logo
ترامب: سنسيطر على غرينلاند.. وشعبها يرغب في الانضمام إلينا

ترامب: سنسيطر على غرينلاند.. وشعبها يرغب في الانضمام إلينا

الرأي٢٦-٠١-٢٠٢٥

كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن الولايات المتحدة ستسيطر على جزيرة غرينلاند.
وقال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، «أعتقد أننا سنحصل على غرينلاند»، مضيفاً أن سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة «يريدون أن يكونوا معنا»، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي».
يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، أن الجزيرة القطبية الشمالية الشاسعة، التي تُعتبر جزءاً مستقلاً من مملكة الدنمارك، ليست للبيع.
وقال 5 مسؤولين أوروبيين كبار حاليين وسابقين مطلعين على المكالمة، لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن «المحادثة سارت بشكل سيئ للغاية».
وأضافوا أن ترامب «كان عدوانياً ومواجهاً، في أعقاب تعليقات رئيسة الوزراء بأن الجزيرة ليست للبيع، رغم عرضها مزيداً من التعاون في القواعد العسكرية واستغلال المعادن».
وغرينلاند نقطة دخول إلى طرق شحن جديدة تنفتح تدريجياً عبر القطب الشمالي، كما تفتخر بالمعادن الوفيرة، لكن من الصعب الوصول إليها.
وسبق أن أفاد ناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي يرى أن سلامة وأمن غرينلاند مهمان للولايات المتحدة، حيث تقوم الصين وروسيا باستثمارات كبيرة في كل أنحاء منطقة القطب الشمالي.
وفي حديثه للصحافيين، قال الرئيس الأميركي: «لا أعرف حقاً ما الذي تطالب به الدنمارك، لكن سيكون تصرفاً غير ودي للغاية إذا لم يسمحوا لنا بالحصول عليها، لأننا نريد أن نفعل ذلك من أجل حماية العالم الحر».
وتابع «أعتقد أننا سنحصل على غرينلاند لأن الأمر يتعلق بحرية العالم. نحن الوحيدون القادرون على توفير الحرية. وهم لا يستطيعون ذلك».
وهددَّ ترامب، في أوائل يناير الجاري، بفرض رسوم على الدنمارك إذا عارضته في شأن غرينلاند. كما رفض استبعاد استخدام القوة العسكرية للسيطرة على الجزيرة.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي قبل أيام من توليه منصبه في 20 يناير الجاري، «الناس لا يعرفون حقاً ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني في ذلك، ولكن إذا كان لديها، فيجب عليها التخلي عنه، لأننا بحاجة إليه للأمن القومي».
وأضاف «أتحدث عن حماية العالم الحر. لديك سفن صينية في كل مكان. لديك سفن روسية في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك».
وأكد رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيدي، مراراً أن سكان الجزيرة يريدون الاستقلال وليس الجنسية الأميركية أو الدنماركية، لكنه رحَّب بالاهتمام الأميركي بالتعدين والسياحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته
نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

نتنياهو يدفع بكل قوته لغزة قبل تفكك حكومته

تجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرجاء توسيع عملياته في غزة وأمر جيشه بإدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في وقت يتجه الائتلاف المتطرف إلى التفكك. وأعلنت هيئة البث العبرية، ليل السبت ـ الأحد، أن لواء المظليين، وهو آخر الوحدات التي دفع بها إلى غزة، أكمل دخوله خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ان إسرائيل باتت تسيطر على 77% من مساحة القطاع. وأمر رئيس الأركان إيال زمين بتحريك القوات داخل القطاع بوتيرة بطيئة ومنهجية تحت غطاء جوي مكثّف بهدف منع وقوع خسائر وقتلى بصفوفها مع اعتماد حركة حماس والفصائل المسلحة أسلوب نصب الكمائن ووضع العبوات المتفجرة بطريق الأرتال المتحركة. وبالتزامن مع استدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط وتعزيز العمليات في محاور التوغل في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على القطاع، أكدت الهيئة الرسمية دخول كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة. وفي موازاة تعزيزه للحضور العسكري في غزة بهدف إرغام «حماس» على تقديم تنازلات بمفاوضات تبادل الأسرى دون اشتراط وقف الحرب المتواصلة منذ 20 شهراً، أظهرت وثيقة مسربة أن حزب «ليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، يستعد لخوض الانتخابات التمهيدية المقبلة، وسط توقعات بإمكانية تفكك الائتلاف الحاكم الذي يقوده قبل الموعد الرسمي لانتخابات الكنيست، المقرر في 27 أكتوبر 2026. ورغم أن نتنياهو، لا يزال المرشح الأبرز لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، تشير مصادر مطلعة إلى أنه يرغب في الاستعداد لاحتمال عدم صمود الائتلاف الحاكم حتى نهاية الدورة الشتوية، خاصة في ظل التوترات داخل الحكومة بسبب الخلاف حول قانون التجنيد والضغوط المتزايدة من الأحزاب الدينية المتشددة. «أونروا» تحذّر من تفشي مجاعة لا مثيل لها خلاف ومجاعة وفي خطوة عكست الخلاف المكتوم بين نتنياهو وترامب، أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الإدارة الأميركية طلبت تأجيل العملية العسكرية واسعة النطاق في غزة لإعطاء الفرصة للمفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقالت الصحيفة إن الطلب الأميركي تضمن تأجيل العملية الشاملة والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية حالياً. ورغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر بعد وصول المباحثات غير المباشرة إلى طريق مسدود، فإن الإدارة الأميركية تجري محادثات مع الحركة الفلسطينية عبر وساطة بشارة بحبح، الذي ترأس حملة «العرب الأميركيون من أجل دونالد ترامب» إلى ذلك، أفادت وكالة «اونروا» الأممية، أمس، بأن غزة تحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. وكشف متحدث باسم «أونروا» أن مئات الآلاف «يتضورون جوعاً»، مؤكداً أن 300 ألف فلسطيني في «خطر شديد» وأن القطاع يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلا. وفي حين طالب المسؤول بالوكالة التي صنفتها إسرائيل «منظمة إرهابية» بتدخل دولي عاجل لمنع تهجير وحصر الفلسطينيين في رفح، ضمن الخطة التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال بالتعاون مع واشنطن لتقديم مساعدات إغاثية في «مساحة معقمة» بلا عناصر «حماس»، ذكرت سلطات سويسرا أنها تدرس فتح تحقيق ضد أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة» التي شكلتها أميركا وإسرائيل بعد اتهامها بمحاولة استغلال تقديم المساعدات لتشجيع الغزيين على الهجرة في خطوة مخالفة للقانون الدولي. ووسط تحركات أوروبية نشطة قد تفضي إلى عزل الدولة العبرية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو المجتمع الدولي إلى أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب. وقال إنه «يجب أن تدخل المساعدات لغزة بكميات كبيرة ودون عوائق وبشكل محايد حتى لا تكون إسرائيل هي التي تقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه». نافذة دبلوماسية ووسط جهود إقليمية ودولية حثيثة بهدف احتواء العدوان وفتح نافذة دبلوماسية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أكد قيادي بارز في «حماس» عدم وجود أي اتصالات بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين بخصوص ما أشيع من أنباء عن خطة سعودية ـ فرنسية لنزع سلاح الفصائل وتحويل «حماس» إلى كيان سياسي فقط، مشدداً على أن «ملف سلاح مقاومة الاحتلال مغلق باتفاق كل الفصائل وليس وفقاً لموقف حماس». ميدانياً، ذكرت «أونروا»، أن أكثر من 950 طفلاً قتلوا في غضون شهرين فقط بعد استئناف الاحتلال للحرب عقب انتهاء هدنة مؤقتة نهاية مارس الماضي، في حين ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 53,939 قتيلا و122,797 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023. وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال في معارك بشمال القطاع، ونقلهم بطائرات مروحية إلى مستشفيات، فيما تسبب صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون من اليمن في تعطل مطار «بن غوريون» خلال عملية اعتراضه.

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لزيادة إنتاج الطاقة النووية 4 مرات
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لزيادة إنتاج الطاقة النووية 4 مرات

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

ترامب يوقّع أوامر تنفيذية لزيادة إنتاج الطاقة النووية 4 مرات

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق «نهضة» الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية 4 مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. وتهدف الأوامر إلى تخفيف القيود التنظيمية المفروضة على إنتاج الطاقة النووية وتوسيع نطاق إنتاجها وسط تزايد الطلب على الكهرباء في البلاد لاسيما أن نظم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة تستهلك كميات هائلة من الطاقة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات «سريعة للغاية وآمنة للغاية»، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصـــرح تـرامـــب للصحافيين في المكتب البيضاوي: «الآن هو وقت الطاقة النووية»، ووصف صناعة الطاقة النووية أثناء توقيع أوامره في البيت الأبيض، بأنها «صناعة رائجة». وأضاف «انها صناعة رائعة. يجب إدارتها على النحو الصحيح». وتوجب الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب في البيت الأبيض بحضور وزيري الدفاع بيت هيغسيث والداخلية دوغ بورغوم ورؤساء تنفيذيين لعدة شركات عاملة في مجال الطاقة النووية، إصلاح أبحاث الطاقة النووية في وزارة الطاقة وتمهيد الطريق أمام الوزارة لبناء مفاعلات نووية على أراض مملوكة اتحاديا وإصلاح هيئة التنظيم النووي وتوسيع نطاق تعدين وتخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة. وقد أكد وزير الداخلية بورغوم إن التحدي هو «إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين». وأضاف أن الأوامر الموقعة من شأنها «إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من 50 عاما من الإفراط في وضع القيود التنظيمية على قطاع الطاقة النووية»، مشيرا إلى ان كلا من تلك الأوامر «يسهم في معالجة قضايا منفصلة أعاقت هذا القطاع». وسلط وزير الدفاع الأميركي الضوء على الحاجة إلى المزيد من الطاقة لدعم الذكاء الاصطناعي، موضحا «نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في كل ما نقوم به. إذا لم نفعل فلن نكون سريعين بما يكفي. لن نواكب خصومنا. نحتاج إلى الطاقة لدعم ذلك. والطاقة النووية جزء كبير من ذلك». وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: «نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية» بحلول يناير 2029. وقبيل توقيع الأوامر التنفيذية قدم مسؤول بارز في الإدارة الأميركية لم يكشف عن اسمه إيجازا للصحافيين أفاد خلاله بأنها «تهدف جزئيا إلى المساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب تقنية الذكاء الاصطناعي»، مؤكدا انها «تسمح بتوفير طاقة نووية آمنة وموثوقة لتشغيل منشآت دفاعية حيوية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي». وأضاف ان أوامر ترامب التنفيذية تهدف أيضا إلى «تسريع عمليات المراجعة والتنظيم لبناء وتشغيل المفاعلات النووية، حيث يتضمن الأمر التنفيذي الرابع بندا يلزم هيئة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات النووية الجديدة في غضون 18 شهرا». وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصا تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم 6 إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها 6 مفاعلات على أراضيها. وفي حين تضاعف إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح 3 مرات في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي إلا أن هناك مخاوف من أن مصادر الطاقة المتاحة لن تكون قادرة على مواكبة الطلب الهائل على الطاقة، ولاسيما في السنوات المقبلة، حيث تستهلك أنظمة الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من الطاقة. وقدر تقرير صدر هذا الأسبوع عن شركة الاستشارات «اي سي اف انترناشونال» أن الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة سيزداد بنسبة 25% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2023. وسيقفز بنسبة 78% بحلول عام 2050 ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الحاجة المتزايدة إلى مراكز البيانات لدعم تقنية الذكاء الاصطناعي. روسيا وأوكرانيا تنهيان أكبر صفقة تبادل أسرى اليوم عواصم - وكالات: تبادلت روسيا وأوكرانيا أمس 307 أسرى حرب من كل جانب، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، أعلن عنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان «أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين». وشملت المرحلة الأولى من عملية تبادل «كبيرة» للأسرى يوم الجمعة، 270 عسكريا و120 مدنيا. واتفق الروس والأوكرانيون في 16 مايو الجاري، على تبادل ألف أسير من كل جانب خلال محادثات في إسطنبول هي الأولى المباشرة بينهما منذ عام 2022، لكن دون التوصل إلى هدنة. وأعلن الطرفان الجمعة تبادل 390 شخصا من كل جانب، في «المرحلة الأولى من اتفاق التبادل +1000 مقابل +1000»، وفق ما أعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يستمر التبادل اليوم الأحد. وتمكن كونستانتين ستيبليف من التحدث مع والدته لأول مرة منذ ثلاث سنوات بعدما أطلق سراحه. وقال عبر الهاتف بعد لحظات من عودته إلى الأراضي الأوكرانية الجمعة «مرحبا أمي. كيف حالك؟». ووصل ستيبليف (31 عاما) مع الأسرى السابقين الآخرين بالحافلة إلى مستشفى محلي، حيث كان مئات الأقارب ينتظرون ويصرخون ويبكون ويغنون «تهانينا!». خلال رحلة العودة إلى أوكرانيا، أكد ستيبليف لوكالة فرانس برس أن مشاعره «لا توصف». وتابع «إنه ببساطة جنون. مشاعر جنونية». وبدا التعب على السجناء النحيلين الذين أفرج عنهم. وتوجهوا إلى داخل مستشفى محلي للخضوع لفحوص طبية، في حين واصلت أولينا وأولكسندر عناقهما في الخارج. وتزامنا مع الافراج، أكدت القوات الجوية الأوكرانية أمس، اسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل الذي سبق، استهدفت خصوصا العاصمة كييف. وجاء في بيان صادر عن القوات الجوية أن «الدفاعات الجوية اسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد». وأصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في الهجوم. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تلغرام «تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها». موسكو ـ كونا: أعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف أن العمل على مسودة ومذكرة التفاهم الخاصة بتسوية النزاع الأوكراني وصل إلى مراحله النهائية ومن المرجح تقديمها خلال أيام. وأكد كوساتشيف في تصريح صحافي أن «موسكو تستعد لتقديم وثيقة رسمية إلى الجانب الأوكراني تتضمن شروطها المقترحة للتوصل إلى تسوية شاملة». وقال إن «الوثيقة ستسلم إلى كييڤ في غضون الأيام المقبلة» مشيرا إلى أن «التطورات الروسية المتعلقة بهذا الملف باتت شبه مكتملة». ورأى كوساتشيف أن ثمة قضايا من غير المرجح أن تكون موضع جدل في المرحلة الراهنة معتبرا أن العملية التفاوضية في جوهرها شديدة التعقيد وحساسة في الكثير من جوانبها. ويندرج هذا المسار في إطار تحرك سياسي أوسع تقوده موسكو بالتنسيق مع أطراف دولية حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق عقب اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي السابق دونالد ترامب عن استعداد بلاده للعمل مع كييڤ على مذكرة تفاهم قد تمهد لمعاهدة سلام مستقبلية. ووفق ما جاء في تصريح بوتين حينها فإن المذكرة تشمل قضايا تتعلق بوقف إطلاق النار ووضع أسس لحل دائم للصراع. من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد محادثة هاتفية مع ترامب عن انفتاح بلاده على توقيع مذكرة تفاهم مع روسيا مشيرا إلى أن كييڤ بانتظار المقترحات الروسية لتقديم رؤيتها المقابلة بشأن التسوية.

وزارة الدفاع الأميركية تفرض قيوداً صارمة على تحركات الصحافيين
وزارة الدفاع الأميركية تفرض قيوداً صارمة على تحركات الصحافيين

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

وزارة الدفاع الأميركية تفرض قيوداً صارمة على تحركات الصحافيين

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة ترامب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينغتون - ولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة «بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه، بحماية المعلومات الاستخبارية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر». وأضاف أن حماية المعلومات الاستخبارية الوطنية السرية وأمن العمليات «أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة». واعتبرت رابطة صحافة البنتاغون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، أن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت «هجوماً مباشراً على حرية الصحافة». وأضافت في بيان «يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات. لكن كان بوسع السلك الصحافي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع». ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير الماضي، بدأ البنتاغون تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية عريقة، مثل «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» و«سي.إن.إن» و«إن.بي.سي نيوز»، إخلاء مكاتبها في وزارة الدفاع، في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل «نيويورك بوست» و«برايتبارت» و«ديلي كولر» وشبكة «وان أميركا نيوز». وتعتبر إدارة ترامب أن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت «رويترز»، الجمعة أيضاً، أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويؤكد البيت الأبيض أن ترامب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وأن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store