logo
الخطوط اليمنية تعلن بدء أعمالها الهادفة لإعادة تشغيل مطار صنعاء بأقرب وقت

الخطوط اليمنية تعلن بدء أعمالها الهادفة لإعادة تشغيل مطار صنعاء بأقرب وقت

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت الخطوط الجوية اليمنية، الخاضعة لجماعة الحوثي، عزمها العمل بوتيرة عالية على إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، بعد تشكيلها خلية أزمة وغرفة عمليات لمتابعة عملية التشغيل، بعد يوم من إعلانها تعليق رحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء حتى إشعار آخر.
وقالت الخطوط اليمنية، في بيان لها، على منصة فيسبوك، إنها عازمة على إعادة التشغيل في أقرب فرصة، مشيرة إلى التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني على مدار الساعة.
وثمنت "الجهود الصادقة لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".
ودعت الشركة، عملائها للتواصل مع الإدارات ذات العلاقة لترتيب وإعادة جدول رحلاتهم، بما يتفق مع الوضع الراهن.
وأشارت الخطوط اليمنية لتشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات لموسم الحج، متعهدة ببذل قصارى جهدها لتتمكن من التشغيل وفقاً للجداول المعتمدة.
وفي وقت سابق، أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف، أن الأضرار الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء قدرت بنحو نصف مليار دولار.
وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشائف، ان الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ادت الى تدمير 6 طائرات كانت رابضة في المطار، وأن الخسائر الأولية على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار مع استمرار عملية تقييم الأضرار.
وأوضح الشائف أن من بين الطائرات المدمرة 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وهي الطائرات التي خطفتها الجماعة منذ نحو عام، نتيجة الأزمة بين الجماعة والحكومة اليمنية.
وأردف: "العدو استهدف المطار بنوعين من الصواريخ نوع ذات تدمير شديد مستهدفا المدرج بأربع صواريخ".
وأشار إلى أن شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت ثلاث طائرات في القصف ولم يتبق لها إلا طائرة واحدة كانت في عمان، في الوقت الذي تحدث عن بدائل لإعادة تشغيل المطار بشكل مؤقت، غير أنه أكد على الحاجة لوقت طويل لتأهيل المطار وعودة العمل فيه كما كان في السابق.
ويوم أمس الأول، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مطار صنعاء، ما أدى لتدميره كليا وخروجه عن الخدمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين
سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين

اخبار وتقارير سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين الجمعة - 23 مايو 2025 - 03:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فضيحة جديدة تكشف عن العبث الحوثي بمقدّرات اليمنيين، إذ شكا مزارعون بمحافظة الجوف من نهب منظم لمحصولهم من القمح على يد ميليشيا الحوثي، التي استولت على مئات الأطنان دون أن تفي بوعودها بدفع قيمتها، ما تسبب في كارثة معيشية تهدد حياة آلاف الأسر. وأكدت مصادر محلية أن المزارعين سلموا قمحهم أواخر مارس الماضي إلى ما تُسمى بـ"مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا، بعد وعود كاذبة بدفع المستحقات خلال 48 ساعة. لكن وبعد مرور شهرين، ما تزال المؤسسة تماطل في صرف ما يقارب 500 مليون ريال يمني بالعملة القديمة، ما يعادل نحو مليون دولار، متجاهلةً بشكل فج نداءات المزارعين المتكررة. وقال أحد المتضررين إن الكثير من المزارعين باتوا عاجزين عن توفير لقمة العيش بعد أن 'سُرق تعبهم أمام أعينهم'، مشيراً إلى أن الحوثيين يستخدمون مؤسسات وهمية مثل شركة "تلال اليمن" لاحتكار السوق وفرض أسعار بخسة بالقوة، في ظل منع أي تاجر أو مزارع من بيع منتجاته بشكل حر. وتُعد هذه الجريمة امتداداً لسلسلة طويلة من الانتهاكات الاقتصادية التي تنفذها المليشيا ضد القطاع الزراعي، عبر استغلال حاجة الفلاحين ومصادرة محاصيلهم، في مشهد يُهدد الأمن الغذائي في البلاد ويحوّل الزراعة إلى مصدر معاناة لا إنتاج. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء. اخبار وتقارير محاولة اغتيال قيادي حوثي تكشف بركان صراع يوشك على الانفجار بصنعاء.

السقلدي ساخرًا من الغلاء في عدن: "هذا روتي نأكله أم يأكلنا؟!"
السقلدي ساخرًا من الغلاء في عدن: "هذا روتي نأكله أم يأكلنا؟!"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

السقلدي ساخرًا من الغلاء في عدن: "هذا روتي نأكله أم يأكلنا؟!"

في منشور ساخر يعكس معاناة المواطنين من الغلاء الفاحش، انتقد الصحفي صلاح السقلدي عبر صفحته في "فيسبوك" الارتفاع المتواصل في أسعار الخبز (الروتي) بالعاصمة عدن، قائلًا: "بالله عليكم هذا روتي تأكله أو يأكلك؟ وعادهم رفعوا سعره اليوم إلى 125 ريال للقرص.. حجمه ينزل وسعره يطلع!" ويأتي منشور السقلدي في ظل موجة استياء شعبي من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتفاقم أزمة المعيشة نتيجة انفلات الأسعار وغياب الرقابة، حيث باتت أبسط الحاجات اليومية كالرغيف تشكّل عبئًا ثقيلًا على الأسر الفقيرة. يُشار إلى أن العاصمة تشهد منذ أشهر ارتفاعًا مستمرًا في أسعار المواد الغذائية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية في حال لم تُتخذ إجراءات جدّية للرقابة على الأسواق وكبح جشع التجار.

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store