
«ماغن 48».. هل يمنع «درع» إسرائيل الجديد تكرار 7 أكتوبر؟
تم تحديثه الأحد 2025/5/11 05:57 م بتوقيت أبوظبي
في محاولة من الدولة العبرية لمنع حدوث 7 أكتوبر جديدة، سعت إسرائيل لاستخلاص بعض الدروس من «إخفاقها» في حماية عشرات البلدات الإسرائيلية التي هاجمتها حركة حماس في غلاف قطاع غزة.
أحد تلك الدروس، توفير التدريب لفرق أمن البلدات على مواجهة حالات الطوارئ، على يد الجيش، بالتعاون مع منظمة غير حكومية إسرائيلية.
تفاصيل التدريب
وتقول مؤسسة "ماغن 48"، وتعني ماغن بالعبرية درع، على موقعها الإلكتروني إن "مهمتنا هي تزويد فرق الاستجابة الأولية بالمعرفة والمهارات والموارد اللازمة لإدارة حالات الطوارئ بفعالية، وضمان سلامة وأمن مواطني إسرائيل".
وتضيف في موقعها الذي طالعته "العين الإخبارية": "يُزوّد النهج الاستباقي لسلامة المجتمع المجتمعات بالموارد اللازمة لمواجهة التهديدات الأمنية بشكل استباقي، وضمان جاهزيتها وقدرتها على الصمود".
وذكرت أن هذا يشمل: "وضع برنامج تدريبي مُصمّما خصيصًا لكل مجتمع، وإجراء تقييمات للمخاطر لتحديد التهديدات المحتملة.، وتنظيم تدريبات طوارئ للتأهب والاستجابة، وتطبيق سياسات أمنية شاملة لكل مجتمع".
وتشمل النشاطات تدريبات عملية في ساحات وغرف الواقع الافتراضي، بحسب المنظمة التي قالت إنه في "غرفة الواقع الافتراضي تجري محاكاة الأسلحة النارية والتكتيكية، وتدريب الواقع الافتراضي، وتمارين مبنية على سيناريوهات".
وتشير إلى أن برنامجها قيمته 5 ملايين دولار أمريكي لتدريب فرق الأمن في 66 بلدة خلال عامين.
وكانت هذه الأفكار برزت بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حينما هاجمت "حماس" عشرات البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
إقرار بالإخفاق
وقد أقر الجيش الإسرائيلي في سلسلة تقارير نشرها في الأشهر الأخيرة بأنه أخفق في توفير الحماية لهذه البلدات بسبب عدم جاهزيته المسبقة لمثل هذا السيناريو.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي: "بعد فشل 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أدى إلى مقتل 48 من المستجيبين المدنيين الأوائل، أطلقت منظمة شعبية برنامجًا "ماغن 48" لتدريب متطوعي الأمن بشكل احترافي من 66 تجمعًا حدوديًا في غزة".
ووصف عملية تدريب في إطار البرنامج بالقول: "تحت أشعة الشمس الحارقة، صف من الرجال يرتدون زيًا عسكريًا وسترات واقية من الرصاص وواقيات للأذن، يطلقون النار على أهداف بتتابع سريع، هدفين في كل مرة".
وأضاف أن المدربين جورجي ورادا، وقفا مع ساعات توقيت إلى جانب كل رجل، كان من المقرر أن يطلق النار، وصرخا: "خمس ثوانٍ لإطلاق خمس رصاصات".
ويقع ميدان التدريب الذي كانوا يتدربون فيه في مقر فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة.
وقال الموقع: "تهدف الدورة إلى ضمان قدرة مجتمعات حدود غزة على الدفاع عن نفسها ضد تكرار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي قادته حماس في جنوب إسرائيل".
وذكر أن التدريب يشمل فرق أمن من 66 منطقة داخل منطقة حدود غلاف غزة، بما في ذلك مدينة سديروت، والتي تخضع فرقها الأمنية ليوم تدريب واحد شهريًا على مدار عام، لمدة 12 يومًا إجمالاً.
وقال: "ستُحتسب ثماني من هذه الجلسات ضمن خدمة الاحتياط العسكرية للمشاركين، ويمولها الجيش الإسرائيلي، بينما تُدفع تكاليف الأيام الأربعة المتبقية من قِبل منظمة ماغن يهودا غير الحكومية الخاصة، وبرنامجها ماغن 48".
وأضاف: "تقع مسؤولية فرق الاستجابة الأمنية الأولية على حدود إسرائيل على عاتق الجيش، حيث يُشترط على كل تجمع سكاني أن يضم 24 عضوًا على الأقل مدربين ومسلحين من قِبل الجيش الإسرائيلي".
واستدرك: "مع ذلك، فإن هؤلاء الأعضاء متطوعون، وغالبًا ما يكونون آباءً في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وقد أتموا الخدمة العسكرية الإلزامية، وهم على استعداد للرد على للدفاع عن قراهم ومدنهم. يُعيَّن أحدهم قائدًا، وقد يعمل أيضًا كمنسق أمني مدني، ويدفع راتبه الجيش والسلطة المحلية".
وطبقا للموقع فإنه حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان الجيش الإسرائيلي يُقدم لهؤلاء الرجال دورتين تدريبيتين محدودتين سنويًا، عادةً في ميدان رماية.
وقال: "عندما غزت حماس غلاف غزة، وتعرض الجيش للهزيمة في البداية، وقع عبء الدفاع بشكل كبير على عاتق فرق الاستجابة الأولية هذه، التي قُتل 46 من أفرادها أثناء تأدية واجبهم".
وأضاف: "على طول حدود غزة، لم تتلق أي من الفرق تدريبًا على استخدام المسدسات. كان بعضها يفتقر إلى بنادق هجومية أو لم يتمكن من الوصول إلى مستودعات الأسلحة المغلقة. ووفقًا لسلسلة من تحقيقات الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم يكن تدريب هذه الفرق موحدًا، وكان التنسيق بينها وبين الجيش والمنظمات الأخرى ضعيفًا في كثير من الأحيان".
وتابع: "في أغسطس/آب 2022، وبعد سلسلة من عمليات الاقتحام وسرقة الأسلحة، أصدر الجيش تعليماته لجميع فرق أمن حدود غزة بإعادة بنادقهم الهجومية. واشترط لإعادتهم توفير أماكن آمنة لتخزين الأسلحة، سواء في منازلهم أو في مستودعات الأسلحة المحلية. وقد أدى هذا القرار إلى عجز الكثيرين عن الدفاع عن أنفسهم في وجه موجات الغزاة المسلحين تسليحًا جيدًا".
وأردف: "ولأن هذه الأماكن لم تُنصب في سديروت بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول، على سبيل المثال، لم يكن فريق الأمن هناك مستعدًا للمساعدة في الدفاع عن المدينة. وبلغ إجمالي عدد القتلى في سديروت ذلك اليوم 53 شخصًا، من بينهم 37 مدنيًا و11 شرطيًا ورجلا إطفاء وثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن المؤسسة أسست من قبل المهاجر الأسترالي آري بريغز، المقيم في رعنانا ومستشار أعمال ومدير سابق للقسم الدولي في منظمة "ريغافيم" اليمينية، وإيهود دريبن، وهو مدرب في مجال مكافحة الإرهاب وعمل مع الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة والجيش في جميع أنحاء العالم.
وذكّر أن بريغز ودريبن أسسا برنامج "ماغن 48" في أغسطس/آب الماضي، واستند الاسم إلى فكرة سقوط 48 من أفراد فريق الأمن في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
aXA6IDkyLjExMi4xMzguNTEg
جزيرة ام اند امز
UA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 07:53 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تريليون دولار لدعم التسلح، وذلك في أول خطاب يلقيه في ولايته الثانية أمام حفل تخرج عسكريين. وألقى ترامب خطابا بحفل التخرج في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، وقال إ "نظام القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع جوي متطور، سيكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، في يناير/كانون الثاني 2029. وأعلن عن تعزيزات عسكرية بقيمة تريليون دولار، تشمل "طائرات شبح جديدة ودبابات والقبة الذهبية"، لافتا إلى أن كل هذه الصناعات ستكون أمريكية. وأضاف ترامب: "نبني درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) لحماية وطننا وحماية ويست بوينت من الهجوم. سيتم الانتهاء منه قبل أن أغادر منصبي". وذكرت "سي إن إن" أن الإدارة الأمريكية أضفت غموضا بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار. وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت. وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، وقال إنه "الجيش الأكثر احتراما في العالم". وأوضح أن "مهمة الجيش هي السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد لأمريكا في أي مكان وزمان وأي مكان. وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى. أنتم اعتبارًا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم". وأشاد بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش. وتابع ترامب: "لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا". وقال ترامب للدفعة الجديدة التي تضم 1002 ضابط: "وظيفة الولايات المتحدة ليست تحويل الدول الأجنبية أو نشر الديمقراطية في كل مكان حول العالم بالقوة. وظيفة الجيش هي السيطرة على العدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا، في أي مكان وزمان"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وأكد على شعار "السلام من خلال القوة"، وقال: "إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم، فإن الجيش سيدمر خصومنا بقوة ساحقة وقوة مدمرة. لهذا السبب بدأت في بناء هائل للقوات المسلحة الأمريكية، بناء لم تشهدوه من قبل". وأشاد بإدارته لإغلاق الحدود وقال إن الولايات المتحدة قد تعرضت لـ"غزو" خلال السنوات القليلة الماضية. aXA6IDQ1LjQzLjg1LjE5MSA= جزيرة ام اند امز GB


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
وثيقة تكشف: خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
وسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسؤولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أميركي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات وتحويلها لصالحها، إلا أن الحركة والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تنفي حدوث ذلك. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقترب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي ، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس " مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب إن إسرائيل وهذه المؤسسة اتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية ، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث باسم المؤسسة إن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت إن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسؤولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«الحرب أبدية».. رئيس «الشاباك» الجديد يعارض «هدنة غزة»
ديفيد زيني مرشح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، يعارض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. هذا ما أفادت به تقارير إعلامية عبرية استعرضت بعضا من آراء زيني، الذي مثل قرار تعيينه رئيسا للشاباك تحديا من نتنياهو للمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا . وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن آراء زيني أثارت غضب عائلات الرهائن لدى حركة حماس. ضد الصفقة وأفاد التقرير بأن زيني، قال لزملائه في الجيش: "أنا ضد صفقات الرهائن. هذه حرب أبدية". ولم يوضح موعد إدلاء زيني بتلك الآراء، وما إذا كان لا يزال متمسكا بها. وأضاف "زيني أدلى بهذه التصريحات في جلسات مغلقة للأركان العامة للجيش الإسرائيلي". ولم يكن لتصريح زيني أي صدى باعتبار أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة لم تكن ذات صلة كبيرة بدوره كرئيس لقيادة التدريب وفيلق الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، لكن توليه رئاسة الشاباك ستجعله منخرطا بشكل كبير في مفاوضات ومداولات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار. عائلات الرهائن وكتب "منتدى عائلات المختطفين والمفقودين"، على منصة "إكس": "العائلات غاضبة من تصريح زيني المزعوم. إذا كان التقرير صحيحا، فهذه كلمات مروعة ومقيتة تصدر عن شخص سيحدد مصير المختطفين". وقالت ناتالي تسانغاوكر، شقيقة الرهينة ماتان تسانغاوكر، إنها "تشعر بالخجل" من كلمات الجنرال. وأضافت "لا أعتمد عليك في إعادة أخي وبقية المختطفين". وأتى قرار نتنياهو تعيين زيني رغم أن المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية منعته من القيام بأي خطوات لتعيين رئيس جديد لجهاز "الشاباك". وأتى قرار المستشارة القضائية بعد صدور حكم من المحكمة العليا اعتبر أن إقالة الحكومة الرئيس الحالي لـ"الشاباك" رونين بار غير قانوني، وأن نتنياهو تصرف في تضارب للمصالح فيما يتعلق بالإقالة. وكان بار أعلن أنه سيستقيل من منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل. أزمة المحادثة وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن نتنياهو اختار زيني بعد محادثة قصيرة ومفاجئة جرت دون علم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير. والتقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مع زيني يوم الجمعة، على خلفية المحادثة التي جرت في 8 مايو/أيار، بين نتنياهو وزيني، خلال زيارة قام بها الأول إلى قاعدة "تسئيليم" العسكرية لحضور تمرين عسكري. وفي نهاية التمرين، استدعى نتنياهو زيني وناقشا مسألة تجنيد الحريديم، نظرا لأن الأخير هو أحد المسؤولين عن هذه المسألة في الجيش الإسرائيلي. ثم طلب نتنياهو من زيني أن يرافقه في سيارته، حيث تحدثا لمدة خمس دقائق قبل أن يسأله رئيس الوزراء عن رأيه في تولي منصب رئيس "الشاباك"، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية. ورد زيني بأنه يفضل البقاء في الجيش، لكنه سيوافق على رئاسة الجهاز إذا أصر نتنياهو على ذلك. لقاء زامير وزيني وفوجئ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، بإعلان نتنياهو مساء الخميس تعيين زيني، وهو جنرال في الخدمة الفعلية، من دون استشارته. وصباح الجمعة، التقى زمير مع زيني، وأبلغه بأنه سيُنهي خدمته في الجيش في الأيام المقبلة. وذكر بيان للجيش أن "رئيس الأركان أوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمسؤولين السياسيين يجب أن يتم بموافقة رئيس الأركان". وفي بيان لاحق، حاول الجيش الإسرائيلي التخفيف من حدة الأمر، وقال "في محادثة جرت بين رئيس الأركان والجنرال زيني، تم الاتفاق على تقاعده من الجيش في ضوء تعيينه رئيسا لجهاز الأمن الداخلي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy40NCA= جزيرة ام اند امز CH