
الطقس.. استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية تتحول فترة الظهيرة جنوبية غربية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط بسرعة 10-28 كم/ساعة تصل إلى 40 كم/ساعة باتجاه خليج العقبة وغربية إلى شمالية غربية بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر على الجزء الشمالي والأوسط يصل إلى متر ونصف باتجاه خليج العقبة ومن متر إلى مترين على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الشمالي والأوسط ومتوسط الموج باتجاه خليج العقبة كذلك على الجزء الجنوبي، فيما ستكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية على الجزء الشمالي والأوسط وشرقية إلى شمالية شرقية على الجزء الجنوبي بسرعة 10-25 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 30 دقائق
- عالم النجوم
حمدي رزق يكتب: ساويرس والسعد وثالثهما علاء مبارك!
عربى فرنساوى بكل لسان كلمهم، غرد المهندس «نجيب ساويرس » على موقع (إكس) بالإنجليزيّة ما نصه مترجمًا: «القائد هو من يرى أكثر مما يراه الآخرون، ويرى أبعد مما يراه الآخرون، ويرى قبل أن يراه الآخرون.. القائد من يخاطر ويستعد للسقوط لأنه تعلم كيف ينهض». تغريدة «ساويرس»، أثارت صخبا إلكترونيًا صباحيا، ساويرس يغرد، بالعربية والإنجليزية، ربما فى الطريق تغريدات بالفرنسية. فى المقابل، أثار «علاء مبارك» نجل الرئيس الراحل «مبارك» تفاعلا إلكترونيا صاخبا بتعليقه على صورة نشرها أحد مستخدمى منصة «إكس» فى مترو الأنفاق، وجمعت بين صور للرئيس السيسى، والرئيسين الراحلين السادات وعبدالناصر، خلت من صورة الرئيس مبارك، وعلق المستخدم بقوله «رحمة الله عليك يا أبوعلاء» ليرد علاء: «نترفع عن الصغائر». لا ينافس المهندس «نجيب ساويرس» على منصة التواصل الاجتماعى «إكس» (تويتر سابقا)، سوى الحاج «أشرف السعد»، وثالثهما «علاء مبارك». ثلاثتهم يشكلون حالة جدل إلكترونية يومية بامتياز، وتنقل المواقع العالمية فضلا عن المحلية تغريداتهم الفاقعة على أنها أخبار تستقطب اهتمام المنصات الإلكترونية. حجم التفاعل مع ثلاثتهم تغريدًا يستلفت الانتباه، المهندس «نجيب» تستهويه الحالة، يغرد مع قهوة الصباح وشاى المساء، بأريحية، دون حسابات لوقع التغريدات على جمهرة المتفاعلين، وعنده صبر عجيب على مطالعة التعليقات، والرد عليها بردود تغلب عليها روح المرح والدعابة، ما يجتذب المغردين ويتوفرون على استفزازه أو استلطافه، وفى الحالتين هو يغرد كالعصفور الكنارى مغتبطا. الحاج «أشرف السعد»، حالة مغايرة، متوفر على النيل من الإخوان، والكيد لهم، وهذا ما يجر عليه كثيرا من السخافات، يتقبلها بروح رياضية، مرح الحاج أشرف، ولكنه كياد (من الكيد)، ينحر قلوب الإخوان والتابعين، على مدار الساعة يغرد، تحس إن الحاج أشرف من سلالة الطيور المغردة، بالأحرى «يوتيوبر» محترف، قادر على خلق مساحات يرمح فيها المغردون. ثالثهم «علاء مبارك»، ويميل إلى التغريد الرمزى، يطلق التغريدة ويريد المعنى الذى يظهر مباشرة فى تعليقات لطيفة حينا، قاسية أحيانًا، لا يرد (علاء) عادة إلا على ما يستحق الرد، ويترك المغردين لحال سبيلهم إلى تغريدة جديدة. وهكذا دواليك، حالة تغريد مزمنة، أحيانًا نادرة يتقاطعون تغريدا، ويتجادلون، وثلاثتهم يعرفون جيدا حدود التغريد المباح سياسيا. الثلاثة يشكلون مثلث الصخب على إكس (تويتر سابقا)، وثلاثتهم يجتذبون جمهرة متابعين، ما يعرضهم لتغريدات منسوبة إليهم كذبا (مفبركة fake) تثير تساؤلات وعلامات أستفهام تعتمل فى الفضاء الإلكترونى يعالجونها بالتوضيح، أو النفى الصريح. تغريدات ثالوث إكس الرهيب الأكثر تفاعلا وإثارة للجدل، يحيلك إلى نفاذية مواقع التواصل الاجتماعى بين الشباب من الجنسين، واستقطابها لشخصيات عزفت عن التواصل الواقعى وحلقت فى الفضاء الإلكترونى. صار الواقع الافتراضى ساحة تلاقح وتلاطم الأفكار بعيدا عن الواقع المعاش، بحبوحة الواقع الافتراضى تجتذب الطيور المغردة مهاجرة من الواقع الذى نعيشه، وهذا ليس من علامات الصحة المجتمعية. ما يخطه الثالوث (نجيب وعلاء والسعد) مع حفظ الألقاب والمقامات ينشر تباعا فى المواقع والمنصات والصفحات، تنزيل الواقع الافتراضى على الأرض حادث وبكل أريحية، لماذا يفضلون الفضاء الإلكترونى بديلًا رغم الفبركات والتفاعلات التى تتسم فى بعض الأحيان بالغلظة سبا وقذفا ولعنا وتمزيق ملابس وخمش وجوه.. أخشى فى الفم ماء!.


الأسبوع
منذ 36 دقائق
- الأسبوع
ما حكم مَن سب الدين عن عمد؟.. أمين الفتوى يجيب
دار الإفتاء المصرية أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سبَّ الدين أمر لا يليق بالمسلم، وهو فعل قبيح ومذموم ومحرم شرعًا، مشددًا على أن المسلم الحق لا يتجرأ على النيل من دين الله عز وجل أو وحيه أو شريعته، حتى وإن كان في حالة غضب. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، في ردّه على سؤال حول حكم من يسب الدين عن عمد، قائلاً: «ربنا يعافينا، احنا في العادة لا نحكم على الأشخاص، لأن الحكم عليهم يحتاج إلى تحقيق، ومعرفة درجة غضبهم وقصدهم ونواياهم، بل ونلتمس لهم سبعين عذرًا، لكننا نتحدث عن خصوص الفعل». وأضاف: «سبُّ الدين حتى وإن كان القصد المعنى اللغوي كـ (الطريقة أو المنهج)، فهو في كل الأحوال فعل لا يصدر ممن تمكن الإيمان من قلبه، ولا يُتصوّر أن يقصده أحد بحق تجاه دين الله وشريعته». وشدد على من فعل ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، وأن يستغفره، ويعزم على ألا يعود إلى مثل هذا الفعل، وأن يسلك السبل التي تبعده عن الغضب والانفعال الذي يدفعه إلى التلفظ بما لا يليق أو لا يعرف.


جريدة الرؤية
منذ 42 دقائق
- جريدة الرؤية
ليظل ويبقى بيننا "الجميل" جميلًا
خالد بن سعد الشنفري الجميل، أحد مسميات عادة قديمة متبعة فيما يسمى بالمسؤولية أو المساهمة المجتمعية لإعانة المقدمين على الزواج في التخفيف من تكاليفه عليهم من مهر وولائم العرس وغيرها من المصاريف، للتشجيع والتيسير للأبناء لتكوين أسرة جديدة في المجتمع، وهي عادة قديمة ومتجذرة في المجتمع الظفاري، ويتفرد بها عن غيره من مجتمعات محافظات السلطنة والكثير من المجتمعات ويغبطونه عليها. إن تعدد مسميات هذه العادة أو العرف الذي أصبح عليه، مثل: الواجب، الدفتر، المحوشة، الجميل، لَدليل على أهميتها لديهم؛ (كن جميلاً ترى الوجود جميلاً). في النهاية، هي موروث ورثوه عن الأجداد وتناقلته الأجيال حتى وصل إلينا اليوم. بعد مقالي قبل عدة أيام في صحيفة الرؤية العمانية بعنوان: (ارتفاع تكاليف الزواج... إلى أين؟)، وتوالي عبارات الاستحسان والثناء عليه، والمطالبة من القراء، وخصوصًا من أبناء المحافظة، بالمزيد من الكتابة حوله والتسليط على أهمية المحافظة عليه في ظل ما يمر به مجتمعنا من تغيرات اقتصادية واجتماعية؛ ولِبالغ أهميته، كونه يتعلق بأهم مشروع يقدم عليه الإنسان في حياته، ألا وهو الزواج، (سنة الله في خلقه، وسنة الأنبياء والمرسلين)، والحثّ على التناسل والتكاثر؛ كما في الحديث الشريف: "تناكحوا تناسلوا، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة" صدق رسول الله ﷺ. ومن أجل أن تتحقق لهذه الأسرة الجديدة السعادة الزوجية، لتتمكن من تشكيل نواة صالحة في المجتمع، ابتدَع آباؤنا الأوائل فكرة هذا "الواجب" أو "الجميل". لذا، وجب علينا أن نحافظ عليه نحن أيضًا، ولو من باب الوفاء بجميلهم علينا. أعتقد أنه سيتفق معي الكثير، إذا لم يكن الجميع، بأن ما وصلنا إليه اليوم من مغالاة في تكاليف الزواج، يُخشى معه بالتالي أن ندخل بذلك إلى دائرة المسرفين، والعياذ بالله، دون أن نقصد بالطبع، فحاشاكم جميعًا من ذلك. وفي ظل مفاهيم براقة مثل: فرح العمر، وليلة العمر، والظهور بمظهر أفضل من الآخرين، فيها قد لا نلتفت إلى أننا نغالي في مظاهر هذا الفرح، وهذا الإسراف في هذه الليلة، ونسرف بذلك من أجل إظهاره في أفضل صورة، وبالتالي نضطر، ويضطر أبناؤنا، للاستدانة من البنوك في بداية حياتهم الزوجية لإظهار الفرحة بهذا اليوم السعيد، والفرحة المنشودة غير المبررة أصلًا، وندخلهم بذلك إلى نوع من العبودية للبنوك الدائنة، لزمن لا يعلمه إلا الله مداه، وقد لا يخرجون من عنق زجاجته الضيقة، وبالتالي لا شيء سيتخلف من جراء ذلك إلا الاضطراب الأسري لحياتهم الاجتماعية والاقتصادية، والشقاء والتعاسة بدلًا عن الهناء والسعادة المنشودتين، وهذا ما يخلفه الدين الاستهلاكي غير المبرر عادة (همٌّ بالليل وذلٌّ بالنهار)، ولا تستقيم حياة أسرية هانئة، ولن يُربى في ظل عدم الاستقرار، أبناء تربية حسنة صالحة، والأسرة الجديدة قد أصبحت ما هي عليه من همٍّ وذلّ." فلنتقِ الله، إخوتي، في أنفسنا وفي أبنائنا، ويحب أن نهب جميعًا هبة رجل واحد، ونقول لهذه المغالاة في تكاليف الزواج: إلى هنا وكفى، ولنُغيّر ما بأنفسنا حتى يغيّر الله لنا ما هو خيرٌ مما وصلت إليه الأمور في هذا الجانب، وقبل أن تنعكس سلبًا على عاداتنا الجميلة في التعاون والتكاتف في إعانة المتزوجين من أبنائنا، ونوقف كل ذلك ونرجع به إلى الحد المعقول والمقبول. فالإقدام على الزواج هو إقدام على تحقيق سنّة إلهية في الأساس، وليس كرنفال أفراح تنافسي، ويفترض أن يتحقق بمجرد الإشهار والمشاركة (أولِم ولو بشاة). ومن جانب آخر، علينا أيضًا مراعاة ظروف من حولنا من المساهمين في هذا الواجب المادي، والذين انبروا بنخوة وشهامة، رغم كل ما يمرّون به من ظروف حاليًا، للمشاركة المادية والمعنوية (ويؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة). بصريح العبارة، ومِلءُ الفم نقولها، وبعد أن أشبعنا الموضوع حوارات جانبية بيننا دون نتيجة، ويمرّ بعد ذلك مرور الكرام دون حل، وعليه، فلا بد من الشجاعة الأدبية والمواجهة الحقيقية، وإبراز هذا الموضوع للعلن بيننا والتوقف للمعالجة. واجتهاد شخصي مني كفرد من هذا المجتمع لإيجاد بعض حلول أعتقد قد تكون ناجعة وتساعد على الحدّ من هذا الارتفاع في التكاليف؛ بما أن متوسط المهور حاليًا عندنا في حدود خمسة آلاف ريال عماني، وهو يعد معقولا في ظل الغلاء الحالي في الأسعار، أرى أن على أهل العروس، الذين نعلم جميعُنا بأنهم يدفعون حاليًا ضعف مهر ابنتهم فيما يُسمّى (جهاز العروس)، وأن هذا الجهاز أو التجهيز قد تنامى باطراد ومغالاة في الآونة الأخيرة دون مبرر ولا داعٍ، عليه فإن تجهيز العروس بمهرها الذي حُدِّد لها أساسًا يُفترض أن يفي بالغرض منه، وبالتالي لا ضرر ولا ضرار، وهذه قاعدة شرعية، فالعريس أساسًا لا يطلب إلا عروسته، وهي أفضل هدية تُقدَّم له. ثم إن هدية الخطوبة بدورها أصبحت خارجة عن إطار الهدية المتعارف عليها، وأصبحت تتجاوز حدود ألفَي ريال عماني، ولا داعي لها، أيها العريس الهمام، فأنت أفضل هدية أساسًا لعروستك. كذلك، هدية الزوج ليلة الدخلة لزوجته وأمها (الخالة): ألف ريال أو قيمتها ذهبًا للعروس، وخمسمائة ريال عماني أو قيمتها ذهبًا لأم العروس، يُفترض أن تقتصر على أم العروس فقط، كما عرفناه سابقًا، لأن العروس هديتها يُفترض ألا تُقدَّر بثمن، فالهدية هدية، وليست مهرًا جديدًا. أخيرًا، وليس آخرًا، الوليمة -سواء كانت في قاعة أو خيمة- ينبغي أن نتجنب الإسراف فيها قدر الإمكان، فقد أصبحت تُناهز خمسة آلاف ريال عماني، أي عشرة آلاف لبوفيه الرجال والنساء، وتُعتبر كثيرة لعريس متوسط الحال، ومعظمنا اليوم أقل من متوسطي الحال في هذا الوقت العصيب على الجميع. فحبّذا لو عدنا إلى وليمة الأعراس القديمة، وتُعتبر موروثًا وتراثًا معنويًا، والمكونة من قبولي اللحم أو مرقة اللحم بالأرز (التقزّوحة)، مع الحلوى العُمانية والبارد والقهوة. ونأتي أخيرًا إلى مربط الفرس، وهو مبلغ الواجب أو الدفتر أو الجميل، والذي إذا طبقنا المقترحات أعلاه، سنجد أن تكاليف الزواج قد تناقصت إلى أقل من 50٪ وأكثر مما هي عليه حاليًا، وبالتالي يمكننا أيضًا من جانب آخر النزول بمبلغ المساهمة (الواجب أو الدفاتر) إلى نصف المبلغ المتعارف عليه حاليًا، وهو 20 ريالًا كحد أدنى إلى 10 ريالات، باستثناء بالطبع فيما بين الأرحام والأهل والأقارب، أو من كان مُقتدرًا ويريد أن يزيد مشكورًا عن ذلك، ونعتبرها في ميزان حسناته. ونضمن بذلك، وهذا هو الأهم، أكبر عدد من الحضور والمشاركة، وهي بيت القصيد في الأول والأخير. أدام الله علينا نعمة أفراحنا، ونعمة خريفنا، ومواسم زيجاتنا.