
أسير إسرائيلي في غزة يدعو للتظاهر أمام منزل نتنياهو
وقال الأسير عمري ميران (48 عاما): "مرّ عليَّ عيد ميلادي الثاني هنا (في الأَسر)، ولم أتمكن من الاحتفال، قضيت عاما ونصف في الأسر، وليس هناك أي سعادة".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ميران أضاف: "نعيش تحت الخوف الدائم من القصف (الإسرائيلي)، ويجب الوصول إلى صفقة (تبادل أسرى) بأسرع وقت حتى لا نعود في توابيت".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتوجه ميران برسالة للإسرائيليين قائلا: "أريد منكم الخروج في مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو"، وأعرب عن أمله في مشاركة بناته في المظاهرة "حتى يتمكن من رؤيتهن عبر التلفاز".
ومقابل تعنت وتهرب نتنياهو من إبرام اتفاق، أعلنت "حماس" استعدادها للبدء فورا بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة"، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
كما خاطب ميران الإسرائيليين بقوله: "لا تصدقوا نتنياهو، فالضغط العسكري (حرب الإبادة) يتسبب في قتلنا، فقط صفقة تبادل أسرى هي التي ستعيدنا إلى بيوتنا".
وتابع: "افعلوا كل شيء لكي نعود إلى بيوتنا بأسرع وقت، أنا حقا مشتاق لبناتي وزوجتي وأصدقائي، الوضع صعب للغاية، وأشكر كل من يسعى لعودتنا بسلام".
ومضى قائلا: "مؤيدو نتنياهو لا يهتمون بنا، بل يفضلون موتنا".
وأردف: "أطلب من الأسرى الذين خرجوا من هنا (قطاع غزة) أن يتظاهروا ويتحدثوا إلى وسائل الإعلام حتى يفهم الشعب كم هو صعب حالنا".
وتابع: "توجهوا إلى (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب.. على ما يبدو هو الشخص الوحيد القوي في العالم الذي يستطيع الضغط على نتنياهو للموافقة على الصفقة التي ستعيدنا إلى بيوتنا بسلام".
وأضاف: "المعابر (بقطاع غزة) مغلقة ولا يدخل طعام ولا إمدادات، ولذلك أصبحنا نحصل على طعام أقل".
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ميران تابع: "نتنياهو و(وزير الشؤون الاستراتيجية رئيس الوفد المفاوض رون) ديرمر، و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير، أنتم السبب وراء السابع من أكتوبر (2023)، بسببكم أنا هنا، وستتسببون في انهيار الدولة".
وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، ولتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فرنسا: مبادئ ومشاعر غاي
إذا كنت تحت ضغط لفعل شيء ما ولكنك تعلم أنك لا تستطيع فعل أي شيء، فماذا تصنع؟ حسنٌ، لا تفعل شيئاً، ولكن لكي تبدو كأنك تفعل شيئاً ما، فإنك تتذرع بالمبادئ السامية والمشاعر الكبرى. وهذا هو ما يفعله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته جان نويل بارو، بطريقة تخيُّلية واهمة فيما يتعلق بالمأساة المستمرة في غزة. يتحدث الزعيمان الفرنسيان عن اتخاذ «إجراءات ملموسة»، غير مدركَين أن الإجراء غير الملموس في الاصطلاح الفلسفي ليس إجراءً، وإنما هو مجرد فكرة غامضة لا معنى لها، ومفهوم يتلاشى في لا شيء عند ملامسته للواقع. لقد تحدثا حتى الآن عن ثلاثة تدابير ملموسة: الأول، هو دراسة إمكانية الاعتراف بـ«الدولة الفلسطينية» في موعد غير محدد مستقبلاً، وذلك من خلال عقد مؤتمر في نيويورك بالتشاور مع جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمم المتحدة. ويجب أن تشمل هذه الدولة المعنية حركة «حماس»، شريطة أن توافق على التخلي عن العنف والتحول إلى كيان سياسي نظامي. والثاني، هو دراسة إمكانية إحالة بعض المسؤولين الإسرائيليين للتحقيق بتهمة انتهاك مبادئ إنسانية غير محددة. والثالث، هو الطلب من الاتحاد الأوروبي دراسة إمكانية تطبيق المادة الثانية من اتفاقية التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي للحد من التبادلات التجارية فيما بينهما. وفي حال تطبيق مثل هذا الإجراء، قد يؤدي إلى تدمير بعض الأعمال التجارية في إسرائيل وأوروبا. ولكن لم تتحدد فائدة ذلك التباهي بالفضائل التي قد تعود على سكان غزة الذين يلاقون الموت في كل يوم. يقول الوزير الفرنسي بارو: «لا يمكننا السماح بانتهاك مبادئنا السامية الكبرى». متذرعاً بالمبادئ السامية والمشاعر الكبرى، خرج أحد أسلافه دومينيك دي فيلبان، الرجل النبيل الذي حاول الحيلولة دون سقوط صدام حسين، من تقاعده ليدعو إلى محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية. يا للعجب! ولولا أن القضية المطروحة على المحك خطيرة للغاية، حيث يموت الناس في كل دقيقة، لربما كان يمكن للمرء أن يرى كل ذلك مجرد مكابرة مخادعة للحفاظ على المظاهر. ومع ذلك، فإن نفاق هذه المبادئ السامية والمشاعر الكبرى يتجلى في حقيقة أنه بعد 24 ساعة من تذرع ماكرون وبارو ودي فيلبان بها لتبرير موقفهم المعادي لإسرائيل، كشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، عن تقرير من 76 صفحة يُصنف جماعة «الإخوان المسلمين» تهديداً قائماً ووشيكاً على الأمن القومي الفرنسي. كما يُصنِّف التقرير -الذي جُمعت مصادره على مدار عامين- جماعة «الإخوان المسلمين» منظمةً دوليةً تروِّج للتطرف، وتغطي الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم. وقد ضاعفت جماعة «الإخوان المسلمين» في فرنسا -إثر دعم من «قوتين أجنبيتين» على الأقل لم يُكشف عن اسميهما- من عدد أعضائها في فرنسا إلى 100 ألف عضو. ويُطلق على التكتيك الذي تستخدمه الجماعة اسم «التغلغل»، أي التسلل خفيةً إلى داخل المؤسسات الدينية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والتجارية، والمنظمات غير الحكومية، بُغية استخدام الملايين من الناس دروعاً بشرية في أنشطتها. لم يذكر تقرير الوزير ريتيلو، المفصل والموثق جيداً، أن حركة «حماس» -بصفتها فرعاً من فروع جماعة «الإخوان المسلمين»- تستخدم أيضاً سكان غزة دروعاً بشرية. يقول الوزير بارو: «مَن يزرع العنف، يحصد العنف!»، متناسياً أن العنف الحالي كان أول من زرع بذوره هو هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على القرى الإسرائيلية. كما أن أمله البائس في نزع سلاح «حماس» وتحولها إلى حزب سياسي عاديّ يسعى للمشاركة في دولة فلسطينية مفترضة ذات معالم غير محددة حتى الآن، لن يُجدي نفعاً في حياة شعب غزة المحتجز رهينةً لدى بضعة آلاف من المسلحين. يرى دي فيلبان وأمثاله أن «حماس» حركة «تحرير» لا يمكن القضاء عليها. ومع ذلك، لم تطلق «حماس» على نفسها هذا الاسم أبداً. فهي تعد نفسها جزءاً من جماعة «الإخوان المسلمين» ذات الطموحات العالمية، وقد تعمدت إقصاء كلمة فلسطين خارج هويتها. فهي لا تريد «تحرير» فلسطين مهما كان تعريفها، إذ إن هدفها المعلن هو محو إسرائيل من على الخريطة. لا يمكن لأحد أن يُنكر حق فرنسا في الانحياز إلى أحد الأطراف دون غيره في هذا الصراع المأساوي. ولكن، هناك أمران لا يمكن قبولهما بحال: الأول، هو إخفاء أو إعادة تعريف هوية الجانب الذي تنحاز إليه. والآخر، في هذه الحالة على وجه التحديد، هو استخدام التعاطف الصريح أو الضمني مع حركة «حماس» غطاءً لحملة قمع ضد الجماعات «التهديدية» الحقيقية أو المتخيَّلة في فرنسا نفسها. إن مساواة «حماس» بفلسطين هي خيانة للشعب الفلسطيني، بمن في ذلك الكثيرون، وربما الأغلبية، الذين قد لا يتعاطفون مع استخدام العنف الوحشي في خدمة التطلعات الوطنية المشروعة. لا يصرح القادة الفرنسيون إلا بما يريدون من إسرائيل أن تفعله؛ وليس بما ينبغي على «حماس» أن تفعله. وينسون أن «حماس» تستطيع إنهاء هذه الحرب على الفور بإطلاق سراح جميع الرهائن الباقين لديها وتسليم أسلحتها. حتى إن الدعم الضمني لـ«حماس»، من خلال تقريع إسرائيل وقادتها، قد يُشجع من تبقَّى من قيادة الحركة على إطالة أمد الصراع وإيقاع مزيد من الضحايا. تُشجع صحيفة «كيهان» الإيرانية اليومية الصادرة في طهران -والتي تعكس آراء «المرشد الأعلى» علي خامنئي- حركة «حماس» على مواصلة الحرب لأنها على الرغم من خسارتها للأراضي، ناهيكم بعشرات الآلاف من الأرواح في غزة، فإنها «انتصرت في الجامعات الأميركية والأوروبية والرأي العام العالمي». هذه حرب، ومثل أي حرب أخرى، فإنها تهدف إلى تحديد الطرف المنتصر والطرف المنهزم. والحيلولة دون بلوغ تلك الغاية لا يحقق شيئاً سوى تمهيد الطريق لحروب مستقبلية أوسع نطاقاً وأشد فتكاً. إن إيماءات فرنسا الدبلوماسية حول المبادئ السامية والمشاعر الكبرى تذكِّرنا بأغنية المنشد الفرنسي العظيم غاي بير: إنها تذهب إلى متحف اللوفر رفقة فيليب... في ثوب مبادئها السامية! ثم تذهب للمرح رفقة أرمان... في ثوب مشاعرها الكبرى!


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الهلال الأحمر الفلسطيني: نجاة مسعف من إطلاق نار في غزة بعد توسله بالعبرية
قال يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة نجا من الموت لأنه طلب الرحمة من الجنود الإسرائيليين باللغة العبرية، مضيفاً أنه يأمل في أن تساعد شهادة الرجل في تحقيق العدالة. وكان أسعد النصاصرة المسعف في الهلال الأحمر نجا من واقعة إطلاق النار في 23 مارس (آذار) بجنوب قطاع غزة في حادث أثار تنديداً دولياً. وعثر مسؤولو الهلال الأحمر والأمم المتحدة على جثث القتلى في حفرة غير عميقة بعد أسبوع من الواقعة، متهمين القوات الإسرائيلية بقتلهم. وفُقد الناصرة ثم أُطلق سراحه من المعتقل الإسرائيلي في 29 أبريل (نيسان) ولم يعلق علناً حتى الآن، ونجا مسعف آخر. وقال الخطيب للصحافيين في جنيف إن النصاصرة نجا بعد أن ناشد القوات بالعبرية وقال إن والدته مواطنة فلسطينية من إسرائيل. وذكر للصحافيين «ماذا يقول أسعد بالعبرية؟ لا تطلقوا النار. أنا إسرائيلي، فارتبك الجندي قليلاً». وأضاف: «هذا الارتباك... جعله ينجو». وتابع: «سيكون أسعد شاهداً، بوسعه وضع كل الروايات الإسرائيلية في مهب الريح». مسعفون فلسطينيون يضعون الجثث داخل سيارة إسعاف بعد غارة جوية على منزل بمخيم المغازي في وقت سابق (رويترز) ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو بعثة إسرائيل الدبلوماسية في جنيف بعد على طلب للتعليق. وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إن جنوده فتحوا النار على مركبات اقتربت من موقعهم «بشكل مريب» في الظلام دون أضواء أو علامات. وقال إنهم قتلوا ستة مسلحين من حركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي كانوا يستقلون سيارات الهلال الأحمر. لكن المقطع المصور الذي تسنى الحصول عليه من الجوال لأحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني أظهر عمال الطوارئ بزيهم الرسمي وسيارات الإسعاف والإطفاء التي تحمل علامات واضحة وأضواؤها ساطعة وهي تتعرض لإطلاق النار من الجنود. وفي 20 أبريل، قال الجيش الإسرائيلي إن مراجعة للواقعة خلصت إلى حدوث «إخفاقات مهنية متعددة». وقالت إن نائب القائد، وهو جندي احتياط، كان القائد في الميدان، سيُفصل.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
«حماس»: إسرائيل تواصل «جريمة التجويع الممنهج» عبر تقنين دخول المساعدات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ إسرائيل تواصل ارتكاب «جريمة التجويع الممنهج» بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية. وأضافت الحركة، في بيان، اليوم الخميس: «ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يوماً من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يومياً لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة». أطفال فلسطينيون يواجهون معاناة الحصول على طعام وسط حصار إسرائيلي على قطاع غزة (د.ب.أ) وأوضحت: «واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال». وحذرت الحركة مما وصفتها بمحاولات إسرائيل «تمرير مخططها بإقامة ما يُشبه (معسكرات اعتقال) في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح». وفاة 326 شخصاً بسبب سوء التغذية ونقص الدواء منذ بدء الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة (أ.ف.ب) وجدّدت الحركة مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية «بالضغط العاجل لكسر الحصار كلياً». وفي وقت سابق اليوم، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن قطاع غزة ما زال يواجه خطر المجاعة رغم استئناف بعض المخابز عملها إثر دخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع الليلة الماضية.