
وزير الصحة يشرف على الخدمات الصحية للحجاج
زار وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، عددًا من الوحدات الصحية الميدانية المشغَّلة بالشراكة مع الجمعيات الصحية في مشعر عرفات.
يأتي ذلك ضمن جولته التفقدية للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، حيث اطّلع على تجهيزات الوحدات الطبية، واستعدادات الفرق الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية بأعلى كفاءة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن" ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بصحة وطمأنينة.
وتواصل المنظومة الصحية جهودها المكثفة؛ لتعزيز الجاهزية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مختلف مواقع الحج، بما يضمن توفير رعاية متكاملة وآمنة؛ لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة ومدعومة بأعلى المعايير.
كما زار وزير الصحة، المستشفى الميداني للخدمات الطبية بمشعر عرفات، وكان في استقباله المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن د. صالح بن زيد المحسن، وعدد من المسؤولين.
واطلع خلال الزيارة على تجهيزات المستشفى وأقسامه والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، واستمع إلى شرح عن المراكز الصحية التابعة للإدارة العامة للخدمات الطبية العاملة خلال الموسم، وما تقدمه من خدمات طبية متخصصة وعاجلة لسلامة الحجاج وراحتهم.
ويُعد المستشفى الميداني أحد أبرز مشاريع الخدمات الطبية لموسم حج هذا العام، إذ يتسع لـ(100) سرير، ويضم تجهيزات متكاملة تشمل (20) سريرًا مخصصًا لحالات الإجهاد الحراري، وغرفة عمليات متكاملة، وغرفة عزل، وعربة طبية متنقلة تحتوي على (5) عيادات ميدانية، ومختبر طبي، وصيدلية، وأجهزة أشعة متنقلة، ما يعكس جاهزية عالية واستعدادًا شاملًا لتقديم الرعاية الصحية الفورية والميدانية لضيوف الرحمن.
وفي موضوع ذي صلة، زار الوزير الجلاجل، مستشفى جبل الرحمة في مشعر عرفات.
وقد اطّلع على استعدادات الأقسام الطبية، وتجهيزات الطوارئ، إلى جانب جاهزية الكوادر الصحية لضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن" ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بصحة وطمأنينة.
وتواصل المنظومة الصحية جهودها المكثفة؛ لتعزيز الجاهزية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مختلف مواقع الحج، بما يضمن توفير رعاية متكاملة وآمنة؛ لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في بيئة صحية آمنة ومدعومة بأعلى المعايير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
"الصحة" تُحذّر الحجاج من التسلخات الجلدية وتُقدّم إرشادات وقائية لتجنّبها
دعت وزارة الصحة الحجاج إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي التسلخات الجلدية، التي تُعد من أبرز المشكلات الصحية الشائعة أثناء أداء المناسك، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة التعرّق، والمشي لمسافات طويلة. وأوضحت الوزارة أن هذه التسلخات تظهر عادة في مناطق الاحتكاك مثل: ما بين الفخذين، وتحت الإبطين، وتحت الثديين. وفي رسائلها التوعوية، شددت "الصحة" على أهمية الاستحمام اليومي لإزالة آثار التعرق، واستخدام الكريمات المرطبة قبل المشي، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجسم وتمتص الرطوبة بكفاءة. كما أكدت ضرورة العناية بالنظافة الشخصية والتجفيف الجيد للجسم بعد الاستحمام، خاصة في المناطق المعرضة للرطوبة والاحتكاك، لتفادي أي التهابات أو مضاعفات قد تعيق الحاج عن إتمام مناسكه براحة وسهولة.


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
دعوات الحجيج تعانق سماء عرفات... ومِنى تترقب عودتهم لاستكمال المناسك
أتمّ الحجاج، الخميس، الوقوف على صعيد عرفات الطاهر؛ حيث أدوا ركن الحج الأعظم ملبّين متضرعين داعين الله أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعِتق من النار، قبل أن يَبيتوا بمشعر مزدلفة، في أجواء إيمانية سادها الأمن والراحة والاطمئنان، تحفُّهم عناية الرحمن. وتبدأ جموع الحجيج، فجر الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، العودة إلى مشعر منى؛ لاستكمال مناسكهم فيه لما تبقّى من رحلتهم الإيمانية، حيث يبدأون هذا اليوم برمي «جمرة العقبة» بسبع حصيات، ثم يشرعون في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام، ويؤدون طواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وينحرون الهَدْي لمن عليه منهم، على أن يبقوا في المشعر، خلال أيام التشريق. وقدّمت الحكومة السعودية منظومة خدمات متكاملة ورعاية شاملة لضيوف الرحمن في مختلف المجالات، مجنّدةً الطاقات البشرية والآلية لتحقيق كل ما يمكِّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان. وسجَّلت وزارة الصحة انخفاضاً بنسبة 90 في المائة بعدد حالات الإجهاد الحراري بين الحجاج، خلال الموسم الحالي، مقارنة بالعام الماضي، وذلك ضمن جهود المنظومة الصحية بالتكاتف مع الجهات الحكومية للتصدي للمخاطر الصحية؛ سعياً لتمكين ضيوف الرحمن من أداء المناسك بأمان وصحة. وأكدت الوزارة، في بيان، أن الانخفاض جاء نتيجة تعزيز التدخلات الوقائية، وتكثيف التوعية، والتنسيق بين المنظومة الصحية والجهات الحكومية، ما أسهم في حماية صحة الحجاج من الإجهاد الحراري، وتمكينهم من أداء شعائرهم بيُسر وطمأنينة، داعية لاستخدام المظلات، والإكثار من شرب المياه، والالتزام بخطط التفويج. أطلقت «هيئة العناية بشؤون الحرمين» خدمة إلكترونية تتيح لقاصدي المسجد الحرام معرفة الحالة اللحظية للكثافة في منطقتَي المطاف والمسعى؛ بهدف دعم تجربة الضيف، وتيسير تنقُّله داخل الحَرم بتمكينه من اتخاذ قرار مناسب بشأن توقيت التوجه إلى مواقع الطواف والسعي. وتتيح الخدمة للمستفيدين عرض المعلومات عبر واجهة مرئية مباشرة وسهلة الاستخدام، تُمكِّن قاصدي المسجد الحرام من الاطلاع على الحالة العامة في كل من المطاف والمسعى، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة، وتعزيز جودة الخدمات المقدَّمة داخل الحرمين، بما يتماشى مع مبادئ التحسين المستمر، وتلبية احتياجات الضيف في أثناء أداء نُسكه. حاج تفيض عينيه بالدموع خلال تواجده في مشعر عرفات (تصوير: بشير صالح) وتُواصل وزارة الحج تعزيز منظومة الخدمات الميدانية والتفاعلية المقدّمة لضيوف الرحمن، عبر تفعيل مركز العناية الموحد (1966)، الذي يقدم خدماته، على مدار الساعة، بأكثر من 11 لغة، مستهدفاً الحجاج من مختلف الجنسيات والخلفيات؛ لتيسير تجربة التواصل، وتوفير الدعم في جميع مراحل الرحلة، ويعمل فيه كوادر بشرية مؤهلة ومدرَّبة تتولى الاستجابة للملاحظات ومتابعتها بالتنسيق مع الجهات المختصة. الحجاج فوق جبل الرحمة في مشعر عرفات حيث أدوا الركن الأعظم (تصوير: عدنان مهدلي) وأطلق تطبيق «بلدي+» تجربة رقمية متكاملة لتسهيل رحلة الحجاج، عبر خرائط تفاعلية دقيقة تعكس الواقع الميداني داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تضم أكثر من 11 ألف مَعلم، شملت مداخل ومخارج الحرم المكي، والشوارع المحيطة به، ومسارات الوصول والمغادرة، كذلك المستشفيات والمراكز الصحية، ومواقع الهلال الأحمر، والمشارب، ودورات المياه، ونحو 160 موقعاً حيوياً، و567 محطة نقل عام لتيسير حركة التنقل، و2250 نقطة تمثل الفنادق والمخيمات؛ لتسهيل الوصول إلى أماكن الإقامة، وجسر الجمرات بمداخله ومخارجه ومسارات المشاة، وغيرها. ضيوف الرحمن في مشعر عرفات وسط أجواء إيمانية سادها الأمن والراحة والاطمئنان (تصوير: عدنان مهدلي) فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي خدمة الإسعاف الجوي بـ11 طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحَرَم المكي والمشاعر المقدسة، عبر 13 مهبطاً استراتيجياً موزَّعة بعناية؛ لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع. ويشرف على الخدمة أكثر من 120 كادراً مؤهلاً من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تجمع مكة الصحي يعلن نجاح نقل الأدوية بالدرون بين مستشفيات المشاعر المقدسة
أعلن تجمع مكة المكرمة الصحي نجاح التشغيل التجريبي لنقل الأدوية بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات باستخدام طائرات الدرونز في المشاعر المقدسة في خطوة نوعية ولأول مرة، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ. وتضمنت خدمة نقل الأدوية بطائرات الدرونز عدة مراحل تبدأ من الإعداد والتحضير، حيث يتم تحديد الكميات المطلوبة والتواصل مع المواقع الصحية، تليها مرحلة التجهيز بأحدث التقنيات المتوافقة مع اشتراطات هيئة الغذاء والدواء، ثم تأتي مرحلة تجهيز البنود التموينية، حيث تُحجز بنود الأدوية واللوازم الطبية والمخبرية وتُصرف وتُسلّم للمقرات الصحية في المشاعر المقدسة. في مرحلة النقل والترحيل، يتم إعداد وتحديد مواعيد ومسارات للنقل والتسليم للمواقع والمرافق الصحية الموزعة في المشاعر المقدسة، بعد عملية النقل والتوزيع، تبدأ مرحلة متابعة المخزون من خلال شاشة تحكم ومراقبة للتأكد من سلامة سير العمليات.