
رسالة خاصة من آدم ساندلر لتايلور سويفت .. ماذا قال نجم الكوميديا عنها؟
وجاءت تصريحات ساندلر في توقيت يتزامن مع الحضور المتزايد لسويفت في عالم الترفيه والرياضة، خصوصًا بعد ارتباطها العاطفي بنجم دوري كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، ما أتاح لساندلر أيضًا التعرف على اللاعب شخصيًا.
هل يشارك ترافيس كيلسي في Happy Gilmore 2؟
ضمن سياق المقابلة نفسها، كشف ساندلر عن أن كيلسي يشارك بدور تمثيلي في الجزء الثاني من فيلمه الكوميدي الشهير Happy Gilmore، المقرر عرضه في الخامس والعشرين من يوليو الجاري. وأشاد ساندلر بقدرات كيلسي التمثيلية وشخصيته، قائلًا: "ترافيس رجل لطيف للغاية، ويمتلك حسًا فكاهيًا عاليًا"، مضيفًا أن التعامل معه خلال فترة التصوير كان ممتعًا وسلسًا.
ورغم أن تفاصيل الدور الذي يلعبه كيلسي لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن إدخاله في حبكة الفيلم يعكس انفتاح ساندلر على استقطاب أسماء لامعة من خارج المجال السينمائي، وهو ما من شأنه توسيع دائرة الاهتمام الجماهيري بالفيلم، لا سيما لدى جمهور كرة القدم الأميركية ومحبي سويفت على حد سواء.
تفاصيل فيلم Happy Gilmore 2
عودة الفيلم بعد نحو ثلاثين عامًا من إطلاق نسخته الأولى عام 1996، تعد واحدة من أكثر الإعلانات السينمائية المنتظرة هذا الصيف. ويعوّل ساندلر على هذا الجزء لاستعادة أجواء الكوميديا الساخرة التي عُرف بها العمل الأصلي، مع إدخال لمسات عصرية عبر ضيوف جدد مثل كيلسي. ومن المرجّح أن تستقطب مشاركة كيلسي، إلى جانب الإشادات المتكررة بتايلور سويفت، شريحة جديدة من الجمهور الشاب الذي يتابع أخبار النجمين باهتمام.
ورغم أن المقابلة لم تتناول تفاصيل الحبكة أو الشخصيات، فإنها نجحت في تسليط الضوء على الجانب الإنساني لساندلر، وعلاقاته في الوسطين الفني والرياضي. وتبقى مشاركة تايلور سويفت في الأحاديث الإعلامية من دون ظهور سينمائي مباشر مؤشّرًا على مدى تأثيرها وعمق حضورها في المشهد الثقافي الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
التأسيس على فشل
اكتشف كريستوفر كولومبوس جمهورية هايتي في الفترة التي اكتشف فيها ما سوف يعرف بأميركا، أو الولايات المتحدة الأميركية. يقول آخر تقرير رسمي من الأمم المتحدة إن هايتي التي كانت أقل دول العالم نمواً لا تزال أقل دول العالم نمواً. وأقلها استقراراً، وأمناً. تنتشر فيها الجريمة المنظمة، وحكم العصابات، وأسوأ حالات الفقر، والخرافة، والأساطير، والعادات المرعبة. شاهدت منتصف الستينات فيلماً بعنوان «المهرّجين»، مأخوذاً عن رواية للكاتب البريطاني غراهام غرين. تدور أحداثه حول حياة الرعب في ظل ديكتاتورها الشهير بابا دوك، الذي يؤمن بالسحر، ويجنّد جيشاً من السحرة في مطاردة الناس. دخلت متجراً صغيراً في نيويورك يعمل فيه شابان قالا إنهما من هايتي. في تلعثم وتعثر، قلت، بين الدعابة والجد، إنني شعرت بالخوف عندما علمت ذلك. لم يغضب الأب الذي بدا أنه مدير المتجر، وسألني في هدوء من أين أنا؟ فلما أجبت قال: هل تعتقد أنه عندما يعرف أحدنا أنه يخاطب رجلاً من بلاد الفشل والحروب فسوف يشعر بالخوف؟ من دواعي الارتياح أن المهاجر يترك بلده حيث هو، ولا يحمله معه. وإلا لكانت نيويورك مثل هايتي. دولة بلا أي قانون، أو نظام، أو أمل. ولا يعنيها ذلك في شيء. كلما صدر تقرير دولي عن الأوضاع يتذمر الناس قليلاً، ثم يعودون إلى حياتهم العادية. والجثث في الطرقات. عدت إلى قراءة غراهام غرين في مئويته، فوجدت أن هايتي التي عرفها لم تتغير كثيراً. ولا مونروفيا. أرسلت الحكومة البريطانية بعض مشاهير الكتاب، مثل غرين، لوضع تقارير عن أحوال المستعمرات، عادوا في النهاية بأعمال أدبية جميلة. لو عاد غرين اليوم إلى هايتي لكان في استقباله بابا دوك، ومعه سحرته. التأسيس هو أهم خطوة في البناء.

صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
الهيئة الملكية تطلق النسخة الثانية من "مهرجان موسيقى الأفلام" في الرياض
افتتحت الهيئة الملكية لمدينة الرياض النسخة الثانية من "مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام"، في القاعة الحمراء بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وسط حضور واسع من صناع الموسيقى والمخرجين والسينمائيين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتستمر فعالياته حتى 9 أغسطس 2025. وشهدت ليلة الافتتاح عرضًا أوركستراليًا حيًّا مزج بين الصورة والصوت، حيث عُزفت مقطوعات موسيقية من أشهر الأفلام العالمية، أعادت للجمهور تجربة سينمائية مميزة بلمسة موسيقية مباشرة. ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام تزامنًا مع استضافة العاصمة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ضمن جهود الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتعزيز الحراك الثقافي والفني، ودعم الفنون بأنواعها بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويهدف المهرجان إلى تعميق التقدير الفني للأبعاد الموسيقية في السينما، عبر تجربة فريدة تتضمن عرض أربعة أفلام عالمية هي: Top Gun: Maverick، وPirates of the Caribbean، وBack to the Future، وThe Lion King، حيث تُؤدّى المقطوعات الموسيقية حيًّا أثناء عرض الأفلام على الشاشة. وتضمنت الفعالية عزف معزوفات شهيرة لمؤلفين عالميين، أبرزها He's a Pirate من فيلم "قراصنة الكاريبي"، وموسيقى آلان سيلفستري من فيلم "العودة إلى المستقبل"، وأعمال هانز زيمر من فيلم "الأسد الملك". ويُعد هذا المهرجان جزءًا من مبادرات الهيئة الملكية التي تهدف لإثراء خيارات الترفيه والثقافة في العاصمة، وترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية للفنون والثقافة.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
أرنولد شوارزنيغر يحتفل بعيد ميلاده الـ78.. أسطورة القوة والإرادة التي لا تنكسر
يحتفل النجم العالمي أرنولد شوارزنيغر اليوم، الثلاثين من يوليو 2025، بعيد ميلاده الثامن والسبعين، وسط إشادة واسعة بمسيرته الاستثنائية التي جمعت بين القوة البدنية، والنجومية السينمائية، والنجاح السياسي. لم يكن شوارزنيغر مجرد بطل كمال أجسام، بل رمزًا للإصرار والتحول، وقصة ملهمة تجاوزت حدود الرياضة والفن والسياسة، ليصبح حالة إنسانية فريدة تجسّد معنى الإرادة التي لا تنكسر. نشأ شوارزنيغر في قرية "ثال" النمساوية Thal، في بيئة متواضعة خلال سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وسط تحديات اقتصادية واجتماعية قاسية. منذ صغره، أظهر اهتمامًا بالرياضة، وتحوّل شغفه سريعًا إلى كمال الأجسام، حيث بدأ التدريب في سن المراهقة بشغف منقطع النظير، حتى أصبح في أوائل العشرينيات من عمره بطلاً عالميًا. وقد فاز بلقب "مستر أولمبيا" Mr. Olympia سبع مرات، وهو إنجاز جعل اسمه يُذكر كلما ذُكر تاريخ كمال الأجسام. وبحسب موقع Wealth الذي نشر تقريرًا خاصًا بهذه المناسبة، فإن أرنولد لم يرضَ بأن يكون نجمًا في مضمار واحد، بل اختار التحدي مرة أخرى بدخول عالم السينما، ليُصبح أحد رموز هوليوود في أفلام الأكشن، عبر أدوار بارزة مثل "The Terminator" و"Predator" و"Total Recall". وقد شكّل بأسلوبه الحاد وصوته المميز وهيئته الجسدية الفريدة معادلة خاصة في أفلام الثمانينيات والتسعينيات، صعب تكرارها. رسائل أرنولد التحفيزية اليومية في عام 2003، دخل شوارزنيغر معترك السياسة، حيث فاز بمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، في واحدة من أغرب الانتخابات التي شهدتها الولاية، والتي عُرفت بـ"انتخابات سحب الثقة". لم تكن تجربته شكلية، بل حقق خلالها إصلاحات بيئية واقتصادية، وركّز على قضايا الشباب والتعليم، ونجح في إكمال فترتين حتى عام 2011. ورغم تقاعده الرسمي من السياسة، لم يتوقف أرنولد عن التأثير. فهو ناشط بيئي شرس، ومُحاضر دولي حول الطاقة النظيفة، ولا يزال يحتفظ بروتين يومي صارم للتمارين الرياضية. يُشارك متابعيه الذين تجاوز عددهم عشرات الملايين حول العالم برسائل تحفيزية، وصور من حياته اليومية، متحدثًا عن أهمية التصميم الذاتي، والتغلب على التحديات. وقال شوارزنيغر في إحدى مقابلاته الأخيرة: "السن مجرد رقم. الروح هي ما يصنع الفرق"، وتلخص هذه العبارة تمامًا لماذا لا يزال أرنولد، في عامه الثامن والسبعين، نموذجًا للصلابة والنجاح المتعدد الأوجه، ومصدر إلهام لا يشيخ.