logo
القائم بالأعمال اللبناني: زيارة الرئيس عون للكويت فرصة لتعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية

القائم بالأعمال اللبناني: زيارة الرئيس عون للكويت فرصة لتعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية

الأنباء١١-٠٥-٢٠٢٥

أكد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى البلاد أحمد عرفة، أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون إلى البلاد اليوم الأحد، تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، تجسد متانة العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وشدد عرفة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على عمق العلاقات التاريخية والمتجذرة بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية مشيدا بما تشهده من تطور مستمر على مختلف الصعد بدعم من قيادتي البلدين الشقيقين.
وقال إن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي والتباحث حول سبل تطوير العلاقات في شتى المجالات وهي تأتي في توقيت مهم نظرا إلى التحديات الإقليمية والدولية الراهنة وتشكل مناسبة للتشاور وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن العلاقات بين الكويت ولبنان تميزت عبر العقود بالمواقف النبيلة والثقة المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقين معتبرا أن ما يجمعهما يمثل نموذجا فريدا في العلاقات الدولية.
وذكر أن "زيارة الرئيس جوزاف عون إلى الكويت تعد الأولى من نوعها" معربا عن تطلعه إلى زيارات متبادلة في المستقبل بين قيادتي البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد عرفة بالمواقف المشرفة لدولة الكويت تجاه لبنان لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير إذ كانت من أوائل الدول التي أدانت الاعتداء وسارعت إلى تسيير جسر جوي إغاثي بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله لنقل مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية للبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستهدف مفاعل «أراك» للماء الثقيل.. وإيران تشنّ هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والمسيّرات.. وروسيا والصين تدعوان إلى تسوية سياسية «للقضية النووية»
إسرائيل تستهدف مفاعل «أراك» للماء الثقيل.. وإيران تشنّ هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والمسيّرات.. وروسيا والصين تدعوان إلى تسوية سياسية «للقضية النووية»

الأنباء

timeمنذ 17 دقائق

  • الأنباء

إسرائيل تستهدف مفاعل «أراك» للماء الثقيل.. وإيران تشنّ هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والمسيّرات.. وروسيا والصين تدعوان إلى تسوية سياسية «للقضية النووية»

تدخل المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، وسط ترقب عالمي وإقليمي شديد لما ستسفر عنه التطورات الميدانية والمساعي الديبلوماسية خلال الأيام المقبلة «الحاسمة»، والتي ستحدد بشكل كبير ملامح سيناريو نهاية هذه الحرب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل الاحتمالات «مفتوحة». وتواصل طهران وتل أبيب تبادل الهجمات والضربات الصاروخية على مدار 24 ساعة ليلا ونهارا، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي مفاعل «أراك» النووي للماء الثقيل، مؤكدا أيضا أنه ضرب مجددا منشأة «نطنز» النووية. من جهتها، شنت إيران هجوما مزدوجا بالصواريخ والمسيرات استهدف عدة مواقع عسكرية واقتصادية إسرائيلية بينها قاعدة استخباراتية ومبنى البورصة في تل أبيب. ونفت طهران الاتهامات التي وجهتها إليها تل أبيب باستهداف مستشفى «سوروكا» جنوب إسرائيل، مؤكدة ان الهدف «المباشر والدقيق» لهجومها الصاروخي الذي أصيبت فيه المنشأة الصحية كان قاعدة عسكرية قريبة منها المنشأة وليست هي بذاتها، مشيرة إلى أن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار». وحذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، من أنه «إذا دخلت الولايات المتحدة إلى الميدان» لصالح إسرائيل «فستضطر طهران لاستخدام كل الأدوات للدفاع عن الأمن القومي والمصالح الوطنية»، مؤكدا ان «كل الخيارات مطروحة». وفي المواقف الدولية والإقليمية، أكدت روسيا والصين أن الأولوية تكمن في «إيقاف إطلاق النار والقتال» المتواصل بين تل أبيب وطهران، وأشارتا إلى أن القوة العسكرية «ليست الطريقة الصحيحة» لحل النزاعات الدولية، وشددتا على التمسك بالتسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية، وأن الحوار والتفاوض هو المسار الصحيح لتحقيق السلام الدائم. من جهته، حذر المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني، من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي والتهديد باستهداف القيادة الإيرانية العليا ينذران بحدوث «فوضى عارمة» بالمنطقة.

الكويت تحتفل بالذكرى الـ 64 للاستقلال وسيادة الدولة الحديثة
الكويت تحتفل بالذكرى الـ 64 للاستقلال وسيادة الدولة الحديثة

الأنباء

timeمنذ 17 دقائق

  • الأنباء

الكويت تحتفل بالذكرى الـ 64 للاستقلال وسيادة الدولة الحديثة

تحتفل دولة الكويت في مثل هذا اليوم من كل عام بذكرى استقلالها لتخلد تلك المناسبة الوطنية الغالية التي تجسد معاني السيادة والكرامة وتعبر عن مرحلة فاصلة في مسيرة وطن كتب تاريخه بجهود أبنائه المخلصين. ففي 19 يونيو عام 1961، خطت الكويت أولى خطواتها نحو بناء دولة مستقلة تتمتع بكامل سيادتها، وذلك بعد أن أعلن الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح انتهاء اتفاقية الحماية مع بريطانيا، ليبدأ عهد جديد من الاستقلال السياسي والنهضة الشاملة، وتصبح الكويت دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على أرضها ومقدراتها. ويعد هذا اليوم من أبرز المحطات المفصلية في مسيرة الدولة الحديثة، حيث حققت البلاد على مدار السنوات الـ 64 إنجازات متميزة على الصعد كافة وفق خطط استشرافية أدركت متطلبات البلاد وأبنائها من التنمية والتطوير والازدهار، وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها، كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية. وتواصل الكويت منذ ذلك الوقت مسيرتها المضيئة بخطى ثابتة في كل المحافل، وتستمر تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في مسيرة التنمية والبناء داخليا وفي مسار الديبلوماسية الوقائية إقليميا ودوليا. وبعد توقيع وثيقة الاستقلال في 19 يونيو عام 1961، وجّه الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة إلى الشعب الكويتي قال فيها: «في هذا اليوم الأغر من أيام وطننا المحبوب.. في هذا اليوم الذي ننتقل فيه من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما انطوت عليه لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي نالت بموجبها الكويت استقلالها التام وسيادتها الكاملة». وبعد نحو ثلاث سنوات من توقيع تلك الوثيقة، صدر مرسوم في 18 مايو عام 1964 بدمج العيد الوطني بعيد الجلوس وهو ذكرى تسلم الشيخ عبدالله السالم الصباح مقاليد الحكم في البلاد الذي يصادف في الـ25 من فبراير من كل عام. وسبق التوقيع على وثيقة الاستقلال خطوات مدروسة من الشيخ عبدالله السالم الصباح منذ توليه مقاليد الحكم عام 1950، إذ عمل على تحقيق الاستقلال وإعلان الدستور، خصوصا أن البلاد كانت في تلك الفترة مهيأة للتطور في مختلف المجالات. وفي 26 أغسطس عام 1961، صدر مرسوم أميري بإجراء انتخابات المجلس التأسيسي تحقيقا لرغبة الشيخ عبدالله السالم بإقامة نظام حكم قائم على أسس واضحة ومتينة وإصدار دستور يستند إلى المبادئ الديموقراطية حيث أنجز المجلس المنتخب مشروع الدستور الذي تضمن 183 مادة خلال تسعة أشهر. واتسم دستور الكويت بروح التطور التي تقدم للشعب الكويتي الحلول الديموقراطية للانطلاق في درب النهضة والتقدم والازدهار والذي مكن البلاد من انتهاج حياة ديموقراطية مستمدة من ذلك الدستور المتكامل الذي أقره مجلس تأسيسي منتخب من أبناء الكويت. وبدأت الكويت بعد الاستقلال بوضع قوانين وأنظمة خطت بها نحو الاستقلال الكامل فأنجزت 43 قانونا وتشريعا مدنيا وجنائيا منها قانون الجنسية وقانون النقد الكويتي وقانون الجوازات وتنظيم الدوائر الحكومية، إضافة إلى صدور مرسوم أميري بتنظيم القضاء وجعله شاملا لجميع الاختصاصات القضائية في النزاعات التي تقع في البلاد. وأسست الكويت حضورها الدولي عبر الانضمام إلى عضوية الكثير من المنظمات والمؤسسات الإقليمية الدولية وما صاحب ذلك من حضور فاعل في العديد من الفعاليات الإقليمية والعربية والعالمية. وفي 30 نوفمبر 1961، بدأ مجلس الأمن الدولي النظر في طلب الكويت الانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة، ثم جاء يوم 14 مايو عام 1963 الذي تمت فيه الموافقة على انضمام الكويت إلى المنظمة لتصبح العضو الـ 111. وكانت البلاد قبل الاستقلال زاخرة بالعديد من الإدارات المنظمة تنظيما جيدا والمهيأة على مستوى البنية الهيكلية لمزيد من التوسع والتطور كإدارات الأشغال العامة والصحة العامة والمطبوعات والنشر، إضافة إلى المعارف والبلدية والبريد والهاتف والكهرباء والماء والشؤون الاجتماعية والأوقاف والإذاعة والتلفزيون. وسارت الكويت عقب الاستقلال بخطى ثابتة تجاه النظام العالمي الجديد والشرعية الدولية برفض العدوان وحماية حقوق الإنسان والمحافظة على خصوصية الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما آمنت بدور الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين. وتشهد الكويت بعد مرور 64 عاما على الاستقلال حراكا مستمرا على مستوى الخطط والاستراتيجيات يستهدف تعزيز عملية التنمية والتطوير على الصعيد الداخلي فيما تواصل على الصعيد الخارجي نهجها المعتدل والمتزن الساعي إلى تحقيق الديبلوماسية الوقائية والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة على منع نشوب الخلافات والحروب وحل المشكلات بالطرق السلمية. ويظل استقلال الكويت رمزا لإرادة شعب آمن بحقه في الحرية ونجح في تحويل طموحاته إلى واقع ملموس، وهو ما يحمّل الأجيال القادمة مسؤولية مواصلة البناء على أسس راسخة من العزة والكرامة، لأن الوطن لا يبنى فقط بالاحتفال بماضيه بل بالعمل المخلص من أجل مستقبله.

فقد وسحب الجنسية الكويتية لعدد من الحالات
فقد وسحب الجنسية الكويتية لعدد من الحالات

الأنباء

timeمنذ 17 دقائق

  • الأنباء

فقد وسحب الجنسية الكويتية لعدد من الحالات

عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف. وذكرت «الداخلية» في بيان لـ«كونا» ان اللجنة قررت فقد وسحب الجنسية الكويتية من عدد من الحالات تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء. وأضافت أن الحالات شملت فقد شهادة الجنسية الكويتية (للازدواجية) وسحب شهادة الجنسية الكويتية «غش وأقوال كاذبة» (تزوير) وسحب الجنسية الكويتية (مصلحة عليا للبلاد).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store