
الرئيس عون من الكويت: لتعزيز التعاون وتأكيد عمق العلاقات اللبنانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الى المطار الأميري في الكويت، عند الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم، في مستهل زيارة رسمية الى دولة الكويت، تلبية لدعوة من أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وكان أمير الكويت في استقبال الرئيس عون على ارض المطار، وإلى جانبه ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة.
وبعد استعراض ثلة من حرس الشرف، اصطحب أمير الكويت الرئيس عون إلى القاعة الأميرية، حيث عزف النشيدان اللبناني والكويتي، ثم صافح رئيس الجمهورية الوفد الكويتي المستقبِل الذي ضم رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي، ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالانابة الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا، وكبار المسؤولين في الدولة.
كما صافح أمير الكويت أعضاء الوفد اللبناني، الذي ضم: وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة، مدير عام المراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجهورية الدكتور نبيل شديد، المستشار الشخصي للرئيس العميد اندره رحال، والمستشارين جان عزيز، نجاة شرف الدين، ومريم عيد، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
ورافقت الرئيس عون بعثة الشرف الكويتية برئاسة المستشار في الديوان الأميري محمد عبدالله أبو الحسن.
وبعد استراحة قصيرة في القاعة الأميرية، ودع أمير الكويت الرئيس عون على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر اقامته في قصر بيان، يرافقه ولي العهد الكويتي.
وبعد وصوله إلى الكويت، أدلى الرئيس عون بالتصريح التالي:
"يسرني أن ألبّي اليوم دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت . وتأتي زيارتي هذه تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت، وهي علاقات متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد.
وأود أن أعبر عن بالغ تقديري وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا. فدولة الكويت كانت ولا تزال سنداً قوياً للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وخلال هذه الزيارة، سنبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين ، وستكون فرصة للتأكيد على ان اللبنانيين ينتظرون عودة أشقائهم الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان لاسيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم.
كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة.
أتطلع إلى لقاء سمو أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين".
واستهل رئيس الجمهورية لقاءاته في مقر إقامته في قصر بيان في الكويت، باستقبال القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت السفير أحمد عرفة، مع طاقم السفارة الدبلوماسي والقنصلي، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي.
ورحب السفير عرفة بالرئيس عون، معربا عن سعادة الجالية اللبنانية في الكويت بزيارة رئيس الجمهورية. وعرض له ظروف العمل في السفارة واوضاع اللبنانيين في الكويت.
ورد الرئيس عون مرحباً بالسفير عرفة واركان السفارة، وهنأهم على "الجهود التي يبذلونها في سبيل تفعيل العمل الدبلوماسي والقنصلي، وتحسين العلاقات اللبنانية- الكويتية"، منوها ب"أهمية الدور الذي يلعبه المغتربون في الخارج، لاسيما في الكويت".
ثم استمع الى شرح عن أوضاع الجالية اللبنانية في الكويت، إضافة الى مسار العمل في السفارة والقنصلية. وعرض الرئيس عون للوفد ما تقوم به الحكومة من أجل تفعيل عملية النهوض الاقتصادي في البلاد، ومنها الاصلاحات والتعيينات والقوانين التي أقرها مجلس النواب، إضافة الى الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتيها الاولى والثانية.
ثم أجرى الرئيس عون لقاءً اعلامياً مع مدير وكالة الانباء الكويتية بالوكالة محمد راشد المناعي.
وكان رئيس الجمهورية غادر مطار رفيق الحريري الدولي بعد ظهر اليوم يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، متوجها الى دولة الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين، تلبية لدعوة من أمير الدولة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وينضم الى الوفد الرسمي اللبناني لدى وصوله، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت أحمد عرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نيكول الجميّل تعلن خوض معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئيسة بلدية بكفيا المحيدثة نيكول الجميّل أننا قرّرنا خوض معركة رئاسة بلديات المتن الشمالي لتفعيل اتحاد بلديات المتن وتنظيم المكتب الفني ويكون لدينا رؤية متكاملة للمتن الشمالي. وفي حديث للـmtv قالت: "هناك مشاكل يعاني منها المتن منها مطمر النفايات الذي وصل إلى أقصى قدرته الاستيعابية ومنذ الآن حتى شهرين أو ثلاثة أشهر تواجهنا أزمة نفايات، كذلك هناك مشاريع إنمائية لا بد من الإضاءة عليها". وأكدت الجميّل أن كل القوى السياسية إلى جانبها في معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن ولا أحد يحارب ضد تحسين الاتحاد وتقوية فعاليته، بل على العكس فالكل وضع قدراته بتصرّفنا لأنهم يريدون نجاح الاتحاد الذي إن نجح فسينجح المتن، آملة أن نغيّر واجهة منطقتنا ونفتخر بها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمنا العربي، اعتدنا على ذلك النوع من الحكام ـ الآلهة. هؤلاء لا يخطئون. كل أفعالهم وكل أقوالهم مقدسة. ويل لأي صوت آخر، ما دامت رؤوسهم فوق رؤوسنا، وعقولهم فوق عقولنا، وأيديهم فوق ايدينا، وحتى اقدامهم فوق أقدامنا. كما اعتدنا على ذلك النوع من المستشارين الذين مثلما احترفوا هز الرأس، احترفوا هز البطن. حين زار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بيروت، كنت في عداد المدعوين الى حفل عشاء أقامه الرئيس رفيق الحريري (الرجل الذي لا يتكرر) في السراي الحكومي. الاثنان دخلا سوية الى القاعة، وكان الحريري يوزع تحياته على الجميع. صالح بدا كما اللوح الخشبي، دون أن يلقي ولو نظرة على تلك الحثالة التي كانت في القاعة. ناديت على مستشاره الصحافي عبده البرجي (ويبدو أن أصلنا من المكلاّ)، وقلت له "يا صاحبي قل لرئيسك انه في لبنان، فليتكرم ولينظر الى المدعوين". جوابه فاجأني "هل تتصور أن رأسي يبقى في مكانه لو نقلت اليه هذا الكلام ؟". قصة أخرى مع معمر القذافي، دعيت الى دمشق لحضور محاضرة للزعيم الليبي حول نظريته الفذة عن الجيوبوليتيكا. صاحب "الكتاب الأخضر"، الخالي من أي محتوى فكري، دخل الينا بلباس القيصر، وبوجه القيصر. لا أتصور أنه رأى أحداً منا. كانت عيناه زائغتين في الهواء، وهو يشرح نظريته الأقرب ما تكون الى "جيوبوليتيكا القردة". لا أحد فهم شيئاً من كل ماقاله، ومن كل الخرائط التي عرضها. تصورات سريالية لا علاقة لها بكل ما قاله أريسطو، وبكل ما قاله بريجنسكي، مروراً بكل العلماء الذين كتبوا في هذا المجال. اذ بدونا جميعاً كما لو أننا نشاهد مسرحية لصموئيل بيكيت، رائد اللامعقول، كسر هذا المناخ صوت الشاعر السوداني الرائع محمد الفيتوري، وكان مستشاراً للزعيم الليبي، وراح يتلو قصيدة عصماء في مدحه، كما لو أنننا في بلاط عبدالملك بن مروان أو في بلاط هارون الرشيد. مشهد مخز ومخجل... لم أعرف من حكام ايران سوى محمد خاتمي، بالعقل المتوهج وبالقلب المتوهج. وكنت قد كتبت عنه مقالة بعنوان"خاتمي في الحالة وفي النص". اتصل بي وقال "لقد دخلت الى عقلي... ". هنا لا أدري ما اذا كان الايرانيون يتقبلون رأيي، وهم في نظري بحاجة الى أي رأي من لبنان بعدما شاهدناه من نتائج كارثية لـ "حرب الاسناد"، دون التطرق الى حيثيات تلك اللحظات المريرة التي كانت وراء القرار. أقول "أيها الايرانيون... لا تنقذوا بنيامين نتنياهو. دعوه يذهب الى الجحيم". الآن، رأس بنيامين نتنياهو بين يدي آية الله خامنئي، وليس بيد دونالد ترامب. الرجل يضغط بكل براثن اللوبي اليهودي من أجل افشال المفاوضات بين أميركا وايران. هذه فرصته الذهبية لضرب المنشآت النووية الايرانية. تالياً تقويض النظام، بعدما لاحظنا كيف أن معلقي اليمين يعتبرون أن تغيير الشرق الأوسط يستكمل حلقاته في طهران لا في غزة ولا في بيروت، ولا حتى في دمشق... بالطبع لا ندعو الايرانيين الى الانبطاح أمام دونالد ترامب، ولكن الى عدم ترك المفاوضات ترتطم بالحائط لأن النظام الذي قد لا يسقط بالضربة العسكرية يمكن أن يسقط بأي ضربة أخرى اذا ما أقفلت في وجهه كل الأبواب، أخذاً بالاعتبار المسار الحالي للاعصار، ووجود ثور وحيد في الحلبة، هو الثور الأميركي. أحيانا ً لا تكون المفاوضات بالقفازات الحريرية. روبرت مالي، الرئيس السابق للوفد الأميركي للمفاوضات التي أفضت الى اتفاق حزيران 2015، قال "بعض الجلسات كانت تتحول الى حفل للملاكمة، ولكن من دون جمهور، يمكن أن يؤدي صراخه الى تخريب كل شيء". واذا كانت الحرب قد جرت تلك السلسلة من النكبات على حلفاء ايران الذين اما أنهم زالوا، كما الحال في سوريا، أو تزعزعوا، كما الحال في لبنان، أو ابتعدوا، كما الحال في العراق، أو بقوا في خنادقهم يتعرضون لغارات هائلة، كما الحال في اليمن، ليتبدل المشهد الجيوسياسي، والجيوستراتيجي، كلياً، فان نتنياهو يخطط لاستكمال مسلسل النكبات بضرب الرأس، أي ايران، وهذا هو رهانه الأخير للبقاء على عرش داود، والا الزنزانة أو المنفى. ليس مأزق الرجل فحسب مأزق الدولة أيضاً. ما حكي عن المؤتمر الدولي في نيويورك يضع الدولة العبرية أمام خيارات بالغة الدقة، وبالغة الخطورة. كل ذلك السلسل الطويل من الحروب كي لا يكون هناك شعب يدعى الشعب الفلسطيني، وكي لا تكون هناك دولة تدعى الدولة الفلسطينية. هنا الضربة القاضية على رأس رئيس الحكومة، كان طبيعياً أن اصراره على المضي في تلك الحرب الهمجية أحدث تفاعلات سياسية وحتى تفاعلات أخلاقية، لدى العديد من الحكومات الغربية، بما فيها بريطانيا التي كان البيوريتنز (الطهرانيون) يرون فيها "اسرائيل الأنكليزية"، وها أن الزلزال بدأ في الظهور على السطح، ويظهر معه الطريق الأخير الى الدولة الفلسطينية. أكثر من مرة قلنا، الآن ديبلوماسية بائعي السجاد لا ديبلوماسية حائكي السجاد !!


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حزب الله يستنكر الهتافات المسيئة بحق سلام ويدعو إلى ضبط النفس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً أعربت فيه عن رفضها واستنكارها للهتافات التي وُجهت ضد رئيس الحكومة نواف سلام من مدرجات المدينة الرياضية. واعتبر البيان أن هذه التصرفات تتنافى مع القيم الوطنية والأخلاق الرياضية، ولا تصب في مصلحة تعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة. وأكد الحزب على أهمية التحلي بروح المسؤولية الوطنية والامتناع عن الانجرار خلف الشعارات المستفزة، خاصةً في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على ضرورة التكاتف لتجاوز التحديات وبناء الدولة