
عن أحمد الشرع ولبنان.. إقرأوا ماذا قالت صحيفة إسرائيليّة
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ "إطلاق النار في مرتفعات الجولان السوري، يكشف عن واقع معقد يواجهه الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع"، وأضاف: "في الوقت الذي يسعى فيه إلى ترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار في سوريا ، تعمل قوى على الإطاحة به".
ويقول التقرير إنَّ "العقيد (احتياط) والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية، جاك نيريا، أوضح أنّ إطلاق النار من قرية تسيل، وهي قرية سورية، يعني في الواقع عدم وجود أي تدخل للنظام هنا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض نظام الجولاني".
الصحيفة قالت أيضاً إنَّ "الحالة الراهنة ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط أوسع من التدخل الإيراني الهادف لزعزعة استقرار سوريا".
إلى ذلك، استذكر نيريا "الأحداث التي وقعت في المنطقة العلوية قبل بضعة أشهر، حيث وقعت المجزرة هناك، أي ما تبقى من الفرقة الرابعة بقيادة ابن شقيق بشار الأسد ، إلى جانب أحد قادة الفرقة وبمساعدة حزب الله".
ووفقاً لنيريا، فإن ذلك الحدث كان رداً من الجماعات الموالية للنظام التي جاءت من إدلب وارتكبت مجازر بحق السكان، وهو في الأصل عملٌ دبرته إيران بعناية لزعزعة الاستقرار وإسقاط نظام الجولاني"، وفق ما يزعم التقرير.
وأردف: "رغم التحديات، يعتقد نيريا أن الجولاني ينجح تدريجيا في ترسيخ حكمه، وإن مجرد قيامه بمهامه وتوقيعه اتفاقيات، مثل اتفاقيات مع شركة كل الجسور لإنتاج الكهرباء في سوريا؛ وإخلاء الأميركيين لحقول النفط والغاز السورية ، يشير إلى مأسسة النظام".
وأضاف: "هناك بوادر سيطرة هنا، وهذه ليست النهاية بعد. لأنه كما ذكرت، لا تزال هناك بقايا من النظام القديم وأنشطة إيران".
وتابع: "ليس هذا هو الخطر الذي قد يُسقط نظامه، بل الخطر الحقيقي هو من الداخل. قد يثور ضده جهاديون سابقون، دمجهم الجولاني في الجيش السوري ، وخاصةً في كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وأكمل: "في السياق الإسرائيلي ، يُشدد نيريا على المعضلة التي تواجهها إسرائيل تجاه النظام الجديد. فمن جهة، تُطالب الجولاني بالحفاظ على الهدوء على طول الحدود، ومن جهة أخرى، قد تُضرّ ردود الفعل الإسرائيلية باستقرارها".
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الحل، بحسب نيريا، يكمن في التفاهم المتبادل، فما فعلته إسرائيل رداً على ذلك هو قولها للجولاني لقد تعهدتَ بالهدوء، فالزم الهدوء، وإلا فسنتعامل مع هذا الأمر".
واستطرد: "الرسالة الإسرائيلية واضحة وهي إنه سيتم تطبيق نفس السياسة التي تطبقها تل أبيب في لبنان. صحيح أن لبنان وقّع اتفاق وقف إطلاق نار، لكننا نرى أن وقف إطلاق النار لا يُطبّق فعلياً، ونهاجم بمجرد أن نرى وجود تهديد لإسرائيل، وقد يحدث الشيء نفسه من الجانب السوري أيضا". (عربي21)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 32 دقائق
- صوت بيروت
الجيش الإسرائيلي يغتال قائد "حركة المجاهدين" أسعد أبو شريعة في حي الصبرة بغزة
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية القائد أسعد أبوشريعة الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري اليوم السبت، في غزة. وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان 'ننعى القائد أسعد أبوشريعة الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري في جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة اليوم. في جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة اليوم'. بدوره، قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن أبو شريعة اقتحم الحدود الإسرائيلية في هجوم شنته حماس يوم 7 أكتوبر 2023 وشارك في اختطاف واحتجاز إسرائيليين. وكتب أفيخاي عبر منصة 'إكس'، أن أبو شريعة، شارك بالهجوم على مستوطنة 'كيبوتس نير عوز' في 7 أكتوبر 2023، حيث شارك بنفسه في اختطاف الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها وقتلتهم، – واستعادت إسرائيل رفاتهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وانهار في مارس آذار-. #عاجل 🔻جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يقضيان على قائد المنظمة الإرهابية كتائب المجاهدين الذي اقتحم الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر وشارك في اختطاف واحتجاز مختطفين إسرائيليين 🔻في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) تم اليوم القضاء على المخرب… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025 كما زعم الجيش أن الرجل شارك في اختطاف الزوجين غادي حجاي وجودي لين فاينشتاين والتايلاندي ناتبونغ بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزا لديهم. كذلك قال أفيخاي إن أبو شريعة عمل على استقطاب وتجنيد العناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، ليعتمد عليهم بهدف تنفيذ عمليات 'إرهابية'، حسب زعمه. وأفاد الجيش بأن غارة منفصلة في غزة أسفرت عن مقتل محمود كحيل، أحد قياديي 'كتائب المجاهدين'، اليوم أيضاً. استعادة رفات رهينة.. ومقتل 60 فلسطينياً وكان الجيش الإسرائيلي قصف منزلاً في منطقة الصبرة وسط القطاع الفلسطيني ما أسفر عن استشهاد حوالي 60 فلسطينياً وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. بينما أشارت تقديرات الدفاع المدني بوجود أكثر من 85 شخصاً ما زالوا عالقين تحت الأنقاض وتقديراته تفيد بمقتل كل من كان في المنزل. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزا في غزة لدى 'كتائب المجاهدين' الفلسطينية. وتمت استعادته من منطقة رفح في جنوب غزة. ونفت الجماعة سابقا قتل الرهائن الذين اقتادتهم للقطاع أو من أسرتهم حماس. وقال الجيش الإسرائيلي إن كتائب المجاهدين لا تزال تحتجز رفات مواطن أجنبي آخر. ويُعتقد أن 20 فقط من الرهائن المتبقين، وعددهم 55، ما زالوا على قيد الحياة. وعلى مدى الأسابيع الماضية، وسعت إسرائيل هجومها في أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف آخر لإطلاق النار.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران 'لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم'، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: 'لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى'، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. وكان ترامب أطلق تصريحات مشابهة قبل أيام.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
إيران طلبت من الصين مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية.. وول ستريت جورنال تكشف
كشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' ان إيران طلبت مواد من الصين لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية. ولفتت الصحيفة إلى أن طهران تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية وسط محادثات نووية متوترة مع الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الصفقة، أن المواد المطلوبة ربما ترسل إلى ميليشيات موالية لإيران في المنطقة، في محاولة لإعادة بناء ما يسمى 'بمحور المقاومة'. وحسبما نقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين فإن العقد الجديد بين إيران والصين قد يكون كافيا لإنتاج ما لا يقل عن 800 صاروخ. وأكد تقرير الصحيفة أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح معدات استهدفتها إسرائيل في أكتوبر الماضي. وكشف تقرير لصحيفة 'فاينينشال تايمز' البريطانية، الأحد الماضي، أن إيران تسعى إلى تعزيز دفاعاتها الجوية، في ظل استعداداتها لاحتمال تلقي ضربة إسرائيلية، أو حتى أميركية، لبنيتها التحتية النووية، في حال انهيار المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وتعرض العديد من أحدث صواريخ أرض جو والرادارات التي تملكها إيران، بما في ذلك منظومة 'إس 300' روسية الصنع بعيدة المدى، للدمار الكامل أو الضرر الجزئي، من جرّاء غارات إسرائيلية في أكتوبر الماضي. لكن مع ذلك، قال خبراء لـ'فاينينشال تايمز' إن العديد من مكونات الدفاعات الجوية الإيرانية لا تزال سليمة، أو ربما أصلحت في الأشهر الأخيرة.(سكاي نيوز)