
أخبار التكنولوجيا : استخدامات الذكاء الاصطناعى فى 2025؟.. هذه أبرزها
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - تشير بيانات حديثة نشرتها منصة Visual Capitalist إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدى فى عام 2025 تشهد تحوّلًا واضحًا في اتجاهاتها مقارنة بعام 2024، حيث لم يعد التركيز محصورًا في إنشاء الأفكار أو البحث النصي، بل امتد ليشمل مجالات أكثر خصوصية وشخصية، مثل الدعم العاطفي والتنظيم الحياتي.
فى صدارة الاستخدامات الجديدة يأتي الذكاء الاصطناعي كأداة للعلاج والمرافقة النفسية، وهو ما يشير إلى تنامي الثقة في هذه النماذج لتقديم دعم إنساني حقيقي، بينما ظهر استخدام "تنظيم الحياة" و"البحث عن هدف" لأول مرة، ما يعكس تطلع الأفراد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كمرشد شخصي يقدّم حلولًا للحياة اليومية والنفسية.
استخدامات الذكاء الاصطناعي
فى حين تراجعت استخدامات كانت مهيمنة في 2024 مثل "توليد الأفكار" و"البحث المحدد" بعد أن احتلت مراتب متأخرة، لتفسح المجال لصعود لافت لفئات مثل "تعلم البرمجة" و"تحسين التعليم"، و"إعداد المقابلات الوظيفية" و"إنشاء الصور"، وهي استخدامات تضاعفت شعبيتها بنسبة تتراوح بين 20% و65% مقارنة بالعام السابق.
واحدة من أبرز النقاط اللافتة في التحوّل هي صعود الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي لنمط حياة صحي، بعدما قفز هذا الاستخدام 65 مرتبة ليحل في المركز العاشر، إلى جانب بروز الاهتمام بـ"تعزيز الثقة بالنفس"، و"ترفيه الأطفال"، و"تخطيط السفر"، والتي دخلت جميعها التصنيف لأول مرة.
م فئة حالة الاستخدام 2024 فئة حالة الاستخدام 2025 1 توليد أفكار المحتوى دعم العلاج والرفقة
2 دعم العلاج والرفقة تنظيم دعم الحياة
3
بحث محدد دعم إيجاد الهدف
4 تحرير محتوى النص تعزيز التعلم
5 استكشاف الاهتمامات توليد برمجيات 6 المرح والمتعة توليد أفكار
7 استكشاف الأخطاء وإصلاحها المرح والمتعة
8 تعزيز التعلم تحسين البرمجة
9 تخصيص التعلم الإبداع
10 نصائح عامة
دعم الحياة الصحية
في المقابل، حافظت بعض الاستخدامات العملية مثل "توليد الشيفرات البرمجية" و"إصلاحها"، و"كتابة الرسائل الإلكترونية" و"المستندات القانونية" على وجودها في القائمة، لكنها لم تشهد نفس الزخم الجديد، مما قد يعكس تحولًا في طبيعة العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى شريك في أنماط الحياة.
ويُلاحظ أيضًا ظهور استخدامات جديدة مثيرة للاهتمام مثل "مكافحة التنمر الإلكتروني" و"المحادثات الإنسانية"، ما يعكس تطور فهم الناس لقدرات هذه النماذج في مجالات تتعلق بالأخلاق الرقمية والتفاعل العاطفي.
تكشف هذه الاتجاهات عن توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجالات المحتوى والدعم الفني إلى مجالات أكثر حميمية وإنسانية، وهو ما يفرض تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية، والاعتماد النفسي، وتحيّز البيانات، ومع ذلك، فإن نمو هذا القطاع يشير إلى أننا أمام فصل جديد في العلاقة بين الإنسان والآلة، يتجاوز الإنتاجية نحو المعنى والدعم الشخصي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : استخدامات الذكاء الاصطناعى فى 2025؟.. هذه أبرزها
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - تشير بيانات حديثة نشرتها منصة Visual Capitalist إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدى فى عام 2025 تشهد تحوّلًا واضحًا في اتجاهاتها مقارنة بعام 2024، حيث لم يعد التركيز محصورًا في إنشاء الأفكار أو البحث النصي، بل امتد ليشمل مجالات أكثر خصوصية وشخصية، مثل الدعم العاطفي والتنظيم الحياتي. فى صدارة الاستخدامات الجديدة يأتي الذكاء الاصطناعي كأداة للعلاج والمرافقة النفسية، وهو ما يشير إلى تنامي الثقة في هذه النماذج لتقديم دعم إنساني حقيقي، بينما ظهر استخدام "تنظيم الحياة" و"البحث عن هدف" لأول مرة، ما يعكس تطلع الأفراد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كمرشد شخصي يقدّم حلولًا للحياة اليومية والنفسية. استخدامات الذكاء الاصطناعي فى حين تراجعت استخدامات كانت مهيمنة في 2024 مثل "توليد الأفكار" و"البحث المحدد" بعد أن احتلت مراتب متأخرة، لتفسح المجال لصعود لافت لفئات مثل "تعلم البرمجة" و"تحسين التعليم"، و"إعداد المقابلات الوظيفية" و"إنشاء الصور"، وهي استخدامات تضاعفت شعبيتها بنسبة تتراوح بين 20% و65% مقارنة بالعام السابق. واحدة من أبرز النقاط اللافتة في التحوّل هي صعود الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي لنمط حياة صحي، بعدما قفز هذا الاستخدام 65 مرتبة ليحل في المركز العاشر، إلى جانب بروز الاهتمام بـ"تعزيز الثقة بالنفس"، و"ترفيه الأطفال"، و"تخطيط السفر"، والتي دخلت جميعها التصنيف لأول مرة. م فئة حالة الاستخدام 2024 فئة حالة الاستخدام 2025 1 توليد أفكار المحتوى دعم العلاج والرفقة 2 دعم العلاج والرفقة تنظيم دعم الحياة 3 بحث محدد دعم إيجاد الهدف 4 تحرير محتوى النص تعزيز التعلم 5 استكشاف الاهتمامات توليد برمجيات 6 المرح والمتعة توليد أفكار 7 استكشاف الأخطاء وإصلاحها المرح والمتعة 8 تعزيز التعلم تحسين البرمجة 9 تخصيص التعلم الإبداع 10 نصائح عامة دعم الحياة الصحية في المقابل، حافظت بعض الاستخدامات العملية مثل "توليد الشيفرات البرمجية" و"إصلاحها"، و"كتابة الرسائل الإلكترونية" و"المستندات القانونية" على وجودها في القائمة، لكنها لم تشهد نفس الزخم الجديد، مما قد يعكس تحولًا في طبيعة العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى شريك في أنماط الحياة. ويُلاحظ أيضًا ظهور استخدامات جديدة مثيرة للاهتمام مثل "مكافحة التنمر الإلكتروني" و"المحادثات الإنسانية"، ما يعكس تطور فهم الناس لقدرات هذه النماذج في مجالات تتعلق بالأخلاق الرقمية والتفاعل العاطفي. تكشف هذه الاتجاهات عن توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجالات المحتوى والدعم الفني إلى مجالات أكثر حميمية وإنسانية، وهو ما يفرض تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية، والاعتماد النفسي، وتحيّز البيانات، ومع ذلك، فإن نمو هذا القطاع يشير إلى أننا أمام فصل جديد في العلاقة بين الإنسان والآلة، يتجاوز الإنتاجية نحو المعنى والدعم الشخصي.


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- اليوم السابع
استخدامات الذكاء الاصطناعى فى 2025؟.. هذه أبرزها
تشير بيانات حديثة نشرتها منصة Visual Capitalist إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدى فى عام 2025 تشهد تحوّلًا واضحًا في اتجاهاتها مقارنة بعام 2024، حيث لم يعد التركيز محصورًا في إنشاء الأفكار أو البحث النصي، بل امتد ليشمل مجالات أكثر خصوصية وشخصية، مثل الدعم العاطفي والتنظيم الحياتي. فى صدارة الاستخدامات الجديدة يأتي الذكاء الاصطناعي كأداة للعلاج والمرافقة النفسية، وهو ما يشير إلى تنامي الثقة في هذه النماذج لتقديم دعم إنساني حقيقي، بينما ظهر استخدام "تنظيم الحياة" و"البحث عن هدف" لأول مرة، ما يعكس تطلع الأفراد لاستخدام الذكاء الاصطناعي كمرشد شخصي يقدّم حلولًا للحياة اليومية والنفسية. فى حين تراجعت استخدامات كانت مهيمنة في 2024 مثل "توليد الأفكار" و"البحث المحدد" بعد أن احتلت مراتب متأخرة، لتفسح المجال لصعود لافت لفئات مثل "تعلم البرمجة" و"تحسين التعليم"، و"إعداد المقابلات الوظيفية" و"إنشاء الصور"، وهي استخدامات تضاعفت شعبيتها بنسبة تتراوح بين 20% و65% مقارنة بالعام السابق. واحدة من أبرز النقاط اللافتة في التحوّل هي صعود الذكاء الاصطناعي كمصدر رئيسي لنمط حياة صحي، بعدما قفز هذا الاستخدام 65 مرتبة ليحل في المركز العاشر، إلى جانب بروز الاهتمام بـ"تعزيز الثقة بالنفس"، و"ترفيه الأطفال"، و"تخطيط السفر"، والتي دخلت جميعها التصنيف لأول مرة. في المقابل، حافظت بعض الاستخدامات العملية مثل "توليد الشيفرات البرمجية" و"إصلاحها"، و"كتابة الرسائل الإلكترونية" و"المستندات القانونية" على وجودها في القائمة، لكنها لم تشهد نفس الزخم الجديد، مما قد يعكس تحولًا في طبيعة العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي من أداة تقنية إلى شريك في أنماط الحياة. ويُلاحظ أيضًا ظهور استخدامات جديدة مثيرة للاهتمام مثل "مكافحة التنمر الإلكتروني" و"المحادثات الإنسانية"، ما يعكس تطور فهم الناس لقدرات هذه النماذج في مجالات تتعلق بالأخلاق الرقمية والتفاعل العاطفي. تكشف هذه الاتجاهات عن توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجالات المحتوى والدعم الفني إلى مجالات أكثر حميمية وإنسانية، وهو ما يفرض تحديات أخلاقية وقانونية تتعلق بالخصوصية، والاعتماد النفسي، وتحيّز البيانات، ومع ذلك، فإن نمو هذا القطاع يشير إلى أننا أمام فصل جديد في العلاقة بين الإنسان والآلة، يتجاوز الإنتاجية نحو المعنى والدعم الشخصي.


الوطن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصين تقترب من كسر الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي
يسخن سباق الذكاء الاصطناعي العالمي يومًا بعد يوم، متحولًا إلى معركة استراتيجية تغطي مجالات تتجاوز تطوير النماذج لتشمل أشباه الموصلات، والبيانات، واكتساب المواهب. ويعد أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مؤشرًا رئيسيًا لقوة أي دولة في هذا القطاع. ووفقًا لتقرير نشره موقع (Visual Capitalist) ضمن «أسبوع الذكاء الاصطناعي» برعاية (Terso)، اعتمد التحليل على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية والصينية في (Chatbot Arena)، وهي منصة مفتوحة تابعة لـ(LMSYS) تعتمد على تصويت المستخدمين لتقييم النماذج، البيانات مأخوذة من تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد. وقد غطى التقرير الفترة من يناير 2024 إلى فبراير 2025، وجاءت النتائج كما يلي: يناير 2024 1112 1215 103 فبراير 2024 1147 1254 107 مارس 2024 1148 1254 105 أبريل 2024 1154 1261 107 مايو 2024 1239 1289 50 يونيو 2024 1240 1287 47 يوليو 2024 1241 1287 47 أغسطس 2024 1240 1317 77 سبتمبر 2024 1257 1355 98 أكتوبر 2024 1287 1340 54 نوفمبر 2024 1287 1365 78 ديسمبر 2024 1315 1379 64 يناير 2025 1358 1382 24 فبراير 2025 1362 1385 23 وبذلك تقلصت الفجوة من 103 نقاط إلى 23 نقطة فقط خلال 13 شهرًا، وهو ما وصفه التقرير بـ«اللحاق السريع». ويُعزى هذا التقدم المفاجئ إلى إطلاق الصين لنموذج (Deepseek R1)، وهو نموذج مفتوح المصدر يتميز بأداء مرتفع رغم استخدامه موارد حوسبة أقل بكثير من النماذج الأمريكية، ويُقال إن هذا النموذج تسبب في زعزعة الثقة بقيادة الولايات المتحدة لهذا المجال، وحتى في اضطراب سوق الأسهم الأمريكي في لحظة الإعلان عنه. خطة وطنية من جهة أخرى، ووفقًا لتقرير Stanford AI) Index)، تواصل الصين استثمارها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، حين أطلقت خطة وطنية تهدف إلى جعلها «المركز العالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي» بحلول 2030. وتشير الأرقام إلى أن الصين تستحوذ على 70% من براءات اختراع الذكاء الاصطناعي المسجلة عالميًا حتى عام 2023. منافسة مستمرة يشير مراقبون في تقارير متعددة، مثل (Epoch AI وMIT Tech Review) إلى أن المنافسة لم تعد فقط على مستوى الأداء، بل تمتد إلى التكاليف والبنية التنظيمية، فبينما تعتمد النماذج الأمريكية على موارد ضخمة في مراكز بيانات مدعومة من (Microsoft) و(NVIDIA)، تحاول الصين تحقيق الكفاءة من خلال بنية محسّنة تعتمد على نماذج أصغر وفعالة. كما أن تركيز الصين على النماذج مفتوحة المصدر يمثّل تحديًا لاحتكار الشركات الغربية، مما يعزز احتمالات نشوء سوق ذكاء اصطناعي متعدد الأقطاب خلال السنوات القليلة القادمة.