناولت غزة وإيران وسورية والحرب الأوكرانية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أجرى مكالمة هاتفية وصفها بأنها مثمرة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، مشيرا إلى أنها تناولت موضوعات منها الحرب في أوكرانيا والملف السوري والأوضاع في قطاع غزة.
كما قال في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، «أتطلع للعمل مع الرئيس أردوغان من أجل إنهاء الحرب العبثية، لكنها دموية، بين روسيا وأوكرانيا.. الآن!». وأضاف ترامب أن أردوغان سيزور واشنطن وأن الأخير دعاه أيضا لزيارة تركيا.
مفاوضات إيران
من جانبها، قالت الرئاسة التركية، في بيان، إن الرئيس رجب طيب أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب عن دعمه للمفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع إيران وللجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
كما قال أردوغان خلال الاتصال إن «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد خطيرة، وأنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انقطاع، ويجب وضع حد لهذه المأساة الإنسانية».
وأشار البيان إلى أن أردوغان أكد لترامب «استعداد تركيا للتعاون وتقديم كل الدعم الممكن للتوصل إلى وقف إطلاق النار وضمان السلام الدائم في المنطقة».
تخفيف العقوبات عن سورية
كما ناقش الرئيسان الوضع في سورية. وفي هذا الصدد، قال أردوغان إن «جهود الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات على سوريا ستساهم في حماية وحدة أراضي سورية واستقرارها».
ودعا أردوغان نظيرة الأميركي لزيارة تركيا، وأكد أن أنقرة ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات، لا سيما في قطاع الصناعات الدفاعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
تقرير تركي: أنقرة وروما تتفقان على أولوية استقرار ليبيا ومواجهة الهجرة
🌍 تقرير تركي: قمة أردوغان–ميلوني تمهّد لشراكة متوسطية وتشدد على استقرار ليبيا ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من صحيفة 'ديلي صباح' التركية الضوء على ما وصفه بـ'تمهيد الطريق أمام شراكة متوسطية بين أنقرة وروما'، وذلك في أعقاب القمة التي جمعت مؤخرًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. 🔹 ليبيا ضمن أولويات النقاش السياسي والدبلوماسي وبحسب التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، فقد وصفت القمة بأنها شهدت 'نجاحًا غير مسبوق' في مجالات التنسيق السياسي والدبلوماسي، حيث ناقش الجانبان العديد من الملفات، من بينها الملف الليبي، في سياق البحث عن حلول لتحقيق الاستقرار في البلاد. 🔹 بيان مشترك بشأن استقرار ليبيا 🕊️ أكد التقرير صدور بيان مشترك عن الجانبين التركي والإيطالي يشدد على أهمية استقرار ليبيا كأولوية إقليمية، وسط توافق على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لإنهاء حالة الانقسام السياسي ودعم المسار المؤسسي في البلاد. 🔹 الهجرة غير الشرعية على طاولة البحث 🌊 كما ناقش الطرفان تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، وعبّرا عن حاجة مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، لما لذلك من تأثير مباشر على دول الضفتين، وخاصة ليبيا باعتبارها نقطة عبور رئيسية. 🔹 توافقات حول ملفات ذات اهتمام مشترك 🤝 وأشار التقرير إلى أن المحادثات شملت أيضًا قضايا إقليمية أخرى ذات اهتمام مشترك بين أنقرة وروما، ما يعكس رغبة متزايدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتوسطية بين الجانبين. ترجمة المرصد – خاص


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
حماس: لا جدوى من المفاوضات في "ظل حرب التجويع"، وتقارير عن خطة إسرائيلية لـ"تسوية كل قطاع غزة"
EPA فتاة فلسطينية نازحة تحمل وعاءً فارغاً فوق رأسها تنتظر الحصول على طعام من مطبخ خيري في جباليا في شمال قطاع غزة، في 2 مايو/أيار 2025 قال قيادي كبير في حركة حماس، الثلاثاء، إن "لا معنى" لأي مفاوضات لوقف النار في ظل "حرب التجويع" الإسرائيلية في قطاع غزة. وطالب عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم، المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف "جريمة التجويع". وقال نعيم لوكالة فرانس برس "لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وأضاف نعيم أن "المجتمع الدولي وفي مقدمه المؤسسات الأممية اعتبرت سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل جريمة حرب". "مجاعة من صنع الإنسان" EPA فلسطينيون نازحون في طوابير للحصول على حصة من الطعام من مطبخ خيري في خان يونس في جنوب قطاع غزة، في 2 مايو/أيار 2025 وحضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة. وأدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار. وقال لازاريني إنّ ذلك يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية". في وقت سابق الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة". وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب". "خطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية" Reuters فلسطيني في خان يونس في جنوب قطاع غزة في 3 مايو/أيار 2025 الاثنين، وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، على "إمكان توزيع المساعدات الإنسانية". وترفض الأونروا ووكالة أممية وغير حكومية الخطة الإسرائيلية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "الخطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، ويبدو أنها صُممت بهدف ترسيخ السيطرة على المواد التي تحافظ على الحياة كما لو كانت تكتيكاً لممارسة الضغط – وباعتبارها جزءاً من إستراتيجية عسكرية". تسوية قطاع غزة Reuters دمار في قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي ووافق المجلس يوم الاثنين أيضاً على خطة لتوسيع العمليات العسكرية تشمل احتلال قطاع غزة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن هناك "فرصة سانحة" أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الأسبوع المقبل. وأوضح أنَ إسرائيل ستبدأ عملية جديدة في القطاع إذا لم يحدث اتفاق. وقال موقع أكسيوس الأمريكي، إنّ إسرائيل تخطط لاحتلال وتسوية قطاع غزة بالكامل إذا لم يُتوصل إلى اتفاق بحلول موعد زيارة ترامب. وتدعو خطط العملية إلى هدم أي مبان لا تزال قائمة وتشريد جميع السكان تقريباً البالغ عددهم مليوني نسمة إلى "منطقة إنسانية" واحدة، وفق الموقع. وعلّقت حركة حماس على الخطة في بيان، قال إن الخطة "تمثّل قراراً صريحاً بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
الصين تؤكد معارضتها محاولة «إسرائيل» إعادة احتلال قطاع غزة
أعربت الصين الثلاثاء عن «معارضتها» عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الصهيونية، وإعلان تل أبيب خطة لإعادة احتلال القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن «الصين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل»، مضيفا «نحن نعارض العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة»، بحسب وكالة «فرانس برس». إعادة احتلال قطاع غزة وفي وقت سابق الإثنين، أكّد مسؤول صهيوني، أن المجلس الأمني المصغر في «إسرائيل» وافق ليلا على خطة لإعادة احتلال قطاع غزة، وتوسيع حرب العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني وتعزز فكرة التهجير. وقال المصدر «ستتضمن الخطة.. احتلال قطاع غزة والسيطرة على الأراضي ونقل سكان غزة إلى الجنوب»، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «مستمر في الترويج» لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة. حرب إبادة جماعية ويشهد قطاع غزة، حرب إبادة جماعية مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 171 ألف شهيد ومصاب فضلا عن نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا كاملا في القطاع المحاصر مع استمرار المجازر على مدار الساعة. وانسحب الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من أراضي قطاع غزة في 15 أغسطس 2005 بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها أريئيل شارون، بفضل ضربات المقاومة حينها، وأبقى الاحتلال على حصار القطاع برًا وبحرًا وجوًا حتى اليوم، لكنه شدد من حصاره مع بدء حرب الإبادة على غزة، مع عودة فكرة احتلال القطاع من جديد.