
250 إصداراً فكريّاً وثقافيّاً لـ«حكماء المسلمين» في «تونس للكتاب»
يشارك «مجلس حكماء المسلمين» بجناح خاص في الدورة الـ39 من معرض تونس الدولي للكتاب، الذي انطلق أمس الجمعة ويستمر حتى 4 مايو المقبل، وذلك انطلاقاً من رسالة المجلس الهادفة إلى تعزيز السِلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون والتعايش الإنساني.
ويقدم جناح مجلس حكماء المسلمين، أكثر من 250 إصداراً فكريّاً وثقافيّاً متنوِّعاً، من بينها عدد من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025.
كما يضم الجناح أكثر من 20 مؤلفاً لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي تهدف إلى التَّعريف بسماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي.
وانطلاقاً من أهميَّة الترجمة؛ كونها جسراً بين الحضارات في التواصل البناء واصلَ مجلس حكماء المسلمين جهوده الحثيثة لترجمة العديد من الكتب الهادفة لتعزيز السِّلم، فيقدم هذا العام عدداً من الإصدارات المترجمة من أبرزها، كتاب «صوت التغيير» وكتاب «القيم العالمية المشتركة وصنع السلام الدولي» لمجموعة من الباحثين، إضافة إلى عددٍ من إصداراته المترجمة الأخرى لتشمل كتاب «مواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا» وكتاب «الإسلام والحكم الرشيد» وكتاب «الإسلام والغرب والتسامح: إدراك التعايش».
(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
"حكماء المسلمين" يشارك في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان
شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و 14 مايو الجاري. وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان "الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين .. دور المؤسسات الدينية في إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في أفريقيا"؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الإستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية. وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي، والعمل المناخي، والهجرة. واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة لتعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام، ومنتدى شباب صناع السلام، والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية. وفي الجلسة العامة الثالثة، "التنمية المستدامة في عالم مضطرب .. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها"، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام، وتخفيف أعباء الديون، وسياسات تُمكِّن النساء والشباب. وحثَّ القادة الدينيون على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية، والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«حكماء المسلمين» يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية
تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية. وهنأ المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: «ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته ؛ بحثاً عن السلام، ومواصلة العمل معاً لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف؛ من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار». وشهدت الفترة الماضية العديد من المبادرات والجهود المشتركة التي عمل عليها مجلس حكماء المسلمين وحاضرة الفاتيكان، وكان لها عظيم الأثر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة وتأكيد دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تعد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
"حكماء المسلمين" يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية
تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة لقداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية. وهنأ سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، وقال: 'ثقتنا كبيرة في استكمال مسيرة الحوار والأخوة مع قداسته؛ بحثًا عن السلام، ومواصلة العمل معًا لنشر قيم المحبة والتفاهم وترسيخ التعارف؛ من أجل عالم أفضل، ومستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار'. وشهدت الفترة الماضية العديد من المبادرات والجهود المشتركة التي عمل عليها مجلس حكماء المسلمين وحاضرة الفاتيكان، وكان لها عظيم الأثر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة وتأكيد دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي تعد الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.