logo
«جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»

«جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»

الاتحادمنذ 7 أيام

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء تفاعلية، شهد «الجناح الإماراتي» إقبالاً كبيراً من زوار «موسم طانطان» 2025 في دورته الـ 18، التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر إلى 18 مايو 2025، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة «ألموكار». ويقّدم «الجناح الإماراتي» باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تبهر الزوار، وتعكس كرم الضيافة الإماراتية والتقاليد الأصيلة.
جسر تواصل
وانطلقت الفعاليات تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، واستقبل «الجناح الإماراتي» الذي تشارك به «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، زواره من مختلف سكان المنطقة، بحزمة من الفنون الشعبية والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، من قهوة وتمر وحناء وعطور وبخور وأكلات شعبية، حيث شكّل «جناح الإمارات» نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، وجسر تواصل بين ثقافة الدولتين الشقيقتين، الإمارات والمغرب، ضمن لوحات بصرية حية وأجواء تراثية آسرة.
تراث حي
يمثّل «الجناح الإماراتي»، كرنفالاً ثقافياً وتراثياً ببعده الإنساني والحضاري، ويسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، من عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية الحية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية، والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
فنون إماراتية
ويحتفي «الجناح الإماراتي» في دورته الحالية، بالثقافة والموسيقى والفنون الإماراتية والحرف اليدوية والصور المجتمعية والعادات والتقاليد الراسخة، ويعيش زوار الجناح رحلة ثقافية وتراثية إلى زمن الأجداد، حيث يمارسون ضمن فعاليات متنوعة، الحرف التقليدية في متحف يشكل لوحة بصرية تأسر الحضور من مختلف الجنسيات، وتطلعه على جانب من التراث الغني والروح الحيوية لدولة الإمارات، كما يستعرض المتحف فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يحتفون بها في مختلف المناسبات والمحافل العالمية.
ترسيخ الموروث
وتسعى «هيئة أبوظبي للتراث» من خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود العاصمة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي.
حياة الرُحَّل
يُعد «موسم طانطان»، الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، ويمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
منظمة اليونسكو
يستعرض «جناح الإمارات» عناصر التراث الثقافي المعنوي في دولة الإمارات المدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومنها: «المجلس»، «الأفلاج»، «الخط العربي»، «الصقارة»، «العازي»، «الرزفة»، «العيالة»، «السدو»، «النخلة»، «الحناء»، «التلي»، «الهريس»، «حداء الإبل»، «سباق الهجن»، «التغرودة»، و«القهوة العربية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح
اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

تشارك الإمارات العالم احتفاله بـ"اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، مع مواصلة مبادراتها لتعزيز التنوع الثقافي. مبادرات توجت بتقدير عالمي متنامي وثقة دولية متزايدة في الإمارات ودوها الرائد كمركز إشعاع ثقافي وحضاري للإنسانية وواحة للإبداع وقبلة للمبدعين. ويحتفي العالم في 21 أيار/مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس لإبراز ثراء ثقافات العالم وحسب، وإنما كذلك لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. وتم اعتماد الاحتفال بهذا اليوم في أجندة الأحداث العالمية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2002. ويحمل الاحتفاء بتلك المناسبة دلالة خاصة في دولة الإمارات، كون أن أهدافه تنسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، الذي يستند على القيم الداعية إلى تعزيز الحوار ونشر التعايش والتسامح. قيم ومبادئ ترجمتها الإمارات على أرض الواقع فيما تحتضنه الدولة من فعَّاليات فنية وثقافية عالمية وما تطلقه من مبادرات ثقافية رائدة. وتحل تلك المناسبة، بعد أيام من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية للإمارات يومي 15 و16 مايو/أيار الجاري استهلها بزيارة جامع الشيخ زايد في أبوظبي واختتمها بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يعد أحد الشواهد الحيَّة التي تجسد التزام الإمارات الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات. أيضا تحل تلك المناسبة بعد نحو أسبوعين من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يبزر جهودها في تعزيز التبادل الثقافي العالمي والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. كذلك تحل المناسبة بعد أقل من شهر من احتفال العالم من قلب الإمارات باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، بعد اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لهذا الاحتفال المميز الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقي. احتفالية جاءت غداة اختتام النسخة السابعة من القمة الثقافية، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي استضافته الإمارات خلال الفترة من 27- 29 إبريل/ نيسان الماضي، والذي يعد منصة للمشاركين لتبادل تجاربهم وممارساتهم مما يعزز من فهم التنوع الثقافي . أيضا تلعب معارض الكتاب التي تسضيفها الإمارات دورا بارزا ضمن جهودها لتعزيز التنوع الثقافي. ضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قبل يومين، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ"44" من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 ، المقرر تنظيمه نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. يأتي الإعلان بعد أيام من اختتام الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 5 مايو / أيار الجاري، وحلت "ثقافة حوض الكاريبي» كضيفَ شرفٍ له. فعاليات ثقافية ومبادرات ملهمة وزيارات رسمية أحالتها الإمارات جسورا للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني، الأمر الذي أضحى محل تقدير دولي متنامي. زيارة ترامب.. رسائل تسامح ظهر ذلك جليا في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، والذي أشاد خلالها بجهود الإمارات في هذا الصدد. وتخلل الزيارة توجيه رسائل تسامح، آثرت دولة الإمارات أن ترسلها للعالم أجمع، من خلال حرصها على أن يكون جامع الشيخ زايد في أبوظبي المحطة الأولى في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات بالعاصمة أبوظبي محطته الختامية. وفور وصوله إلى دولة الإمارات، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفقة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي. وتجول ترامب في أروقة الجامع، مستمعا إلى معلومات عنه من ولي عهد أبوظبي، مبديا إعجابه بما رآه وما كان يستمع إليه. ويعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أحد أكثر المساجد شهرة في العالم، بعمارته الرائعة، ورسالته الحضارية الراقية، الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح. كما اختتم الرئيس ترامب، زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، بزيارة رمزية إلى "بيت العائلة الإبراهيمية" تأكيدًا لالتزام البلدين المشترك بقيم التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات. ويُعد "بيت العائلة الإبراهيمية" صرحًا حضاريًا فريدًا يعكس روح الأخوة الإنسانية، إذ يجمع في تصميمه ثلاثة دور عبادة متماثلة مخصصة للمسجد والكنيسة والكنيس، إلى جانب مركز تعليمي يُعزز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. ويستمد المشروع رؤيته من "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقّعها بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارتهما التاريخية إلى أبوظبي في فبراير/شباط 2019، والتي أرست مبادئ السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب. ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سجل الزوار بـبيت العائلة الإبراهيمية ، حيث أعرب عن إعجابه بالرؤية التي يجسدها هذا الصرح الديني والثقافي الفريد. وكتب ترامب في سجل الزوار: "إن بيت العائلة الإبراهيمية يقف كشهادة مقدسة وقوية على الرؤية المشتركة بين أمريكا والإمارات للشرق الأوسط"، مضيفًا: "أرى في هذا البيت الوعد لمستقبلنا إذا اختارت البشرية التعاون بدلاً من الصراع، والصداقة بدلاً من العداوة، والازدهار بدلاً من الفقر، والأمل بدلاً من اليأس". وتُبرز هذه الزيارة الأهمية الدولية المتزايدة لـبيت العائلة الإبراهيمية كمركز عالمي للحوار بين الأديان، ودوره في ترسيخ مفاهيم التعايش والسلام بين الشعوب والثقافات. ثقة دولية زيارة تأتي بعد أيام من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يتوج الثقة الدولية المتنامية في الإمارات كقوة ثقافية واجتماعية. وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، 5 مايو/أيار الجاري حفل توزيع جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2025 الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي. وتم خلال الحفل تكريم المعماري الصيني ليو جياكون بمنحه جائزة بريتزكر لعام 2025، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجال الهندسة المعمارية العالمية، بما في ذلك عدد من الفائزين السابقين بالجائزة. وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة. ويعد اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم. ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة. موسيقى وإبداع التقدير الدولي المتنامي للإمارات تجسد أيضا في اختيار أبوظبي بأن تكون المدينة العالمية المستضيفة للاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي 30 إبريل/ نيسان الماضي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقى، بعد أن سبق اختيارها عام 2021 كمدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية. جاءت تلك الاحتفالية غداة اختتام فعاليات القمة الثقافية التي عقدت خلال الفترة من 27 إل 29 إبريل/نيسان الماضي. وأقيمت هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث طرحت تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية. وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل. وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية. واحة تسامح فعاليات عديدة تبرز جهود دولة الإمارات في تعزيز التنوع الثقافي، الذي بات قوة محركة للتنمية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، خاصة مع وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما على المستوى العالمي، لتصبح بذلك حاضنة لثقافات العالم، وجامعة لها. وتختزل الثقافات المتعددة التي تعيش على أرض الإمارات تاريخ شعوبها وحضاراتهم، وتظهر صورة مضيئة عن الإمارات الحاضنة والراعية والداعمة للسلم العالمي والحوار بين الحضارات والتصالح معها والاستفادة من تجاربها على جميع المستويات، في البناء والتنمية والتفكير والتدبير والتطوير. ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 م حرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات، لتصبح الإمارات نموذجا للاستقرار السياسي والاعتدال واحترام الحريات الشخصية. ويرتكز التنوع الثقافي في الإمارات إلى ثقافة التعايش والتسامح التي أصبحت جزءا أصيلا من العمل الحكومي حيث شهد العالم في عام 2017 ولادة أول وزارة للتسامح على أرض الإمارات .. فيما أهدت الإمارات العالم في عام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت بمناسبة استضافتها لـ "لقاء الأخوة الإنسانية". وتقيم الإمارات علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، وهي عضو فاعل في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، كما أنها تعتبر من أبرز الدول الداعمة لمشاريع حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDAg جزيرة ام اند امز SI

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة
أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

أريام: «موسم طانطان» محطة مهمة

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أعربت الفنانة الإماراتية أريام عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان» 2025 في المملكة المغربية، ووصفت تقديمها حفلين ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية، بـ«المحطة المهمة»، لاسيما أنها إحدى الفنانات التي تعشق التراث، وتحرص بصفة مستمرة على حضور هذا المحفل التراثي العالمي. رحلة غنائية اصطحبت أريام جمهور وزوّار «موسم طانطان» في حفليها إلى رحلة غنائية، غاصت بهم في عمق الفن الإماراتي والمغربي الأصيل، وقالت: في أجواء من الفن والطرب الأصيل، قدمت باقة من الأغنيات التراثية والقديمة والخاص بي، التي نالت تفاعلاً كبيراً من الحضور الجماهيري الغفير، حيث قدمت باقة من الأغاني التي لاقت تفاعلاً واستحساناً كبيراً من قبل الجمهور، حيث أديت من أغنياتي الخاصة «ظبياني»، و«أرسم غرام»، وأديت لجابر جاسم الأغنية الإماراتية الشهيرة «غزيل فله»، كما قدمت عدداً من أغاني ميحد حمد، أبرزها «صوتك يكفيني بلا شوف»، «مشغوب منك». وتابعت: ولأن «موسم طانطان» تظاهرة تعمق الاحتفاء بثقافة التراث الصحراوي، والمحافظة على مظاهر الحياة البدوية، وإبراز القواسم التراثية المشتركة بين الموروث الثقافي الإماراتي والصحراوي المغربي، فقد أديت عدداً من الأغنيات المغربية الأصيلة، منها «ما نويت فراقه». تجربة ثرية وجهت أريام شكرها لـ«هيئة أبوظبي للتراث»، لاختيارها لأن تكون جزءاً من هذه التظاهرة الثقافية والفنية والتراثية الرائدة، التي تهدف إلى صون التراث، وقالت: إن «جناح الإمارات» الذي نظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في «موسم طانطان»، قدم تجربة ثرية للزوار من مختلف الجنسيات، عبر باقة من الفعاليات المتميزة والأنشطة الغنية، من حرف يدوية ومسابقات تراثية وفنون شعبية وأمسيات شعرية. وأوضحت أريام أن مشاركة دولة الإمارات تتميز في كل عام من «موسم طانطان» بالتنوع، من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الإماراتي العريق.

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي
جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

جناح الإمارات في «طانطان».. إقبال لافت يعكس ثراء الموروث الثقافي

جسد الإقبال الكبير من الزوار على جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي في المملكة المغربية الشقيقة ثراء الموروث الثقافي الإماراتي. وتضمن الجناح برنامجا ثقافيا وتراثيا غنيا ومتنوعا، أسهم في إنجاح الدورة الثامنة عشرة من الموسم، الذي يعقد سنويا ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي عامة، والمغربي خاصة، ويعد حدثا عالميًا مسجلا ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وأكد علي لاحج المنصوري، مدير جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الجناح الذي أشرفت عليه هيئة أبوظبي للتراث، وفر منصة مثالية لتبادل الثقافات، وتميز بالتنوع والشمولية، حيث تضمن، إلى جانب الفعاليات المرتبطة بتراث الدولة، عددًا من المسابقات التراثية المغربية المميزة، مثل: «أفضل خيمة صحراوية»، و«الألعاب الشعبية»، و«الطبخ الصحراوي المغربي»، بالإضافة إلى أمسيات شعرية نبطية وحسانية جمعت شعراء من دولة الإمارات والمملكة المغربية. وأوضح أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث في الموسم جاءت انطلاقا من حرصها على إبراز التراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية، إلى جانب استعراض مختلف عناصر التراث المعنوي المُدرجة على قائمة «اليونسكو». وأشار إلى أن إشادة عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية ومنظمة اليونسكو المعتمدين في المغرب بجناح الإمارات في موسم طانطان، تؤكد أن دولة الإمارات تعد نموذجا عالميا رائدا في التنوع الثقافي والتراثي، أسهم في إثراء فعاليات الموسم. وتحرص دولة الإمارات على المشاركة الدورية في موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويُعد منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuNzEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store