
الزيارات العيدية تتواصلُ للمرابطين في الجبهات
26 سبتمبرنت:-
تفقد وزيرا الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم، أحوال المرابطين في مديريتي الزاهر وذي ناعم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة التي رافقهم فيها رئيسا المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية إبراهيم الحيفي ونائبا رئيسي المؤسسة والهيئة هيثم باصيد وعبدالسلام الكحلاني ووكيلا وزارتي الخدمة والشباب علي الكبسي وعلي هضبان، نقل الزائرون للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وأشادوا بثبات المرابطين في مواقعهم وما لمسوه فيهم من إرادة وعزيمة ومعنويات عالية ويقظة وحس أمني رفيع .
وأشاروا إلى ما حققه المرابطون في مواقع مديريات البيضاء من نجاحات وانتصارات أفشلت كل محاولات العدو على اعتبار تلك الجبهات من أكثر الجبهات أهمية بالنسبة للعدو والتي يركز عليها
دائما في محاولاته لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وثمن الزائرون التضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه، مؤكدين أن تلك التضحيات التي قدمها أبطال الجيش وإلى جانبهم أحرار الشعب وأثمرت نصراً وعزة وكرامة.
وتطرقوا إلى الموقف المشرف للقيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني وما تُنفذه القوات المسلحة من ضربات وعمليات عسكرية نوعية ضد الكيان الصهيوني، المدعوم من قوى الاستكبار العالمي "أمريكا وبريطانيا"، ما كشف مدى هشاشة وضعف العدو.
من جهتهم أكد المرابطون استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجدّدوا العهد بالسير على خطى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما اطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم، على أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية لجبهة تبيشعة في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
وخلال الزيارة ومعه عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومدير مكتب الصناعة حسين شريف، نقل محافظ إب للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وقدّم هدايا عيدية عرفانًا بتضحيات المرابطين وما سطروه ويسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأشاد المحافظ صلاح بصمود المرابطين وتضحياتهم في مختلف جبهات العزة والكرامة، ذودًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد أن أحرار الشعب اليمني يُدركون ما يسطرّه المرابطون من ملاحم بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المرابطين، والتي ستسجّل في أنصع صفحات التاريخ.
من جانبهم ثمن المرابطين زيارة قيادة محافظة إب لهم لمشاركتهم فرحة العيد، مؤكدين أهمية الزيارات العيدية التي تعكس مدى الاهتمام بالمرابطين ورفع معنوياتهم وتعزّز من صمودهم وثباتهم في مواجهة الأعداء.
الى ذلك أكّـد وكيلُ وزارة الصحة والبيئة، الدكتور علي جحاف، أن "صمود المرابطين في الجبهات وميادين العزة والكرامة يعكسُ روحَ المقاومة التي توارثها اليمنيون على مدى التاريخ".
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية، اليوم الثلاثاء، للاطلاع على أحوال المرابطين في جبهة الجوبة بمحافظة مأرب، برفقة مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، ومديرَي وحدتَي الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بالوزارة أكرم العمدي، وفي مستشفى السبعين محسن اللهبة.
وخلال الزيارة، نقل الوكيلُ جحاف إلى المرابطين تهانيَ السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأوضح أن "زيارة المرابطين في الجبهات ومشاركتهم أجواءَ العيد، أقلُّ ما يمكن القيام به؛ تقديراً وعرفانًا بتضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض"، مُشيراً إلى مواقفهم المشرِّفة في الدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة للأُمَّـة الإسلامية، التي تعد امتدادًا لنهج الشهيد الرئيس صالح الصمَّاد الذي جسّد التضحية في مواجهة العدوان.
وعبَّر وكيلُ وزارة الصحة عن الاعتزاز بما سطّره ويسطِّرُه أبطالُ الجيش من ملاحمَ وانتصارات؛ ذوداً عن الوطن وسيادته واستقلاله، منوِّهًا إلى أهميّة الدعم المعنوي والمادي للمرابطين، خَاصَّة في المناسبات الدينية والوطنية.
بدورهم، أثنى المرابطون في جبهة الجوبة بمأرب على هذه الزيارة، مؤكّـدين ثباتَهم في ميادين العزة والكرامة للدفاع عن الوطن.
من جانب متصل، زار وفدٌ من علماء اللجنة المركزية للتعبئة والحشد مجموعة من جرحى الجيش واللجان الشعبيّة لمبادلتهم سلام العيد وتفقد أحوالهم.
العلماء عبّروا عن عرفانهم لتضحيات الجرحى الأبطال وما قدموه والذي لولا تضحياتهم لما وصل اليمن إلى مَـا هو عليه الآن من عزة وتمكين ومقارعة لليهود والمستكبرين وإسناد فلسطين.
بدورهم، بعث الجرحى برسائل تهنئة ووفَاءٍ للسيد القائد، قائلين: إن معنوياتهم "ما زالت أقوى وأن جِراحَهم لن تعيقَهم عن مواصلة درب الجهاد"، مؤكّـدين للشعب الفلسطيني ثباتَهم على الموقف حتى تحرير فلسطين كامل فلسطين.
من ناحية آخرى تفقّدت عدد من القيادات الأمنية في محافظة الضالع اليوم المرابطين في الأجهزة الأمنية والنقاط بمناسبة عيد الفطر المبارك.
حيث اطلع مدير أمن الضالع، العميد حسين الحمزي، على أحوال العاملين والمرابطين في فروع قوات الأمن المركزي والنجدة ووحدة مكافحة التهريب بالمحافظة.
ورافقه خلال الزيارة نائب مدير الأمن العقيد عبده الحوثي، و قائد قوات الأمن المركزي، العقيد نجم الدين الغرباني، ومساعد مدير الأمن، العقيد محمد مشعل، وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة.
ونقل مدير أمن المحافظة تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الداخلية، للمرابطين بهذه المناسبة المباركة.
وأشاد بالجاهزية الأمنية العالية لرجال الأمن وانضباطهم في أداء واجبهم، مؤكدا أن مواقع عملهم تُعد ميادين جهاد في سبيل الله، لما لها من دور في حماية الوطن والمجتمع.
فيما زار قائد وحدة مكافحة التهريب بمحافظة الضالع المقدم مروان الصامطي وعدد من ضباط وأفراد الوحدة، النقاط الأمنية بقطاعيّ دمت وجبن بمناسبة العيد السعيد.
وخلال الزيارة نقل المقدم الصامطي تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية للمرابطين بمناسبة عيد الفطر وقدم لهم الهدايا العيدية تقديراً لجهودهم في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وأكد قائد وحدة مكافحة التهريب أن العمل الأمني شرف عظيم من موقع المسئولية الجهادية، وقربة إلى الله تعالى خاصة في مثل هذه الأيام الفضيلة.
وفي السياق زار نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده الحوثي إدارة أمن مديرية جبن وعدداً من النقاط الأمنية وروضة الشهداء بالمديرية.
ونقل نائب مدير الأمن خلال الزيارة، ومعه مدير إدارة القوى البشرية بأمن المحافظة المقدم محمد الغرباني ونائب الأمن الوقائي النقيب معين الذويبي وعدد من القيادات الأمنية، تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلی وقيادة وزارة الداخلية بمناسبة العيد.
وأشاد العقيد الحوثي، بصمود رجال الأمن في النقاط الأمنية، وفي مقرات العمل التي تعتبر من الجهاد في حماية الوطن من كل الاختراقات والثغرات الأمنية.
إلى ذلك زار نائب مدير أمن المحافظة ومدير أمن جبن العقيد رزق عامر وعدد من القيادات الأمنية روضة شهداء مديرية جبن وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وأكد الزائرون أنَّ ما يحققه الشعب اليمني من انتصارات على الأعداء، وتطوير تقنية التصنيع بفضل دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للمستضعفين ونصرة دين الله.
وزار مديرو البحث الجنائي بالمحافظة العقيد أحمد الشعوبي وإدارة القيادة والسيطرة المقدم فؤاد وجيه الدين وإدارة المعلومات المجتمعية المقدم صلاح شقران ونائب مدير إدارة العلاقات والتوجيه المعنوي بأمن المحافظة النقيب مختار وجيه الدين، إدارة أمن الحشاء وعدداً من النقاط الأمنية بالمديرية.
وتبادل الزائرون التهاني والتبريكات العيدية.. ناقلين للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادة وزارة الداخلية، وقدموا لهم هدايا العيد.
وأشاد الزائرون بصمود الأمنين في النقاط الأمنية وإدارة الأمن وصمودهم الأسطوري في الدفاع عن الوطن .
كما زار مديرو الرقابة والتفتيش المقدم أحمد الطيري والأدلة الجنائية المقدم حارث سفيان والتخطيط والإحصاء المقدم نصار الغرباني ونائب مدير القوی البشرية بالمحافظة الرائد يونس تاج الدين المرابطين في إدارة أمن قعطبة والنقاط الأمنية.
ونقل الزائرون تهاني القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية بمناسبة عيد الفطر المبارك. مشيدين بدورهم في الانضباط في أعمالهم.
من جهتهم، عبّر المرابطون في مختلف المواقع والنقاط الأمنية بالمحافظة عن سعادتهم بهذه الزيارات التي اعتبروها دافعاً لتعزيز صمودهم وثباتهم في أداء واجبهم.
وأكدوا أنهم سيواصلون العمل بكل تفانٍ لتعزيز الأمن والحفاظ على استقرار المحافظة.
إلى ذلك، تقدمت أُسَرُ شهداء المروني بمديرية مناخة بمحافظة صنعاء بقافلة عيدية للمجاهدين المرابطين في جبهات القتال.
وتحت شعار "يا قدس إنَّا على العهد" تقدم أبناء مديرية مناخة بقافلة عيدية تلتها زيارة للمرابطين الأبطال في جبهة مأرب؛ تعبيرًا عن الوفاء ولتهنئتهم بالعيد، مقدمين الهدايا العيدية للمرابطين الذين أكّـدوا ثباتهم في مناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن أبناء الوطن والتصدِّي للعدوان الأمريكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ ساعة واحدة
في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف
إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.


منذ ساعة واحدة
في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية، الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف.
كتاب الرأي (الأول)خاص. كتب/ ناجي مسيح إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.

منذ 2 ساعات
مبادرة طريق أبين والعسكرية والعبر
في ظل توالي مشاهد الانهيار لمؤسسات الدولة، والغياب الرسمي للسلطات عن القيام بواجباتها تجاه الطريق والتعليم والصحة والمياه وغيرها ولو بالحد الأدنى، يكون محتما هنا على شباب الوطن إحياء روح المبادرات المجتمعية الموثوقة للحفاظ على مؤسسات البلد ومصالحه، على أنه لا يمكن أنه يحل المواطن محل الدولة، لكن نحن تحت البند السابع وكل شيء وارد، وكأن هناك (ضوء أخضر خارجي) افعلوا ماشئتم، اعبثوا، اسرقوا، تنازلوا، لن يطالكم تحقيق ولا محاسبة، (لاداعي للإستطراد، فالناس عارفة). نعود إلى المبادرات: المبادرات هي بداية التصحيح، والخروج من الأزمة، وبداية أمور كثيرة مهمة، ولذا نهيب بكل شباب منطقة في بلادنا القيام بمبادرات لخدمة بلدهم، وخدمة أهلهم، ولانتنظر من خارج لايعنيه حالنا وخاصة الحالة الخدمية، ولاداخل فاسد نائم مغترب أناني، وأهل الخير (المحليين) كثر من التجار والأعيان الذي سيسندون أي مبادرة خيرية بشرط أن يكون على رأسها من الموثوقين وحسني السمعة، ويكونوا واضحين في تحركاتهم ومعاملاتهم. وقد فتحت مبادرة طريق_أبين الباب لإقامة مبادرات في الطريق والصحة والتعليم والمياه، وعليه ندعو إخواننا من شباب يافع القيام بمبادرة لإصلاح طريق العسكرية، وتقوم عليه لجنة من يافع، وتجار يافع سباقون في خدمة الوطن والناس، وهم الأسبق في هذه المرحلة جزاهم الله خيرا، وأظن أن طريق العسكرية لن يكلفهم شيئا كثيرا مقابل ما ينفقونه من أعمال البر والإحسان، يلي ذلك طريق_العبر الأخطر على السيارات بتخريبه لها، وعلى المواطنين بسبب التقطعات التي استفاد اللصوص من دمار الطريق، ويستطيع بالشراكة والتنافس شباب وتجار حضرموت وشبوة ومأرب، والمحافظات الثلاث قادرة على مبادرات تنافسية لإصلاح الطريق، وكل منطقة فيها حاجات، وتحتاج إلى مبادرات، علما أنني رأيت بعض المبادرات الضخمة في محافظة ريمة المتمثلة بإصلاح الطريق على الطريقة التاريخية القديمة ولا يُتحدث عنها كثيرا، هي جديرة بالإشهار لتخلق حالة تحفيز لبقية المناطق. قد يقول قائل: فأين الدولة؟ وأنا أقول مثلك: وين الدولة؟ رح ابحث عنها في (وادي عبقر) وادي الجن (أراها في التلفزيون ونشرات الأخبار فقط) وله أن يقول: كيف يقوم المواطن بعمل الدولة وعندهم إيرادات وجبايات وموانئ وضرائب؟ ونقول: نحن تحت البند السابع، وفي وضع استثنائي جدا، ومامعنا إلا أن نقوم نحن بخدمة أنفسنا إلى أن يهيئ الله لنا حالا أحسن من هذا الحال، على أني أجزم أن بداية الخروج من هذا الوضع إحياء روح المبادرات والمسؤولية عند الشباب، حينها ستثور الرياح، وتمطر السحب، ويأتي السيل، وينبت الحب والزرع.