logo
قمران صناعيان من ناسا سيتتبعان الطقس الفضائي للمساعدة في الحفاظ على الأرض

قمران صناعيان من ناسا سيتتبعان الطقس الفضائي للمساعدة في الحفاظ على الأرض

اليوم السابعمنذ 5 أيام
كشف تقرير جديد أنه من المقرر أن تنطلق مهمة جديدة إلى مدار أرضى منخفض لدراسة العواصف المغناطيسية حول الأرض ومعرفة المزيد عن كيفية تأثيرها على الغلاف الجوى والأقمار الصناعية.
ومهمة ناسا تُمثل زوجًا من الأقمار الصناعية التي ستحلق في مدار متزامن مع الشمس أى أنها ستكون دائمًا فوق الجانب النهاري للأرض، وتمر عبر النتوءات القطبية ، النتوءات هى في جوهرها ثقبان في الغلاف المغناطيسي للأرض، حيث تنحدر خطوط المجال نحو القطبين المغناطيسيين.
وعندما يصطدم تدفق من جسيمات الرياح الشمسية بالغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها قد تُثقل كاهل خطوط المجال المغناطيسي، مما يتسبب في انكسارها وانفصالها ثم إعادة اتصالها ، وتُطلق عملية إعادة الاتصال المغناطيسي كما تُسمى طاقة تُسرّع الجسيمات المشحونة عبر النتوءات القمعية الشكل إلى غلافنا الجوي، حيث تصطدم بالجزيئات، وإذا كانت العاصفة الشمسية شديدة بما يكفي تُولّد أضواءً شفقية .
وعندما يتم إطلاق مركبة TRACERS والتي من المتوقع ألا تكون قبل أواخر شهر يوليو فسوف تسعى إلى معرفة المزيد عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي وكيف يؤثر الطقس الفضائي على كوكبنا.
وقال جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا، في مؤتمر عبر الهاتف عقدته الوكالة: "إن ما سنتعلمه من برنامج TRACERS أمر بالغ الأهمية للفهم، وفي نهاية المطاف التنبؤ بكيفية تأثير الطاقة من شمسنا ليس فقط على الأرض، ولكن أيضًا على أصولنا الفضائية والأرضية، سواء كانت إشارات GPS أو الاتصالات أو شبكات الطاقة أو الأصول الفضائية أو رواد الفضاء الذين يعملون في الفضاء".
وكانت مشكلة دراسة إعادة الاتصال المغناطيسي أنه عندما يمرّ قمر صناعي عبر منطقة إعادة الاتصال ويلتقط بيانات، فإن كل ما يراه هو صورة خاطفة ، ثم بعد حوالي 90 دقيقة في مداره التالي يلتقط صورة أخرى ، وخلال هذا الوقت المنقضي، ربما تكون المنطقة قد تغيرت، ولكن من المستحيل معرفة سبب اختلافها من هذه الصور، وقد يكون ذلك بسبب تغير النظام نفسه، أو أن عملية اقتران إعادة الاتصال المغناطيسي بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض تتحرك أو ربما تكون في حالة تشغيل وتوقف.
وسوف تقوم المركبتان الفضائيتان التوأم معًا بقياس قوى المجال المغناطيسي والكهربائي في المكان الذي يحدث فيه إعادة الاتصال المغناطيسي، بالإضافة إلى ما تفعله الأيونات والإلكترونات المحلية المحاصرة في الغلاف المغناطيسي.
وقال مايلز: "ما سيدرسه برنامج TRACERS هو كيفية ارتباط مخرجات الشمس بالفضاء القريب من الأرض ، وما نسعى إلى فهمه هو كيفية تغير الاقتران بين هذه الأنظمة في المكان والزمان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام
ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام

في تطور علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من علماء الفلك بقيادة أندرو ريفكين من جامعة جونز هوبكنز، عن احتمالية اصطدام كويكب بالقمر في عام 2032، وهي ظاهرة لا تتكرر سوى مرة كل 5000 عام، ويمكن رؤيتها بوضوح من الأرض. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام وفقًا للبيانات، فقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت التقديرات الأولية تشير إلى احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 1%، لكن مع مزيد من التحليل والبيانات المستخلصة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تضاءلت هذه النسبة إلى 0.004% بالنسبة للأرض، بينما ارتفعت إلى نحو 4% بالنسبة للقمر. والعالم ريفكين، أوضح أن القمر أصبح هدفًا أكثر ترجيحًا من الأرض، وفي حال وقوع الاصطدام، فإنه سيخلّف حفرة قطرها يقارب كيلومترًا، ما يعد أكبر اصطدام بالقمر منذ آلاف السنين. وأشارت وكالة ناسا إلى أن الاصطدام المحتمل لن يؤثر على مدار القمر، لكنه سيؤدي إلى انبعاث مواد قمرية قد تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وقد تتسبب في زخات نيزكية مدهشة، ولكنها غير خطيرة. ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات.. ما القصة؟ ناسا والهند تطلقان أول مهمة فضائية مشتركة لمراقبة كوكب الأرض وفي هذا السياق، قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، إذا حدث الاصطدام فعلًا، فسنشهد عرضًا سماويًا مذهلًا يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة، مع تشكّل فوهة جديدة على سطح القمر. ويُشار إلى أن هذه الظاهرة، إن حدثت، ستدخل التاريخ باعتبارها أحد أبرز الأحداث الفضائية خلال القرن الحالي، وقد تفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات الأجسام الفضائية على أجرامنا السماوية القريبة.

أخبار التكنولوجيا : تقرير: وكالة ناسا ستخسر حوالي 20 % من قوتها العاملة
أخبار التكنولوجيا : تقرير: وكالة ناسا ستخسر حوالي 20 % من قوتها العاملة

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تقرير: وكالة ناسا ستخسر حوالي 20 % من قوتها العاملة

الأحد 27 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - ستفقد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حوالي 3900 موظف في إطار جهود دونالد ترامب الشاملة لتقليص القوى العاملة الفيدرالية، بالتزامن مع إعطاء الرئيس الأولوية لخطط البعثات المأهولة إلى القمر والمريخ، ففي بيان، ذكرت ناسا أن حوالي 3000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة، والذي انتهى في وقت متأخر من يوم الجمعة، ذلك إلى جانب 870 موظفًا انضموا إلى الجولة الأولى. ووفقا لما ذكره تقرير بموقع "Phys"، فإنه من المتوقع أن ينخفض عدد موظفي الخدمة المدنية في الوكالة من أكثر من 18000 موظف قبل تولي ترامب منصبه في يناير إلى حوالي 14000 موظف، أي بانخفاض يزيد عن 20%. وسيتم وضع من يغادرون الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) بموجب برنامج الاستقالة المؤجلة في إجازة إدارية حتى تاريخ مغادرة متفق عليه، وصرح متحدث باسم الوكالة بأن هذه الأرقام قد تتغير قليلاً في الأسابيع المقبلة. قالت الوكالة: "لا تزال السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، إذ نوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر تنظيمًا وكفاءة، والعمل على ضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة عصر ذهبي للاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". وفي وقت سابق من هذا العام، وضعت ميزانية ناسا المقترحة من إدارة ترامب العودة إلى القمر ورحلة إلى المريخ في مقدمة أولوياتها، مما أدى إلى تقليص ميزانية برامج العلوم والمناخ. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على "التفوق على الصين في الوصول إلى القمر وإرسال أول إنسان إلى المريخ"، حيث تهدف الصين إلى تحقيق أول هبوط مأهول لها على سطح القمر بحلول عام 2030، بينما واجه البرنامج الأمريكي، المسمى أرتميس، تأخيرات متكررة.

علماء الفلك يكتشفون كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية
علماء الفلك يكتشفون كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

علماء الفلك يكتشفون كوكبًا شبيهًا بالأرض قد يحتوي على حياة خارجية

x أعلن علماء الفلك عن خطوة علمية قد تعيد تشكيل فهمنا للكون وإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض ، واكتشاف كوكب جديد من نوع «سوبر-أرض» يدور حول نجم قريب يُعرف باسم L 98‑59، ويبعد عن الأرض نحو 35 سنة ضوئية فقط. ويقع هذا الكوكب داخل المنطقة الصالحة للسكن، مما يعني أنه قد تتوفر عليه ظروف مناسبة لوجود مياه سائلة وربما حياة. هذا الاكتشاف يعزز آمال العلماء في العثور على كواكب شبيهة بالأرض في مجرتنا، ويُعد نقلة كبيرة في مجال استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية كما جاء في صحيفة "الديلي ميل". في اكتشاف ثوري يعيد تشكيل نظرتنا إلى الكون، حدد علماء فلك نظامًا مكونًا من خمسة كواكب صخرية تدور حول نجم صغير وبارد يُعرف باسم L 98‑59، على بُعد حوالي 35 سنة ضوئية فقط من الأرض. وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو تأكيد وجود كوكب من نوع «سوبر‑أرض» يقع داخل المنطقة الصالحة للسكن، المنطقة التي يمكن أن تتواجد فيها المياه السائلة،وهي أحد المكونات الأساسية للحياة كما نعرفها . قد رُصدت ثلاثة كواكب أولية (L 98‑59 b و c و d) باستخدام قمر ناسا الصناعي TESS الذي يرصد تغيّرات طفيفة في لمعان النجم عند مرور الكواكب أمامه. ومن خلال دمج بيانات TESS مع ملاحظات دقيقة من تلسكوبات أرضية متقدمة، تم تأكيد وجود كوكبي L 98‑59 e و L 98‑59 f، ويُعد الأخير هو "سوبر‑أرض" بكتلة تقارب ثلاث أضعاف كتلة الأرض ،مما يجعل L 98‑59 f بارزًا هو أنه يتلقى من نجمه نفس كمية الطاقة التي تتلقاها الأرض من الشمس، مما يضعه بثبات في نطاق المسافة المناسب لتواجد مياه سائلة على سطحه، وهو عامل رئيسي في إمكانية الحياة . يُظهر نظام L 98‑59 تنوعًا مذهلًا في التركيبات الكوكبية: من كوكب صغير يقلّ عن حجم الأرض إلى كواكب قد تكون بركانية ساخنة أو حتى مغطاة بالمحيطات، مما يجعلها بمثابة مختبر طبيعي لدراسة نشوء الكواكب وعوامل الحياة خارج النظام الشمسي. وتستمر ناسا في لعب دور ريادي في استكشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية، عبر بعثات مثل TESS التي ترصد البيانات الأساسية، و تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الذي يجري دراسات follow-up على الغلاف الجوي للكواكب، بحثًا عن جزيئات مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، بل وربما بصمات بيولوجية تشير إلى وجود حياة . اقرأ أيضا: هل تُطرد الأرض من مدارها؟ تحذير علمي من نجم مارّ قد يودي بحياة البشرية نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئية اكتُشف نظام كوكبي على بُعد 35 سنة ضوئية يدعى L 98‑59 ،ويحتوي على خمسة كواكب صخرية، أبرزها L 98‑59 f، سوبر‑أرض بكتلة تقارب 3 أضعاف الأرض ويقع في المنطقة القابلة للسكن ،ويستخدم الباحثون بيانات TESS والأدوات الأرضية الحديثة بالإضافة إلى جيمس ويب لدراسة هذه الكواكب بحثًا عن إمكانيات الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store