
الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، معربةً عن أملها في أن يُشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.
تنسيق فاعل
وثمّنت وزارة الخارجية، في بيان لها، الجهود الدبلوماسية التي بذلها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والدور البنّاء الذي اضطلع به الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدةً أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.
ضبط النفس
وأكّدت دولة الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تُعرقل فرص التنمية وتُهدد أمن شعوبها.
وجددت الدولة التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أردوغان يلتقي ترامب.. حديث عن إيران وإسرائيل وغزة وأوكرانيا
وقال مكتب أردوغان في بيان إن الرئيس التركي "أعرب عن ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران من خلال جهود الرئيس ترامب، معربا عن أمله في أن يكون دائما". وفجر الثلاثاء أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف لإطلاق النار، يضع نهاية لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين. وأتت هذه الهدنة بعدما شاركت الولايات المتحدة الأحد في حملة القصف الإسرائيلية بضرب مواقع نووية رئيسية في إيران، مما دفع إيران إلى "رد محسوب" ضد قاعدة العديد الأميركية في قطر ليل الإثنين، في تطور بدا أنه وضع حدا للمواجهة. وشدد أردوغان أيضا على الحاجة لتعاون وثيق بين أنقرة وواشنطن من أجل وضع حد لحرب غزة ، وللنزاع بين روسيا وأوكرانيا. وقال مكتب الرئيس التركي إن أردوغان "شدد على أهمية إجراء حوار وثيق لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن، والتوصل إلى حل سلمي لحرب روسيا و أوكرانيا". كذلك دعا أردوغان إلى زيادة التعاون مع الولايات المتحدة على مستوى الصناعات الدفاعية، معتبرا أن من شأن ذلك أن يعزز بشكل كبير التبادلات التجارية بين البلدين. وقال المكتب إن "تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية من شأنه أن يسهل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار بحجم التجارة بين البلدين".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد: الدبلوماسية.. السبيل لحل الأزمات
أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة..أعرب سموّه خلاله عن تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها، إثر الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد في الأراضي القطرية. واطمأن سموّه من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الأوضاع في قطر وسلامة شعبها الشقيق. وأعرب سموّه عن إدانة دولة الإمارات الهجوم على قطر الشقيقة..مؤكداً دعم الإمارات جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها. تعزيز الاستقرار كما تطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معرباً سموّه عن أمله أن يشكل أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تيسير الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين..مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك في هذا الاتجاه، لضمان توفير جميع أسباب النجاح له. من جانبه أعرب صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السموّ رئيس الدولة لمشاعره الأخوية الصادقة تجاه قطر وشعبها وتقديره لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع قطر. كما تلقى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد سموه خلاله ترحيب دولة الإمارات بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معرباً سموه عن أمله أن يشكل الاتفاق أساساً لتعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدد سموه على أهمية توفير أسباب نجاح الاتفاق لما فيه الخير لجميع دول المنطقة وشعوبها، مجدداً سموه موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم كل ما يصب في مسار السلام والأمن الإقليميين. شكر وتضامن من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، لموقف دولة الإمارات وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الاستهداف العسكري الإسرائيلي لأراضيها. أيضا بحث صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، خلال اتصال هاتفي مع كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها. تعزيز العلاقات وتطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معربين عن تمنياتهما أن يكون خطوة تجاه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعودة إلى مسار الحوار والحلول الدبلوماسية التي تعد السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سارة الأميري: الرؤية الوطنية للتعليم تركز على بناء الشخصية
أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن المُعلمين هم أساس عملية التطوير في المراحل الأولى من تعليم الطفل، مشيرة إلى أن هذه الصفوف حساسة جداً، حيث يتأثر الطفل بشخصية من يعلّمه قبل أن يتعلم منه المناهج. وأوضحت أن الوزارة تحث كافة المدارس، الحكومية والخاصة، على تبنّي أساليب التعليم التفاعلي، خاصة التعليم عن طريق اللعب، وتعليم القيم عبر الممارسة اليومية، لما لذلك من أثر بالغ في ترسيخ المفاهيم وبناء الشخصية. وفي ردها على سؤال حول ملاحظات أولياء الأمور بشأن هيمنة اللغة الإنجليزية في المدارس الخاصة، في وقتٍ يحرص فيه العديد من الأهالي على ممارسة اللغة العربية داخل منازلهم، شدّدت على أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي مرآة للهوية، ومصدر للمفاهيم الدينية والوطنية، وقالت إن اللغة تعطيني مفاهيم ديني وتُجسد حبي وشغفي بهذا الوطن الذي تربيت فيه وولدت على أرضه. وتحدثت بصفتها أماً قبل أن تكون مسؤولة، معبرة عن تطلعها لأن ترى أبناء دولة الإمارات يتحدثون العربية بثقة، قائلة: «كأم وبنت لهذه الدولة العزيزة، أريد أن أرى أطفالي وأبناء هذا الجيل يتحدثون ويمارسون اللغة العربية بفخر، ويدركون أنها لغتهم الأم، وهي التي تعكس هويتهم وتربطهم بجذورهم». وأكدت أن تعزيز اللغة العربية في المدارس وممارستها بشكل يومي وطبيعي، دون خلطها بكلمات من لغات أخرى أمر جوهري يجب ترسيخه، مشيرة إلى أنها ترى أثر هذا التوجه الإيجابي في أبنائها وتتمنى أن يعمّ كل أبناء الدولة. وفي سياق الحديث عن ملامح مستقبل التعليم، أوضحت الوزيرة أن الرؤية التعليمية الوطنية لا تقتصر على التلقين أو تقديم المعرفة، بل تركز على بناء شخصية قادرة على التأقلم مع المتغيرات المتسارعة عالمياً، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والتحولات المجتمعية. وقالت: «نحن لا نعد أبناءنا فقط للنجاح الأكاديمي، بل نبني شخصيات متماسكة قادرة على مواجهة عالم متغير»، وشدّدت على أن دور المعلم في هذه المعادلة لا غنى عنه.