logo
مهند الحمدي: أنا شرير بلا قلب ولا رحمة في «يوم شفتك»

مهند الحمدي: أنا شرير بلا قلب ولا رحمة في «يوم شفتك»

الأنباءمنذ 2 أيام
بيبي عبدالمحسن رائعة و«بروفيشنال» وروان مهدي شهادتي فيها مجروحة
العمل يكشف الجانب المظلم للشخصية التي أقدمها وأكتفي بذلك حتى لا «أجيب العيد»
السينما السعودية تتجلى حالياً والسينما المصرية هي «الوحش الأخير» لأي فنان عربي
أخطط للعودة إلى الرياض وأتفاوض حالياً على فيلم «لايت كوميدي» ومسلسل إنتاج ضخم
حقق النجم السعودي الشاب مهند الحمدي مكانة متميزة في عالم الفن والتمثيل، وأصبح واحدا من نجوم جيله في وقت سريع، فهو ممثل يعيش كل الشخصيات ذات التركيبات الفنية المتميزة من دون تكرار أو حصر نفسه في أنماط محددة، وحاليا يخوض تجربة درامية جديدة من خلال مسلسل بعنوان «يوم شفتك»، انتاج شركة «اليحيى» للإنتاج الفني، للمنتج عادل اليحيى، وتأليف عبدالعزيز الحشاش، إخراج علي بدر رضا، ويجسد مهند شخصية شريرة بكل ما تحمله الكلمة من معان.
عن هذا العمل وتفاصيل دوره فيه، تحدث الحمدي لـ «الأنباء» من خلال الحوار التالي:
في البداية كلمنا عن المسلسل الذي تصوره حاليا بالكويت؟
٭ أنا متواجد لتصوير مسلسل من 30 حلقة يحمل اسم «يوم شفتك»، لكن هل سيكون الاسم النهائي للعمل او سيتم تغييره لاحقا، الله أعلم، وهو من إنتاج المنتج عادل اليحيى واخراج علي بدر رضا.
ما سبب حماسك الشديد لهذا العمل؟
٭ أول شيء وجود المخرج علي بدر رضا، فهو صديق الدراسة، ومخرج شاب عنده طاقة كبيرة ولديه أفكار حلوة وجديدة، بالإضافة الى فريق العمل الذي يضم نخبة كبيرة من النجوم، منهم: حمد اشكناني وبيبي العبدالمحسن وروان مهدي ونديمة سنان وشوق العنزي، بجانب الفنانين أصحاب الخبرة مثل الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق والفنان عبدالله التركماني وآخرين، وللأمانة لوكيشن العمل أجواؤه لطيفة جدا.
كلمنا عن دورك في المسلسل؟
٭ (بعد تنهيدة طويلة) دوري شخص سيئ جدا، شرير بمعنى الكلمة، حيث أجسد دور «عادل» وهو شاب متزوج ويعمل بإحدى الوزارات، يعيش حياة طبيعية، لديه زوجة اسمها «داليا» تجسدها الفنانة بيبي عبدالمحسن التي تقدم دورين في المسلسل هما «داليا» وشقيقتها التوأم «عذاري». المشكلة أنني لا أستطيع ان أخوض في تفاصيل دوري حتى «لا أجيب العيد»، لكن باختصار الأحداث تكشف لنا ان لـ «عادل» جانبا آخر مظلما جدا وله علاقات نسائية متعددة، باختصار الشخصية بلا قلب ولا رحمة.
كيف وجدت التعامل مع الفنانة بيبي العبدالمحسن والفنانة روان مهدي والمنتج عادل اليحيى؟
٭ بالنسبة لبيبي، هذا هو التعاون الثاني لنا بعد مسلسل «البث»، وهي إنسانة رائعة ومحترمة و«بروفيشنال»، مع انها جديدة على الدراما، لكنها ما شاء الله مقنعة جدا، أما بالنسبة لروان مهدي فشهادتي فيها مجروحة، فهي فنانة قوية ولطيفة، أما المنتج عادل اليحيى فهذا العمل هو أول تعاون يجمعني معه، وتم الاتفاق بيننا بكل سهولة وسلاسة، اتصل بي وكلمني عن القصة وقال لي: «هرسلك كم حلقة لتقرأهم وعقب ذلك أعطني رأيك»، وصراحة أعجبت بالعمل وتم الاتفاق.
ما سبب غيابك عن أعمال رمضان الماضي؟
٭ قدمت خارج رمضان الماضي أكثر من عمل «سيزون» منها مسلسل «البث» مع المخرج محمد سمير، وقبله قدمت عملا في لبنان بعنوان «كسرة قلب» مع رشا بلال لمنصة «نيتفلكس» وعقب مسلسل «يوم شفتك» أتجه بإذن الله إلى الرياض للاتفاق النهائي على فيلم سينمائي بعد ان قدمت من قبل فيلم «تشيللو»، بالإضافة للاتفاق أيضا على مسلسل جديد.
أين مهند الحمدي من أعمال الكاتبة هبة مشاري حمادة في السنوات الأخيرة؟
٭ لم يعرض علي أي من أعمالها، ربما بسبب أنها تغير «كاست» الفنانين في كل مسلسل او انها تريد تقديم وجوه جديدة، الله أعلم.
ما الجديد الذي ستقدمه في الفيلم والمسلسل في حال إتمام تعاقدك عليهما؟
٭ للأمانة أنا معجب بالعملين، بالنسبة للفيلم افكر بتقديم «كاركتر» مختلف عن الذي قدمته في أعمالي الأخيرة سواء تراجيدي او رومانسي، فهذه المرة «لايت كوميدي» بينما المسلسل سيكون عملا بإنتاج ضخم جدا، وسيتكون من حلقات كثيرة، وهذه النوعية من الأعمال تستهويني بشرط أن تكون مكتوبة بشكل صحيح لأنني شهدت اعمالا من 100 حلقة والنص كان ضعيفا والكتابة «ركيكة» وفيها مط فبالأحداث بشكل ممل، لكن المسلسل الذي بإذن الله سأتفق عليه من الاعمال المتعوب عليها بالفعل، وهو خاص بمحطة «MBC».
هل بعدك عن التواجد في السعودية في ظل حالة الزخم الفني الذي تشهده المملكة حاليا اثر على مسيرتك الفنية؟
٭ أكيد طبعا، ومن أجل ذلك انا أخطط حاليا للعودة إلى الرياض لكنها ستتم على مراحل لأنه من الصعب ان أنقل مرة واحدة، وأنا أعترف بأن وجودي في دبي أبعدني عن مسرح الأحداث في السعودية.
تابعت التجارب السينمائية السعودية الأخيرة؟
٭ السينما السعودية الآن تتجلى، وأنا سعيد بهذه التجارب، وأخبرك أمرا منذ كنت طفلا صغيرا وأنا أطلق على نفسي مسمى «سينما بوي» او «فتى السينما» لأني عاشق لها أكثر من التلفزيون، وتركيزي كله كان على الأفلام لكن لعدم وجود سينما وقتها اتجهت للدراما التلفزيونية، والآن تحقق حلمي بوجود انتعاشة في صناعة السينما بالسعودية، وأعتقد انه سيأتي يوما يكون كل تركيزي عليها لأنني أنتمي روحيا لها أكثر من التلفزيون.
هل من الممكن مشاهدتك في السينما المصرية؟
٭ السينما المصرية هي الوحش و«الليفل» الأخير بالنسبة لأي فنان في الوطن العربي.
من يعجبك من الفنانين المصريين؟
٭ كثيرون، لكن منهم على سبيل المثال لا الحصر كريم عبدالعزيز فهو أسطورتي وحبيبي بالرغم من انني لم التقيه من قبل في أي مناسبة، وأيضا أحب تمثيل منة شلبي وأمينة خليل وأسماء جلال وأحمد مالك الذي أراه فنانا عظيما.
ما الدور الذي تتمنى تقديمه في فيلم سينمائي؟
٭ أحب ان أقدم قصصا واقعية تتعلق بالجريمة والقتل على ان أكون أنا شخصية المجرم، وأحب أيضا تقديم كوميديا خفيفة وكوميديا سوداء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمال الردهان لـ «الأنباء»:أمي توقعت لي أن أكون ممثلاً بسبب عبدالحليم حافظ
جمال الردهان لـ «الأنباء»:أمي توقعت لي أن أكون ممثلاً بسبب عبدالحليم حافظ

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

جمال الردهان لـ «الأنباء»:أمي توقعت لي أن أكون ممثلاً بسبب عبدالحليم حافظ

حوار: ياسر العيلة الكثير من الفنانين من يستحق الهالة التي تحيط بنجوميتهم، ومنهم من لا يستحق حتى كتابة اسمه على تترات الأعمال، وبعضهم ظلمته أقلام النقاد التي لم تقدم نقدا حقيقيا يذكر، ووسط هؤلاء يظل النجم الكبير جمال الردهان صاحب طراز خاص في الأداء الدرامي، ويمكن ان نصفه بأنه ممثل «المائة وجه» لقدرته على التنوع والتعبير عن مختلف الشخصيات بالبراعة نفسها. الردهان له لونه المميز الذي يتفرد به عن زملائه، أدواره تختاره، ترك بصمة لدى المشاهد ما زالت عالقة في ذهنه حتى الآن بعد أن غير ملامح شخصية الشرير في المسرح والتلفزيون، فمن ينسى شخصية «فرام» الشريرة التي قدمها في مسرحية «أبطال السلاحف» التي أثرت في أجيال كثيرة، فجمال توقعت له أمه وهو في السادسة من عمره أنه سيصبح ممثلا عندما يكبر. «الأنباء» التقت الردهان فحدثنا عن مشاريعه الجديدة، وعشقة لنجوم الشر من نجوم السينما المصرية، كما استعاد معنا الكثير من ذكريات طفولته عندما كان يقيم بالقاهرة، وأشياء أخرى كثيرة تحدث عنها خلال الحوار التالي: في البداية، كلمنا عن جديدك الفترة المقبلة؟ وماذا تفعل حاليا؟ ٭ أنا حاليا في استراحة محارب، وبعد ذلك سأبدأ بإذن الله مشروعا مسرحيا مع ولدي الفنان محمد الحملي وسيكون مفاجأة للجمهور، لن افصح عن التفاصيل الآن، لكن استطيع ان أقول اننا سنعيد تقديم عمل سبق ان قدمته من قبل وحققت الشخصية التي جسدتها من خلاله نجاحا كبيرا، والإعادة ستكون بشكل مختلف كليا وتحمل العديد من المفاجآت، والفنان محمد الحملي طلب منا التكتم على هذا الخبر. ومن سيكون معكم في هذا العمل؟ ٭ معنا النجم طارق العلي ومجموعة من الشباب الموهوبين، والعمل من إخراج محمد الحملي. هل سبق لك التعاون مع محمد الحملي مسرحيا من قبل؟ ٭ هذه هي المرة الأولى لكنه عمل معي وهو طالب في المعهد، وأنا سعيد جدا بالتعاون معه لأنني أذكر انه في يوم من الأيام كنت أقول للفنان الراحل غانم الصالح «انت قدوتي يا بوصلاح في المجال الفني» لأنني كنت أتمنى أن أكون 10% منه، لتدور الأيام وأسمع هذه الجملة من محمد الحملي عندما كان تلميذي بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأنني قدوته وانه دخل المجال الفني والمعهد بسببي وقال هذه الجملة أمام الطلبة وكنت أدرس له مادة الإلقاء. من خلال خبرتك الكبيرة ما رأيك في الحملي كحالة مسرحية متعددة المواهب؟ ٭ أنا قلت رأيي فيه عندما كنت رئيس لجنة التحكيم في مهرجان «باك ستيج جروب» في دورته الأولى ورأيي لم يكن له علاقة بوجودي في هذا المهرجان وإنما لكوني أحد أساتذته بالمعهد، بالإضافة إلى كوني عضوا في نقابة الفنانين والإعلاميين، حيث قلت انه «رائد جيله» وهذا اللقب أنا من أطلقته عليه وهو يستحق ذلك بالتأكيد. بعيدا عن المسرح ما جديدك على مستوى الدراما التلفزيونية؟ ٭ نفس الشيء عندي عمل ولكن غير مسموح لي بالتحدث عنه الآن، وكل الذي أستطيع ان أقوله إنني أجسد دور شرير ومعي شخصية نسائية جميلة من الأسماء الكبيرة في الساحة الفنية، باختصار نحن في مرحلة التحضير، وبداية من أول أغسطس المقبل ستتضح الأمور ونبدأ الشغل. هل تذكر آخر مرة قدمت فيها دور الشرير؟ ٭ «والله الذاكرة لم تعد مثل الأول»،ولكن أتذكر انه في مسلسل «زحف العقارب» قدمت رئيس عصابة وتاجر مخدرات وبقية الأدوار كان فيها توجه للأدوار المركبة أو الأدوار الطيبة، لكن أنا أميل بين الفترة والأخرى لأقدم دورا يكسر هذا التوجه خاصة انني من عشاق نجوم الشر في السينما المصرية مثل محمود المليجي وعادل أدهم، وهم بالنسبة لي مدارس وأساتذة وأحبهم منذ ان كنت طفلا وأحببت شرهم الكوميدي المضحك ومن كثر تأثري بهما قدمت شخصية «فرام» في مسرحية «ابطال السلاحف» وهذه الشخصية أثرت كثيرا في الجيل الذي ظهر بعدنا مثل جيل الحملي وزملائه واشتهرت الشخصية بأكثر من لزمة. واضح انك متأثر جدا بالأعمال المصرية وفنانيها؟ ٭ عندما كنت أسكن في شقتنا في منطقة الدقي بالقاهرة انا ووالدتي وكان يسكن معنا في نفس العمارة الفنان المصري الراحل محمد رضا، وكنت أراه وأنا طفل يلعب في مدخل العمارة، وكنت كلما أشاهده أسلم عليه، وأذكر وأنا عمري 6 سنوات كنت أبكي وأنا أشاهد فيلم «أبي فوق الشجرة» وكنت أبكي لأمي وأقول لها «إزاي عبدالحليم يبكي» ويومها قالت «الواد جمال ده هيطلع فنان» وصدق توقعها. هل تذكر موقفا طريفا حدث معك في تلك الفترة؟ ٭ كنت ألعب بالعجلة «الجاري» وأصبت بسببها في جرح تحت خشمي ووضعولي في المستشفى لاصقا طبيا يشبه الشنب ووقتها كان يعرض فيلم ناجح جدا للفنان فؤاد المهندس بعنوان «شنبو في المصيدة» وقام «العيال» أصحابي في الشارع ينادونني «جمال شنبو، تعال يا شنبو روح يا شنبو»، كانت أياما وذكريات جميلة واستمررت في التواصل معهم لمرحلة العشرينيات. لديك تعاون مع الكاتب والمنتج الكبير بندر السعيد الذي قدمت معه في رمضان الماضي مسلسل «واحة الإعرابي»؟ ٭ بالفعل بندر كلمني لعمل تلفزيوني لرمضان المقبل، ولكن لم أعرف تفاصيله إلى الآن، وبندر السعيد بالنسبة لي ابني وأخي الصغير وشركته «اندبندنس» اعتبرها شركتي وسبق ان تعاونا معا من قبل في إنتاج مسلسل «آل ديسمبر». ما سبب ابتعادك عن الإنتاج؟ ٭ أنا لست منتجا، وحاليا وعقب تقاعدي سوف أتفرغ للإخراج لأني قبل التقاعد كنت مشغولا بتدريس الطلبة والتزامي بالمعهد كان يأخد الكثير من وقتي لذلك لم أتفرغ للإنتاج ولا الإخراج، وكانت محاولات بسيطة «من بعيد لبعيد»، حيث سبق ان خضت تجربة الإخراج لمرة واحدة من قبل من خلال مسلسل من 30 حلقة بعنوان «زينة الحياة» كان باكورة المنتج المنفذ للمسارح الأهلية، ولم يسبقنا في هذا الأمر كفرقة المسرح الشعبي أحد من قبل، وكان العمل من تأليف طارق العثمان، إخراج وإنتاج المسرح الشعبي في عهد وزير الإعلام في هذا الوقت د.أنس الرشيد. عدد كبير من الفنانين والمخرجين يصرون على أن لقب دكتور يسبق أسماءهم، لماذا لا تفعل مثلهم لأنه على حد علمي أنت تحمل شهادة دكتوراه أيضا؟ ٭ بالفعل أنا حاصل على دكتوراه فخرية في التنمية البشرية، واكتشفت ان العم صالح العجيري - رحمة الله عليه - حصل على دكتوراه فخرية من جامعة الكويت وكان الجميع ينادونه بالدكتور، وهذا يعني ان الدكتوراه الفخرية معترف بها، وأنا أقول لنفسي «انا ليه ساكت عن هذا الموضوع ولا أقول د.جمال الردهان مثل الآخرين؟» لكن أهم شيء بالنسبة لي هو هل حامل لقب الدكتور يفهم ويفيد الغير؟ لذلك انا دائما أقول ان الألقاب لا تصنع النجاح انما التعب والشغل وتقديم أعمال ناجحة تحقق أصداء حلوة عند الجمهور فهو الأهم، وبفضل الله انا منذ عام 1986 وأنا أدرس في المعهد وعدد طلابي تعدى 600 طالب وطالبة. من تذكرهم من أسماء الطلاب على سبيل المثال؟ ٭ كثيرين، وأخاف تخوني الذاكرة وأنسى أحدا لكن منهم، على سبيل المثال محمد الحملي وعلي العلي والمذيع بسام الجزاف والمذيعة نورة عبدالله وغيرهم، بالإضافة إلى ان 75% من الأسماء التي قدمت عروضا مسرحية في مهرجان «باك ستيج قروب» الأخير من طلابي الذي درستهم من قبل. صراحة هل جميعهم أوفياء لك وللدور الكبير الذي لعبته في حياتهم على المستوى الدراسي والإنساني؟ ٭ بدرجة كبيرة بفضل الله سبحانه وتعالى لأنني اشتغلت معهم بحب واعتبرتهم أبنائي، وفي المهرجان كانوا لا يقتربون مني كوني رئيس لجنة التحكيم وحتى لا يضعوني في موقف محرج على حد تفكيرهم، غير انني جمعتهم وقلت لهم «انا لو عيالي الحقيقيون مشاركون في المهرجان فلن أعطيهم درجة إلا اذا كانوا يستحقون فلا تخافوا وتعالوا لأتحدث معكم كل يوم»، وبالمناسبة كان في لجنة تحكيم المهرجان واحدة من طلابي الذين درستهم وهي هبة العيدان فهي تلميذتي من دفعة الإعلامي الجميل بسام الجزاف. وأنت في استراحة المحارب هل استغللتها في ممارسة هوايتك الأولى الصيد والحداق؟ ٭ تصدق أو لا تصدق لأول مرة في حياتي منذ 6 أشهر لم أدخل البحر، وأنا الذي لم يكن يتحمل البعد عنه شهرا واحدا وكنت أتعب نفسيا، وهذا بسبب أنني كنت أعاني الفترة الماضية من ألم في رجلي، بالإضافة إلى ان القوانين الجديدة المتعلقة بالصيد عطلتني من الدخول للبحر كما كنت متعودا، فالبحر هو عشقي الأبدي وأهم من الفلوس والفن والشهرة، والحمد لله افتتحت أبريل الماضي أحدث فروع مطعمي «فشتاكي» على الخليج مباشرة.

إعادة صنع «باي باي لندن» بدلاً من «سيف العرب» في «جمعية شرق»
إعادة صنع «باي باي لندن» بدلاً من «سيف العرب» في «جمعية شرق»

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

إعادة صنع «باي باي لندن» بدلاً من «سيف العرب» في «جمعية شرق»

حرصا على المصلحة العليا والوضع الجيوسياسي، اعتذر مركز «الفنون» للجمهور عن اعادة صنع مسرحية «سيف العرب» وذلك حسب البيان الصحافي الذي تم نشره على حسابات الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم استبدالها بإعادة صنع المسرحية الكوميدية «باي باي لندن» التي عرضت للمرة الأولى في 18 نوفمبر 1981، وهي من تأليف وبطولة عبدالحسين عبدالرضا بمشاركة غانم الصالح وهيفاء عادل ومريم الغضبان ومحمد جابر وانتصار الشراح، ومن إخراج المنصف السويسي وكاظم القلاف. المسرحية لا تخلو من الرمزية والإسقاطات السياسية والاجتماعية وانتقاد بعض الأوضاع العربية. إعادة صنع المسرحية يتصدى لها المخرج محمد جمال الشطي، وستقدم بكل تفاصيلها وأزيائها في 2 اغسطس المقبل لحلول الذكرى الـ 35 للغزو العراقي، وسيتم عرض المسرحية على خشبة مسرح جمعية شرق بفريق عمل مميز وبإشراف فني وتنفيذ الفنان عبدالله عبدالرضا، وإشراف عام د.بشار عبدالحسين عبدالرضا، وسيتم نقل حجوزات الجمهور الذين حجزوا لمسرحية «سيف العرب» تلقائيا إلى حجوزات المسرحية الجديدة «باي باي لندن»، ولمن يرغب باسترجاع التذاكر يمكنه القيام بذلك عن طريق تطبيق «إيفنتات»، حسب بيان الشركة. وإعادة صنع المسرحيات القديمة في المسارح العربية ليست بالأمر الغريب، خصوصا المميزة منها، حيث تم في الكويت إعادة صنع مسرحية «عزوبي السالمية» التي قدمها الفنان خالد المظفر، وأيضا حدث الشيء نفسه لعدد من أعمال الفنانة هدى حسين لمسرح الطفل التي قدمها الفنان محمد الحملي.

مكتبة البابطين تصدر الجزء 26 من كتاب «نوادر النوادر من الكتب»
مكتبة البابطين تصدر الجزء 26 من كتاب «نوادر النوادر من الكتب»

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

مكتبة البابطين تصدر الجزء 26 من كتاب «نوادر النوادر من الكتب»

صدر عن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي العدد (26) من سلسلة «نوادر النوادر من الكتب»، وبهذا العدد تكون هذه السلسلة قد عرفت القارئ العربي بأكثر من ألفي كتاب، وهذه الكتب لها قيمة استثنائية فهي أولا تمثل أقدم المطبوعات العربية، إذ ظهر أقدمها في القرن السادس عشر وأحدثها مضى عليه قرابة ثلاثة أرباع القرن وفي هذا المدى الزمني الذي يمتد لقرابة أربعة قرون من الزمن تنوعت أماكن الطبع والإصدار بين مدن أوروبية، ومدن عربية عديدة، ومدن آسيوية. وهذه الكتب التي تمثل ثروة معرفية قيمة كانت مهددة بالضياع لقدمها، ولتعدد وتباعد أماكن إصدارها، وكان العثور على بعضها يحتاج إلى عمل شاق وإمكانات كبيرة. وقد قام بهذا العمل الجليل رجل فذ افتقدته الكويت والأمة العربية بتاريخ 21 رمضان 1446هـ الموافق 21 مارس 2025م بعد أن وضع نفسه وإمكاناته لخدمة وطنه وأمته، وأنجز خلال حياته مآثر كثيرة كان منها هذه المكتبة القيمة التي حرص على جمعها من مصادرها المختلفة وأهداها إلى مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، ومن ضمنها آلاف من كتب النوادر التي تحمل في سبيل العثور عليها مبالغ كبيرة، وأسفارا كثيرة في مختلف بقاع الأرض، واتصالات لا تهدأ، وبحثا لا يكل عن أماكن وجودها. هذا الرجل هو الراحل عبدالكريم سعود البابطين - رحمه الله - الذي قدم آخر توصياته للعلماء والقراء والمثقفين العرب من خلال تصديره لهذا العدد قائلا: «خلال مسيرة حياتي المديدة كانت هوايتي المفضلة هي اقتناء أوعية المعرفة من كتب مطبوعة ودوريات ومخطوطات، كنت أدرك أن الكتاب كنز معرفي، ووسيلة إرشاد، وخبرة إنسان مميز يقدمها إلينا لكي تزداد البصيرة نفاذا، ومن بين الكتب التي كنت أوليها اهتماما خاصا الكتب النادرة، وهي كتب تم طبعها في حقب سابقة، ولم تعد طباعتها فغدت مهيئة للضياع. كنت أشعر أن جمع مثل هذه الكتب هو واجب قومي للحفاظ على تراث معرفي لا يقدر بثمن، وبذلت كل جهدي وإمكاناتي لأقتني أكبر عدد منها من مختلف الأماكن وعلى مدى زمني طويل». وسيبقى هذا العمل الجليل في سجل أعمال هذا الرجل يكسبه الرضا والمغفرة من رب العباد، بإذن الله تعالى. وهذا العدد كالأعداد السابقة نلمس من خلال ما احتواه من إصدارات الكثير من المحطات الفارقة في مسيرة الثقافة العربية في العصر الحديث. ومن بين الكتب كتاب «المختصر في تاريخ البشر»، وهو في الأصل عبارة عن مخطوطة ترجمها المستشرق الفرنسي جين جانيير إلى اللاتينية، وهو يتناول حياة سيدنا محمد ﷺ كما سجلها إسماعيل أبوالفداء مؤلف هذا الكتاب الذي نشر في أكسفورد عام 1723م. ومن الكتب التي تثير الاهتمام كتابان صدرا عن الكويت تظهر فيهما الرغبة في تحديث المجتمع، ففي محاورات المدرسة الأحمدية التي جرت بين طلاب هذه المدرسة سنة 1923 تبرز الرغبة القوية في الانعتاق من آراء دعاة الجمود والانغلاق وما أظهروه من عداء للمدرسة الحديثة المنفتحة على علوم الغرب وثقافته ولغاته، وفي كتاب «قانون النادي الثقافي القومي» نجد التطلع إلى إنشاء المؤسسات الحديثة التي تؤطر عمل الشباب وتهيئهم لخدمة مجتمعهم. ويسلط العدد الضوء أيضا على كتاب «قرة العين في تاريخ الجزيرة والعراق والنهرين» للمؤلف محمد بن رشيد السعدي، ونشر الكتاب عام 1907، وينقسم الكتاب إلى 4 أقسام: دجلة والفرات، الجزيرة ومدنها الشهيرة، العراق ومدنه الشهيرة، نبذة عن تاريخ العالم. ومن الكتب القيمة في هذا العدد كتاب «يقظة العرب» لجورج أنطونيوس المترجم عن اللغة الإنكليزية وهو يكشف عن كثير من الوقائع التي عاشها المؤلف بنفسه أو عثر عليها خلال البحث في أرشيفات الدول الغربية ويسجل فيه الأحداث والوقائع المهمة في تاريخ العرب الحديث منذ بدء اليقظة وما حفل هذا التاريخ به من آمال وخيبات وانتصارات وهزائم. والعدد حافل بالكتب الأخرى التي طبعت في باريس، ومومباي، وحيدر آباد، وبتافيا في إندونيسيا، مما يدل على الاهتمام بالكتاب العربي في عدة بلدان أوروبية وإسلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store