logo
تعرف على آخر تطورات مبادرة عودة الكتاتيب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي

تعرف على آخر تطورات مبادرة عودة الكتاتيب تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي

البوابةمنذ يوم واحد

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤخرا بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علمياً وثقافياً وفقاً لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، كما وجه بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.
ونرصد آخر تطورات مبادرة عودة الكتاتيب:
- استمع الرئيس السيسي مؤخرا خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لاستعراض لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب من جديد.
- الاجتماع تناول كذلك الجهود ذات الصلة بتأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعوياً وعلمياً وثقافياً وإعلامياً، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا الصدد.
- أشار وزير الأوقاف إلى أن عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير.
- كما تناول الاجتماع أيضاً الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
آخر التطورات والتفاصيل بشأن عودة الكتاتيب
- تتابع القيادة السياسية، آخر التطورات والتفاصيل بشأن عودة الكتاتيب، وإحياء هذه التجربة، ومواكبتها للأدوات التكنولوجية بالعصر الحديث، وأساليب التعليم الحديثة.
- حرص الدولة على أن تقدم الكتاتيب مع إعادة فتحها العديد من الرسائل والموضوعات المهمة التي تساهم في تكوين الشخصية المصرية المعتدلة، ومن هذه الموضوعات ثوابت الدولة المصرية القائمة على الوسطية والتسامح واحترام الآخر وحب الوطن والاحترام لمختلف الأديان.
- متابعة ترجمة مختلف هذه الموضوعات المهمة من خلال الكتاتيب، وذلك بالنظر لدورها المماثل لدور رياض الأطفال في تعليم العديد من المواد الأساسية من دين، وأساسيات اللغة العربية، حيث تحرص الدولة أن تظل هذه اللغة في ظل هذه التحديات تحظى بالاهتمام وأيضا أساسيات علوم الحساب والرياضيات.
- انتهاء تدريس هذه المواد والأساسيات للأطفال في سنوات عمرهم الأولى، فإن ذلك يمكنهم من اكتساب المزيد من المعرفة والأسس، بدلا من التعرف على هذه المواد بداية من سن التحاقهم بالمدارس.
- يأتي ذلك مرتبطا مع توجيهات الرئيس السيسي بضرورة التوسع في إقامة المزيد من فصول رياض الأطفال، والحضانات حيث أن هناك برنامجا متكاملا للتوسع في فصول رياض الأطفال.
دور المساجد والكنائس
- التأكيد على دور المساجد والكنائس كمؤسسات تعليمية وتوعوية وذلك بالنظر لما تحويه من أماكن ومساحات من الممكن استغلالها كفصول للتدريس للمواد الأساسية لصغار السن من الأطفال هذا جنبا إلى جنب مع مراكز الشباب وقصور الثقافة وعدد من المنشآت الحكومية الأخرى التي يمكن استغلالها كمنشآت لرياض الأطفال التي نعاني من عجز شديد فيها.
- التأكيد على التأثير الشديد للكتاتيب على الأطفال في بدايات العمر وهو ما يستدعي انتقاء الأشخاص الذين يقومون بالعملية التعليمية في هذه الكتاتيب، حتى لا يحدث نوع من التأثير السلبي ويكون له مردود سلبي على مستقبل أولادنا وأطفالنا.
- أعلنت وزارة الأوقاف مؤخرا عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب التي تهدف إلى إحياء دور الكتاتيب في تعليم القرآن الكريم بأسلوب تربوي سليم ودعت المواطنين الراغبين في المشاركة إلى التواصل مع مسئولي شئون القرآن الكريم في المحافظات المختلفة مع توفير أرقام الهواتف لجميع المسئولين لتسهيل عملية التسجيل والتواصل كما بدأت الوزارة في استقبال طلبات المشاركة من خلال التوجه إلى أقرب إدارة أوقاف فرعية أو الاتصال المباشر بمسئولي شئون القرآن الكريم.
- المبادرة تهدف إلى نشر تعاليم القرآن الكريم بأسلوب أصيل، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم القيم الأخلاقية والدينية وأهمية التعاون بين جميع الأطراف لضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية.
- تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" من جديد، التى تأتى ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث إن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لإحياء روح أصيلة فى تاريخ مصر وتعكس حرص الوزارة على استعادة الدور الريادى للكتاتيب فى تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة.
عودة الكتاتيب
- عودة الكتاتيب تهدف إلى بناء الشخصية المصرية على أسس راسخة من الأخلاق الرفيعة والفهم العميق لمعانى الدين، والانتماء الصادق للوطن وأهمية هذه الصروح التربوية باعتبارها مصابيح تنير طريق الأبناء فى مواجهة الفكر المتطرف والتحديات الفكرية التى تستهدف القيم الأصيلة.
- الدولة تسعى من خلال المبادرة لإحياء اللغة العربية السليمة فى نفوس الأجيال الجديدة باعتبارها لغة القرآن الكريم وحصن الهوية القومى واعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته مع الحفاظ على روح الأصالة التى ميزتها عبر التاريخ.
- عودة الكتاتيب تمثل نافذة لاكتشاف المواهب الواعدة فى مجالى التلاوة والإنشاد ما يسهم فى إحياء أمجاد عمالقة التلاوة المصرية لتواصل الحفاظ على هذا التراث العريق ونقله للأجيال القادمة.
- الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم بل هى صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبنى الإنسان المصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آخر مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض بقيادة الرئيس السيسي وولي العهد
آخر مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض بقيادة الرئيس السيسي وولي العهد

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

آخر مستجدات تطور الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض بقيادة الرئيس السيسي وولي العهد

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا رقم 55 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى. تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى ومحضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودي انطلاقًا من الروابط التاريخية الوثيقة التى تجمع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، واستنادًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين. ونرصد تطورات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض: - وتابع الرئيس السيسي تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥. وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة - أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا رقم 607 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة العربية السعودية. - تحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لا سيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي. - لا تزال صدى كلمات الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي في وجدان الشارع المصري حيث قال: "لا تمثل الاتفاقيات والمشروعات رغم أهميتها إلا قدر يسير من قوة العلاقة، كل المشاريع لا تعد شيئا أمام ما يمكننا أن نقول قوة العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية، متانة واستدامة العلاقة التاريخية بين البلدين تكمن في الإيمان العميق من الشعبين والقيادتين بأن مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك". الرئيس عبد الفتاح السيسي وتابع: "مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة بإذن الله، ومن هذا المنطلق فإنني أؤكد بأن المملكة ستظل دائما شريكا داعما لجمهورية مصر العربية في جهود التنمية الشاملة". وواصل: "أتمنى من الرئيس السيسي أن يسمح لي بالعفوية لدي امنية في تقديم التحية للشعب المصري الحبيب لنا جميعا في كل المملكة العربية السعودية، كنت أتفرج على مسلسل فظيع نهاية الحلقة الأخيرة أغنية تحفة مقدمتها بسيطة ألف تحية للناس الحقيقية والناس العشرية أصحاب أحلى نفسية، مين في العالم أصحاب أحلى نفسية إلا في مصر، مصر مش بس فيها حاجة حلوة دي كلها حاجة حلوة". وعانق الرئيس السيسي، الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، بعد كلمته موجها لها كل الشكل والتقدير على كلماته الطيبة. من جانبه، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كيف سأعقب بعد هذه الكلمات الطيبة، الكلام الرائع والداعم من شقيقي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان واشقائنا في المملكة في الظروف التي تمر بها المنطقة أمر جدير بالتقدير والاحترام والإشادة". وتابع: "توقيع اتفاقيات مع الصديقة والشقيقة دولة قبرص والرئيس القبرصي، دليل على حرصنا على تطوير وتنمية وبناء علاقات لصالح شعوبنا، نحن في مصر نسعى دائما من أجل البناء والتنمية والتعمير، ونعمل من أجل البناء والتنمية والتعبير بعيدا عن أي مظاهر تؤدي إلى عكس ذلك". - ووجه الرئيس السيسي مؤخرًا التهنئة إلى السعودية بمناسبة الإعلان عن فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034. وقال الرئيس السيسي: يطيب لي أن أوجه أصدق التهاني إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة الإعلان عن فوز المملكة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034. وتابع: وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان وأن يكون تنظيم البطولة حدثاً مميزًا يُسجل في تاريخ الرياضة العالمية والعربية. مشروع الربط الكهرباء مع السعودي - وجه الرئيس السيسي مؤخرا بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي وذلك في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية. - وتابع الرئيس السيسي الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية. - وجه الرئيس السيسي بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي - تحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي - نظمت غرفة القاهرة التجارية مؤخرا برئاسة أيمن العشري فعاليات ملتقى الأعمال المصري السعودي، حيث تناول الملتقى المصري السعودي سبل تعظيم الاستثمار المباشر وغير المباشر بين الجانبين، والتعاون المشترك لمضاعفة التبادل التجاري البيني أو متعدد الأطراف مستفيدًا من اتفاقات التبادل الحر بين مصر والتكتلات الاقتصادية الإفريقية والأوروبية، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري عقب دخول البلدين مطلع العام الجاري 2024 ضمن تكتل البيريكس ومشاركتهما في القمة الاقتصادية للبيريكس بقا زان الروسية الشهر الماضي. غرفة التجارة والصناعة بمدينة مكة المكرمة - حضر فعاليات ملتقى الأعمال وفد اقتصادي وتجارى يمثل غرفة التجارة والصناعة بمدينة مكة المكرمة الذي يضم مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال والمستثمرين يمثلون قطاعات تجارية عدة مثل السياحة والسياحة الدينية - الذهب والمجوهرات - الاستشارات الهندسية والإدارية - الأجهزة الإلكترونية - الصرافة والبنوك - استقدام الكوادر البشرية - الدعاية والإعلان وتنظيم الفعاليات - المقاولات العامة والتطوير العقارى وصناعة مواد البناء - الفنادق والتغذية والضيافة - قطاع التجزئة - المفروشات والسجاد - النقل والنقل البرى - الصناعات الثقيلة والخفيفة - إدارة السلامة والحشود. - شهدت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء إلى مصر مؤخرا نتائج جيدة حيث تعد زيارة ناجحة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية - التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي - الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار. الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية - الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، لتحقيق المصلحة المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية. - تعزيز الجهود الجارية لتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لاسيما في مجال تبادل الاستثمارات، والتبادل التجاري بين البلدين، والتكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة. - التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام. - الإشارة إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة. - المطالبة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع. - تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه. - التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا. - التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي - التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما يؤكد على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. - ارتقت العلاقات بين القاهرة والرياض إلى الشراكة الاستراتيجية - هناك تقاربا تاريخيا بين البلدين يصب في مصلحة قضايا الأمة العربية - أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد الأحداث في قطاع غزة ولبنان والعمل بهدف الوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإطلاق سياسة جادة لتحقيق السلام الدائم. - تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية. العلاقات المصرية السعودية - تعميق العلاقات المصرية السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، خاصة في ظل تعقد الأزمات والمشاكل في دول المنطقة بداية من غزة ولبنان فضلا عن الصراع الإسرائيلي الإيراني. - تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له - طالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة. - الزيارة ساعدت في دفع العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية التى تطورت كبيرا خلال الفترة الحالية إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورا محوريا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعمل على تحقيق تلك الأهداف مجلس الأعمال المصري السعودي المصري الذي يلعب دورا رئيسيا في تسهيل التعاون بين الشركات والمستثمرين من الجانبين وتنظيم اللقاءات التجارية لتعزيز فرص التعاون واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار - كما تعمل العديد من اللجان المشتركة على تنمية العلاقات في مختلف المجالات من خلال العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وتعزيز البيئة الاقتصادية في كلا البلدين. - يعد التبادل التجاري بين مصر والسعودية من أبرز ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات الأخيرة حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بشكلٍ ملحوظ ليبلغ خلال النصف الأول من عام 2024 قرابة 8 مليارات دولار بارتفاع يعادل 41٪ مقارنةً بالنصف الأول من 2023 - تعد الاستثمارات من الجوانب الحيوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة.

السيسي يوجه بالحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير
السيسي يوجه بالحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

السيسي يوجه بالحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير. واطّلع الرئيس السيسي على موقف المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، حيث تم إستعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج، وما اتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة لتلبية إحتياجات المواطنين. كما تابع الرئيس مستجدات مبادرة "بيتك في مصر"، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مع بحث الاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، وتطوير الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بها. وأكد الرئيس على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها. إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحي في القرى المستهدفة، حيث شدد الرئيس على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، دون تأجيل.

السيسي يوجه بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتمكينه في دعم التنمية
السيسي يوجه بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتمكينه في دعم التنمية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

السيسي يوجه بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتمكينه في دعم التنمية

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره في دعم التنمية واطّلع الرئيس السيسي على موقف المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، حيث تم إستعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج، وما أتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة لتلبية إحتياجات المواطنين. كما تابع الرئيس مستجدات مبادرة "بيتك في مصر، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مع بحث الإستفادة من التجارب الدولية في إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، وتطوير الأنشطة الإستثمارية المرتبطة بها. وأكد الرئيس على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الإستفادة منها وإجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الإجتماع على معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحي في القرى المستهدفة، حيث شدد الرئيس على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، دون تأجيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store