
الساعات الأخيرة في حياة زوجة الممثل جين هاكمان خلال صراعها مع فيروس هانتا
ظهرت معلومات جديدة حول الظروف المأساوية التي أحاطت بوفاة أيقونة هوليوود،
جين هاكمان
، وزوجته بيتسي أراكاوا، وتلك المعلومات سلطت الضوء على اللحظات الأخيرة في حياتهما.
الساعات الأخيرة في حياة زوجة الممثل جين هاكمان خلال صراعها مع فيروس هانتا
في 11 فبراير، بدت أراكاوا زوجة جين هاكمان، البالغة من العمر 65 عامًا، بصحة جيدة، حيث قامت بعدة أنشطة يومية، مثل إرسال بريد إلكتروني إلى معالج التدليك الخاص بها، وزيارة متجر بقالة وصيدلية ومتجر للحيوانات الأليفة، لكن لاحظت السلطات توقف نشاط بريدها الإلكتروني فجأة في ذلك اليوم، مما دفعهم للاعتقاد بأنها توفيت بعد فترة قصيرة.
جين هاكمان
وأكد تشريح الجثة، أن أراكاوا زوجة جين هاكمان فارقت الحياة بسبب فيروس هانتا، وهو مرض نادر ينتقل من خلال التعرض لمخلفات القوارض، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
هاكمان لم يكن يعلم بوفاة زوجته
في حين بقيت جثة أراكاوا دون أن يكتشفها أحد، فعاش هاكمان، البالغ من العمر 95 عامًا، بجوار رفاتها دون إدراك ما حدث، نظرًا لمعاناته من مرض الزهايمر، وبعد 7 أيام، وتحديدًا في 18 فبراير، فارق الحياة أيضًا.
جين هاكمان وزوجته
وتم العثور على هاكمان منهارًا في غرفة الطين بمنزله في سانتا في، نيو مكسيكو، وبجانبه نظارته الشمسية وعكازه، وكشفت بيانات جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص به عن عدم انتظام في ضربات القلب يوم وفاته.
وأظهر تشريح جثته أنه كان يعاني من ضعف وظائف الكلى، ونوبات قلبية سابقة، وارتفاع ضغط الدم المزمن، لكنه لم يكن مصابًا بفيروس هانتا، مما يؤكد عدم ارتباط وفاته بالمرض الذي أصاب زوجته.
اكتشاف جثتي جين هاكمان وزوجته
عند وصول الشرطة، كان الباب الأمامي مفتوحًا جزئيًا، لكن لم تكن هناك أي علامات على دخول عنوة، واستبعد المحققون التسمم بأول أكسيد الكربون أو تسرب الغاز كأسباب محتملة للوفاة.
جين هاكمان
وعندما دخلت الشرطة المنزل، عثرت على جثة أراكاوا ملقاة على أرضية الحمام، بجانب زجاجة دواء مفتوحة وأقراص متناثرة، وتم العثور على كلبهما، زينا، ميتًا داخل صندوق قريب، لكن التحقيقات استبعدت أن يكون الفيروس هو السبب.
الزهايمر يكتب نهاية مأساوية لأسطورة هوليوود.. جين هاكمان مكث بجوار جثة زوجته دون علمه بوفاتها
لغز وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته يزداد تعقيدًا.. تفاصيل جديدة تزيد الحادث غموضًا
حياة هادئة ونهاية مأساوية
في سنواتهما الأخيرة، عاش
هاكمان
وأراكاوا حياة هادئة في مجتمع سكني مسوّر، حيث كان الجيران يرونهما يتجولان مع كلابهما، ودائمًا ما كانا ودودين مع الآخرين.
جين هاكمان وزوجته
ورحيل هاكمان يمثل نهاية لمسيرة فنية مميزة، لكنه ترك خلفه إرثًا مليئًا بالإنجازات، بالإضافة إلى ثلاثة أبناء من زواج سابق، ورغم مكانته كأحد أعظم نجوم هوليوود، تبقى أيامه الأخيرة فصلًا حزينًا في قصة حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
نقل نجمة كورية إلى المستشفي آثر التسمم بأول أكسيد الكربون
نقلت إلكي تشونج، العضوة السابقة في فرقة الكيبوب CLC لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، وذلك بعد أن فقدت الوعي بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون، حيث شارکت النجمة صورا لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'إنستجرام'، من سريرها في المستشفى. وقالت تشونج: "استيقظت صباح أمس بصداع، وكنت على وشك أن أقول أخذت دواء عندما تحول كل شيء فجأة إلى اللون الأبيض أمام عيني، وفقدت الوعي واصطدمت بكل شيء حولي"، وتم نقلها إلى المستشفى على الفور بواسطة سيارة إسعاف، حيث تم تشخيصها بالتسمم بأول أكسيد الكربون، ويُعتقد أن السبب هو تسرب غاز. وأضافت المغنية السابقة: "لم يكن هناك رائحة، ولا دخان، ولا صوت اعتقدت فقط أنني متعبة، وكنت أتألم من الصداع مؤخرًا. لم أكن أعرف شيئا". تخضع تشونج حاليا لعلاج بالأكسجين في غرفة الضغط العالي وأكدت للمعجبين أن حالتها الآن مستقرة. كما أعربت عن امتنانها للأصدقاء الذين ساعدوها خلال الطوارئ. شددت تشونج على أهمية التعرف على مخاطر أول أكسيد الكربون وحثت الآخرين على اتخاذ إجراءات وقائية من خلال ضمان التهوية المناسبة وتركيب أجهزة الكشف عن أول أكسيد الكربون. ولدت إلكي تشونج في هونغ كونغ في عام 1998، وانضمت إلى CLC في عام 2016 وقامت بظهورها الرسمي الأول في صناعة الموسيقى الكورية غادرت وكالة Cube Entertainment والفرقة في فبراير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- تحيا مصر
فيروس هانتا يهدد أميركا: ثلاث بؤر ساخنة قد تشعل جائحة جديدة
بينما يحاول العالم لملمة آثار جائحة كورونا، يطل خطر جديد من قلب الولايات المتحدة هذه المرة، محذرًا من إمكانية اندلاع جائحة صامتة. فقد كشف باحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عن اكتشاف ستة أنواع جديدة من القوارض الحاملة لفيروس هانتا القاتل، ما ينذر بمخاطر حقيقية تهدد الصحة العامة، خاصة مع تحديد ثلاث بؤر رئيسية لانتشار الفيروس في ولايات فرجينيا وكولورادو وتكساس. الدراسة، التي نشرت تفاصيلها عبر موقع "scitechdaily"، تمثل دقًّا لجدران الخطر حول تطور هذا الفيروس، الذي يُصنَّف على أنه مرض ناشئ قابل للتحول إلى جائحة عالمية، خاصة مع التغيرات المناخية المتسارعة التي تعزز من فرص انتشاره. الفيروس القاتل الذي عاد للواجهة فيروس هانتا، الذي عرف لفترة طويلة كأحد الفيروسات المنقولة عن طريق القوارض، عاد إلى واجهة الاهتمام مؤخراً بعد تقارير تحدثت عن علاقته المفترضة بوفاة بيتسي أراكاوا، زوجة الممثل الشهير جين هاكمان. ورغم أن فيروس هانتا ظل لعقود بعيداً عن دائرة الضوء مقارنة بفيروسات أخرى، إلا أن الدراسات الحديثة تحذر من أنه يحمل في طياته إمكانات وبائية خطيرة، خاصة مع تطور سلالاته عبر أنواع قوارض لم تكن معروفة سابقًا كحاضنة للفيروس. ثلاث بؤر تهدد بتحول محلي إلى جائحة حدد فريق الباحثين ثلاث مناطق ساخنة تُعد نقاط انطلاق محتملة لأي تفشٍّ مستقبلي: فرجينيا، وكولورادو، وتكساس. في هذه المناطق، أظهرت نتائج الدراسة أن القوارض تحمل سلالات نشطة من الفيروس، وسط بيئات مناسبة لانتقال العدوى إلى البشر، ما يرفع مستوى الخطر بدرجة كبيرة. ووفقًا للباحث بانواريس بانسري، المشارك في الدراسة، فإن "فيروسات هانتا ليست مجرد أمراض محلية، بل تهديدات عالمية حقيقية"، موضحًا أن المتلازمات التي يسببها الفيروس، خاصة متلازمة هانتا الرئوية، قد تكون مميتة بنسبة مرتفعة إذا لم تُشخَّص مبكرًا. تأثير التغيرات المناخية: عامل تسريع لانتشار الفيروس واحدة من أبرز نتائج الدراسة هي التأكيد على دور التغير المناخي في تعزيز مخاطر انتشار فيروس هانتا. فارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في بعض المناطق، يقودان إلى ازدهار أعداد القوارض، مما يضاعف احتمالات تواصلها مع البشر. وليس هذا فحسب، بل أن الظروف المناخية الجافة تخلق بيئات مناسبة لانتقال الفيروس عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات القوارض، ما يعني أن حتى المناطق غير الحضرية باتت معرضة للخطر بدرجة كبيرة. انتقال فيروس هانتا وأعراضه القاتلة ينتقل فيروس هانتا بشكل رئيسي عبر ملامسة بول أو لعاب أو براز القوارض المصابة، أو من خلال استنشاق الجزيئات المحمولة بالهواء الناتجة عن هذه الإفرازات. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أعراض الإصابة تشمل: حمى شديدة قشعريرة آلام عضلية حادة صداع وغثيان وقيء إسهال وآلام شديدة في البطن ضيق تنفس خطير بسبب تراكم السوائل في الرئتين انخفاض حاد في ضغط الدم قد يؤدي إلى الوفاة ورغم أن الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر، إلا أن شدة الأعراض وسرعة تطور المضاعفات تجعل التعامل مع الحالات المصابة تحديًا طبيًا خطيرًا. يعتزم الباحثون في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا توسيع نطاق أبحاثهم لدراسة تأثير التغيرات البيئية على انتشار فيروس هانتا، ليس فقط في أوساط القوارض، بل أيضًا عبر مراقبة انتقال العدوى بين البشر.


بلدنا اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
وفاة 3 أشخاص في كاليفورنيا بفيروس هانتا المسبب لوفاة زوجة جين هاكمان
أعلنت السلطات الصحية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الإثنين، عن تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بفيروس "هانتا" النادر، ما أثار قلقًا من احتمال حدوث موجة إصابات غير مألوفة. يأتي هذا بعد شهرين من تأكيد وفاة زوجة النجم العالمي الراحل جين هاكمان في حادثة غامضة أثارت جدلاً واسعًا. بحسب موقع ميرور البريطاني. وكانت السلطات الأمريكية قد عثرت في فبراير الماضي على جثتي عازفة البيانو بيتسي (69 عامًا) وزوجها الممثل هاكمان (94 عامًا) متوفين في منزلهما بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث كشفت التقارير الطبية لاحقًا أن بيتسي توفيت بسبب إصابتها بفيروس "هانتا"، بينما توفي زوجها هاكمان بعدها بأسبوع نتيجة مضاعفات أمراض القلب وألزهايمر. نسبة الوفيات بين المصابين 40% وأُعلن عن وفاة الحالات الجديدة الثلاث بمقاطعة مونو في كاليفورنيا، بعد أن أصيبوا بـمتلازمة هانتا الرئوية (HPS)، وهو مرض تنفسي خطير تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 40%. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن السلطات الصحية لم تتمكن من تحديد مصدر العدوى في إحدى هذه الحالات، ما يزيد من غموض طبيعة التفشي الحالي. فيما أشار الطبيب توم بو، المسؤول الصحي بمقاطعة مونو، إلى قلقه العميق إزاء هذه التطورات، مؤكدًا أن تسجيل 3 إصابات في وقت مبكر من العام، قبل موسم الربيع والصيف الذي يشهد عادة ظهور مثل هذه الحالات، يمثل أمرًا غير مسبوق ويستدعي اليقظة والحذر. وقال بو إن "المقاطعة سجلت منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1993 قرابة 27 إصابة، 21 منها بين السكان المحليين و6 بين الزائرين"، بحسب ميرور. السلطات توجه باتخاذ إجراءات مشددة بدورها، وجهت السلطات الصحية الأمريكية سكان المقاطعة باتخاذ تدابير وقائية مشددة للحد من تفشي الإصابة بالفيروس، وتشمل هذه الإجراءات تجنب الأماكن التي قد تتواجد فيها القوارض، وتهوية الأماكن المغلقة جيدًا قبل تنظيفها، وارتداء الكمامات والقفازات عند التعامل مع الأماكن التي يُشتبه بتلوثها. جدير بالذكر أن فيروس "هانتا" ينتقل بشكل مباشر إلى البشر عبر استنشاق الغبار الملوث بفضلات القوارض أو لعابها. ويبدأ المرض بأعراض تشبه الإنفلونزا العادية، لكنها تتطور سريعًا إلى فشل تنفسي حاد قد يكون قاتلًا في أغلب الأحيان. كما أنه لا يوجد حتى الآن لقاح أو علاج محدد له، ما يجعل الوقاية منه الخيار الوحيد المتاح.