
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يترأس مؤتمر سنودس الكنيسة الأنجليكانية في أوغندا
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فعاليات مؤتمر سنودس إقليم الإسكندرية، والذي أُقيم في دولة أوغندا بدعوة كريمة من رئيس أساقفة أبروشية أوغندا الأسقفية، المطران الدكتور استيفن كازيمبا.
جاء المؤتمر بحضور ممثلين عن الأبروشيات الأربع التابعة لإقليم الإسكندرية، وهي: إبروشية مصر، وشمال إفريقيا، وجامبيلا، والقرن الإفريقي، حيث ناقش المشاركون رؤية الإقليم وإرسالتيه، بالإضافة إلى الترتيبات المستقبلية الخاصة برسامة المطارنة الجدد في الأبروشيات الجديدة، وآليات دعم الخدمة في مختلف المناطق.
وتناول اللقاء أهمية التكامل والتعاون بين الأبروشيات من أجل تعزيز العمل المشترك وخدمة الكنيسة الأنجليكانية خلال المرحلة المقبلة.
خلال زيارته، قام المطران سامي فوزي بجولة في العاصمة كامبالا، شملت كاتدرائية جميع القديسين وعددًا من الكنائس الأنجليكانية. وكان في استقباله المطران ألفريد ألوا، إلى جانب عدد من قيادات الكنسية. وأعرب المطران سامي عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بروح المحبة والوحدة التي تربط بين الكنائس حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
الكنيسة الأسقفية تستضيف مؤتمر GSFA بالقاهرة
شارك اليوم، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في مؤتمر مجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي 'Global South Fellowship of Anglicans (GSFA)'، والذي يضم لفيفًا من الأساقفة والقساوسة من مختلف البلدان، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك. شارك ممثلو الأقاليم الأسقفية من حول العالم بأخبار الأوبرشيات والتحديات التي يواجهها كل إقليم، بالإضافة إلى القضايا المُلحّة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية. كما استعرضوا الجهود الإرسالية والأنشطة الروحية والاجتماعية في مجتمعاتهم المحلية، وسبل تطويرها. يهدف مؤتمر نصف الكرة الجنوبي إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يُتيح فرصة للأساقفة وممثلي الكنائس لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. ومن المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار عدة أيام، تتخللها جلسات حوارية وورش عمل تهدف إلى وضع رؤية مشتركة لخدمة الكنيسة في مختلف أنحاء العالم.


البوابة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يترأس مؤتمر سنودس الكنيسة الأنجليكانية في أوغندا
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فعاليات مؤتمر سنودس إقليم الإسكندرية، والذي أُقيم في دولة أوغندا بدعوة كريمة من رئيس أساقفة أبروشية أوغندا الأسقفية، المطران الدكتور استيفن كازيمبا. جاء المؤتمر بحضور ممثلين عن الأبروشيات الأربع التابعة لإقليم الإسكندرية، وهي: إبروشية مصر، وشمال إفريقيا، وجامبيلا، والقرن الإفريقي، حيث ناقش المشاركون رؤية الإقليم وإرسالتيه، بالإضافة إلى الترتيبات المستقبلية الخاصة برسامة المطارنة الجدد في الأبروشيات الجديدة، وآليات دعم الخدمة في مختلف المناطق. وتناول اللقاء أهمية التكامل والتعاون بين الأبروشيات من أجل تعزيز العمل المشترك وخدمة الكنيسة الأنجليكانية خلال المرحلة المقبلة. خلال زيارته، قام المطران سامي فوزي بجولة في العاصمة كامبالا، شملت كاتدرائية جميع القديسين وعددًا من الكنائس الأنجليكانية. وكان في استقباله المطران ألفريد ألوا، إلى جانب عدد من قيادات الكنسية. وأعرب المطران سامي عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بروح المحبة والوحدة التي تربط بين الكنائس حول العالم.


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا
ترأس اليوم المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك. قال رئيس الأساقفة في عظة القداس: في عالم يمتلئ بالألم والظلم والفقدان، يسعى البشر وراء وسائل راحة مؤقتة كالسعي وراء النجاح، المال، والعلاقات، ولكن تبقى الحياة صعبة ومليئة بالتحديات. الحروب، الفقر، المرض، والموت يثقلون كاهل الإنسان، ويزرعون في النفوس شعورًا عميقًا باليأس، حتى يبدو كأن لا شيء سيتغير. إنها الكذبة التي يزرعها إبليس في القلوب: "أن الظلمة أقوى من النور، وأن لا فائدة من الرجاء." قيامة المسيح ليست مجرد حدث تاريخي واستكمل: "إلا أن قيامة المسيح تغيّر هذا الواقع تمامًا. فهي ليست مجرد حدث تاريخي أو عقيدة نؤمن بها، بل قوة حقيقية قادرة على تغيير الحياة. القيامة لا تُنكر الألم ولا تزيل الموت، لكنها تمنحهما بعدًا جديدًا، وتفتح أمامنا باب الرجاء الحي. إنها تؤكد لنا أن هناك أملًا لا يفنى، وأن الله لا ينسى أبناءه، وأن المستقبل في يديه الأمينتين." حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد وأضاف: دعوة القيامة هي دعوة لحياة جديدة تبدأ من الآن، لا حياة ننتظرها بعد الموت فقط. إنها حياة مليئة بالنور والحرية والتجديد، كما حدث مع بطرس وتوما وشاول، الذين تغيّرت حياتهم بالكامل بعد لقائهم بالمسيح. فالقيامة تمنحنا حرية من عبودية الخطية، وفرحًا رغم الألم، ورجاءً حيًّا لا يزول، لأنها قائمة على شخص حيّ هو يسوع المسيح. يسوع قام من بين الأموات واختتم رئيس الأساقفة عظة العيد قائلاً: "القيامة هي ختم الله الإلهي على عمل المسيح، تأكيد من السماء أن الذبيحة قد قُبلت، وأصبح الطريق إلى الآب مفتوحا. القبر الفارغ وشهادة التلاميذ وظهور المسيح جميعها تتفق في شيء واحد: يسوع قد قام من بين الأموات، حقًا قام."