
اتفاقية لإطلاق أول رحلة تجارية للتاكسي الطائر بأبوظبي
وقعت شركة "آرتشر للطيران" اتفاقية تعاون متعددة الأطراف، لإطلاق العمليات التجارية للتاكسي الطائر في إمارة أبوظبي، بحسب بيان اليوم الجمعة، من مكتب أبوظبي الإعلامي.
وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها تحت مظلة مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، إلى تحديد الإطار الرسمي للتعاون بين الشركة والجهات المعنية، استعداداً لإطلاق أول رحلة تجارية للتاكسي الطائر، وإنشاء مصنع للمركبات الكهربائية الجوية في أبوظبي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي للمطارات، والهيئة العامة للطيران المدني، ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل) التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وأكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران، والشركة العالمية لخدمات الملاحة الجوية، وشركة "جلوبال إيروسبيس لوجيستكس" (جال)، وشركة فالكون لخدمات الطيران.
ويأتي التوقيع على اتفاقية التعاون في إطار توحيد جهود كافة الجهات المعنية بعمليات النقل الجوي الذكي، واستكمالاً لاتفاقية التعاون المشترك الموقّعة بين كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة "آرتشر للطيران"، لتسريع إطلاق خدمات التاكسي الطائر في إمارة أبوظبي، بحسب البيان.
وبهذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يسعدنا تعاون كبرى الجهات المعنية بقطاع الطيران في إمارة أبوظبي مع شركة "آرتشر للطيران" لدعم جهود إطلاق خدمات التاكسي الطائر في الإمارة. وتشكّل هذه الشراكة علامة هامة في إطار الجهود التي يشرف عليها مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لتطوير الحلول الذكية والمتطورة للتنقل، بما يكرس مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال تطبيقات المركبات ذاتية القيادة".
من جهته، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "نحن ملتزمون بدعم الجهود الهادفة إلى إطلاق خدمات التاكسي الطائر في دولة الإمارات وضمان أمنها وسلامتها. ويؤكّد هذا التحالف على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الطيران في الدولة لإطلاق طائرة "آرتشرز ميدنايت" في المنطقة العام المقبل".
بدوره، قال الكابتن باولو لا كافا، مدير أكاديمية الاتحاد لتدريب الطيران: "تواصل أبوظبي تأكيد ريادتها في الابتكار وتقديم حلول الطيران المتقدمة والآمنة. ونتطلّع إلى العمل مع شركة "آرتشر للطيران" لتمكينها من توظيف وتدريب الطيارين على خدمة التاكسي الطائر في إمارة أبوظبي، والتي نتطلّع إلى أن تساهم في نقل المسافرين من وإلى مطار زايد الدولي في المستقبل القريب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
الإمارات تستعد لإطلاق أول تاكسي طائر كهربائي قبل نهاية 2025
أعلنت شركة "آرتشر للطيران" عن قرب انطلاق أولى الرحلات التجريبية لطائرة "ميدنايت" الكهربائية بالكامل في إمارة أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، لتكون بذلك الإمارات أول دولة في المنطقة تختبر تقنية التاكسي الطائر في أجوائها. خصائص تقنية متطورة وتصميم فريد صرح طالب الهنائي، مدير عام الشركة في الإمارات، خلال معرض "اصنع في الإمارات 2025- Make it in the Emirates 2025" أن طائرة "ميدنايت" تمثل نموذجاً ثورياً في مجال النقل الجوي الحضري، حيث تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي مع الاعتماد الكلي على الطاقة الكهربائية. وأوضح الهنائي أن الطائرة مزودة بـ 12 محركاً كهربائياً (ستة أمامية وستة خلفية) مع نظام مبتكر يتيح تغيير زاوية دوران المحركات الأمامية من 90 إلى صفر درجة، مما يسمح بالتحول من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي خلال 45 ثانية فقط. طيران أبوظبي... أول مشغل عالمي للطائرة كشف الهنائي عن أن "شركة طيران أبوظبي" ستكون المشغل الرسمي الأول لطائرات ميدنايت على مستوى العالم، بموجب اتفاقية تم توقيعها في فبراير الماضي. وأضاف أن الشركة، التي تعد أكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في الشرق الأوسط، ستلعب دوراً محورياً في إطلاق هذا النمط الجديد من النقل الجوي في المنطقة. أكد الهنائي أن عمليات التشغيل التجريبي ستنطلق من المناطق غير المأهولة قبل توسيعها تدريجياً لتشمل المناطق السكنية، مع التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والأمان. وأشار إلى أن الطائرة تستوعب أربعة ركاب بالإضافة إلى طيار، وأن التاريخ الرسمي للتشغيل التجاري الكامل سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق. شراكة استراتيجية واستثمارات مستقبلية أشار المدير العام إلى وجود اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار تشمل تطوير مركز أبحاث ودراسة إمكانية تصنيع الطائرات في الإمارات، مؤكداً أنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه الشراكة قريباً. كما أوضح أن الشركة افتتحت مؤخراً مصنعاً في ولاية جورجيا الأمريكية بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 طائرة سنوياً، مع خطة توسعية مستقبلية لزيادة الإنتاج إلى 2400 طائرة سنوياً. أكد الهنائي التزام "آرتشر للطيران" بدعم جهود دولة الإمارات في التحول نحو التنقل الذكي والمستدام، مشيراً إلى أن مشروع "التاكسي الطائر" يجسد مستقبل النقل الحضري، ويعزز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي وعالمي للابتكار في صناعة الطيران. تم نشر هذا المقال على موقع


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
برئاسة الشيخ محمد بن راشد توقّيع 22 اتفاقية مع 17 دولة للتعاون
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ترأس الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي انطلقت في أبوظبي، حيث استهل الفعاليات باجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، وأشار سموه إلى أن هذه الاجتماعات، التي تجمع 500 من أبرز المسؤولين بالدولة، وتأتي تأكيدًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات الاتحادية والمحلية لتسريع التنمية. تقليص مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد وأوضح سموه أن الهدف من هذه الاجتماعات هو تحديد مشاريع وبرامج وطنية وأجندة للعام القادم، مشددًا على ضرورة توحيد الرؤية والجهود بين الحكومات لخدمة الإمارات وشعبها، كما تطرق إلى خطط الإسكان الحكومي، مبينًا أن نسبة تملك المواطنين للمساكن ارتفعت من 76% إلى 91% خلال السنوات الخمس الماضية، ومع انخفاض عدد الطلبات المتراكمة من 13 ألف إلى 650 طلبًا فقط، وتقليص مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد، كما ذكر أن أكثر من 90 ألف مواطن استفادوا من برنامج الشيخ زايد للإسكان، بميزانية بلغت 60 مليار درهم، معربًا عن تقديره للأعمال الخالدة للشيخ زايد رحمه الله. وأعلن سموه اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تركز على ردع التجار والمروجين محليًا ودوليًا، وتطوير مراكز العلاج والتأهيل، ورفع الوعي المجتمعي وتأسيس مراكز إصلاح المحكوم عليهم، مؤكدًا على أن المخدرات آفة مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لمحاربتها. كما صادق مجلس الوزراء على 22 اتفاقية دولية تشمل شراكات اقتصادية وتجارية وتعاونًا قانونيًا وقضائيًا وتعليميًا، إضافة إلى مذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والبحث العلمي مع 17 دولة، وأكد سموه أن الإمارات مستمرة في بناء جسور التعاون مع مختلف الدول، مشيرًا إلى أن نشاطها المتسارع دوليًا يعكس رؤيتها التنموية العالمية.
1.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
٠٩-١٢-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
فلاي دبي مركزاً معتمداً لتأهيل وتدريب مهندسي وفنيي صيانة الطائرات من الهيئة العامة للطيران المدني
حصلت على إعتماد (CAR 147) الخاص بتأهيل و تدريب مهندسي وفنيي صيانة الطائرات من الهيئة العامة للطيران المدني مما سيمَكن الناقلة من دعم أعمال التشغيل والتدريب والصيانة والهندسة الداخلية الخاصة بها. ويعد إعتماد (CAR 147) الإطار التنظيمي الذي أعدته الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، والذي يسمح للناقلة بتقديم خدمات تدريب معتمدة لمهندسي وفنيي صيانة الطائرات، و يضمن الإعتماد أن تكون برامج التدريب مُلبية لأعلى المعايير والمتطلبات المحددة التي وضعتها الهيئة العامة للطيران المدني، بما يتماشى مع معايير الطيران الدولية والممارسات المعتمدة الموصى بها في هذا المجال وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "إن منح فلاي دبي شهادة إعتماد مركز تدريب صيانة الطائرات لتقديم التدريب والاختبارات لمهندسي وفنيي صيانة الطائرات يُعد خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية التعليمية لتدريب وتأهيل الكفاءات المتخصصة في قطاع الطيران المدني. كما يعزز ذلك من قدراتنا الوطنية في هذا المجال وفق أعلى المعايير الدولية. وتابع السويدي: "في ظل التطورات السريعة التي تشهدها صناعة الطيران، من الضروري أن تواكب المؤسسات هذه التغيرات من خلال تحديث برامجها التدريبية وتعزيز قدراتها، مما سيمكننا من تجهيز مهندسين وفنيين على درجة عالية من الكفاءة. نحن نؤمن بأن فلاي دبي ستسهم في دعم قطاع الطيران في الدولة وتوفير الكفاءات المطلوبة لضمان استدامة التميز في هذا المجال الحيوي وتعليقاً على هذا الإنجاز ، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "نحن فخورون جداً بهذا الإنجاز الذي يمثل علامة فارقة أخرى في رحلة فلاي دبي. وتأكيداً على إلتزامنا المستمر بالاستثمار في قدراتنا الداخلية، ستساعد هذه الخطوة أيضاً في بناء أساس متين لمزيد من النمو كجزء من دورنا في دعم الرؤية الاقتصادية والطيران في دبي". سيمكن الإعتماد لفلاي دبي من تنمية قوتها العاملة الماهرة في الصيانة والهندسة ودعم أسطولها المتنامي خلال السنوات القادمة. وكانت الناقلة قد أعلنت عن أول منشأة صيانة مخصصة لها والتي من المقرر إفتتاحها في دبي الجنوب بحلول عام 2026. وبحصولها على إعتماد (CAR 147) ستتمكن فلاي دبي من تصميم المناهج الدراسية وفقاً لاحتياجاتها التشغيلية المحددة وأنواع الطائرات وفق أعلى معايير السلامة، مما يساهم في تقليل التكاليف وتسهيل إجراءات عمليات الطائرات، و يمكّن الشركة من تنمية كوادرها لتلبية المتطلبات التشغيلية المتزايدة ومن جهته قال خالد الحميدان، نائب الرئيس الأول، الإمتثال و السلامة والاستدامة في فلاي دبي: "أود أن أشكر فرق العمل في فلاي دبي والهيئة العامة للطيران المدني على كل عملهم الجاد في وضع الأساس لهذا الإعتماد. ينصب تركيزنا على تطوير المواهب الجديدة من خلال برامج منظمة لتأهيل وتدريب المرشحين ليصبحوا مؤهلين في مجال هندسة وصيانة الطائرات وفقاً لأعلى معايير السلامة والجودة وتمكينهم من دعم واستدامة خطط فلاي دبي المستقبلية." تتوفر أحدث فرص العمل في فلاي دبي على موقعنا الشبكي: حول فلاي دبي من مقرها في دبي، أنشأت فلاي دبي شبكة تضم أكثر من 125 وجهة يخدمها أسطول مكون من 88 طائرة. ومنذ بدء عملياتها في يونيو 2009، التزمت فلاي دبي بإزالة الحواجز أمام السفر، وتسهيل تدفق حركة التجارة والسياحة وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات عبر شبكتها المتنامية باستمرار وصبغت فلاي دبي رحلة انطلاقتها بعدد من الإنجازات: شبكة موسعة: شبكة وجهات تضم أكثر من 126 وجهة في 55 دولة عبر إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز ووسط وجنوب شرق أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. فتح الأسواق غير المخدومة: افتتاح أكثر من 90 وجهة جديدة لم يكن لها سابقًا رحلات جوية مباشرة مع دبي أو لم تكن مخدومة من قبل شركة طيران وطنية إماراتية من دبي. كفاءة الاسطول: تشغل أسطولًا موحدا من 88 طائرة بوينغ 737 يشمل: 29 طائرة بوينغ 800-737 من الجيل الجديد و 56 بوينغ 737 ماكس 8 و 3 بوينغ 737 ماكس 9. تعزيز التواصل: نقلت أكثر من 100 مليون مسافر منذ انطلاقتها في العام 2009. الهيئة العامة للطيران المدني تأسست الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1996 بموجب مرسوم وزاري اتحادي (قانون رقم 4)، وهي بمثابة الهيئة التنظيمية للطيران المدني في دولة الإمارات. وتتمثل مهمتها في الإشراف على سلامة وأمن قطاع الطيران في الدولة وتعزيزهما مع تعزيز النمو والابتكار في الصناعة والمجال الجوي. ومنذ إنشائها، حقتت الهيئة العامة للطيران المدني تقدماً كبيراً، حيث قدمت مبادرات مبتكرة لتقديم خدمات عالمية المستوى للعملاء والشركاء الاستراتيجيين. وقد ساهمت إنجازاتها في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتطوير التكنولوجيا، ودعم النمو للطيران المدني في دولة الإمارات مع التزام الهيئة المستمر بتعزيز مكانة الدولة كقائد عالمي في قطاع الطيران