
وزير الخارجية: خصصنا 100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية فى دول حوض النيل الجنوبى
أكد د.
وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مستعرضاً جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا، وجاء ذلك خلال لقاءه
، يوم الأحد، مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشئون الأفريقية.
40 عاماً من الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
ورحب الوزير عبد العاطي، بالمسئول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع مصر والولايات المتحدة التي تتجاوز أربعة عقود وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، معرباً عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا
وقد تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الأفريقية، لا سيما التطورات في القرن الأفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونجو الديمقراطية، حيث تناول وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة الأفريقية من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزاً الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكداً أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وزير الخارجية:مصر خصصت 100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية فى دول حوض النيل الجنوبى
في هذا السياق، تناول الوزير عبد العاطي الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الأفريقية، مبرزاً نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في أفريقيا برأس مال يصل إلي 600 مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة الأفريقية، فضلاً عن تخصيص الحكومة المصرية لـ100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية فى دول حوض النيل الجنوبى. وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا، أخذاً في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة الأفريقية، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقاً مع توجهات الرئيس ترامب.
على صعيد آخر، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث استعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مبرزاً الفرص الاقتصادية التي تتيحها مصر للشركات الأمريكية للاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة. ونوه الوزير عبد العاطي إلى فرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية اغتنام الشركات الأمريكية ما توفره المنطقة الاقتصادية من فرص واعدة، خاصة في مجالات اللوجستيات والطاقة والتصنيع. كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة لفعاليات المنتدى الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن.
وزير الخارجية: يجب حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
كما استعرض الوزير عبد العاطي مع المسؤول الأمريكي التطورات المتلاحقة الأخيرة في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزاً أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، مشدداً على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.
وحول تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معرباً عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار 1701 من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وزير الخارجية: يجب أن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وبدوره، أشاد بولس العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة وعلي الدور المحورى الذي تضطلع به مصر فى سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، سواء فى أفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكداً التطلع للعمل بشكل وثيق لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 26 دقائق
- يمني برس
سياسيون عرب: القمم العربية بيانات رنانة لا أثر لها في الواقع
الناشط العراقي قاسم العبودي: ما نحتاجه اليوم ليس بيانات ختامية رنّانة، بل خطوات عملية تترجم إرادة الشعوب وتُلملم شتات الأمة. الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة: فشل الجامعة العربية في أداء مهامها يعود إلى عدة أسباب أبرزها أنها استندت إلى دول الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا، ما جعل قراراتها رهن تلك الدول. الناشط التونسي محمد سلطاني: أسباب ضعف القمم العربية يرجع إلى حكام العرب الذين يتحاشون الصراع مع أمريكا و'إسرائيل' خوفًا على كراسي السلطة. تأتي الذكرى الثمانون لتأسيس جامعة الدول العربية، ودول المنطقة تمر بظروف استثنائية وحساسة بفعل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن. وتبرز تساؤلات عما قدمته جامعة الدول العربية أمام الأحداث الراهنة والتاريخية التي شهدتها الدول العربية منذ التأسيس وحتى اللحظة. يُعتبر الدفاع المشترك من صلب مهام الجامعة، غير أن الأحداث التسلسلية، بدءًا بنكبة فلسطين 1948م، والعدوان الثلاثي على مصر في العام 1956م، والنكسة العربية في عام 1967م، مرورًا بالاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م، والمجزرة الصهيونية المعروفة بحمام الشط في تونس عام 1985م والتي أودت بحياة المئات من التونسيين والفلسطينيين، وكذا معركة مقديشو، والتي أقدم خلالها العدوان الأمريكي على قتل 7000 صومالي في العام 1993م، ووصولًا إلى العدوان الأمريكي على العراق في العام 2003م، واختتامًا بالعدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة 2023م والاجتياح الإسرائيلي لسوريا 2024م، أثبتت فشلًا ذريعا لجامعة الدول العربية لتصبح تلك الجامعة محط خيبة أمل لدى الشعوب العربية. بداية لعصر عربي جديد تحمل الجامعة العربية إرثًا طويلًا من الهوان العربي والانكسار السياسي أمام التحديات الصهيونية التي عصفت بالقضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويقول عضو الرابطة الدولية للمحللين السياسيين والدوليين الناشط العراقي قاسم العبودي: 'لم تكن القمم العربية، على كثرتها، سوى مرايا عاكسة للانقسام والتباين العميق في الرؤى والمواقف، فعوضًا عن الخروج باتفاقات استراتيجية في مجالات حيوية كالصناعة أو الزراعة أو الطاقة، كانت أغلب هذه القمم مسارح لعرض الخلافات، وعناوين لأزمات مزمنة لم تجد بعد طريقها إلى الحل'. ويضيف -في حديث خاص لموقع أنصار الله-: 'قبل أيام فقط من قمة بغداد، انعقدت ثلاث قمم خليجية متزامنة في الرياض والدوحة وأبوظبي، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد أفضت تلك اللقاءات إلى سلسلة 'صفقات ضخمة' بلغت قيمتها أكثر من أربعة تريليونات دولار، في رقم غير مسبوق بتاريخ العلاقات الخليجية الأميركية'. ويتابع: 'لم تقتصر الصفقات على الجانب الاقتصادي، بل رافقها التزام علني باتفاقية (أبراهام) للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ما سحب البساط مبكراً من تحت أقدام قمة بغداد، وأفرغها من مضامينها القومية المحتملة'، مردفاً التساؤل: 'فكيف للعرب أن يتفقوا على قرارات مصيرية كالقضية الفلسطينية، وهم منقسمون على أنفسهم؟ كيف يُرجى التوافق على ملفات اقتصادية شائكة في ظل نزاعات حدودية مثل قضية 'خور عبد الله' بين العراق والكويت؟ وكيف نُعوّل على جهود 'رأب الصدع العربي'، وبعض الأنظمة الخليجية تتدخل في الشؤون الداخلية لدول تعاني من نزاعات دموية كالسودان وليبيا واليمن؟' ويسرد العبودي بعضاً من الجوانب المضيئة لجامعة الدول العربية، أمثال انعقاد قمة القاهرة وإعلانها تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ككيان شرعي يمثل الفلسطينيين في عام 1964م، وقمة الخرطوم 1967م وإعلان اللاءات الثلاث: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض مع الكيان الصهيوني. وبالرغم من هذه المخرجات، فإن معظمها بقي رهين الخلافات والانقسامات العربية، فالتباينات السياسية عطّلت التنفيذ، والمتغيرات الدولية أضعفت الموقف العربي المشترك، وجعلت من 'إعلانات التضامن' مجرد شعارات عاطفية، سرعان ما تذروها رياح الواقع المتأزم. ويختتم العبودي حديثه بالقول: 'لقد آن الأوان أن تتجاوز القمم العربية دورها الخطابي، وتنتقل إلى الفعل الحقيقي. ما نحتاجه اليوم ليس بيانات ختامية رنّانة، بل خطوات عملية تترجم إرادة الشعوب وتُلملم شتات الأمة، فلعل قمة بغداد تكون بدايةً، لا نهاية، لعصر عربي جديد، وإن كنت أشك في ذلك'. ارتهان الجامعة العربية للدول الغربية ووفق الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة، فإن فشل الجامعة العربية في أداء مهامها يعود إلى عدة أسباب أبرزها أنها استندت إلى دول الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا، ما جعل قراراتها رهن تلك الدول. وتوضح أبو صالحة -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن بريطانيا وأمريكا اعتبرا الجامعة العربية وسيلة نافذة لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية. وتبين أنه منذ نشأة الجامعة العربية وخلال ٣٤ قمة عربية لم يصدر منها أي قرار لصالح أمتنا العربية، مؤكدة أن أداءها السلبي لا يقتصر على خذلان فلسطين فقط، بل كانت معول تدمير ضد العراق وليبيا واليمن وسوريا، مستشهدةً بموقفها السلبي إزاء حرب تموز عام ٢٠٠٦م والتي أدانت حينها حزب الله في الوقت الذي لم تدنِ العدوان الإسرائيلي على لبنان. وتلفت إلى أن الشعوب العربية كلها لا تعول على الجامعة العربية في أي حدث طارئ، مشيرة إلى أن جل قرارات الجامعة تتماشى وفق الأجندة الغربية. وتصف أبو صالحة مخرجات الجامعة بالحبر على ورق، معتبرةً تلك القرارات الجوفاء مسكنات للشعوب الثائرة والمبيضة لسواد وجه حكام العرب. مؤخرًا عقدت الجامعة العربية القمة الـ 34 في العاصمة بغداد بهدف مناقشة مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والبحث عن حلول لوقف العدوان. وبسبب غياب العديد من الزعماء والحكام العرب ذوي التطبيع مع الكيان الإسرائيلي عن قمة بغداد خدمةً للإدارة الأمريكية، فقد وُصِفت مخرجات القمة بالإيجابية ، ويبقى التطبيق العملي لتلك المخرجات محط اختبار حقيقي لمصداقية وجدية مسؤولي القمة في إحياء الدفاع المشترك بين الأمة العربية، وبعثه من سباته العميق المَؤوَّد منذ نشأة الجامعة. وفي هذه الجزئية تقول عريب أبو صالحة: 'ما لفتني في قمة بغداد، عدم حضور كثير من القادة وخصوصًا دول محور الشر العربي السعودية وقطر والإمارات'، مضيفة: 'وأعزي السبب إلى أن العراق بلد يعتبر جزءًا من محور المقاومة فكان القرار الأمريكي المسبق يجب أن يُفشِل القمة'. وتلفت إلى أن إصرار العراقيين على عدم دعوة الإرهابي الجولاني عامل مهم في تحدي الأمريكيين ودول الخليج الصهيونية. ونوهت بأن مخرجات القمة العربية في بغداد ستظل كسابقاتها حبرًا على ورق دون تنفيذ، وذلك نظرًا للنفوذ الأمريكي المهيمن على العالم العربي. اليمن يؤدي مهام الجامعة العربية وتظهر النتائج السلبية لانعقاد القمم العربية المتواصلة ضعف حكام العرب وخضوعهم للإدارة الأمريكية والصهيونية، فلم يقتصر دور الحاكم على التنصل في إسناد غزة فحسب، بل عمدت بعض الأنظمة العربية إلى التواطؤ مع الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية. وفي حين يواجه أبناء غزة آلة القتل والدمار الصهيونية حفاظا على الأرض والعرض، تسعى بعض الأنظمة العربية للضغط على المقاومة الفلسطينية للاستجابة للشروط الصهيونية الداعية لسحب سلاح المقاومة بهدف القضاء الكلي على القضية الفلسطينية. يرجع الناشط السياسي التونسي محمد سلطاني أسباب ضعف القمم العربية إلى حكام العرب الذين يتحاشون الصراع مع أمريكا و'إسرائيل' خوفًا على كراسي السلطة. ويُوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن جل اهتمام الأنظمة العربية هو تحقيق مصالحهم الخاصة دون تغليب المصلحة العامة، ما جعل تلك الأنظمة ضعيفة وهشّة في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية. وينتقد سلطاني عجز الأنظمة العربية في الضغط على الكيان الإسرائيلي وإلزامه -في الحد الأدنى- بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة بهدف سد رمق جوع أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن خضوع الأنظمة لا يؤهلها لإدارة الشعوب العربية والإسلامية. ويشيد سلطاني بالموقف اليمني قيادةً وشعبًا في إسناد غزة، والذي وصل به المطاف إلى فرض الحصار الجوي والبحري على كيان العدو الإسرائيلي، لافتًا إلى أن السيد القائد عبد الملك، يحفظه الله، والقوات المسلحة اليمنية يجسدون الدور الحقيقي المناطَ بما يسمى بجامعة الدول العربية. ويشير إلى أنه بالرغم من تواطؤ غالبية الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن دور محور المقاومة، بدءًا بحزب الله اللبناني ومرورًا بجبهة الحشد الشعبي العراقي والجمهورية الإسلامية إيران، لعب دورًا كبيرًا وبارزًا في مواجهة قوى الشر العالمي؛ أمريكا و'إسرائيل' وحلفائهم، ما عزز صمود المقاومة الفلسطينية.


الصباح العربي
منذ 32 دقائق
- الصباح العربي
ترقيتين وتعينين.. شاهد تفاصيل قرارات مجلس الوزراء المنعقد اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
ترأس الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين راعه الله وحفظه، جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم الثلاثاء، في مدينة جدة. وفي بداية الجلسة، عبر الملك سلمان عن شكره للرئيس الأمريكي على تلبيته الدعوة وقدومه لزيارة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بما توصلت إليه النقاشات التي عقدت بينه وبن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من نتائج إيجابية ستساهم في تعزيز أواصر العلاقات بين الدولتين في عدد كبير من المجالات الحيوية. وأفاد مجلس الوزراء على التفاصيل التي تضمنها القمة التي عقدت بين المملكة وأمريكا، في أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الحالية، إذ شملت على توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدتين، إلى جانب تبادل عدد من الصفقات والاتفاقيات ومذكرات التعاون في عدة قطاعات مختلفة بأكثر من 300 مليار دولار. كما أشاد المجلس بما أعربت عنه السعودية خلال الدوري العادية الـ24 لمجلس جامعة الدولي العربية، فيما يخص رفضها لمحاولات التهجير القصري على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تأكيد استمرار عملية وقف إطلاق النار على قطاع غزة. كما أعرب المجلس عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققها مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، إذ ساهم بتقديم مساعدات للفئات الأكثر أحتياجًا بأكثر من 100 دولة من حول العالم. واستعرض المجلس الموضوعات التي أدرجت على جدول أعماله، ومن ضمنها الاطلاع على ما انتهى إليه مجلس الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء في مجلس الوزراء. وتضمن المجلس الموافقة على ترقيتين وتعيينين في المرتبة الخامسة عشر والرابعة عشر وجاءت على النحو التالي: ترقية ناصر بن حمود بن عبد العزيز إلى وظيفة مستشار أول تقنية هندسة وحاسب آلي في وزارة المالية بالمرتبة الخامسة عشر. ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزايد إلى مستشار قانوني أول في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بالمرتبة الخامسة عشر. تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي في وظيفة وكيل إمارة منطقة تابوك في المرتبة الرابعة عشر. تعيين علي بن ناصر بن علي في وظيفة وكيل إمارة منطقة الباحة في المرتبة الرابعة عشر.


الكنانة
منذ 34 دقائق
- الكنانة
وبدأت الفضايح والعار تظهر
للكاتب : محمد عبد المجيد خضر وبدأت الفضايح والعار تظهر وتستمر الأحداث وينسى المنبطحين ما كذبوا على الرأي العام، وللأسف الشديد هي مواقف تم فضحها على النت، ولن تصدقوا اثناء كتابتي لهذه المقالة، انتفض النت كي يكذب ما جاء بتفاصيل وصور وفيديو لا يقبل الشك إطلاقا، وهو ان سفير الولايات المتحدة الامريكية في سوريا سابقًا، قد صرح في ندوة علنية بأنه قابل (الجولاني) المسمى حاليًا بأحمد الشرع، سنة ٢٠٢٣ بتكليف من هيئة بريطانية لتدريبه سرا!؟ على البروتوكولات والسياسة وثقله أيضًا ببعض المعلومات العامة والاتيكيت وخلافه، لتحضيره لهذا الحدث الكبير، وانه قابله مرة اخرى في يناير الماضي في قصر الرئاسة في دمشق، ومزح معه وقال له ما كنت اتخيل ان اراك هنا ابدا، فرد ( الجولاني ) ولا تنسوا ابدا هذا الاسم!، قال احاول ان ابهرك باستمرار يا سيادة السفير!!؟ هل وصلت الفكرة والتي نوهنا عنها كثيرًا!!!!؟. انه كان يتم تحضيره منذ سنتين!؟ وفي نفس ذات الوقت كانوا قد وضعوا اسمه في لائحة الارهاب، ووضعوا مكافاة لرأسه عشرة ملايين دولار انها قوى الشر العظمى يا سادة ولا تندهشوا فإنهم يخططون ويعملون في السر ويدعموا اعوانهم لتنفيذ مآربهم. انها فضيحة اظهرها الله ويتخبطون الآن لمحوها وتكذيبها من على السوشيال ميديا، لكن لا مفر ولا يمكن اقناع اي فرد وحتى الأطفال، بما رأيناه وسمعناه صحيحا وعلنًا ومن المصدر نفسه سعادة السفير فورد صوت وصورة. الفضيحة الثانية وبعدها فريش وطازة، وكوميدية وهي تصريح الأمير تميم بن حمد، أمير قطر بأنه سوف يتخلى عن حماس نهائيا، وفيما يخص قناة الجزيرة أنه لو طلبت أمريكا غلقها فليس هناك أي مانع، فالأهمية الكبرى أولا هي أمريكا ورضا أمريكا، قال ذلك لأحد مسئولين أمريكا، ونقلها للسوشيال ميديا، الصحفي ابراهيم عيسى في سيلفي له اليوم على النت، انهم يعترفون علنا بالخيانة والعمالة، ثم يطلقون الأفواه الظلامية القذرة لإلقاء اللوم على مصر ورئيس مصر وجيش مصر، الأشرف من الجميع على الإطلاق، اين تذهبون انما يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة، صدق ربنا الخالق العدل الذي فضحهم وبأيديهما فكيف سينكرون، وهل الصحافة الصفراء العميلة قادرة على شرح ذلك الإخفاق المروع أم سيبحثون عن تلفيق شئ للرئيس الأعظم في عصره عبد الفتاح السيسي رعاه الله وأبقاه وحماه ولتموتوا بغيظكم وأعلموا ان المال لا يصنع عظماء الا بحسن التدبير والحكمة وليس الصبيانية والشاعر يقول، والمال ان لم تكتنفه شمائل تعليه كان وطية الاخفاقي. سامحوني على الإطالة وسوف اتابع بحرص شديد جدا حماية لوطني ولشعوب العرب الغافلين للأسف وواثق بان الله لهم بالمرصاد يظهر الحق ويفضح الباطل باذنه تعالى.