
المطيري: رؤية «دلقان العقارية» تبلورت في عام 2024
وافقت عمومية شركة دلقان العقارية في اجتماعها على توصية مجلس الإدارة باقتراح توزيع 10% أسهم منحة عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2024، من رأس المال المصرح به والمصدر والمدفوع من 6.053.025 ديناراً إلى 6.658.327 ديناراً توزع بواقع 10 أسهم عن كل 100 سهم.
كما اعتمدت الجمعية العمومية العادية لـ «دلقان العقارية» البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، ووافقت على استقطاع 10 في المئة من الأرباح لحساب الاحتياطي القانوني بمبلغ 72.592 ديناراً لدعم المركز المالي للشركة، وصادقت على تقريرَي الحوكمة ولجنة التدقيق.
«العمومية» وافقت على توزيع %10 أسهم منحة
على صعيد متصل، وافقت الجمعية العمومية غير العادية للشركة على البندين المُدرجين على جدول أعمالها، وهما، أولاً: الموافقة على زيادة رأسمال الشركة المصرح والمصدر والمدفوع من 6,053,025 ديناراً إلى 6,658,327.500 ديناراً، والزيادة عن طريق توزيع أسهم منحة بمبلغ 605,302.500 دينار بنسبة 10 في المئة للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة كما في نهاية يوم الاستحقاق، وثانياً الموافقة على تعديل المادة رقم 6 من عقد التأسيس والمادة رقم 5 من النظام الأساسي، ليصبح النص الحالي بعد التعدي، حدد رأسمال الشركة المصرح والمصدر والمدفوع بمبلغ 6,658,327.500 ديناراً، موزع على 66.583.275 سهماً، قيمة كل سهم 100 فلس، وجميع الأسهم نقدية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة «دلقان العقارية» المهندس محمد المطيري: «في عام 2024 اعتمدنا استراتيجية مرنة مدعومة بخطط مدروسة ودقيقة تستهدف توسيع قاعدة الأصول الثابتة للشركة، وترسيخ مكانتها في السوق المحلي، لمواصلة تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة طويلة الأجل تفي بالتزاماتنا في مجالات البيئة والتأثير الاجتماعي والحوكمة، حيث شكَّل مجلس الإدارة لجنة داخلية خاصة بالشركة لدراسة سوق العقارات في الكويت، واستكشاف الفرص العقارية المُتاحة فيها، واقتناصها، وخلال العام تم الانتهاء من بناء قطعتَي أرض فضاء في منطقة المهبولة، والانتهاء من تأجير عقار استثماري في الفروانية، وخلال الربع الثالث من العام أتممنا شراء أرض فضاء استثماري بمنطقة المهبولة، والانتهاء من نسبة 55 في المئة من أعمال البناء، وخلال الربع الرابع من عام 2024 أتممنا شراء أرض فضاء استثماري بمنطقة المهبولة، وأيضاً بمنطقة جليب الشيوخ، فضلاً عن إتمام شراء أرض استثماري أخرى في المهبولة، بهدف إتمام بناء عقارات استثمارية خلال عام 2025 بالتوازي مع تحقيق الاستفادة القصوى من قانون ولائحة للمطور العقاري بالكويت التي تم إقرارها خلال عام 2024 مع توسع الدولة في تخصيص المزيد من الأراضي لإنشاء مدن سكنية جديدة في شمال وجنوب البلاد».
المطيري: خطط التطوير الاستراتيجية للشركة انعكست إيجاباً على أداء مؤشراتها المالية وأدائها التشغيلي
وأضاف المطيري: «تبلورت الرؤية والاستراتيجية لشركة دلقان العقارية عام 2024، وأصبحت أكثر وضوحاً، حيث تميزت بالثبات الموجه بقوة نحو التوسع المدروس لإرساء أسس ودعائم لإعادة هيكلة الالتزامات المالية الخاصة بها، بغية تمكينها من تنفيذ خططها الاستراتيجية والتشغيلية، والإسراع في تنفيذ مشاريعها القائمة ونظيرتها المقرر إطلاقها مستقبلاً للمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية كويت جديدة 2035».
وأشار إلى أن خطط التطوير الاستراتيجية للشركة انعكست إيجاباً على أداء المؤشرات المالية لها وعلى أدائها التشغيلي خلال عام 2024، حيث سجلت ارتفاعاً في صافي أرباحها بنسبة 20.91 في المئة، والتي بلغت 693 ألفاً و821 ديناراً بنهاية عام 2024 مقارنة بنهاية عام 2023، فضلاً عن ارتفاع إجمالي حقوق الملكية للمساهمين بنسبة 5.68 في المئة، وارتفاع ربحية السهم للشركة بنسبة 20.96 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2024، وبلغت 11.54 فلساً، مقارنة بقيمة 9.54 فلوس عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2023، وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 22.25 في المئة بنهاية عام 2024، مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.
وأكد المطيري التزام «دلقان العقارية» بتحقيق رؤيتها المستقبلية، المتمثلة في تقديم خدمات متكاملة بالقطاع العقاري تُسهم في الارتقاء بجودة الحياة، و«تطوير بيئة الأعمال في مجتمعاتنا، وهو ما سينعكس إيجاباً على توفير تدفقات نقدية مستمرة تدعم الاستدامة في الأرباح للشركاء والمساهمين بالشركة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس
- صلاح الجيماز لـ«الراي»: الإقبال الشرائي مازال موجوداً لكن عدد الغرامات تراجع - علمدار الموسوي لـ«الراي»: الثقافة الشرائية لشراء مشغولات الذهب تغيّرت يتابع طلال وهو شاب كويتي مقبل على الزواج، مع أهله يومياً حركة أسعار الذهب في الفترة الأخيرة جيداً، خصوصاً أن معدل السعر الذي سيشتري به «شبكته» قريباً، سيُحدّد ما إذا كان سيستطيع أن يحافظ على السلوك المجتمعي المحيط به وبعروسه، لجهة الوزن الدارج بينهم، أم سيكون عليه التحول إلى مؤشر القيمة، فما سيدفعه اليوم لكل غرام ذهب ارتفع بمعدل يقارب 42 في المئة مقابل سعره المتداول نهاية العام الماضي. حركة شرائية فخلال الأشهر الخمسة الماضية تحديداً، انعكست ارتفاعات أسعار الذهب بشكل واسع على الحركة الشرائية بهذه السوق، حيث زاد بريق شراء الذهب محلياً، بين صغار المستثمرين وأيضاً الكبار، في حين تراجع طلبه أو بمعنى أدق الكميات المتداولة بين صفوف الراغبين بالزواج في الكويت، مقارنة بالسابق، فمنهم من لا يزال يحافظ على تقليد وزن الشراء الدارج في الأعراس، ومنهم من اضطر بسبب القفزة المسجلة بالأسعار إلى الحفاظ على الشراء بنفس القيمة المتداولة بـ 2024 لكن بوزن أقل، والذي انخفض بما يقارب هامش الزيادة المسجل بالسعر، فيما حافظت شريحة أخرى من أصحاب الأعراس على شراء الشبكة وهدية «الدزه» بالقيمة والوزن نفسهما المعمول بهما في وسطهم الاجتماعي، استناداً إلى المقدرة المالية. وتشهد البلاد سنوياً ما يقارب 13.5 ألف حالة زواج كويتيين ومقيميين، بينها نحو 9 آلاف حالة زواج كويتيين، حسب أرقام إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل، ومع التغير الحاصل في سوق الذهب ناحية الحركة الشرائية، برزت المقارنة بين الشراء على أساس السعر أم الوزن؟ وحسب التقليد محلياً يخصص «المعرس» متوسط مبلغ يقارب 6 آلاف دينار لشراء شبكة العروس، منها الجزء المخصص في «المهر» لشراء الذهب من قبل العروسة، وهذا الإجمالي كان يصلح لشراء بين 270 إلى 285 غراماً من الذهب، وبافتراض الرغبة في شراء الوزن نفسه حالياً، سيكون على العريس رفع فاتورته لهذا البند، لأكثر من 8 آلاف دينار، أخذاً بالاعتبار أن المحدد الرئيس لشراء هدايا العروس مدى المقدرة المالية للعريس. وأثناء هذا النقاش، برز رافد آخر للبحث يتعلق بما إذا كان يفضل شراء ذهب العرس من المعروض في المنصات الإلكترونية والأسواق المركزية المتخصصة، أم مباشرة من المحلات ومعايشة أجواء مقدمة العرس، مع استمرار الترقب والمتابعة الحثيثة لصعود أو انخفاض أسعار الذهب؟ ترقب الزبائن بدوره، لفت خبير السلوك الاستهلاكي الاقتصادي صلاح الجيماز، إلى أنه مع ارتفاع أسعار الذهب بات العملاء أكثر ذكاءً، ومتابعين جيدين للأسعار والمتغيرات، مشيراً إلى أنه بات ملحوظاً الفترة الأخيرة ترقب الزبائن المقبلين على الزواج للفرص السانحة للشراء، في ظل اتساع حجم سوق الذهب، ومع وجود منصات إلكترونية اتسع نطاق التنافس بين الشركات في أسواق الذهب المحلية على تقديم أفضل الأسعار. وأضاف: «تحتفظ العائلات الكويتية بالعادات والتقاليد في عملية الشراء، وتحديد أسعار الشبكة حسب القدرة المالية لكل أسرة»، مبيناً أن كمية غرامات الذهب عند الشراء انخفضت عن السابق، نظراً لارتفاع الأسعار عن السنوات الماضية، لافتاً إلى رصد توسع في الثقافة الشرائية للذهب من المقبلين على الزواج، حيث تصاعدت حالات المقارنة بين الكم والكيف والأسعار المحددة للشراء، في وقت تسير فيه عملية الشراء بوتيرة جيدة، باستثناء أنها أصبحت قائمة على مصادر عدة لشراء الأفضل سعراً وفنياً. من ناحيته، أكّد الناشط في مجال الذهب علمدار الموسوي، أن الثقافة الشرائية للذهب تغيرت مع ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن توجّه الأزواج الجدد بات يميل أكثر نحو شراء المشغولات الذهبية، بوزن شراء أقل من المسجل العام الماضي، لكن بالقيمة نفسها المتداولة وقتها، فيما أشار إلى متغير إضافي يتعلّق عموماً بزيادة شراء السبائك أو الليرات الذهبية بغرض الاستثمار أو تحقيق أرباح مالية، بدلاً من صرفها على الشبكة فقط. مبالغ مخصصة وذكر الموسوي أن ارتفاع أسعار الذهب أثّر بشكل واضح على المبالغ المخصصة لشراء الشبكة، حيث بات البعض ملزماً بمضاعفة قيمة أمواله المخصصة لهذا الغرض، حفاظاً على الشكل الاجتماعي، مدفوعاً بمقدرة أوسع من آخرين. على الصعيد نفسه، قال باعة في سوق الذهب المركزي، إن هناك فروقات واضحة في غرامات الذهب التي تقدم حالياً ضمن شبكة العروس، مقارنة بالسابق القريب، موضحين أن أسعار المهور ما زالت ثابتة ولم تتغير وهذا في حدّ ذاته أسهم في خفض وزن مُشتريات الذهب.


الجريدة
منذ 17 ساعات
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة بنسبة 0.21 في المئة ليبلغ مستوى 8052.89 نقطة وتم تداول 261.9 مليون سهم عبر 17568 صفقة نقدية بقيمة 74.4 مليون دينار كويتي «نحو 228.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 22.18 نقطة أي بنسبة 0.32 في المئة ليبلغ مستوى 6979.14 نقطة من خلال تداول 133.9 مليون سهم عبر 8040 صفقة نقدية بقيمة 18.6 مليون دينار «نحو 57.10 مليون دولار». كما انخفض مؤشر السوق الأول 16.72 نقطة بنسبة 0.19 في المئة ليبلغ مستوى 8718.68 نقطة من خلال تداول 127.9 مليون سهم عبر 9528 صفقة بقيمة 55.7 مليون دينار «نحو 170.9 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» 59.26 نقطة بنسبة 0.81 في المئة ليبلغ مستوى 7243.06 نقطة من خلال تداول 90.5 مليون سهم عبر 5301 صفقة نقدية بقيمة 13.8 مليون دينار «نحو 43.3 مليون دولار». وكانت شركات «التقدم» و«فنادق» و«الرابطة» و«المركز» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «تمدين أ» و«كفيك» و«الكوت» و«إنجازات» الأكثر انخفاضاً.


الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة "اشتلها بالمجان«، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد». وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'.