
بعيو: العميد البطل 'علي الرياني' أكرمه الله بأربع شهادات
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، إن 'العميد البطل علي الرياني أكرمه الله بأربع شهادات'.
وأضاف بعيو، في منشور على فيسبوك، 'قليلون في الدنيا من يكرمهم الله بالشهادة، وقليلون جداً من ينالون في ميتة واحد أربع شهادات، والعميد البطل الشهيد علي الرياني استشهد دون نفسه ودون ماله ودون عِرضه ودون وطنه، وحتى إن مات في بيته وليس على ثغر من ثغور الوطن وجبهة من جبهات الدفاع عن الوطن'.
وتابع؛ 'فوطنه بيته الكبير وبيته وطنه الصغير، فقد كان وهو ضابط الصواريخ الذي دافع ذات زمن عن كرامة بلاده الشهيد الذي بقي على قيد الحياة نحو أربعين سنة، حتى حانت ساعة الأجل الذي لم يكن ليستقدمه أو ليستأخره والذي دعى الشهيد ليرحل عزيزاً كريماً من دار الفناء حيث العناء والضرر إلى دار البقاء في مقعد صدقٍ عِند مليكٍ مقتدر'.
وأردف؛ 'وداعاً أيها الرجل الذي كتب بالدم الطاهر ملحمة الفداء، ولو كنا دولة ذات وجود تعرف قيمة الرجال ما تركنا البلاد براحاً مستباحاً للمجرمين والأنذال، ولأكرمناك شهيداً بما تستحق، وما اكتفينا أن نتباهى بك فقيداً ونحن لا نستحق'.
وختم موضحًا؛ 'نعزيك فينا لأنك حي ونحن الموتى، إلى أن نستل روح الحياة فينا من قبضة الموت، ويوم نعود إلى الحياة ونستعيد وجودنا من قبضة العدم سنقيم لك يا شهيدنا مأتماً يليق بك، ويومها فقط سنكون أهلاً أن نكون أهلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى
أصدر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية بيانا بشأن مسألةَ التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، نظرًا لاشتداد المجاعة. وأكد المجلس أنه من الأفضل إرسال ثمن الأضاحي إلى غزة لدعم المحاصرين، مع التأكيد على ضرورة عدم تعطيل شعيرة الأضحية في البلاد، وأشار إلى أنه يمكن للمعتادين على التضحية بأكثر من أضحية الاكتفاء بواحدة وإرسال ثمن الزائد للمتضررين في غزة. وأفاد البيان بأن أهالي غزة لا يزالون يواجهون مؤامرة الحصار الخانق، والتجويع القاتل، وقد اجتمعت عليهم آلة القتل الصهيونية، وتآمر النفاق العربي، ولم يبق لهم معين إلا الله تعالى، وكفى بالله نصيرا، ثم قلة ممن وفقهم الله للقيام بواجب النصرة والمعونة، حسب قدرتهم المحدودة. وناقش مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، مسألة التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، وتوجيه الناس إلى إرسال أثمان ضحاياهم إلى إخوانهم في غزة؛ نظرا لاشتداد المجاعة هناك. وبعد التباحث والمناقشة قرر المجلس ما يلي: أولا: الأضحية سنة مؤكدة في حق من لا تجحف به ولا تضيق عليه، كما هو مقرر عند جمهور الفقهاء، وقد كان بعض الصحابة يتعمدون عدم التضحية، ويظهرون ذلك؛ مخافة أن يحسب الناس أنها فرض واجب، فعن حذيفة بن أسيد قال: (لقد رأيت أبا بكر، وعمر وما يضحيان؛ كراهية أن يقتدى بهما)[المحلى: 6/ 9]. ثانيا: إذا أراد بعض الناس أن يترك الأضحية ويرسل ثمنها إلى غزة فهذا أولى ، ما دام الترك جزئيا من بعض الناس دون بعض، ولا ينتج عنه تعطيل شعيرة الأضحية بالكلية في البلد، فإن الفعل المندوب بالجزء يكون واجبا بالكل، كما ذكر المحققون من أهل العلم، ومنهم الشاطبي رحمه الله في الموافقات [1/ 211]، إذ إن بقاء هذه السنن ظاهرة بين المسلمين هو من أسباب نصرهم وعزتهم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)[محمدﷺ:7]. ثالثا: من اعتاد التضحية بأكثر من أضحية، فينبغي له الاكتفاء بواحدة، وإرسال ثمن الزائد إلى المحاصرين، الذين يموت بعض أطفالهم جوعا في غزة.


أخبار ليبيا
منذ 14 ساعات
- أخبار ليبيا
السعدواي: لم بخطر ببالي أن يشتري الدبيبة بعض الشهداء من أهاليهم
أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني الحر، فتح الله بشير السعداوي، أنه لم يخطر بباله أن يشتري عبد الحميد الدبيبة، بعض الشهداء من أهاليهم وقال السعداوي، في منشور عبر «فيسبوك»: 'لما كانت بدايته أن رشى لجة (75) أثناء تمكينه في السلطة أيقنت أنه سيشتري الجميع بالمال'. وأضاف 'لكن الشيء الذي لم يخطر على بالي هو أن يشتري بعض الشهداء من أهاليهم'.


الساعة 24
منذ 15 ساعات
- الساعة 24
السعدواي: لم بخطر ببالي أن يشتري الدبيبة بعض الشهداء من أهاليهم
السعدواي: لم بخطر ببالي أن يشتري الدبيبة بعض الشهداء من أهاليهم أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني الحر، فتح الله بشير السعداوي، أنه لم يخطر بباله أن يشتري عبد الحميد الدبيبة، بعض الشهداء من أهاليهم وقال السعداوي، في منشور عبر «فيسبوك»: 'لما كانت بدايته أن رشى لجة (75) أثناء تمكينه في السلطة أيقنت أنه سيشتري الجميع بالمال'. وأضاف 'لكن الشيء الذي لم يخطر على بالي هو أن يشتري بعض الشهداء من أهاليهم'.