logo
أكادير.. نقيب المحامين السابق يجر صفحة 'الفرشة' إلى القضاء بسبب ماسترات 'قيلش'

أكادير.. نقيب المحامين السابق يجر صفحة 'الفرشة' إلى القضاء بسبب ماسترات 'قيلش'

LE12منذ 3 أيام

فتحت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير، اليوم الإثنين، تحقيقا قضائيا بشأن حملة التشهير التي تعرض لها المحامي نور الدين خليل، النقيب السابق
بأكادير بخصوص حصوله على شهادة الماستر بطريقة غير قانونية.
وكان نور الدين خليل، قد تقدم بشكاية رسمية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، ينفي من خلالها صحة ما راج على بعض الصفحات الفيسبوكية ربطت اسمه بالأستاذ الجامعي أحمد قيلش، والتي تزعم حصوله على شهادة من جامعة ابن زهر بواسطة الأستاذ فيلش وبمقابل مادي ودون أي استحقاق علمي.
وأشار، إلى أنه قد فوجئ بتداول اسمه وصورته سواء بما يسمى 'صفحة رصد المغربية' أو 'صفحة عبد المجيد لفرشة تونارتي'، مع تبادل نفس الإتهام بصفحات أخرى لأشخاص آخرين بالتصريح أو التلميح.
وبحسب نص الشكاية التي حصلت 'Le12' على نسخة منها، أكد النقيب خليل أنه لم يحصل على أية شهادة من الكليات التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير بشكل مطلق، سواء تعلق الأمر بالماستر أو الدكتوراه.
وأوضح أن الشواهد العلمية التي يتوفر عليها هي شهادة الباكالوريا التي حصل عليها بثانوية الحسن الثاني بمدينة بويزكارن بإقليم كلميم خلال سنة 1990 وشهادة الإجازة في القانون الخاص التي حصل عليها بكلية العلوم القانونية والإقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش سنة 1994.
وأضاف النقيب خليل في شكايته، أنه حصل على شهادة الماستر في قانون الأعمال بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش خلال سنة 2013 بشأن بحث حول 'نظام العقوبات في مساطر صعوبات المقاولة'.
وشدّد خليل، في ذات الشكاية، على عدم وجود أية علاقة أكاديمية تربطه بالأستاذ أحمد قيلش، مطالباً النيابة العامة بفتح تحقيق إداري داخل جامعة ابن زهر للتأكد من صحة معطياته، والتثبت من عدم صدور أي شهادة باسمه عن مؤسساتها.
وفي السياق ذاته، دعا النقيب السابق وكيل الملك إلى تكليف الضابطة القضائية المختصة بفتح تحقيق لتحديد هويات من يقفون وراء نشر وترويج 'المزاعم الكاذبة'، معتبراً أن الأمر يتعلق بحملة تشهير استهدفت سمعته المهنية والشخصية.
كما طالب بإجراء بحث بواسطة الضابطة القضائية المختصة مع أصحاب وناشري ومسؤولي صفحتي 'رصد المغربية' و'عبد المجيد لفرشة تونارتي'، مع إجراء المتابعة المناسبة ضدهم وضد كل من ثبت تورطه في نشر أو تداول تلك الادعاءات، سواء بشكل مباشر أو ضمني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ( النص الكامل)
كلمة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ( النص الكامل)

LE12

timeمنذ 21 ساعات

  • LE12

كلمة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ( النص الكامل)

فيما يلي النص الكامل كلمة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة بمناسبة تنصيبه بمحكمة النقض بتاريخ 21 ماي 2025. الرباط- جريدة le12 (كما أعلن أمام هيئتكم الموقرة التزامي بالقسم الذي أديته بين يدي مولانا أمير المؤمنين، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية حفظه الله على أن أكون حريصا على الوفاء لقيم العدالة ومبادئ الإنصاف، منتصرا للمصالح العليا للوطن والمواطنين، وأن أجعل من مؤسسة النيابة العامة أداة فعالة لتحقيق أمن وطمأنينة المجتمع، وصوتا للضحايا والمظلومين) كلمة وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة بمناسبة تنصيبه بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين – السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض، وبهذه الصفة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ؛ – السيد وزيـر العـدل؛ – السيد الأمين العام للحكومة؛ – السيد والي الجهة؛ – السادة أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية؛ – السيد رئيس المحكمة الدستورية؛ – السيدة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات؛ – السادة رؤساء الهيئات الدستورية والمؤسسات؛ – السادة المسؤولون المركزيون بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ووزارة العدل؛ – السيد ممثل السيد المدير العام للأمن الوطني؛ – السيد ممثل السيد الفريق أول قائد الدرك الملكي؛ – السادة رؤساء اللجان البرلمانية؛ – السيدات والسادة المسؤولون القضائيون؛ – السادة رؤساء الجمعيات المهنية القضائية؛ – السيد رئيس جمعية هيئة المحامين بالمغرب؛ – السادة النقباء؛ – السادة رؤساء الهيئات المهنية والقانونية؛ – حضرات السيدات والسادة كل باسمه وصفته والتقدير والاحترام الواجب لشخصه. تغمرني سعادة بالغة في حضرة هذا المجلس المهيب الذي التئم جمعه المبارك في هذا الصرح القضائي التَّلِيد لتنفيذ الأمر المولوي السامي بتنصيبي وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض. وهي سعادة تزداد بحضور صفوة من قضاة المملكة الشريفة، وبحضور قامات وازنة من نساء ورجالات الدولة والمسؤولين، وكافة الحضور الكريم واحداً واحداً، باسمه وصفته، مستعيرا من قواميس اللغة أجمل عبارات الشكر والامتنان على تفضلكم بحضور أشغال هذه الجلسة الرسمية والتي ازدادات بهجة ومَهَابَة وعلا قدرها بمشاركتكم لنا مراسيمها. إنها لحظة متميزة يلتئم فيها هذا الجمع المبارك في هذا المجلس الموقر والتي يسمو وقَارَها وقَدْرُها باستحضار الثقة المولوية الغالية، التي حَظِيتُ بها من قبل مولانا أمير المؤمنين رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتعييني وكيلا عاما لدى محكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة. وإذ أعرب عن عميق اعتزازي بهذه الثقة الغالية وهذا التشريف المولوي، فإنني أتوجه بأسمى وأصدق عبارات العرفان والامتنان لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك أدام الله عزه ونصره على سابغ عنايته المولوية الشريفة بالسلطة القضائية وقضاتها ودعمه المتواصل لاستكمال بنائها. إذا كانت هذه الجلسة الرسمية تحمل الكثير من المعاني والدلالات الرمزية التي تجسد عَرَاقَةَ القضاء وهيبة مجالسه، فإنني أجدها مناسبة أستحضر فيها كل التضحيات الجسام التي بذلها ومازال يبذلها قضاة أفنوا حياتهم في محراب العدالة وحملوا مشعلها جيلا عن جيل وساهموا في بناء صرحها الشامخ، فجازاهم الله خير الجزاء وأثابهم أحسن العطاء. السيد الرئيس الأول المحترم، السادة المستشارون المحترمون، إن دقة المرحلة التي تجتازها بلادنا والمليئة بانتظارات المجتمع التواقة إلى عدالة تكون في مستوى الرهانات كما عبر عن ذلك جلالة الملك حفظه الله في خطابه السامي بمناسبة الذكرى 56 لثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2009، إذا قال جلالته: 'أما الأهداف المنشودة، فهي توطيد الثقة والمصداقية في قضاء فعال ومنصف، باعتبار حصنا منيعا لدولة الحق، وعمادا للأمن القضائي، والحكامة الجيدة، ومحفزا للتنمية، وكذا تأهيله ليواكب التحولات الوطنية والدولية ويستجيب لمتطلبات عدالة القرن الحادي والعشرين.' انتهى النطق الملكي السامي. واستحضارا لهذه الدرر الملكية السامية التواقة إلى بلوغ هذه الأهداف التي ينبغي أن تسعى العدالة لتحقيقها، فإنني أؤكد لكم السيد الرئيس ولأعضاء هيئتكم الموقرة عزمي الصادق على مواصلة المسير قدما إلى جانبكم وبمعية كافة الفاعلين في مجال العدالة من أجل الإسهام في الارتقاء بمستوى أدائها وتسخير كل الطاقات ومضاعفة الجهود لبلوغ الأهداف المرجوة، كما أؤكد لكم حرصي على تكريس استقلال السلطة القضائية وحفظ استقلال النيابة العامة، والسهر على التطبيق السليم، والعادل للقانون وضمان سيادته ومساواة الجميع أمامه، بكل أمانة وحزم وصرامة ونزاهة وتجرد. كما أعلن أمام هيئتكم الموقرة التزامي بالقسم الذي أديته بين يدي مولانا أمير المؤمنين، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية حفظه الله على أن أكون حريصا على الوفاء لقيم العدالة ومبادئ الإنصاف، منتصرا للمصالح العليا للوطن والمواطنين، وأن أجعل من مؤسسة النيابة العامة أداة فعالة لتحقيق أمن وطمأنينة المجتمع، وصوتا للضحايا والمظلومين، مُنافِحةً عن حقوق وحريات الأشخاص مُساهِمة إلى جانب باقي مؤسسات الدولة في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد ومقدساتها. ومن هذا المنبر الموقر، أعلن التزام أعضاء النيابة العامة بالدفاع عن الحق العام والذوذ عنه، وحماية النظام العام والعمل على صيانته، والتمسك بضوابط سيادة القانون ومبادئ العدل والإنصاف من أجل تعزيز بناء دولة الحق والقانون وصيانة حقوق وحريات المواطنين أفرادا وجماعات في إطار من التلازم بين الحقوق والواجبات. كما أؤكد لكم بصفتي عضوا في المجلس الأعلى للسلطة القضائية انخراطي الكامل إلى جانبكم بصفتكم رئيسا منتدبا للمجلس وإلى جانب باقي أعضاء المجلس المحترمين من أجل مواصلة توطيد دعائم استقلال السلطة القضائية وتعزيز التنسيق والتكامل بين رئاسة النيابة العامة والمجلس بما يخدم العدالة ببلادنا ويقوي لحمتها ويرفع من مستوى أدائها. كما أؤكد لكم انخراط رئاسة النيابة العامة رئيساً وقضاةً وأطراً في التنزيل الأمثل لأهداف المخطط الاستراتيجي للمجلس في الشق المندرج ضمن اختصاصاتها. وفي هذا الإطار سأسعى إلى جانبكم السيد الرئيس المنتدب لمأسسة التعاون بين المؤسستين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. السيد الرئيس الأول المحترم، السادة المستشارون المحترمون، لا يخفى على حضراتكم الأشواط التي قطعتها رئاسة النيابة العامة في مسيرة تحديثها وتطويرها وهي لا تزال حديثة العهد باستقلالها، مسيرة طبعها أسلافي بخاتم الوطنية المفعمة بنكران الذات وخدمة الصالح العام، وعلى رأسهم السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الذي كان له شرف تأسيس رئاسة النيابة العامة، ولقد كان لي شرف مرافقته في هذا التأسيس، وقد كنت شاهِد عيان على كل ما قام به من جهود مضنية وتضحيات في سبيل تأسيس هذه المؤسسة وبنائها وتطويرها. وبنفس القدر من المسؤولية والعزم تحمل سلفي السيد مولاي الحسن الداكي رئاسة هذه المؤسسة التي شهدت خلال عهده طفرة نوعية تميزت بطابع الاستمرارية والتحديث وتطوير بنياتها الإدارية والارتقاء بمستوى أدائها. وإذا كان البناء المؤسساتي لرئاسة النيابة العامة قد تأَسَّسَ واشتَّد عوده، فإن العمل على تقوية هذا البناء يشكل مسيرة مستمرة سنواصلها بمشيئة الله بكل عزم وإصرار لتكون في مستوى الانتظارات. واستحضار للـمهام المتزايدة لهذه المؤسسة، فإننا نتطلع في المستقبل إلى مراجعة النظام الهيكلي لمصالحها ليواكب الدور الذي تضطلع به في الإشراف على تتبع هذه المهام في ظل الصلاحيات القانونية الكثيرة التي تخولها العديد من النصوص التشريعية لقضاة النيابة العامة. ومن أجل مواكبة ذلك، سنسعى في الأمد القريب إلى تدعيم رئاسة النيابة العامة بالموارد البشرية اللازمة والمؤهلة، كما سأحرص بنفس القدر على تدعيم الموارد البشرية للنيابات العامة لدى المحاكم وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل، كما سأسعى جاهدا لإرساء حكامة جيدة على مستوى تدبير رئاسة النيابة العامة والارتقاء بمستوى أداء قضاتها على مستوى المحاكم، وتجويد مستوى الخدمات المرفقية التي تدخل ضمن مجال اختصاصاتها سعياً لتحقيق النجاعة القضائية المطلوبة والرفع من فعالية أدائها واعتماد منهجية التعاقد والعمل بالأهداف وتبني التخطيط الاستراتيجي ووضع الوسائل والآليات لتحقيقها داخل آجال محددة. وفي هذا الإطار أتطلع خلال الأشهر القليلة القادمة إلى وضع مخطط استراتيجي لعمل رئاسة النيابة العامة برسم السنوات المقبلة. وإيمانا منا بأهمية توفير ظروف العمل الملائمة وتوفير الإمكانيات اللوجيستيكية والتقنية اللازمة، فإننا نتطلع أيضا في الأمد القريب الانتقال إلى المقر الجديد لرئاسة النيابة العامة، حيث تم الحرص على تزويده بكافة حاجيات العمل، والتقنيات الحديثة المساعدة على الانخراط في ورش الرقمنة في أفق تجسيد التبادل اللامادي للوثائق بين رئاسة النيابة العامة والنيابات العامة لدى مختلف محاكم المملكة وكذا مع بعض الشركاء. السيد الرئيس الأول المحترم، السادة المستشارون المحترمون، إن دستور المملكة لئن كان قد أقر مبدأ فصل السلط، فإنه موازاة مع ذلك أكد على التعاون بينها، وفي هذا الإطار سأعمل على التفعيل الأمثل لمقتضيات الفصل الأول من الدستور في مجال التعاون مع مختلف السلط المعنية ، مؤكدا حرصي على تعزيز علاقات التعاون مع مختلف الفاعلين في مجال العدالة لا سيما الهيئة القضائية وعلى رأسها سيادة الرئيس الأول، ووزارة العدل وعلى رأسها السيد الوزير وهيئة الدفاع ومختلف المهن القانونية والقضائية ومصالح الشرطة القضائية والهيئات والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، وذلك إيمانا منا بأن التعاون والتنسيق يعدان مفتاحان أساسيان للعمل المشترك والبنَّاء. وإذ نأمل من الله عز وجل أن يعيننا على تحمل هذه المسؤولية وأدائها على الوجه المطلوب، فإنني أؤكد عزم كافة مكونات النيابة العامة على ألاَّ ندخر جهداً من أجل التصدي للجريمة ومعاقبة مرتكبيها والتصدي لكل ما قد يمس بحقوق الأشخاص وحرياتهم وعدم المساس بكرامتهم واعتبارهم بكل حزم وصرامة. وترشيد استعمال الآليات القانونية الماسة أو المقيدة للحرية وضمان حقوق الدفاع والالتزام باحترام الأجل المعقول في تدبير الإجراءات والأبحاث وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وتحقيق مبادئ العدل والانصاف، وتعزيز قدرات قضاة النيابة العامة في مجال حقوق الانسان وصياغتها في شكل برامج للتكوين سنواصلها بمشيئة الله في القادم من الأيام. كما سأحرص من جهة أخرى على أن تكون مؤسسة النيابة العامة مؤسسة منفتحة على محيطها، نيابة عامة مواطنة مُنافِحةٍ عن حقوق وحريات الأشخاص، مُنصِتة لتظلماتهم، تستجيب لتطلعاتهم، متواصلة مع الرأي العام كلما كانت الحاجة تقتضي ذلك، وفي هذا الإطار سنعمل على تسطير برنامج للتكوين في مجال التواصل بالنسبة للمسؤولين القضائيين بالنيابات العامة، بالإضافة إلى برامج لتقنيات التواصل لفائدة القضاة الناطقين باسم النيابة العامة والذي أتطلع إلى الشروع في البدء بتنفيذه خلال الأشهر القليلة المقبلة. وإيمانا منا بضرورة المساهمة في تخليق الحياة العامة، فإن النيابة العامة لن تذخر جهدا في ذلك وستعمل بالتنسيق مع باقي الفاعلين على تحقيق هذه الغاية ضمانا لحماية المال العام وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والحرص على التطبيق الصارم للقانون وتعزيز مبدأ سيادته ومساواة الجميع أمامه. كما سنواصل الاهتمام والعناية الخاصة بحماية الفئات الهشة داخل المجتمع وتفعيل المقتضيات القانونية والتدابير الحمائية للأطفال والنساء على مختلف المستويات بالتنسيق مع مختلف المتدخلين والشركاء. واستحضارا منا للدور المحوري الذي يضطلع به القضاء في مجال تحقيق التنمية، فإنني سأحرص على تفعيل دور النيابة العامة في مجال حفظ النظام العام الاقتصادي وتشجيع الاستثمار باعتباره مدخلا أساسيا للرفع من النمو الاقتصادي. إنها مواضيع وقضايا إلى جانب أخرى، سأسهر على تفعيلها في إطار تنفيذ السياسة الجنائية بمعية فريق العمل برئاسة النيابة العامة وقضاتها لدى مختلف المحاكم مسؤولين ونواب ، ينضاف إليها اهتمامات أخرى نتطلع من خلالها إلى تعزيز التكوين التخصصي لأعضاء النيابة العامة وتعزيز التعاون القضائي الدولي للتصدي للجريمة بمختلف أشكالها الحديثة وتعزيز الدبلوماسية القضائية الموازية مع أجهزة النيابة العامة بالدول الصديقة، حيث نتطلع في الأمد المنظور إلى توفير مقر لجمعية المدعين العامين الأفارقة بالرباط والذي تتولى رئاسة النيابة العامة بالمملكة الشريفة أمانتها العامة وهو ما يعكس الإشعاع الدولي الذي تحظى به بلادنا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله كمركز جدب وثقة لمجموعة من الهيئات والمؤسسات الدولية. السيد الرئيس الأول المحترم، السادة المستشارون المحترمون، مهما صدقت النوايا الخالصة وانعقد العزم على تحقيقها، فإن بلوغ هذه الغايات لا يمكن أن يتحقق فقط بالإرادة المنفردة حسب لغة القانون، إذ لا محيد عن التعاون مع مختلف الفاعلين لتحقيق ما نصبو إليه خدمة للعدالة ببلادنا. فأنا على يقين على أنني سأجد فيكم السيد الرئيس الأول الدعم والسند كما هو معهود فيكم وما تتحلون به من خصال ومناقب حميدة ونبل جعلكم تحظون دوما بالثقة المولوية الغالية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سواء حينما كنتم على رأس مديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، أو حين تقلدكم لمنصب الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة، واليوم بصفتكم رئيسا أولا لمحكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. مسار طويل من التجربة والعطاء ميزه العمل الجاد والإخلاص فيه والتضحية والحكمة والتواصل، استطعتم بفضلها أن توطدوا دعائم استقلال القضاء وأن ترفعوا عاليا مستوى أداء مؤسسة المجلس الأعلى للسلطة القضائية وأن تحققوا منجزات لفائدة القضاء والقضاة في وقت وجيز، فجزاكم عنا خير الجزاء، وتيقنوا السيد الرئيس أنكم ستجدون في كل مكونات النيابة العامة رئيسا وأعضاء كامل الدعم لكل الخطوات التي تعتزمون القيام بها للارتقاء بمستوى القضاء ببلادنا. السيد الرئيس الأول المحترم، السادة المستشارون المحترمون، ختاما أود أن أؤكد لكم شكري وعبركم لكافة السادة المستشارين أعضاء هيئتكم الموقرة ولكافة السيدات والسادة المستشارين والمحامين العامين لدى محكمة النقض، والشكر موصول لجميع قاضيات وقضاة المملكة وللسادة الوكلاء العامين ووكلاء الملك وقضاة وأطر النيابة العامة لدى مختلف محاكم المملكة وقضاة وأطر رئاسة النيابة العامة. كما لا تفوتني الفرصة ونحن في قلب هذا الجمع المبارك أن أنوه عاليا بما قدمه سلفي مولاي الحسن الداكي من خدمات جليلة للعدالة والقضاء وما بذله من تضحيات ومجهودات متميزة طيلة فترة تقلده لهذا المنصب والذي ساهم في تطوير البناء المؤسساتي لرئاسة النيابة العامة والارتقاء بعمل قضاتها، والأكيد أنها بصمات ستظل راسخة في مساركم المهني أديتم فيه مهامكم بكل أمانة وإخلاص ونزاهة وتجرد في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات، سائلا الله تعالى أن يَنْعَمَ عليكم بدوام الصحة والعافية ويرزقكم السعادة والهناء. كما أتوجه بهذه المناسبة بجزيل الشكر للسيد وزير العدل على دعمه المتواصل لما فيه خدمة العدالة ببلادنا والشكر موصول لكافة هيئات الدفاع ومساعدي القضاء ومختلف أصناف مصالح الشرطة القضائية على كل المجهودات التي يبذلونها في سبيل خدمة العدالة بكل تفان ونكران للذات. كما أجدد لكم حضرات السيدات والسادة ولكل القامات والضيوف الكرام على تفضلكم بتلبية الدعوة لحضور مراسيم هذه الجلسة الرسمية، والتي أود في ختام لحظاتها الأخيرة أن أرفع آيات الولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دام نصره وعزه، راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ جلالته قائدا ملهما لهذا البلد الأمين، ومجددا لبناء صرح العدالة ودولة الحق والقانون. سائلا الله تعالى أن يكون لنا خير معين وأن يلهمنا سواء السبيل، آملاً أن أكون عند حسن ظن مولانا أمير المؤمنين، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره وأسدل على جلالته أسنى أرْدِية الصحة والعافية، وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشقيقته الجليلة الأميرة لالة خديجة، وشد أزره بصنوه الرشيد صاحب السمو الملكي مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرته الشريفة، إنه سميع مجيب. يقول الله تعالى في محكم كتابه المبين: ' وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّه عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب ' صدق الله العظيم. والله ولي التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخنوش: مؤسسات الريادة قلّصت الفوارق الاجتماعية بين مدارس القرى والمدن
أخنوش: مؤسسات الريادة قلّصت الفوارق الاجتماعية بين مدارس القرى والمدن

LE12

timeمنذ 2 أيام

  • LE12

أخنوش: مؤسسات الريادة قلّصت الفوارق الاجتماعية بين مدارس القرى والمدن

خلص عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إلى أن مدارس الريادة تُعد نموذجًا واعدًا للحد من التفاوتات والفوارق الاجتماعية. جريدة le12 سجّل وقال أخنوش، في تفاعله مع أسئلة النواب حول موضوع: 'إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد'، إن التقييم العام الذي خلُص إليه التقرير يؤكد أنه، ولأول مرة، تقلّصت الفروقات الكبيرة بين مؤسسات الريادة في العالم القروي ونظيرتها في المدن، حيث بات لها تقريبًا نفس مستوى الأداء العام. وخلص رئيس الحكومة إلى أن مدارس الريادة تُعد نموذجًا واعدًا للحد من التفاوتات والفوارق الاجتماعية. وأشار في هذا السياق إلى اقتناع الحكومة بالدور المحوري لجميع المؤسسات الدستورية، واحترامها للعمل الهام الذي تقوم به، مؤكدًا أن التفاعل مع بعض التقارير التي تُثبت صحة التشخيص الذي سبق أن قامت به الحكومة، دفع إلى تشكيل هيئة للحكامة يترأسها الوزير الوصي على القطاع، تعقد اجتماعات شهرية، إلى جانب إحداث هيئات جهوية تضم مختلف المتدخلين. وأوضح وشدّد على أن مؤسسات مستقلة ومكاتب دراسات قامت بتقييم برنامج مدارس الريادة، وخلصت إلى أنه خيار صائب من شأنه إنقاذ المدرسة المغربية مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن الآباء يلمسون الفائدة المحصّلة من تعليم أبنائهم في هذه المدارس، وأن الأساتذة والمديرين والمفتشين يبذلون جهودًا كبيرة لإنجاح هذا الورش الإصلاحي.

ابن أحمد. فرار 3 عناصر من عصابة القرقوبي بعد إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد
ابن أحمد. فرار 3 عناصر من عصابة القرقوبي بعد إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد

LE12

timeمنذ 2 أيام

  • LE12

ابن أحمد. فرار 3 عناصر من عصابة القرقوبي بعد إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد

ابن أحمد. فرار 3 عناصر من عصابة القرقوبي بعد إطلاق عيارات نارية من بندقية صيد في عملية أمنية مشتركة بين مصالح الشرطة القضائية بمدن سطات وخريبكة وابن أحمد، جرى توقيف أفراد من عصابة المخدرات، فيما تكمن ثلاثة آخرين من الفرار بعد إطلاق عدة عيارات نارية من بندقية صيد، دون تسجيل أية إصابات. جريدة le12 تُوّجت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الشرطة القضائية بمدن سطات وخريبكة و وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بتنسيق ميداني مع مصالح وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز طن و420 كيلوغرامًا من مخدر الكيف، و22 كيلوغرامًا و800 غرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى 237 كيلوغرامًا من التبغ المهرب، و8 لوحات ترقيم مزورة. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهم الثلاثة بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أنهم يشكّلون موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطهم في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تُشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، ورصد ارتباطاتهم المفترضة بشبكات تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store