logo
تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس.. إسرائيل توجه رسائل مستفزة.. والمقاومة الفلسطينية تستعرض قواها وغنائمها من طوفان الأقصى (فيديو وصور)

تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس.. إسرائيل توجه رسائل مستفزة.. والمقاومة الفلسطينية تستعرض قواها وغنائمها من طوفان الأقصى (فيديو وصور)

مصرس١٥-٠٢-٢٠٢٥

سلمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم السبت، 3 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في موقع التسليم في خان يونس بقطاع غزة.
تسليم الأسرى الثلاثة الإسرائيليين في خان يونسوكانت سيارات تابعة لحماس وصلت إلى المكان وعلى متنها الأسرى الإسرائيليون الثلاثة، ساجي ديكل-تشن، وهو إسرائيلي أمريكي، وساشا تروفانوف، الإسرائيلي الروسي، وإيير هورن، الذين تقرر الإفراج عنهم.وبعيد وصولهم إلى المكان المخصص، صعد المحتجزون الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس على المنصة، حيث تمت مراسم التسليم.وفي وقت لاحق، غادرت سيارات الصليب الأحمر التي تقل المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم خان يونس في طريقها إلى الأراضي المحتلة.وجاء في بيان مشترك من الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق بلسان الشاباك: "وفقا للمعلومات التي تم تلقيها من الصليب الأحمر، تم نقل 3 أسرى وهم في طريقهم إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في أراضي قطاع غزة".ولاحقا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم المحتجزين الثلاثة في غزة.وكانت مروحية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي حطت في قاعدة "ريعيم" في محيط قطاع غزة بانتظار الأسرى الإسرائيليين. كتائب القسام تنتشر في ساحة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في خانيونس. pic.twitter.com/meagSmKwJ7 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 15, 2025 رسائل مستفزة من إسرائيل عبر ملابس الأسري الفلسطينيينووجهت العديد من الانتقادات الحادة لدولة الاحتلال، بسبب الملابس التي أجبرت الأسرى الفلسطينيون المحررين على الظهور بها.وأجبرت سلطة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين المحررين على ارتداء قمصان تحمل رسائل موجهة إلى «حماس». #شاهد| المئات من عناصر كتائب القسام وسرايا القدس ينتشرون في ساحة الإفراج عن أسرى الاحتلال الثلاثة في خانيونس جنوب القطاع. pic.twitter.com/pH8PvMueky — فلسطين بوست (@PalpostN) February 15, 2025 ووزعت سلطة السجون الإسرائيلية على وسائل الإعلام صورة للأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم وهم يرتدون هذا الزي.وأجبرت الأسرى على ارتداء ملابس رياضية تحمل «نجمة داود» باللون الأزرق وشعار مصلحة السجون، ومعها عبارة بالعربية: «لن ننسى ولن نسامح». الأسرى الثلاثة بعد إطلاق سراحهموكانت حماس قالت في وقت سابق إن الثلاثة سيتم إطلاق سراحهم مقابل 369 أسيرا فلسطينيا، الأمر الذي يهدئ المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما. حماس تستعرض قواها في غزةوظهر الأسرى على منصة التسليم بصحة جيدة، حيث طالبوا الحكومة الإسرائيلية بعدم عرقلة صفقة التبادل والمضي قدمًا في إتمامها. وفي سياق استعراض للقوة، ظهر مقاتلو القسام مرتدين زيًا يحاكي الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويحملون أسلحة تم اغتنامها خلال هجوم 7 أكتوبر.وقدمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، للأسير الإسرائيلي ساجي ديكل حن، قطعة ذهبية هدية لابنته التي ولدت بعد 4 أشهر من أسره.كذلك سلمت المقاومة الفلسطينية، أسيرا إسرائيليا مجسما لساعة رملية كتب عليه "الوقت ينفد" خلال مراسم الإفراج عن الأسرى الثلاثة.ووصلت مركبات القسام التي تقل الأسرى إلى موقع التسليم، قبل أن يتم التوقيع رسميًا من قبل الصليب الأحمر على استلامهم، مما يمهد لاستكمال إجراءات التبادل بين الطرفين. "لا هجرة إلا للقدس بإذن الله".. كلمات مقاوم من القسام يحمل بندقية "التافور" التي اغتنمتها المقاومة في السابع من أكتوبر. pic.twitter.com/hoyFX1xkFf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 15, 2025 كذلك ظهر مقاوم من الفصائل الفلسطينية وهو يحمل بندقية "التافور" التي اغتنمتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي
خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي

اليوم السابع

timeمنذ 42 دقائق

  • اليوم السابع

خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي

محمد شرقاوى قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية"، كشفت فيه عن أبعاد ما وصفته بـ"مسرحية توزيع المساعدات" في غزة، والتي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تعزيز قبضتها على القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني. وقالت روان إن مأساة الجوع في غزة مستمرة، وإن إسرائيل تستخدمها كسلاح للضغط على المدنيين، بهدف توليد حالة من الإلحاح الإنساني تسهّل تمرير هذه الخطة الجديدة، التي تحظى بدعم أمريكي وتهدف – بحسب محللين – إلى فرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع. بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الخطة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى أواخر عام 2023، حين طُرحت خلال اجتماعات منتدى في إسرائيل، وهو تجمع يضم مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال على صلة وثيقة بالحكومة الإسرائيلية. وقد اقترح قادة المنتدى حينها التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وسعوا طيلة عام 2024 إلى تأمين دعم سياسي لهذه الخطة. ووفق ما كشفته الصحيفة، فإن الهدف المعلن للخطة هو منع وصول المساعدات إلى حركة حماس، وإلغاء دور الأمم المتحدة في العملية الإغاثية، لكن تقارير أممية حذرت من أن الهدف الحقيقي هو إحكام السيطرة على القطاع، ودفع سكان شمال غزة إلى التهجير القسري.

صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه
صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه

كتبت- سلمى سمير: شهدت الأسابيع الأولى من شهر مايو تحولات حادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، مثّلت انعطافة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما اعتُبر من أقرب حلفاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. فعشية جولة ترامب الأولى إلى الشرق الأوسط في ولايته الثانية، اتخذت واشنطن قرارات متلاحقة تعاكس بشكل صريح رغبات نتنياهو وتحد من نفوذه في رسم ملامح السياسات الإقليمية. تجاهل التحفظات الإسرائيلية في تحول دراماتيكي يشير إلى تصدع العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، بدت إدارة ترامب – في ولايته الثانية – وكأنها تدير ظهرها لبنيامين نتنياهو، شريكها الأكثر تقليدية في الشرق الأوسط. وبدأت هذه التحولات بقرار ترامب إنهاء الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، رغم تهديد الحوثيين بمواصلة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل. ثم تخطي إسرائيل وبدء التفاوض مباشرة مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي إيدن ألكسندر، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر 2023. واستمرت هذه السياسة الجديدة خلال جولة ترامب الإقليمية في السعودية، التي لم تشمل إسرائيل وحينما سُئل ترامب عن سبب تجاهل تل أبيب في الزيارة قال: "إن هذا أفضل لصالح إسرائيل". إلى جانب ذلك أعلن ترامب في خطاب له في 13 مايو إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب الرائع"، وهو موقف يعارض طلب نتنياهو المستمر بالحفاظ على العقوبات لردع الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. كما عرض ترامب لإيران، العدو المشترك لأمريكا وإسرائيل، "مستقبلاً أفضل وأكثر أملًا" في حال توصلت إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وهو موقف يرفضه نتنياهو بشدة. إسرائيل لم تعد تملك ما تقدمه في نظر كثيرين فإن سبب اتخاذ العلاقة بين نتنياهو وترامب منحى مختلف عن المعهود -باعتبارهم صديقين- أن إسرائيل لم تعد تملك ما يمكنها تقديمه حتى تنال الرضا في ميزان القبول الأمريكي، وهو ما يراه السفير الإسرائيلي السابق أورين، في تصريحات خاصة لمجلة "أتلانتك" الأمريكية التي قالت إن ترامب سحق نتنياهو، فيصرح السفير أن: "تل أبيب لا يمكنها استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، ولكن آخرون في هذا الحي قادرون" في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج والتي نتج عنها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات. برؤية أورين، على نتنياهو، أن يدرك أنه في منافسة حقيقية لكسب ود رجل "قوي" كترامب، وهو ما لا يملك الكثير بدوره لتقديمه، مضيفًا أيضًا أن إسرائيل لا تملك طائرات فاخرة جاهزة لتقديمها للرئيس الأمريكي، بل على العكس استغرقت 9 سنوات لتحديث وإطلاق نسختها الخاصة من طائرة الرئاسة، وكانت العملية بمثابة فشل وطني. وتابع السفير السابق، أنه ما دام نتنياهو يرفض الموافقة على أيٍّ من مبادرات ترامب الدبلوماسية الكبرى، التي قد تُلزمه بإنهاء حرب غزة أو قبول أي مظهر من مظاهر الدولة الفلسطينية، فلن يكون لدى إسرائيل ما تُقدمه لترامب سوى تفاهات رمزية، مضيفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدلًا من إدراك هشاشة موقفه، تخلى عن حذره المعهود، ووضع ثقته في ترامب دون أي تراجع. قطيعة سياسية منذ مارس بحسب يوسف منير، مدير "برنامج فلسطين- إسرائيل في مركز العرب" بواشنطن والذي تحدث لصحيفة "جويش كيورنتس" العبرية، فإن القطيعة بين ترامب ونتنياهو بدأت قبل جولة الشرق الأوسط، وتحديدًا منذ مارس الماضي، حين قامت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار مع حماس الذي كانت إدارة ترامب قد توسطت لتحقيقه عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ويقول منير: "بات واضحًا أن الإسرائيليين لا ينوون مساعدة ترامب في تحقيق أهدافه الإقليمية، وأن نتنياهو يقدّم مصالحه السياسية الداخلية على العلاقة مع ترامب". رغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واصلت إدارة ترامب رسم خط فاصل بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية بطريقة غير معهودة. ففي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المبعوث الأمريكي لقضية الأسرى، آدم بوهلر، تعليقًا على المفاوضات المباشرة مع حماس: "نتفهم القلق الإسرائيلي، لكننا الولايات المتحدة ولسنا وكيلاً لإسرائيل". وفي تصريح آخر، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، للقناة الـ14 الإسرائيلية: "لسنا بحاجة لإذن من إسرائيل لنقوم بترتيبات توقف الحوثيين عن استهداف سفننا"، وهي التعليقات التي ترى صحيفة "جويش كيورنتش" العبرية، أنها رسالة واضحة، أنه على إسرائيل أن تتكيف مع أجندة ترامب، لا العكس. وتندرج هذه التحولات ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي يعيد ترامب إحياءها، وتهدف إلى إبرام صفقات مع الخصوم لتقليل التوترات وتعزيز المكاسب الاقتصادية، مع تحويل الاهتمام الاستراتيجي نحو خصوم آخرين مثل الصين، التي يعتبرها ترامب وحلفاؤه التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، بحسب صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. يرى بعض المحافظين، بحسب "أتلانتك"، أن هذا التوجه يعكس صعود تيار "الانكفاء" داخل صفوف الجمهوريين، وهو تيار يعتبر حقبة "الحرب على الإرهاب" فشلًا ذريعًا، ويدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، فيقول جاستن لوجان الباحث المحلل من معهد كاتو: "هناك العشرات داخل الإدارة يمكن وصفهم بالمنكفئين"، مؤكدًا أن ترامب تبنى هذا الخطاب مؤخرًا، متهمًا "النيوليبراليين" و"المتدخلين" بمحاولة فرض رؤى على مجتمعات لم يفهموها أصلًا. نتنياهو "خان" ترامب في 2020 باعتقاد بعض المحللين يمكن تفسير التوتر الحالي بين ترامب ونتنياهو، بعلاقة نتنياهو بالرئيس السابق جو بايدن، فيقول جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، في تصريحات لـ "جويش كيورنتس" إن الشرخ بدأ حين سارع نتنياهو للاعتراف بفوز بايدن في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة كبرى". بينما يرى منير أن ترامب بات أكثر تحررًا من الضغوط السياسية والمالية بعدم حاجته للترشح مجددًا، مما يجعله أقل انصياعًا للوبيات المؤيدة لإسرائيل. أما مات دوس، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيرني ساندرز، فيرى أن ترامب يدرك أن قاعدته الانتخابية ستدعمه حتى لو خالف قناعاتها التقليدية بشأن إسرائيل، فيقول: "إذا كان الإنجيليون قبلوا التصويت لرجل مثل ترامب رغم فساده، فلن يرفضوه لمجرد أنه لم يعد شديد التأييد لإسرائيل". وبناء على المعطيات السابقة، واستجابة لهذا الواقع الجديد، أصبحت مواقف الجمهوريين القاعدية أكثر تحفظًا تجاه إسرائيل، بحسب معهد الدراسات الأمريكية العربية "آيسوسا" والذي أجرى استطلاع رأي في 5 مايو كشف أن 39% من ناخبي الحزب الجمهوري يعتقدون أن الولايات المتحدة منحازة بشكل مفرط لإسرائيل – بزيادة ست نقاط عن العام السابق. كما أيد ما يقرب من نصفهم ممارسة واشنطن ضغطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.

ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو
ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

ذعر خلف الكواليس ورسائل تحذير.. عزلة إسرائيل وانقلاب أوروبا تربك حسابات نتنياهو

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تزايد عزلة إسرائيل الدولية بشكل غير مسبوق، بعدما أعلن العديد من أقرب حلفاءها الدوليين انفصالهم علنًا عن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب عدوان حكومته المتطرفة المتواصل على غزة وتجميدها للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها. نتنياهو يفقد شرعيته الدولية ويزيد من عزلة إسرائيل وأضاف الموقع أن نتنياهو كان يتمتع في السابق بشرعية دولية غير مسبوقة لمجابهة حماس بعد هجمات 7 أكتوبر، لكن التراجع التدريجي في الدعم مع استمرار الحرب تحول الآن إلى تسونامي دبلوماسي. وأشارت إلى أن نتنياهو فقد دعم أقرب أصدقاءه في الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في مارس ووقف جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة. تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلًا من قبول صفقة لتحرير المحتجزين وإنهاء الحرب. وأوضح الموقع أن حتى الولايات المتحدة الحليف الوحيد الذي تجنب انتقاد نتنياهو بشكل علني تخلت عن نتنياهو خلف الكواليس، حيث طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعديه بإبلاغ نتنياهو بضرورة وقف الحرب في أقرب وقت السماح بإدخال المساعدات. وتابعت أنه في ظل موقف ترامب السري، فقد عبر العديد من القادة الأوروبيين عن غضبهم من نتنياهو وجرائمه البشعة في غزة بشكل علني. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك"، وهي التصريحات التي كررها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك بتاريخ 19 مايو. أعلنت المملكة المتحدة يوم الخميس تعليق مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، وفرضت عقوبات جديدة يوم الخميس على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن تستضيف فرنسا مؤتمرًا مشتركًا مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للدفع نحو حل الدولتين، ومن المتوقع أن تعترف رسميًا بدولة فلسطينية. وكانت إسبانيا قد اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية العام الماضي، إلى جانب النرويج وأيرلندا، ووصف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إسرائيل الأسبوع الماضي بأنها "دولة إبادة جماعية" ودعا إلى منعها من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية. ودعم 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي اقتراحًا قدمته هولندا، وهي حليف رئيسي آخر لإسرائيل، يوم الثلاثاء لإعادة النظر في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد وإسرائيل. تحذيرات ومخاوف إسرائيلية كبرى خلف الكواليس وأكد الموقع الأمريكي، أنه خلال سلسلة من اجتماعات المغلقة مجلس الأمن في مارس، حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر نتنياهو من أن تعليق المساعدات الإنسانية لن يُضعف حماس، بل سيُبعد حلفاء إسرائيل. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، جادل ساعر بأنه في النهاية، ستضطر إسرائيل إلى الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط. وقال: "هذا ما حدث بالضبط، لقد كان خطأً فادحًا، وارتُكب في الغالب لأسباب سياسية داخلية". وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن ما يزيد من الخوف أنه إذا مضت إسرائيل قدمًا في تنفيذ خطتها، التي تتضمن تدمير كل أراضي غزة تقريبًا، فمن المؤكد تقريبًا أنها ستزيد من عزلتها الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store