logo
تتويج بطعم الدموع… البرتغال تنتصر والموت يخطف مشجعاً من المدرجات

تتويج بطعم الدموع… البرتغال تنتصر والموت يخطف مشجعاً من المدرجات

عين ليبيامنذ 2 أيام

ليلةٍ امتزجت فيها دموع المجد بدموع الفقد، توّج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية 2025 بعد فوزٍ مثير على غريمه الإسباني بركلات الترجيح (5-3)، في نهائي ناري احتضنه ملعب 'أليانز أرينا' بمدينة ميونخ الألمانية، وشهد لحظات كروية خالدة، وأخرى مأساوية ستبقى محفورة في ذاكرة الجماهير.
المباراة بدأت بإيقاع عالٍ، إذ تقدم المنتخب الإسباني مرتين عبر مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21 وميكيل أويارزابال عند الدقيقة 45، لكن البرتغاليين أظهروا صلابة لا تُقهر، فعادل نونو مينديز الكفة سريعاً في الدقيقة 26، قبل أن يعيد كريستيانو رونالدو الأمل بهدف ثمين في الدقيقة 61، وسط أجواء مشتعلة على أرض الملعب وفي المدرجات.
الوقت الأصلي والإضافي انتهى بنتيجة 2-2، ليُحتكم إلى ركلات الترجيح، حيث حسمت البرتغال المواجهة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، وسط تألق لافت من الحارس ديوغو كوستا.
ورغم إصابته في الدقيقة 87، لم يغادر رونالدو المشهد قبل أن يترك بصمته الأخيرة، إذ خرج وهو يغالب دموعه، ليس من الألم، بل من الفرح الخالص، بعد أن قاد بلاده إلى التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخها، بعد نسخة 2019.
وأصبح 'الدون'، الذي بلغ عامه الأربعين، أول لاعب أوروبي يسجل ثلاثة أهداف بعد الأربعين، رافعاً رصيده الدولي إلى 138 هدفاً في 221 مباراة، و937 هدفاً في مسيرته الكروية، مؤكداً مجدداً مكانته كأعظم هداف في تاريخ اللعبة.
لكن فرحة التتويج شابها حزن عميق، إذ أعلنت الشرطة الألمانية عن وفاة أحد المشجعين إثر سقوطه من المدرج العلوي إلى المقاعد السفلية خلال الوقت الإضافي من المباراة، ورغم التدخل السريع للفرق الطبية، فارق الضحية الحياة عند الساعة 00:06 بتوقيت وسط أوروبا، في حادث مأساوي صدم الحضور.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد الحادث في بيان رسمي، مشيراً إلى أن الطواقم الطبية 'فعلت كل ما بوسعها، لكن دون جدوى'، متقدماً بالتعازي إلى عائلة الفقيد.
وأثارت الواقعة تساؤلات حول استمرارية المباراة دون تنبيه فوري، في حين عبّر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن حزنه في المؤتمر الصحفي قائلاً: 'هذه الحوادث تذكرنا بقيمة الحياة مقارنة بأي نتيجة'، فيما قال نونو مينديز، صاحب أحد أهداف اللقاء: 'ما حدث أحزننا جميعاً… قلوبنا مع عائلته'.
وبين دموع الفرح وحزن الفقد، أسدل الستار على نسخة درامية من دوري الأمم الأوروبية، كتبت فيها البرتغال فصلاً جديداً من المجد، بينما ودّعت الجماهير أحد أبنائها في لحظة صادمة، ستبقى شاهدة على أن كرة القدم، رغم كل ألقها، تظل جزءاً من واقع الحياة بكل ما فيه من أفراح ومآسٍ.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
مقطع تااااااااااااااااااااريخي!!! مقطع خياااااااااااااااااالي!!
الاسطورة كريستيانو رونالدو لم يتمالك اعصابه وانهار بالبكاء بعد هدف روبن نيفيز الحاسم للبطولة
😰😰😰😰😰😰😰😰♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ pic.twitter.com/tCQHxK6Dev — سهم (@1SMi_) June 8, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟
كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

كريستيانو رونالدو: هل يحطم الظاهرة البرتغالي أسطورة ألف هدف؟

Getty Images اللقب الأوروبي الثالث في سجل رونالدو مع المنتخب البرتغالي يصعب السؤال عن الأرقام القياسية، التي حطمها كريستيانو رونالدو، في مسيرة كروية لا تريد أن تنتهي، وقد بلغ من العمر 40 عاما. وعليه فإن السؤال الأسهل هو ما هي الأرقام، التي لم يحطمها الظاهرة العالمية، أو بالأحرى لما يحطمها. فهو لا يزال يصول ويجول في الميادين، مع لاعبين في سن ابنه. وكانت جماهير الكرة العالمية تتوقع أن تتوقف مسيرة رونالدو الكروية هذا الموسم، بنهاية عقده مع نادي النصر السعودي. وتعززت هذه التكهنات بعدما نشر هو على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة يقول فيها: "هذا فصل انتهى، والقصة مستمرة". وأكد أنه رفض عروضا قدمت له للمشاركة في كأس العالم للأندية. وهي فكرة روج لها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الذي يعرف قيمة حضور كريستيانو رونالدو رفقة ليونيل ميسي، في هذه المنافسة، من الناحية الفنية والمادية أيضا. ولكن تفكير رونالدو وتركيزه الكامل كان منصبا على نهائي دوري أمم أوروبا. وكيف سيفتك اللقب الأوروبي من المنتخب الإسباني. وكيف سيخطف الأضواء من الظاهرة لامين جمال. موهبة خارقة عمره 17 عاما، يشق طريقه بكل ثقة إلى المجد الكروي العالمي. وبعدما حطم الماكنة الألمانية على أرضها في نصف النهائي، بهدف قاتل، روض رونالدو في المباراة النهائية الثيران الإسبانية. وأنهكها بالجري وراء الكرة، ثم باغتها بهدف تصيده بطريقته الخاصة. وترك لزملائه مهمة الإجهاز على الثيران الجريحة بضربات الترجيح. فاز رونالدو بعدد لا يحصى من الجوائز والألقاب في مسيرته مع الأندية التي لعب بها في البرتغال، وإنجلترا، وإسبانيا وإيطاليا، ثم في السعودية. ولكنه طعم الفوز باللقب الدولي مع المنتخب البرتغالي مختلف بالنسبة له ولا يضاهيه أي لقب آخر. ويبدو أن مزاجه تغير، ولذلك ربما غير حساباته ومشاريعه بعد الفوز بلقب دوري أمم أوروبا. وهو اللقب الأوروبي الثالث له مع بلاده. وصرح بأنه لا تغيير في مشواره الكوري. ويعني ذلك البقاء في الدوري السعودي، ونادي النصر. ينتهي عقد رونالدو مع ناديه السعودي بنهاية هذا الشهر. ولكن يعتقد أن النصر جهز له تمديدا لموسمين ونصف موسم. ويتوقع أن يواصل كريستيانو رونالدو مسيرته الكروية، على مستوى النادي والمنتخب أيضا، إلى سن 43 سنة، على الأقل. فلا دليل على تراجع مستواه لا فنيا ولا بدنيا. وإذا لم يعد يجري مثلما كان في سن العشرين، فإن هدف التعادل، الذي سجله في نهائي دوري أمم أوروبا، يثبت أن رونالدو يعرف مسبقا أين تذهب الكرة، عندما ترتد، وينتظرها، ليسكنها في الشباك دون الحاجة إلى الجري. وشكك الكثير من المعلقين و"خبراء" كرة القدم في قدرة كريستيانو رونالدو على مواصلة اللعب، في المستوى العالي على الأقل، بعد نهائيات كاس العالم 2022 في قطر. وحمله البعض مسؤولية نتائج المنتخب البرتغالي المخيبة للآمال. وهناك من قال إن المنتخب البرتغالي يلعب بطريقة أحسن، ويحقق نتائج أفضل في غياب كريستيانو رونالدو. ووصفه آخرون بأنه أصبح "عبئا" على زملائه، يعطل أداءهم، ويمنعهم من تفجير طاقاتهم ومواهبهم على أرضية الميدان. ولكنه كذب كل التكهنات وأثبت خطأ كل "التحليلات". وبرهن كريستيانو رونالدو أنه هو قائد المنتخب البرتغالي وصانع مجده. فهو الذي سجل هدف الفوز في نصف النهائي على المنتخب الألماني. وهو الذي مهد طريق الفوز في المباراة النهائية أمام إسبانيا. ما الذي يريده كريستيانو رونالدو؟ حقق كريستيانو رونالدو كل شيء، وفاز بكل شيء في كرة القدم تقريبا. وسئل كثيرا عن التوقف عن اللعب والتقاعد. وكان رده دائما أنه يريد أن يحقق ما لم يحققه غيره. يريد أن يتحدى نفسه بعدما تحدى الجميع. قال إنه لن يتوقف ما دام جسمه قادرا على العطاء. ويعرف عن رونالدو اهتمامه الكبير والتزامه الصارم بالتعليمات الصحية للاعتناء بجسمه. ويشمل ذلك التمارين والعادات اليومية، والحمية الغذائية والنوم. وحسب تقنية ووب، التي تقيس اللياقة البدنية، وتساعد الرياضيين على تحسين أدائهم، فإن عمره حاليا 28 سنة. وهناك لاعبون استمروا في الملاعب إلى سن متقدم، مثل الياباني، ميورا كازويوشي، الذي بلغ مع العمر 56 وهو يلعب في الدرجة الثانية في البرتغال في 2023. ولعب حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق، جيان لويجي بوفون إلى سن 45 عاما مغ فريق بارما في الدرجة الثانية الإيطالية. ولعب نجم المنتخب السويدي، زلاتان أبرهيموفيتش، في نادي أي سي ميلان بالدوري الإيطالي، وعمره 41 عاما. ولكن كريستيانو رونالدو يلعب أساسيا في كل المباريات. ولا أحد من هؤلاء اللاعبين استدعي لمنتخب بلاده، في هذه السن المتقدمة، مثل كريستيانو ورنالدو. فما هي الأرقام والألقاب التي لم يحققها حتى الآن؟ يحتفظ كريستيانو رونالدو بعدد لا يحصى من الأرقام القياسية من بينها أكبر عدد من الأهداف الدولية إذ سجل 138 هدفا لمنتخب البرتغال. أما أكبر منافسيه، ليونيل ميسي، فسجل حتى الآن 112 هدفا فقط لمنتخب الأرجنتين. ويتفوق النجم البرتغالي على جميع اللاعبين في العالم في عدد الأهداف، التي سجلها في مختلف المنافسات، سواء الدولية أو على مستوى الأندية. وبلغ بعد مساهمته في الفوز بدوري أمم أوروبا، عدد 938 هدفا. وهو رقم يقربه من عتبة الألف. لم يخف كريستيانو رونالدو رغبته في بلوغ هذا الرقم وتحطيم الأسطورة التي حوله. فهو على بعد 62 هدفا فقط، ليصبح أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 1000 هدف "موثق" في مسيرته. وهذا تتويج يطمح إليه ويعمل من أجل تحقيقه منذ سنوات طويلة. Getty Images كريستيانو رونالدو الصغير يلعب مع المنتخب البرتغالي فئة أقل من 15 عاما ويعرف بشكل واسع عن الجوهرة السوداء بيليه (1940-2022) أنه سجل ألف هدف في مسيرته الكروية الحافلة أيضا بالإنجازات مع نادي سانتوس والمنتخب البرازيلي في الخمسينات والستينات والسبعينات، ثم مع نادي نيويورك كوزموس الأمريكي. وزعم بيليه والمقربون منه أن سجل 1283 هدفا في 1366 مباراة لعبها في مسيرته. ولكن هذه الحصيلة محل جدل لأنها تشمل المباريات الاستعراضية، والخيرية، ومنافسات الهواة. وهي مباريات لا يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا يتحقق منها. وشكك النجم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، في حصيلة الأهداف التي تنسب إلى بيليه في مقابلة تلفزيونية مع الأسطورة البرازيلي وسخر منها. وعلق كريستيانو رونالدو على الجدل بالقول: "عندما أسجل ألف هدف سيتمكن الناس من مشاهدتها كلها بالفيديو". ومن الناحية الحسابية، يحتاج كريستيانو رونالدو إلى 62 هدفا لبلوغ الألف وتحطيم الأسطورة. وهذا الإنجاز في متناوله إذا استمر في المستوى، الذي يلعب فيه حاليا، في الموسمين المقبلين مع نادي النصر السعودي، ومع المنتخب البرتغالي. ففي الموسم الماضي سجل 35 هدفا في مختلف المنافسات المحلية والقارية مع نادي النصر. وبالتالي يمكنه نظريا أن يسجل 60 هدفا، دون حساب فرص مباريات المنتخب البرتغالي، الودية والرسمية، في منافسات أمم أوروبا أو كاس العالم. هل يلعب مع كريستيانو رونالدو الصغير؟ تحدث كريستيانو رونالدو، منذ سنوات، مازحا أنه يريد أن يلعب مع ابنه، كريستيانو رونالدو الصغير، في المنتخب البرتغالي. كانت الفكرة حينها جنونية، عندما كان النجم العالمي في سن الثلاثين، وكان ابنه طفلا في الحضانة. أما اليوم فكريستيانو رونالدو الصغير عمره 14 عاما. ويلعب قي المنتخب البرتغالي لأقل من 15 عاما. ولا يستبعد أبدا أن يستدعى للمنتخب الأول بعد سنتين، عندما يبلغ 16 عاما. ويكون عمر والده حينها 42 عاما، وهو لا يزال يلعب في الدوري السعودي، وربما في منتخب بلاده. كأس العالم منح كريستيانو رونالدو ثلاثة ألقاب أوروبية للمنتخب البرتغالي. ولكنه لم يتمكن من أن يضع يده على كأس العالم. وهو لقب أفلت منه في 5 دورات سابقة (2006-2010-2014-2018-2022). وأمامه الآن فرصة أخيرة في 2026. وشارك لاعبون تجاوزا الأربعين من العمر في نهائيات كأس العالم. وعلى رأسهم حارس المنتخب المصري، عصام الحضري، الذي لعب مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام السعودية في كأس العالم 2018 وعمره 45 عاما. ويذكر هواة كرة القدم الهدف، الذي سجله روجي ميلا، لمنتخب الكاميرون أمام كولومبيا، في كأس العالم 1994، وعمره 43 عاما. ولكن الحضري كان الحارس الثاني في المنتخب المصري، وكان ميلا لاعبا احتياطيا، لعب في الدقائق الأخيرة من مباراة بلا أهمية. أما كريستيانو رونالدو فهو قائد المنتخب البرتغالي، الذي يلعب من أجل الفوز باللقب. ويقع على عاتقه صناعة اللعب وتسجيل الأهداف. وسيكون من أكبر اللاعبين في الدورة، إن لم يكن أكبرهم سنا على الإطلاق.

رونالدو يجدد عقده مع النصر.. لامين جمال يثير الجدل بفيديو ساخر!
رونالدو يجدد عقده مع النصر.. لامين جمال يثير الجدل بفيديو ساخر!

عين ليبيا

timeمنذ 16 ساعات

  • عين ليبيا

رونالدو يجدد عقده مع النصر.. لامين جمال يثير الجدل بفيديو ساخر!

حسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستقبله مع نادي النصر السعودي، مؤكداً استمراره مع 'العالمي' وتجديد عقده لموسم جديد، وسط أجواء احتفالية ستقام في إحدى المدن السياحية داخل المملكة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية سعودية. وبحسب قناة SSC، فإن اللاعب البالغ من العمر 40 عاماً سيصل إلى السعودية خلال اليومين المقبلين لتوقيع العقد الجديد، الذي يتضمن التمديد لموسم إضافي مع خيار التمديد لعام آخر، في خطوة تُنهي الجدل حول رحيله المحتمل عن الفريق. وكان رونالدو قد أعلن استمراره مع النصر بعد تتويجه مع منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية، قائلاً: 'أنا باقٍ مع النصر'، رافضاً عدة عروض تلقاها من أندية تسعى لضمه للمشاركة في كأس العالم للأندية. وانضم كريستيانو إلى صفوف النصر في يناير 2023 عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد، وحقق منذ ذلك الحين لقب كأس الملك سلمان للأندية العربية صيف 2023، إلى جانب فوزه بلقب هداف الدوري السعودي في الموسمين الماضيين، رغم غياب البطولات المحلية عن خزائن الفريق. وتترقب جماهير النصر مراسم التوقيع الرسمية خلال الأيام المقبلة، وسط تفاؤل بموسم قادم أقوى يقوده النجم البرتغالي المخضرم. لامين جمال يثير الجدل بفيديو ساخر من رونالدو قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية أشعل مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً بعد أن ظهر فيه النجم الإسباني الشاب لامين جمال، وهو يقلد بطريقة بدت ساخرة احتفال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الشهير، وذلك قبيل انطلاق مباراة منتخبي إسبانيا والبرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية. ووثق الفيديو، الذي صُوّر في ممر غرف الملابس، قيام لامين جمال بتقليد دوران رونالدو المعتاد بعد تسجيل الأهداف، أمام زميله في المنتخب الإسباني فيرمين لوبيز، ما أثار موجة انتقادات واسعة من جماهير 'الدون' ومحبي منتخب البرتغال، الذين اعتبروا التصرف مستفزًا وغير لائق. وجاءت المباراة التي أُقيمت أمس الأحد مليئة بالإثارة، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، قبل أن تحسم البرتغال اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، لتحصد البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخها، وسجل رونالدو الهدف الثاني لمنتخب بلاده، فيما لم يظهر لامين جمال بمستواه المعهود، إذ فقد الكرة 22 مرة، وسدد كرتين فقط على المرمى. ولم تتوقف الانتقادات عند الفيديو الأول، إذ أُثير الجدل مجدداً بعد المباراة خلال لحظة تنظيم اللاعبين البرتغاليين ممراً شرفياً للاعبي إسبانيا في بادرة تعكس الروح الرياضية. فبينما مر لامين جمال أمام كريستيانو رونالدو، مد الأخير يده لتحيته، لكن جمال أشاح بنظره وتجاهله تقريباً، مكتفياً بلمسة سريعة على اليد دون تفاعل أو تقدير واضح، على عكس ما أبداه تجاه لاعبين آخرين. ورغم تصرف جمال، لم يُظهر رونالدو أي ردة فعل علنية، لكنه نال تعاطفاً واسعاً من المتابعين، خاصة أن النجم البرتغالي سبق وأن امتدح جمال في أكثر من مناسبة، وعبّر عن احترامه لموهبته الصاعدة. Yamal and Fermin were mocking Cristiano's SIUU celebration before the game. They got HUMBLED real fast. — . (@utdcynical) June 9, 2025 Cristiano Ronaldo did nothing but appreciate Yamal, yet he's giving him attitude?! Even God knew he needed this humbling, and there'll be much more to come — Preeti (@MadridPreeti) June 9, 2025

(فيديو) رونالدو يبكي والبرتغال تبتسم: دموع الأسطورة تتوّج لحظة تاريخية في ميونيخ
(فيديو) رونالدو يبكي والبرتغال تبتسم: دموع الأسطورة تتوّج لحظة تاريخية في ميونيخ

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

(فيديو) رونالدو يبكي والبرتغال تبتسم: دموع الأسطورة تتوّج لحظة تاريخية في ميونيخ

لم تكن مجرد مباراة نهائية، بل كانت ملحمة كروية حملت مشاعر الانتصار والألم في آنٍ معًا. في ليلة لا تُنسى من ليالي كرة القدم الأوروبية، توج المنتخب البرتغالي بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على إسبانيا بركلات الترجيح (5-3) إثر تعادل مثير (2-2) في ملعب أليانتس أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية. كعادته، خطفت دموع وانفعالات الأسطورة كريستيانو رونالدو، وتحديدا أثناء تنفيذ ضربات الترجيح، الأضواء، وعلى الرغم من تتويج البرتغال، كانت أبرز لحظات اللقاء إنسانية بامتياز، حينما ذرف رونالدو دموعه بعد أن غادر أرض الملعب مصابًا في الدقيقة 88، واضعًا يديه على وجهه وسط تصفيق حار من الجماهير. لم تكن إصابته مجرد ألم بدني، بل صراع داخلي بين الرغبة في مواصلة القتال من أجل بلاده وبين استسلام الجسد لمتطلبات العمر. الأسطورة البرتغالية لا تتوقف عن التهديف رونالدو، الذي سجل هدف التعادل الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 61، رفع رصيده إلى 137 هدفًا دوليًا و 938 هدفًا في مسيرته الكروية، قبل أن يخرج وهو يتمتم بكلمات غامضة، تحولت إلى بكاء صامت على دكة البدلاء، حين بدأت ركلات الترجيح. لحظة رفع الكأس كانت مؤثرة. رونالدو، وهو يضع الميدالية على صدره، بدا وكأنه يودّع الحلم الكبير الأخير مع منتخب بلاده، أو على الأقل يختزن في قلبه بطولة قد تكون الختامية لمسيرة دولية خالدة. دموع رونالدو لم تكن فقط عنوان الألم أو الفرح، بل كانت اختصارًا لمسيرة أسطورة لا تتكرر. مسيرة منحت كرة القدم طابعًا إنسانيًا فريدًا، وجعلت من كل نهائي يحمل اسمه قصةً تُروى للأجيال. انفجرت دموعه في الركلة الأخيرة كاميرات البث المباشر لم تغفل عن لحظة انفعاله، إذ بدا متوتراً وهو يراقب زملاءه ينفذون الركلات المصيرية. وضع يديه على وجهه، رفع رأسه إلى السماء، ثم طأطأه مجددًا، حتى انفجرت دموعه في الركلة الأخيرة التي سجلها نيفيش وأعلنت التتويج. على الرغم من الإصابة، كان رونالدو أول من انطلق نحو الحارس كوشتا ليحتضنه بعد تصديه الحاسم لتسديدة ألفارو موراتا، معلنًا ميلاد لحظة تاريخية للبرتغال. وعند رفع الكأس، بدا النجم البالغ 40 عامًا متأثراً، وهو يحتضن زملاءه ويذرف دموع الفرح هذه المرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store