
بينما يصطدم الفريقان على المستطيل الأخضر في استاد خليفة المونديالي.. الصراع ينتقل من الملعب إلى المدرجات
إسماعيل مرزوق
لن تشهد قمة الفهود والأسود في نهائي كأس الأمير المفدى اليوم الصراع فقط بين نجوم الفريقين ومدربيهما على المستطيل الأخضر، لكنها ستشهد صراعا من نوع آخر.. وهو صراع الجماهير ومشجعي الفريقين الذين بدأوا الاستعداد مثل ناديهما لهذا اليوم التاريخي وهذا اليوم الذي لن ينساه الجميع بعد عودة الفريقين الكبيرين ومواجهتهما لبعضهما البعض في النهائي الغالي بعد غياب 14 موسما.
الأب والابن والأحفاد سواء من الغرافة أو الريان سيتوجهون ومبكرا إلى استاد خليفة المونديالي انتظارا لهذا اللقاء المرتقب وهذه المواجهة التاريخية وهذا النهائي الكلاسيكي الذي تؤكد كل المؤشرات انه سيكون ممتعا وقويا ومثيرا من جميع النواحي وسيحقق متعة غير مسبوقة.
قد يرى البعض ان جماهير الريان هي الغالبية وهى صاحب الكلمة العليا في مثل هذه اللقاءات التاريخية والجماهيرية كونها القاعدة الشعبية الأكبر بين جميع الأندية، لكن علينا الاعتراف بأن فهود الغرافة يملكون أيضا قاعدة جماهيرية عريضة وشعبية عريقة ومشجعين يشعرون بالحنين والاشتياق مثل جماهير الريان للفوز بأغلى لقب والعودة من جديد إلى منصات التتويج.
الحضور الجماهيري الغفير والمتوقع لن يكون هو الأمر المميز الوحيد في هذا اليوم الكبير من جانب الريانيين والغرفاوية، لكنه سيمتد إلى إشعال مدرجات خليفة المونديالي من قبل أن تبدأ المباراة وأثنائها.
الحضور الجماهيري لن ينتهي بانتهاء المباراة بل سيزداد مع فرحة جماهير النادي الفائز باللقب وستنتشر مسيرات الفرح بالبطولة الأهم في بلدنا في كل شوارع الدوحة وضواحيها ومدنها.
جماهير الريان والغرافة سترسم لوحة رائعة في الملعب العتيق تعبر عن شعبية كل ناد، وستؤكد من جديد على الشغف الكروي الذي يتمتع به الشعب القطري ويتمتع به كل المقيمين على ارض قطر الطيبة عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط.
النجاح الجماهيري لليوم النهائي لأغلى بطولة لن يقتصر على جماهير الريان والغرافة فقط، بل سيمتد أيضا إلى جماهير الأندية الأخرى التي تابعت مع فرقها مشوار البطولة من البداية وكانت تتمنى وجود فرقها في النهاية لكنها ستتواجد بالنيابة عن فرقها وهو امر يحسب لاتحاد الكرة الذي قام بحملة ترويجية كبيرة جذبت أنظار واهتمام كل الجماهير من خلال جولات الكأس الغالية في ابرز الشركات ومقر رعاة أغلى البطولات والتي وصلت أمس الى مقر اتحاد الكرة القطرية في برج البدع الذي احتفل مع مسؤوليه وموظفيه بالكأس الغالية في احتفالية مميزة تعكس مدى الاهتمام الكبير بأغلى الألقاب.
الريان في الوصافة برصيد 12 مرة
إذا كان السد هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمير المفدى، وبرصيد 19 مرة، فإن الريان هو صاحب الرقم القياسي في الحصول على لقب الوصيف برصيد 12 مرة، حيث وصل الرهيب إلى النهائي الغالي 17 مرة من قبل، وهذه هي المرة الثامنة عشرة التي يصل فيها إلى النهائي في 2025، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب الرهيب والأمة الريانية بالبطولة الغالية التي يقاتلون من أجل الفوز بها في كل موسم.
بينما يأتي السد في المركز الثاني كأكثر الفرق حصولا على لقب الوصيف في أغلى البطولات وبرصيد 10 مرات.
أما الوكرة فهو ثالث أكثر الفرق حصولا على الوصافة برصيد 6 مرات، يليه قطر والأهلي والغرافة برصيد 5 مرات.
مارتينيز وأرتور.. مواجهة بين عقلية الوسط وصلابة الدفاع
برغم أن مارتينيز يعمل مع الغرافة منذ الموسم الماضي إلا أنها المرة الأولى التي يصل فيها إلى المباراة النهائية لأغلى الكؤوس وهو نفس الأمر بالنسبة لمواطنه أرتور جورج مدرب الريان، مارتينز وارتو سيدور بينهما حوار خاص خلال المباراة النهائية وكل سيدير الحوار بأسلوبه وعقليته كلاعب ونجم سابق. مدرب الغرافة كان لاعب وسط مع نادي فييرينسي البرتغالي (1988 – 1994) ولعب معه 177 مباراة وسجل 18 هدفا وانتقل بعد ذلك لعدة أندية أخرى وبدأ مشواره التدريبي مع فريق (دي لاماس) البرتغالي 2006، اما ارتور جورج فقد كان مدافعا ويلعب في مركز قلب الدفاع وبدأ مشواره مع نادي براغا (1992 – 2004) ثم انتقل إلى بنفيكا ( 2004 – 2005)، مارتينيز قاد الغرافة هذا الموسم في دوري نجوم اريد وخلال 22 مباراة حقق 12 انتصارا و5 خسائر و5 تعادلات وسجل الفريق 41 هدفا واهتزت شباكه 30 مرة، وفي كأس قطر تعادل مع الدحيل سلبيا وخسر بركلات الترجيح، وفي كأس الأمير فاز على الخور 2-1 وعلى السد بركلات الجزاء الترجيحية وعلى أم صلال 4-2.وقاد أرتور فريق الريان في 11 مباراة بالقسم الثاني بالدوري حقق خلالها 6 انتصارات و3 خسائر وسجل الفريق 28 هدفا، وفي كأس الأمير فاز على لوسيل 4-2 وعلى الدحيل بركلات الترجيح وعلى الأهلي 3- 0.
أرقام قياسية لأغلى الكؤوس
رغم مرور 50 عاماً على أغلى البطولات إلا أنها تحفل بأرقام قياسية لم تتحطم إلى الآن نستعرضها في السطور التالية
- أكبر انتصار في تاريخ البطولة هو فوز الأهلي على الريان 6-1 في نهائي أول نسخة 1973.
- هناك نهائي شهد أيضا 7 أهداف دفعة واحدة، لكنه لم يصل الفريق الفائز إلى الأهداف التي سجلها العميد، وهو فريق الغرافة الذي سجل خماسية أيضا في مرمى الريان بأقدام المغربي أحمد بهجا (هاتريك) والمرحوم محمود صوفي وأدميلسون مقابل هدفين في مرماه سجلهما سالم المري وكوتا، وهو ثالث أكبر انتصار في نهائي أغلى الكؤوس، أما ثاني أكبر انتصار بعد الأهلي فهو للعربي الذي فاز في 1978 على الوكرة 5-1.
- يملك الغرافة رقماً قياسياً تاريخيا لم يتحطم إلى الآن وقد لا يتحطم مطلقا وهو الفوز بالكأس الغالية 4 مرات متتالية من 95 إلى 99.
- العربي هو أول فريق يفوز باللقب الغالي 3 مرات متتالية مواسم 78 و79 و80.
- السد يعتبر أول فريق يصل إلى النهائي 6 مرات متتالية محطماً الرقم السابق المسجل باسم الغرافة 5 مرات من 1995 إلى 1999.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
نهائي الأمير مهرجان كروي.. عبد الله عز الدين المطوع: ليلة تاريخية.. والكأس ريانية
جمهورنا سلاحنا الأول ما دام الرهيب في النهائي لن يفرط في اللقب الريان يعيش أحلى أيامه لا نخشى الغرافة ولكن نحترمه بشدة وصول الفريقين للنهائي شرف كبير لهما أم الأفاعي في انتظار الكأس الغالية تترقب الجماهير القطرية بصفة عامة، وجماهير الريان بصفة خاصة بحماس وشغف كبيرين لقاء نهائي أغلى الكؤوس وختام الموسم الكروي 2024 - 2025. ويتطلع أبناء الكتيبة الريانية إلى تحقيق اللقب، وفي هذا السياق أكد عبدالله عز الدين المطوع نائب رئيس نادي الريان السابق في حوار خاص لـ «العرب» أن لاعبي الريان أمام مسؤولية تاريخية لإثبات جدارتهم، وأن نهائي كأس سمو الأمير بين الريان والغرافة سيكون مباراة قمة حقيقية، ومهرجانًا كرويًا يليق بالمناسبة الأغلى في الكرة القطرية، مشيرًا إلى أن كل عناصر المتعة والإثارة ستكون حاضرة في هذا اللقاء الكبير. وقال المطوع: 'النهائي سيكون مفتوحًا ومثيرًا، والفريقان قدما مشوارًا مميزًا ويستحقان التواجد في النهائي. الريان خاض مباريات قوية، ونجح في التأهل بعد مواجهة صعبة أمام الأهلي، وأثبت أنه فريق بطولات يعرف كيف يتعامل مع المواعيد الكبرى». وعن توقعاته، أعرب المطوع عن ثقته في قدرة 'الرهيب' على حسم اللقب، مضيفًا: 'إحساسي يقول إن الكأس ستكون ريانية بإذن الله. المباراة ستكون مفتوحة، وفيها أهداف من الطرفين، والشوط الثاني سيكون شوط المتعة والحسم»، وسنحسم اللقاء بهدفين مقابل هدف. بداية.. ماذا تقول بعد تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ؟ - أولاً: يجب أن نقول الحمد لله عز وجل على كل حال، فهذا بفضل رب العالمين، وإن شاء الله نستكمل هذا الأداء الرائع والنتائج الطيبة ونتوج بالكأس الغالية، لتكون مسك ختام الموسم وتسعد جماهير الريان. وأضاف: 'الفوز سيكون من نصيب الريان لاستعادة الذكريات الجميلة والبطولات الغالية التي اعتادت عليها الأمة الريانية، الوعد في الملعب، وكلمة الحسم ستكون لريان البطولات. الجميع يعلم أنه طالما وصل الريان إلى النهائي، فإن من الصعب أن تذهب الكأس إلى غيره». وما سر تفوق الفريق في أغلى الكؤوس عكس الدوري؟ - أعتقد أن الروح القتالية التي لعب بها الريان البطولة الغالية كانت هي كلمة السر، فجميع اللاعبين كانت لديهم عزيمة وإصرار من أجل تحقيق شيء عوضا عن الدوري. هل تخافون من الغرافة؟ - نحن لا نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى ولكن سنحترم المنافس لأنه فريق قوي وصعد معنا للنهائي. واختتم المطوع حديثه بالإشادة بجماهير الريان، مؤكدًا أنهم يستحقون الفرح والتتويج، وأن اللاعبين يدركون أهمية المناسبة، ويملكون الحافز الكبير لإهداء جماهيرهم لقبًا غاليًا طال انتظاره. وأشار المطوع إلى أن الفريق يعول كثيرا على الجمهور الرياني الذي دائما ما يكون له الدور الأبرز في مثل هذه المباريات الجماهيرية، معتبرا أن الجمهور الرياني يمثل الرقم الأول وهو السلاح الأقوى للفريق في مواجهة فريق الغرافة. هل الضغوط الجماهيرية تمثل أزمة بالنسبة للإدارة واللاعبين ؟ - جماهير الريان لا ترضى أبداً بغير الألقاب والتواجد على منصة التتويج، وهذا رغم أنه يمثل ضغطاً كبيراً على الجميع، إلا أنه من وجهة نظري بمثابة حافز قوي للاعبين، فنحن جميعاً في قارب واحد وهدفنا الأساسي هو مصلحة الكيان نادي الريان. وقال نائب رئيس نادي الريان الأسبق عبدالله عز الدين المطوع إن كأس الأمير سوف تكون ريانية وسوف تستقر في منطقة أم الأفاعي. وإن نجوم الريان لن يفرطوا بهذه الكأس الغالية التي نتمنى أن نتسلمها من يد قائد الوطن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضاف إن مباريات الدوري تختلف تماما عن نهائيات الكؤوس فما بالك وهذه الكأس التحفة تحمل اسم قائد الوطن، والذي يسعى الجميع بالتشرف بالفوز بالكأس الغالية وإن كان حضوره وتشريفه للمباراة الختامية فوز لكل الرياضيين ولن يكون بيننا خاسر في حضور وتشريف سموه. وحول حراسة المرمى وماذا يتوقع لحراس الريان أمام هجوم الغرافه القوي قال إن حراسة الريان في أمان بعد تألق سامي بلدي مع الفريق وكان علامة مميزة وسيكون المرمى بإذن الله مغلقا وعصيا على المنافس. وقال إنني أوجه حديثي للاعبين وأقول لهم إن الأمة الريانية تستحق بذل الغالي والنفيس من أجل إدخال السرور على قلوبهم بالحصول على الكأس الغالية. وإن هذه الكأس ليست بغريبة على الريان وجماهيره وبإذن الله الريان قادر على أن يحصد اللقب ويعود به إلى استاد احمد بن علي في أم الأفاعي. وأكد الأب الروحي عبدالله عز الدين أن التأهل للنهائي لم يأت صدفة بل بعد كفاح كبير من اللاعبين على مدار البطولة الغالية بداية من أول لقاء مع لوسيل والذي اتسم بالقوة والحماس مرورا بلقاء الأهلي للوصول للنهائي. وظهر واضحا من بداية البطولة أن لاعبي الريان يريدون إسعاد جماهيرهم الوفية والعاشقة للرهيب الرياني، والتأهل لنهائي أغلى الكؤوس شيء كبير للنادي والجماهير ويعطي طابعا خاصا ومميزا، خاصة أن الطرف الآخر هو الغرافة ولذلك أتوقعها تاريخية وأتمنى للريان تحقيق اللقب.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
مبارك رشتيه: الكفة متساوية وأتمناها فرحة ريانية
الدوحة - العرب أكد مبارك رشتيه اللاعب السابق في صفوف الريان، والذي توج معه بكأس سمو الأمير مرتين 2004 و2006 أن مباراة الريان والغرافة ستكون صعبة على الفريقين، خاصة أن البطولة هي أغلى البطولات على الجميع ومصافحة سيدي سمو الأمير أجمل هدية ينالها الفريقان في هذا النهائي الكبير. وأضاف: مهما كانت صعوبة المواجهة لابد أن تسفر عن فريق فائز وآخر خاسر، ولهذا سيسعى كل مدرب لرسم الخطة والتكتيك المناسب الذي سيقود فريقه للفوز، ومن وجهة نظري أن الفريق الذي يعرف كيف يستغل أخطاء الآخر هو من سيكون أقرب للفوز، وأتمنى أن يكون اللقب من نصيب الريان. وأكد أن فرصة الفريقين متساوية في الفوز، لاسيما أن كل فريق يملك عناصر جيدة في خطي الوسط والهجوم، ولكن الريان يتمتع بجمهور غفير، وهو سيكون اللاعب رقم واحد وحضوره بكثرة سيزيد من حماس اللاعبين ويمنحهم قوة . وأشار إلى أن الغرافة مستواه كان أفضل في الدوري، واستطاع أن يضمن مكانه في المربع الذهبي عكس الريان، ولكن مباراة اليوم لا تعترف بهذه الحسابات وستكون مختلفة عن أي مباراة. وأكد أن النهائي سيكون متعة للجمهور، حيث إن كلا المدربين من نفس المدرسة البرتغالية التي تعتمد على اللعب الهجومي.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
باولو موسينيو سفير البرتغال: أرتور ومارتينيز محظوظان بالتواجد في النهائي
سليمان ملاح أكد سعادة السيد باولو نيفيس موسينيو سفير جمهورية البرتغال في دولة قطر في تصريح خاص «للعرب» بخصوص المباراة النهائية التي ستجمع فريقي الريان والغرافة بقيادة مدربين برتغاليين وهما أرتور جورج من الريان وبيدرو مارتينيز من الغرافة أنه فخور بوجود مدربين من البرتغال لقيادة طرفي المباراة النهائية، وهذا شرف كبير للبرتغال بشكل عام وكرة القدم البرتغالية بشكل خاص. وقال: إنه شعور بالفخر بتواجد المدرسة البرتغالية في نهائي كأس سمو أمير قطر، والذي يعد في حد ذاته تشريفا للمدربين ولجميع اللاعبين في قطر الذين يبذلون أقصى جهد ممكن للوصول إلى النهائي، مبينا أن نهائي كأس سمو الأمير يعتبر مطمعا للجميع، حيث يترقبون هذا الحدث لنيل شرف مصافحة سمو الأمير، وهو ما يعد فرصة ذهبية تضاهي التتويج بالكأس. وأضاف: أرتور ومارتينيز من المدربين المميزين في عالم كرة القدم ولديهما بصمات في مختلف الملاعب، وهما محظوظان بالتواجد في النهائي، وكسفير بدولة قطر، من الصعب أن أميل لمدرب عن آخر بحيث كلاهما يمثلان بلدي البرتغال، وبالتالي أتمنى لهما التوفيق في قيادة فريقيهما إلى منصة التتويج، ولكن في عالم كرة القدم لابد من فائز وخاسر، وفي مثل هذه المناسبات الكبيرة ليس هناك فريق خاسر بينما الفريقان فائزان بتواجد أمير البلاد والعديد من كبار الشخصيات، وكل ما أتمناه ان يقدم الفريقان مباراة جميلة تكون في مستوى الحدث. ووصف سعادة السفير علاقات بلاده مع قطر بأنها بالغة التميز في مختلف المجالات والقطاعات، ومنها الرياضة، مشيدا بتواجد مدربين برتغاليين في الدوري القطري بشكل عام والنهائي بشكل خاص. وأوضح سعادته أن المدربين سيحملان معهما ذكريات جميلة بتواجدهما في النهائي، كما أدعو الجماهير البرتغالية في قطر إلى الحضور لاستاد خليفة الدولي. وتابع: اعتقد أن المباراة المرتقبة ستكون حدثا كرويا على درجة كبيرة من الأهمية، تحظى باهتمام مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء قطر، مؤكدا خصوصية النهائي مع الأخذ بالاعتبار المكانة المرموقة للفريقين والقاعدة الجماهيرية الواسعة التي يتمتعان بها، الأمر الذي سيرفع من مستوى التوقعات قبل انطلاق المباراة. بلان أول حكم يدير النهائي 4 مرات يعتبر الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام السابق طالب بلان هو أول حكم قطري يدير النهائي الغالي 4 مرات، منها مرتان متتاليتان موسمي 76 و77، ثم 79 و81. أما الحكام الدوليون الحاليون عبد الرحمن الجاسم وسلمان فلاحي وعبد الهادي الرويلي، فقد أداروا النهائي مرتين في المواسم الأخيرة، حيث أدار فلاحي نهائي 2016 و2024، والجاسم نهائي 2018 و2019، وعبد الهادي الرويلي 2022 و2023. حكام عرب في الختام شارك في إدارة النهائي الغالي لكأس الأمير المفدى عدد من الحكام العرب، ويعد الفلسطيني علي العبسي أول حكم للمباراة النهائية للبطولة الغالية موسم 1973 وجمعت الأهلي والريان وانتهت أهلاوية 6-1. وأدار النهائي الثاني موسم 1974 الحكم الأردني عاهد الشنطي، وجمع قطر مع السد وانتهى قطراوياً 2-1، وأدار الشنطي النهائي الثالث موسم 1975 وجمع السد مع الأهلي وانتهى سداويا 4-3. كما أدار المصري مصطفى عزت النهائي الغالي مرتين متتاليتين. وأدار المغربي سعيد بلقولة الذي يعتبر أول حكم عربي يدير نهائي كأس العالم بين فرنسا والبرازيل 1998 المباراة النهائية لكأس الأمير المفدى 2001، وساعد بلقولة طاقم مغربي تكون من عبدالمجيد كيبغي وأحمد بلختير، كما أدار السعودي عمر مهنا نهائي كأس الأمير المفدى موسم 1992 بين الريان والأهلي وفاز الأهلي. محمد الشمري حكماً للقاء أعلنت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم تعييناتها لطاقم حكام مباراة نهائي بطولة كأس الأمير الـ 53، للموسم الحالي 2024-2025، والمقرر إقامتها اليوم بين الريان والغرافة ويستضيفها استاد خليفة الدولي والمونديالي. وسيكون الحكم محمد أحمد الشمري حكما للساحة وسيكون جمعة البورشيد (مساعدا أول) وخالد عايد (مساعدا ثانيا) ومحمد المزيد (حكما رابعا)، فيما سيكون الحكم عبدالرحمن الجاسم حكما لتقنية الفيديو ومشاري الشمري حكما ثانيا لتقنية الفيديو ويوسف عارف سيكون حكما مساعدا لتقنية الفيديو وسالم دحروج (حكما مساعدا احتياطيا). دور مهم لسامي وخليفة سيلعب سامي بلدي حارس مرمى الريان وأبو بكر خليفة حارس الغرافة دور مهما في تحديد مصير فريقيهما ومصير المباراة النهائية سواء اثناء اللقاء في الوقت الأصلي او الإضافي، او في ركلات الجزاء الترجيحية. الحارسان لعبا دورا مهما في تأهل فريقيهما خاصة في ركلات الترجيح للغرافة أمام السد وللريان أمام الدحيل. شباك الغرافة وأبو بكر خليفة اهتزت 5 مرات في المباريات الثلاث بواقع هدف امام الخور وهدفين امام السد وهدفين أمام أم صلال. واهتزت شباك الريان 4 مرات منها مرتان أمام لوسيل ومرتان امام الدحيل، ولم تهتز شباك سامي بلدي أمام الأهلي وخرج بها نظيفة وخالية من الأهداف. البوابات تفتح 4 عصراً ستكون بوابات الملعب مفتوحة للجمهور، منها 7 بوابات رئيسية، تفتح عند الساعة الرابعة مساء، كما تتوافر 31 كافتيريا موزعة في أنحاء الملعب تقدم خدماتها للجمهور ومساجد و62 منطقة مخصصة لجناح الضيافة، ويبلغ إجمالي عدد مقاعد الاستاد 44 ألفا و828 مقعدا، وسيتم اعتماد خطة دخول للجماهير عموما وذوي الإعاقة على وجه الخصوص، متمنين التوفيق للفريقين. استاد خليفة FULL أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم نفاد تذاكر نهائي كأس الأمير 2025، اليوم باستاد خليفة الدولي. وقد طرح اتحاد الكرة الدفعة الثانية من تذاكر نهائي كأس الأمير 2025 والتي ستقام بين فريقي الريان والغرافة، كما خصص عددا من التذاكر لجماهير نادي الريان ونادي الغرافة.