logo
فيديو- عالم بالأوقاف يوضح حكم إقامة الأفراح وهل تتعارض مع الشرع

فيديو- عالم بالأوقاف يوضح حكم إقامة الأفراح وهل تتعارض مع الشرع

مصراويمنذ 4 أيام
أوضح الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، حكم إقامة الأفراح وهل تتعارض مع الشرع الحنيف، وهل ما تشهده الأفراح من مظاهر تعد خارج الإطار الشرعي.
أكد الجندي أن جمال الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الفرح والسرور في حياة الإنسان، موضحا أن الشرع الشريف لا يمنع الأفراح، بل يُهذِّبها ويقوِّمها ويوجهها بالشكل الذي يحفظ الذوق والقيم والمبادئ الأصيلة.
وقال الدكتور أسامة الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إن الشريعة كلها رحمة وود ومحبة وجمال، ولا تعرف التهجم ولا الخشونة، بل تدعو إلى الطمأنينة والسعادة والسلام والرجاء.
وأضاف: "الشرع الشريف يقولك افرح، افرح في النجاح، في الزواج، في الرزق، لكن بشرط ألا تفرح بعيدًا عن الله سبحانه وتعالى، بل افرح مع الله ووفق ما يرضيه".
وأوضح أن الإسلام لا يمنع الفرح والاحتفال، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفرحون في مناسباتهم ولديهم شواهد كثيرة في هذا السياق.
وأكد العالم بالاوقاف أن إدخال السرور على قلب المسلم من أحب الأعمال إلى الله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم"، وقوله أيضًا: "من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره سره الله تعالى يوم القيامة".
وشدد على أهمية ألا تتحول الأفراح إلى سلوكيات سلبية أو ممارسات خارجة عن الذوق العام، مثل المبالغة في الأزياء أو التصرفات غير اللائقة، مشيرًا إلى ضرورة التمسك بقيم البساطة والحياء والأدب والذوق حتى تكون أفراحنا مرضية لله وموافقة لروح الشريعة الإسلامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلم محمد تحقق في سن 42 .. أكبر طالب ثانوية عامة بالإسكندرية يروي حكايته
حلم محمد تحقق في سن 42 .. أكبر طالب ثانوية عامة بالإسكندرية يروي حكايته

مصراوي

timeمنذ 15 دقائق

  • مصراوي

حلم محمد تحقق في سن 42 .. أكبر طالب ثانوية عامة بالإسكندرية يروي حكايته

الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر: لم تكن العودة إلى الدراسة بالنسبة لمحمد الحوفي قرارًا تقليديًا، بل استردادًا لحلمٍ قديم، حين توقفت حياته التعليمية عام 2002، ترك خلفه أمنيات معلّقة بين دفتي الكتب ومقاعد المدرسة، وبعد سنوات من الانقطاع عاد في سن الثانية والأربعين ليقول: ما فاتني بالأمس، أستحق أن أستعيده اليوم. محمد الحوفي أكبر طالب يحصل على شهادة الثانوية العامة في الإسكندرية لسنة 2025 بمجموع 62% الشعبة العلمية علوم، تحدث عن تجربته قائلًا إنه كان يدرس في الدبلوم الفني السياحي بقسم المطبخ، وكان يطمح إلى الالتحاق بكلية السياحة والفنادق، إلا أن الظروف حالت دون تمكنه من خوض اختبار القبول، فتبدد حلمه، وبقيت القراءة هي ملاذه الوحيد، فكان يتردد على مكتبة الإسكندرية باستمرار. ولم تكن محاولاته للعودة إلى التعليم سهلة، فقد سعى إلى الالتحاق بالجامعة المفتوحة، لكن مرة أخرى اعترض القدر طريقه، اكتشف لاحقًا إصابته بحساسية نادرة من اللحوم، وهي مفاجأة جعلته يدرك أن الله منعه من دخول مجال المطابخ لحكمة خفيّة، فكان ذلك التحوّل لحظة وعي جديدة في مسار حياته. توالت الصدمات، وكانت الأصعب حين انفصلت عنه زوجته، مبررة قرارها بأنه لا يحمل مؤهلًا دراسيًا، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن مجرد فراق، بل صوتًا داخليًا يحثّه على النهوض، فاتخذ من تلك الجملة حافزًا للعودة إلى طريق التعليم من جديد. يستكمل "الحوفي حديثه" قائلا إنه بالصدفة شاهد فيديو لوزير التربية والتعليم يتحدث عن إمكانية التحاق من تجاوزوا الأربعين عامًا بالثانوية العامة بنظام المنازل، فكانت تلك اللحظة بداية فصل جديد من حياته. من دون دروس خصوصية، اعتمد على الإنترنت و"يوتيوب" كمصدر تعليمي، يوازن بين عمله في محل أقمشة وبين مذاكرته في أوقات الفراغ. ولم يكتفِ محمد بالدراسة، بل وجد في الشعر متنفسًا لما يشعر به، فكتب ديوانًا بعنوان "رسالة طائر سلام"، يجمع فيه تجربته ويبوح من خلاله بما مرّ به. اليوم، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، يتطلع محمد إلى الالتحاق بكلية الحقوق، لا ليبحث عن وظيفة، بل ليؤكد أن الحلم لا يُقاس بالزمن، وأن العزيمة يمكنها أن تُعيد ترتيب المصير حين يُصاحبها الإيمان والصبر.

«العمر مجرد رقم».. «محمد الحوفي» أكبر طالب ثانوية الإسكندرية يتحدي الأربعين: هكمل حقوق وأكون صوت المظلومين
«العمر مجرد رقم».. «محمد الحوفي» أكبر طالب ثانوية الإسكندرية يتحدي الأربعين: هكمل حقوق وأكون صوت المظلومين

الأسبوع

timeمنذ 22 دقائق

  • الأسبوع

«العمر مجرد رقم».. «محمد الحوفي» أكبر طالب ثانوية الإسكندرية يتحدي الأربعين: هكمل حقوق وأكون صوت المظلومين

بيشوي ادور رغم تجاوزه سن الأربعين، أبى أن يجعل الزمن حاجزًا أمام طموحه، ليصبح أكبر طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، لتجديد قصتة مثالاً للإصرار و التحدي لم تثنه سنوات العمر عن اللحاق بركب التعليم، مؤمنًا بأن السعي لا يرتبط بعمر، وأن تحقيق الحلم ممكن في أي وقت طالما وُجد العزم والإرادة. يقول محمد الحوفي البلغ من العمر 42 عام أكبر طالب ثانوية عامة بالإسكندرية أن قصته بدأت عندما توقفت دراستي في عام 2002، وكان لدي حلم كبير بالالتحاق بكلية السياحة والفنادق، لكن القدر كان له رأي آخر على الرغم من حصوله على دبلوم فني في السياحة تخصص مطبخ، حالت ظروف السفر والعمل دون تمكنه من أداء امتحان القبول في الكلية، مما أفقده حلمه ودفعه إلى خوض رحلة من الحزن ولكن دون أن يفقد الأمل. وأوضح أنه اتخذ قرارًا حاسمًا بالعودة إلى أحضان العلم من خلال القراءة، و قررت أن ألتزم بالقراءة لتعويض ما فاتني من التعليم، وكانت القراءة شغفي الذي أنقذني بهذه الكلمات يلخص الحوفي علاقته العميقة بالمعرفة، مشيرًا إلى أن الكتب كانت نافذته الوحيدة على العالم، والجسر الذي أعاده تدريجيًا إلى حلمه المؤجل في استكمال التعليم، بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عامًا. كشف محمد "للأسبوع" أن القدر لعب دورًا حاسمًا في إعادة توجيه مسار حياته، كاشفًا عن اكتشافه لاحقًا لإصابته بحساسية نادرة نتيجة لمس اللحوم، وهو ما كان ليحول دون استمراره في المجال الذي انخرط فيه في شبابه موضحاً أنه بعد سنوات اكتشف أنه لديّ حساسية نادرة من لمس اللحوم، مما يعني أنه لم يكن بإمكاني الاستمرار في هذا المجال في الأساس إن الله تعالى يوجه الإنسان إلى الطريق الصحيح حتى وإن لم يكن يدرك ذلك في لحظته مضيفاً أن ما بدا في حينه كعقبة، كان في الواقع إنقاذًا له من مسار لم يكن مناسبًا له. وأشار الحوفي أن نقطة التحول بالنسبة لي عندما علم بإمكانية الالتحاق بالثانوية العامة بنظام المنازل للأشخاص فوق الأربعين قائلاً: لم أكن أعلم أن هناك فرصة متاحة وعندما اكتشفت ذلك، توجهت إلى مدرسة طارق بن زياد وقدمت طلباً، رغم ضيق الوقت للغاية. وأكد طالب الأبعين عامًا رغم التحديات التي يفرضها نمط الحياة وواجباته كصانع ومُعيل لأسرة، استطاع الحوفي تخصيص الوقت للدراسة في المقاهي بفضل توفر شبكة الواي فاي حيث قام بتحميل مقاطع الفيديو التعليمية لمراجعتها في منزله كما استعان بالنسخ القديمة المستعملة من الكتب المتوفرة في سوق محطة مصر. و أضاف إنه يعتبر نفسه المعيل لأشقائه الصغار، ويحمل مسؤوليتهم كأمانة في عنقه، مؤكدًا أن الفقر لم يكن يومًا عائقًا أمام طموحه، بل كان حافزًا يدفعه للمضي قدمًا، مؤكدا أنه الثقة: "الإيمان بالله، مش الفلوس، هو اللي بيدفع الإنسان للنجاح" الثانوية العامة" مش وحش مخيف زي ما الناس فاكرة، بالعكس، هي خطوة على طريق الحلم، واللي مؤمن بنفسه هيعدي منها مهما كانت الصعوبات". وتحدث الحوفي عن تجربة إنسانية مؤلمة كان لها أثر بالغ في حياته، مشيرًا إلى أنه مر بتجربة انفصال قاسية حُرم خلالها من رؤية ابنه الوحيد.وقال بحزن أنني انفصلت عن زوجتي من 10 سنين، و ابني أمير اللي عمره دلوقتي 10 سنين، معرفتش أشيله يوم ورغم الألم، تحوّلت الجراح إلى دافع قوي، خاصة بعد سماعه عبارة جارحة من طليقته: "إنت مجرد سواق"، ليقرر أن يثبت لنفسه ولابنه عكس ذلك مضيفاً: كنت عايز أوصل رسالة لابني، إن بابا مش أقل من حد، وإنه هيفتخر بيا يوم ما يشوفني ناجح" وأشار الحوفي إلى أن القلم كان رفيقه الوحيد في أوقات المحنة، فوجد في الشعر ملاذًا يفرغ فيه مشاعره وأوجاعه، حتى فاجأ الأوساط الأدبية بإصدار ديوانه الأول "رسالة طير سلام"، والذي عُرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب و يتناول الديوان، بلغة بسيطة وأسلوب قريب من الشباب، قضايا المجتمع والمهمشين والمظلومين، ليصبح صوته الشعري تعبيرًا عن فئة لطالما افتقدت من يعبّر عنها. و أضاف أنه يأمل في استكمال مسيرته التعليمية بالالتحاق بكلية الحقوق، مدفوعًا برغبة صادقة في الدفاع عن من تعرضوا لظلم، خاصة من الرجال المتضررين من بعض بنود قانون الأحوال الشخصية قائلاً: نفسي أكون صوت للمظلومين، وأساهم في تعديل قوانين محتاجة مراجعة، علشان اللي جايين بعدنا ميعدوش بنفس اللي عدينا بيه. وفي ختام حديثه، وجّه الحوفي رسالة مؤثرة لأولياء الأمور، دعاهم فيها إلى التخفيف من الضغط على أبنائهم خلال فترة الثانوية العامة، قائلاً: بلاش تضغطوا على أولادكم، السنوية العامة مش نهاية العالم إدعموهم، حببوهم في العلم، وسيبوهم يحققوا نفسهم بدون ضغط عصبي أو مادي و كما وجّه كلمة من القلب للطلاب أن الفشل ليس نهاية الطريق، وأن العمر لا يقف عائقًا أمام الطموح قائلا: «طول ما في أمل، في نجاح.. وأنا خير دليل».

إبراهيم عادل: أطمح لحفر اسمي في تاريخ الجزيرة.. ومحمد النني ساعدني كثيرًا
إبراهيم عادل: أطمح لحفر اسمي في تاريخ الجزيرة.. ومحمد النني ساعدني كثيرًا

يلا كورة

timeمنذ 26 دقائق

  • يلا كورة

إبراهيم عادل: أطمح لحفر اسمي في تاريخ الجزيرة.. ومحمد النني ساعدني كثيرًا

أكد إبراهيم عادل لاعب الجزيرة الإماراتي، أنه يطمح لحصد عدة بطولات مع فريقه الجديد، لكتابة اسمه في تاريخ النادي، مشيرًا إلى أن محمد النني لعب دورًا في إقناعه بالانتقال لصفوف الفريق. وقال إبراهيم عادل نجم الجزيرة الإماراتي، في حوار أجراه مع قناة ناديه على يوتيوب: "أنا سعيد لتواجدي هنا، أتمنى أن أستطيع مساعدة الفريق في حصد عدة بطولات، وأتمنى أن يحالفني التوفيق لنقوم بشيء كبير لنادي الجزيرة هذا الموسم، أتمنى أن أقدم أقصى مجهود لدي". وأضاف: "من الطبيعي أن تواجه عدة صعوبات في بدايتك، بدأت في نادي المريخ البورسعيدي ثم انتقلت لصفوف بيراميدز، حاولت وعافرت وربنا كافئني، واجهت صعوبات كبيرة، لكن ربنا وفقني بعد هذا التعب، بالوصول لهذه النقطة، والانتقال لنادي الجزيرة". وتابع: "هناك عدة مدربين أثروا في مسيرتي، بداية من الكابتن سيد أبو الحمد في نادي المريخ، ثم المدرب الكرواتي أنتي تشاتشيتش الذي بدأت المشاركة مع بيراميدز تحت قيادته، ساعدني كثيرًا، وأقرب لاعب كرة لي صديقي وأخي دودو الجباس". وواصل: "هدفي في باراجواي بالأولمبياد كان أبرز لحظة في مسيرتي حتى الآن، كنت أشعر بالفخر والسعادة، وتسجيلي هذا الهدف نعمة من ربنا". وزاد: "أطمح في مساعدة الجزيرة، وأحقق أرقام هنا في النادي، وأحفر اسمي في تاريخ النادي، وأتوج بلقب الدوري وعدة بطولات آخرى". وعن دور النني في انتقاله للجزيرة، أوضح قائلًا: "هو من اللاعبين الكبار في تاريخ مصر، كنت سعيدًا بتواجده معنا في الأولمبياد، من الشخصيات المحترمة وساعدني كثيرًا، سألته وقالي يجب أن أنتقل للفريق، النادي هنا نادي كبير وستحقق عدة بطولات معنا، ولم أتردد لحظة في التواجد هنا، وقالي كلنا منتظرينك". وأكمل: "قدوتي محليًا محمد أبو تريكة، من اللاعبين الكبار في تاريخ مصر، وعالميًا إيدين هازارد، رغم اعتزاله لكن كنت أستمتع بمشاهدته، أهتم بشغلي وصلاتي، وأحب أقضي وقتًا طويلًا مع أسرتي، وأحيانًا ألعب بادل". وأتم: "إن شاء الله الجماهير تكون خلفنا وفي ظهرنا، وهم الداعم الأكبر لنا، وإن شاء الله نسعدهم بالبطولات، وأكون إضافة قوية للفريق، وأنتظر دعم الجماهير، وسعيد بتواجدي مع مع فخر أبو ظبي نادي الجزيرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store