
الاحتلال يُخطر بهدم جميع منازل قرية النعمان شرق بيت لحم
بيت لحم - صفا
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية النعمان شرقي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس المجلس القروي جمال درعاوي إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ووزعت الإخطارات على المنازل كافة، والبالغ عددها 45 منزلًا.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال بضعة أشهر التي يتلقى فيها الأهالي هذه الإخطارات الجماعية.
وأضاف "أبلغنا جيش الاحتلال شفويًا بأن الإخطار القادم سيكون الأخير، وسيتبعه تنفيذ فعلي للهدم، نحن نتحدث عن كارثة تهدد وجود قرية بأكملها، يعيش فيها أكثر من 150 شخصًا، معظمهم من الأطفال والنساء".
وأوضح أن الإخطارات طالت منازل شُيّدت منذ أربعينيات القرن الماضي، ما يعني أن الحديث لا يدور عن بؤر جديدة أو بناء عشوائي، بل عن بيوت قائمة منذ ما قبل الاحتلال، لكن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 25 عامًا أي عمليات بناء أو ترميم أو توسعة في القرية.
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم جميع منازل قرية النعمان.
وتهدف سياسة الاحتلال إلى تهجير سكان القرية وضمها إلى حدود بلدية الاحتلال في القدس.
ولفت درعاوي إلى أنه قبل عام ونصف عام أقرت محكمة الاحتلال العسكرية بفرض ضريبة الأملاك "الأرنونا" على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة، إذ تم دفع ما بين 30-60 ألف شيقل، عن كل منزل.
وبين أن القرية تتكون من المنازل الـ45 المراد هدمها، مساحتها 1500 دونم، ومنازلها مشيدة من الحجر القديم.
ويعيش سكان النعمان تحت التهديد بالتهجير، منذ احتلال القرية في عام 1967، ورفض سلطات الاحتلال التعامل مع سكانها كما هو الحال مع بقية المناطق التي احتلتها "إسرائيل" في ذات العام، إذ اعتبرت أهالي القرية "مقيمين غير قانونيين" في منازلهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 28 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يهدم 12 خيمة ومسكنًا بخلة الضبع بمسافر يطا
الخليل - صفا هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 12 خيمة ومسكنا في خلة الضبع، التابعة لمجلس قروي التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع بمسافر يطا، وهدمت 10 خيام ومسكنين، وأربع وحدات صحية، تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب 60 شخصا، جلهم من الأطفال والنساء. كما دمرت قوات الاحتلال بآلياتها شبكات الكهرباء والماء الرئيسية والفرعية، وجرفت الاشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن والخيام. وذكرت، أن الخيام التي هدمها الاحتلال اليوم، تعود لأصحاب الأراضي التي هُدمت مساكنهم الشهر الماضي، حيث نصبوها على أنقاضها. وناشد أصحاب الخيم والمساكن والأراضي كافة المؤسسات الوطنية والحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الممارسات الهمجية، التي تهدف إلى اجبارهم على مغادرة مساكنهم واراضيهم لسرقتها لصالح المستعمرين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
إصابات بالاختناق في صفوف طلبة الخضر
بيت لحم - صفا أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر بالاختناق، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مصدر محلي لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة التل بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء توجههم لمنازل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اصابة عدد منهم بالاختناق. وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال طاردت الطلبة في احياء وأزقة البلدة القديمة وعلى الشارع الرئيس الموصل لمنطقة البوابة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 29 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 150 مواطنًا خلال الأسبوع الأخير بالضفة
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأخير من الضّفة نحو 150 مواطناً، بينهم أطفال، ونساء، بالإضافة إلى رهائن وأسرى سابقين. وأضاف نادي الأسير، في بيان اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، والتي تركزت في محافظات الخليل، جنين، بيت لحم، ونابلس التي شهدت يوم أمس اقتحاماً استمر لنحو 24 ساعة رافقه عمليات اعتقال وتحقيق ميداني واسعة، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً. وأوضح أن عمليات الاعتقال هذه تتواصل مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، ورافق حملات الاعتقال المتصاعدة عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل تحديداً في محافظتي جنين، وطولكرم التي تشهدان عدوان واسعاً مستمراً منذ بداية العام الجاري. وأضاف نادي الأسير، أن الاحتلال استمر في التصعيد من عمليات التحقيق الميداني التي يرافقها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، واعتقال المواطنين رهائن. يذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة بلغت نحو (17500)، من بينهم (545) حالة اعتقال بين صفوف النساء، ونحو (1400) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، علماً بأن حالات الاعتقال تتضمن من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقاً، وهذا المعطى لا يشمل عدد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف. يشار إلى أن عمليات الاعتقال هذه تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.