logo
بندوة علمية رائدة.. منتدى الشارقة الإسلامي يبحث علوم الآلة وأثرها

بندوة علمية رائدة.. منتدى الشارقة الإسلامي يبحث علوم الآلة وأثرها

الشارقة 24٢٤-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24:
نظم المنتدى الإسلامي بالشارقة ندوة علمية نوعية بعنوان "علوم الآلة وأثرها في المنهج العلمي"، الثلاثاء والأربعاء 22 و23 إبريل الجاري، ضمن سلسلة أنشطته الثقافية والفكرية الهادفة إلى تعزيز الهوية اللغوية والمعرفية لطلبة العلم والباحثين في العلوم الشرعية واللغوية
.
محاور جوهرية في بنية المنهج العلمي العربي الإسلامي
وشهدت الندوة، التي عقدت في مقر المنتدى، مشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين في مجالات اللغة العربية والمنطق وأصول البحث العلمي، وطرحت محاضرات علمية تناولت محاور جوهرية في بنية المنهج العلمي العربي الإسلامي، ودور علوم اللغة والمنطق في ترسيخه وتفعيله
.
واستُهل اليوم الأول بمحاضرة للدكتور تركي حسن القحطاني بعنوان "تعريف علوم الآلة وأهميتها في تأصيل طالب العلم"، تناول فيها المفهوم العام لعلوم الآلة كالنحو والصرف والمنطق، مؤكداً أنها تشكل أدوات ضرورية لفهم النصوص الشرعية وتأصيل العلوم النقلية والعقلية. وأوضح الدكتور القحطاني أن ضعف الخلفية الآلية لدى الطالب يؤثر بشكل مباشر على قدرته في التحصيل العلمي المنضبط
.
وقدم الأستاذ الدكتور لخضر لخضاري محاضرة بعنوان "علوم اللغة العربية وتأثيرها في تحصيل العلوم الشرعية"، تحدث فيها عن العلاقة التبادلية بين اللغة العربية والعلوم الإسلامية، مشيراً إلى أن تمكّن الطالب من أدوات اللغة يسهم في بناء ملكة الفهم والاستنباط، كما عرض نماذج من التراث الإسلامي التي تجلّت فيها قوة التأصيل اللغوي في فقه الشريعة وتفسير القرآن الكريم
.
وقدم في اليوم الثاني، الدكتور أحمد عبد القادر الرفاعي ورقة بحثية بعنوان "تطبيقات علم المنطق في الدراسات الشرعية"، استعرض من خلالها كيف أسهم علم المنطق في تنظيم الفكر والاستدلالات، مما يعين طالب العلم في بناء الحجج وإدراك العلاقات بين القضايا، مؤكداً على ضرورة إحياء علم المنطق بصورته المنضبطة في الأوساط العلمية المعاصرة
.
واختتم الدكتور نورالدين شويد الندوة بمحاضرة بعنوان "مناهج البحث وعلوم الفهرسة والتحقيق والتوثيق وأثرها في طلب العلم"، ركز فيها على الأدوات المنهجية التي يجب أن يمتلكها الباحث في تحقيق المخطوطات وإعداد الدراسات الأكاديمية، مشيراً إلى أن تحقيق النصوص هو رافد أساسي في إحياء التراث وتوثيق مصادر المعرفة
.
وعبر سعادة د. ماجد بو شليبي الأمين العام للمنتدى أن هذه الندوة ترجم مساعي المنتدى الإسلامي المستمرة في ترسيخ علوم اللغة العربية وأدواتها في سياقاتها الشرعية والفكرية الفريدة، إذ يُعد المنتدى من أبرز المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات التي تعنى بإحياء التراث العلمي الأصيل وربطه بالقضايا المعاصرة
.
وأضاف سعادته: "يحرص المنتدى على تنويع برامجه بين الندوات العلمية والدورات التدريبية والمعارض التخصصية، من أجل بناء جيل من الباحثين والمؤصلين القادرين على خدمة لغتهم ودينهم وفق أسس علمية راسخة
".
واختتم الدكتور إلى أن المنتدى الإسلامي بالشارقة من خلال هذه المبادرات يؤدي دوره الرائد في دعم علوم العربية منذ عقود، نحو تفعيل آلياتها في ميادين المعرفة، تأكيداً لرؤية حكومة الشارقة في جعل الثقافة واللغة من ركائز التنمية المجتمعية في الإمارة
".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية
مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية

الشارقة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الشارقة 24

مجمع القرآن بالشارقة يطلق ندوة علمية دولية حول المفردة القرآنية

الشارقة 24: افتتح سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، والتي نظمتها إدارة الدراسات والبحوث العلمية في المجمع، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية، بمشاركة أكثر من 10 علماء وباحثين وخبراء في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وتركيا؛ بهدف تبادل الخبرات بما يسهم في تحقيق دعوة علمية متجددة للباحثين لتطوير الدراسات والبحوث في علم التفسير والمفاهيم التي تحتاج إلى تجديد. وخلال كلمته الافتتاحية، رحب رئيس المجمع بالعلماء والباحثين المشاركين في الندوة، مؤكداً أن المجمع يواصل جهوده في الدراسات والبحوث العلمية، خصوصاً في التفسير البلاغي وعلم التفسير، باعتباره مفتاح تدبر آيات القرآن الكريم، وليستكمل المجمع دوره بالتفرد في هذا المجال ونقله إلى العالم، وهذه الإنجازات تأتي تتويجاً لجهود صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في خدمة القرآن الكريم وعلومه، واهتمامه بالحفاظ على إرثه التاريخي والعلمي والمعرفي، ما يسهم في حفظه، وتيسير تعلّمه ونشره. وثمّن رئيس المجمع دور العلماء والباحثين المشاركين في الندوة، وتقدم لهم بالشكر والتقدير على جهودهم العلمية والبحثية، مؤكداً أهمية مثل هذه الندوات والملتقيات العلمية التي تخدم البحوث القرآنية والاجتهاد في فهم القرآن الكريم، وتسهم في التحليل العميق للنصوص القرآنية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور قطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة: "إن الاتجاه الأمثل في تدبر القرآن الكريم، يتمثّل في تحقيق مفرداته على نحو يُجلّي دلالاتها في كل سياق، ومعانيها في كل مورد، والأصل أن يكون هذا التحقيق منزلاً في أولويات التفسير منزلة الصدارة، ومفاضاً عليه من العناية ما لا يُفاض على غيره؛ لأن الألفاظ حمّالة معانٍ، ولا يستقيم فهم الكل إلا بفهم الأجزاء التي يُركبُ منها، ومتى أُهملت المفردة القرآنية، أو أُزيلت عن وجهها، أو نُزِلت على اصطلاح حادث؛ فإن المفسر يصد عن غرض الفهم، ويضل ضلالاً بعيداً في تفسيره". وأضاف: "أن تحقيق المفردة القرآنية يكون بثلاثة مسالك، أولها معجمي تُحقق فيه المفردة بالرجوع إلى 3 أصناف من المعاجم؛ هي: المعاجم اللغوية، ومعاجم ألفاظ القرآن، ومعاجم الوجوه والنظائر، وثانيها سبر الاستعمالات القرآنية، فيتم استقراء موارد المفردة على نحو يهدي المفسر إلى المراد منها، لأن القرآن قد يُطلق ويقيد، وقد ينتقل من العام إلى الخاص، ومن الخاص إلى العام، أما الاقتصار على النظر الجزئي الموضعي للعبارة، فيُضيّع المراد الإلهي، وهو صَنْجَةُ الميزان، وثالثها تطبيق القواعد التفسيرية اللغوية التي أرشدت إليها مقدمات التفاسير، ومدونات علوم القرآن، وأوضاع الأصوليين على تباين مشاربهم". وتستعرض الندوة على مدى يومين الموسوعات القرآنية في العصر الحديث من خلال نافذة المفردة القرآنية، وإعجازها وأثرها في سبيل العناية بالدراسات المعاصرة واتجاهات التدوين، واستنهاض الجهود لتحقيق الرؤية الاستشرافية للمفردة القرآنية. وفي ختام حفل افتتاح الندوة، تفضل سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع بتكريم المتحدثين والمشاركين.

وزيرة البيئة: مؤتمر جامعة كفر الشيخ يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر
وزيرة البيئة: مؤتمر جامعة كفر الشيخ يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

وزيرة البيئة: مؤتمر جامعة كفر الشيخ يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر

شهدت، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و محافظ كفرالشيخ، ورئيس جامعة كفرالشيخ ، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر»، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفرالشيخ، بحضور ، رئيس جامعة كفرالشيخ ، وياسر عبدالله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وشركاء التنمية ممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ونخبة من القيادات البيئية والأكاديمية. بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، ثم كلمة للدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، استعرض خلالها التحديات البيئية وأهمية الابتكار في معالجتها، ثم ألقى الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، كلمة أكد فيها دور الجامعات في دعم البحث العلمي والابتكار البيئي، ومن ثم تنظيم مناقشة مفتوحة مع الشباب، أتيحت لهم خلالها الفرصة لعرض آرائهم وأفكارهم حول سبل مواجهة التحديات البيئية وزيرة البيئة يجب أن نركز على إمكانيات البحث العلمي في خدمة البيئة فى كلمتها أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالاستقبال والاستضافة، وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل خطوة نحو المستقبل الأخضر، مع التركيز على إمكانيات البحث العلمي والنتائج المتوقعة، كما تحدثت عن التحول الأخضر وأهمية العمل على تحقيقه. وأكدت وزيرة البيئة أهمية الحفاظ على البيئة والتصدي للمخالفات البيئية، مشيرة إلى أن كل ما نعيشه يوميًا مرتبط بالبيئة، وأوضحت أن مصر، خلال السنوات الـ 12 الماضية، عملت على ترتيب نفسها لهذا الموضوع بدعم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأنها تواصل العمل على تحقيق التحول الأخضر العادل. وتابعت وزيرة البيئة أن الرحلة بدأت بمجموعة من المحاور المهمة، مثل الاستثمار في البشر، وتطوير منظومة إدارة المخلفات، بالإضافة إلى حملات توعية مثل أتحضر للأخضر، ومؤتمر المناخ. وزيرة البيئة تعرض رؤية الوزارة في توسيع نطاق الابتكار في المشاريع البيئية وأشارت وزيرة البيئة إلى رؤية الوزارة في تعزيز الاستدامة البيئية وتوسيع نطاق الابتكار في المشاريع البيئية، مؤكدة أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل الأخضر من خلال تبني سياسات ومشروعات تهدف إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وأوضحت أن التحديات البيئية تتطلب تكاتف جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. في كلمته، أعرب محافظ كفرالشيخ عن سعادته باستضافة المؤتمر، قائلًا: «يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم جميعًا في محافظة كفرالشيخ، هذه المحافظة التي تتطلع دومًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة، مشاركتكم اليوم في مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر تعكس التزامنا المشترك بمواجهة التحديات البيئية والعمل سويًا نحو تحقيق التنمية المستدامة». وأكد محافظ كفرالشيخ أنه في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أصبحت قضايا البيئة أولوية وطنية، حيث وضعت الدولة المصرية مفهوم الاستدامة في صميم رؤيتها التنموية، وشهدنا خلال السنوات الأخيرة انطلاقة حقيقية لسلسلة من المبادرات والمشروعات التي تستهدف حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الابتكار كمسار أساسي لتحقيق مستقبل بيئي مستدام. وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، ولذا نعمل جاهدين على دعم الأفكار والمشروعات التي تسهم في هذا الاتجاه، ونسعى إلى توفير بيئة محفزة للمبدعين والباحثين في هذا المجال. ومن هذا المنطلق، يأتي مؤتمر «الابتكار من أجل مستقبل أخضر» ليؤكد على أهمية تمكين الشباب ورواد الأعمال من تطوير مهاراتهم وابتكار حلول فاعلة لمواجهة التحديات المرتبطة بالاقتصاد الدائري وتغير المناخ وإدارة المخلفات، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في بناء نموذج تنموي متكامل يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز من قدرة مجتمعاتنا على الصمود في وجه التغيرات المتسارعة. وجه محافظ كفرالشيخ خالص الشكر والتقدير لوزيرة البيئة على جهودها الوطنية المخلصة في دعم مشروعات التنمية البيئية المستدامة، وإسهاماتها الملموسة في خدمة أبناء محافظة كفرالشيخ، مؤكدًا أنها شريك رئيسي في تحويل الرؤية البيئية إلى واقع فعلي تنعم به الأجيال الحاضرة ويؤسس لمستقبل أخضر يليق بمصر وأبنائها، كما أعرب عن خالص الامتنان لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر ولكل الحضور الكريم الذين يشاركوننا رؤيتنا لمستقبل أكثر خضرة واستدامة. وأضاف محافظ كفرالشيخ، أنه تم نقل مقلب القمامة بقرية البكاتوش بمركز قلين بنسبة إنجاز بلغت 85%، بالإضافة إلى الانتهاء من نقل المقلب الوسيط بقرية أبوعمر بمركز كفرالشيخ بتكلفة بلغت 7 ملايين جنيه، وذلك في إطار خطة المحافظة للتخلص الآمن من النقاط العشوائية، كما كشف عن التعاون القائم مع وزارة الزراعة لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية، بما يعزز من جهود الاستدامة البيئية ويعود بالنفع على المزارعين والمجتمع المحلي. اختتم محافظ كفرالشيخ كلمته قائلًا: «تحيا مصر بعقول وسواعد أبنائها، لتظل أرضنا المباركة عنوانًا للعطاء، وحياةً تتجدد بالعلم والعمل، نزرعها بالأمل، ونحصد منها حاضرًا مزدهرًا ومستقبلًا أخضر يلبي احتياجات أجيالنا القادمة». تنظيم ورش عمل للشباب لتقديم حلول فاعلة للتحديات البيئية وفي إطار تعزيز الابتكار وتشجيع الشباب على تقديم حلول فاعلة للتحديات البيئية، تم تنظيم مناقشة مفتوحة مع الشباب، أتيحت لهم خلالها الفرصة لعرض آرائهم وأفكارهم حول سبل مواجهة التحديات البيئية، كما ناقشوا فرص التعاون المستقبلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين رغبتهم في الإسهام بفعالية في مشاريع بيئية مبتكرة تخدم مجتمعاتهم، وتدعم الاستدامة، بما يسهم في توسيع مشاركة الشباب في العمل البيئي. 1000128141 1000128120 1000128132 1000128105 1000128102 1000128100 1000128094

انطلاق فعاليات المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس
انطلاق فعاليات المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس

صدى مصر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى مصر

انطلاق فعاليات المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس

بمشاركة ألف طالب وطالبة و287 بحثاً وابتكار وملصقات بحثية …انطلاق فعاليات المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع بجامعة قناة السويس . السويس ….إبراهيم أبوزيد صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن أهمية المؤتمرات الطلابية تتمثل في تنمية مهارات العرض والتقديم لدى الطلاب، وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتكوين خبراتهم التي أصبحت ضرورة ملحة في كافة المجالات. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع، والذي عقد اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو بقاعة المؤتمرات الكبرى. ويأتي هذا المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر. كما أُشرف على التنظيم التنفيذي الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سعد الدين، منسق المؤتمر، والدكتور باسم عبد الغني، مقرر المؤتمر. بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم قرأها الطالب عمرو حسن من كلية الطب البشري. كما قدمت الطالبة نهال راضي والطالبة بترا عدلي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية. حضر المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة، من بينهم نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى جانب الأستاذ شريف فاروق أمين عام الجامعة ، ولفيف من العمداء ووكلاء الكليات، والدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية والمهندس عادل ألبير أمين عام الجامعة المساعد. ومن قيادات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية شاركت الدكتور غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، والدكتور محمد عبد الهادي منسق عام الأنشطة الطلابية. كما شهد المؤتمر حضور الدكتور كمال شاروبيم، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم ناجي، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إبراهيم القرش مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور محمود حفني الاستاذ بقسم علوم البحار والمستشار العلمي لجمعية هيبكا HEPCA كما شارك في المؤتمر مديري المراكز والوحدات الرئيسية بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، إلى جانب أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي السابع للبحوث الطلابية. نظم للمؤتمر الدكتورة هبه الدناصوري رئيس لجنة المراسم والاستقبال ، بالتنسيق مع اتحاد طلاب الجامعة ، و 150 طالب وطالبة من أسرة طلاب من أجل مصر. وقد تنوعت الأبحاث المشاركة في المؤتمر هذا العام بين أربعة قطاعات رئيسية هي: العلوم الأساسية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الطبية، والعلوم الهندسية، حيث شملت الأبحاث الشفوية والملصقات العلمية والابتكارات. وعبّر الدكتور ناصر مندور عن تمنياته بأن يخرج المؤتمر بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق، وأن تحقق الأبحاث المشاركة المراكز المتقدمة في منافسات عرض الأبحاث والابتكارات. كما وجه الدكتور ناصر مندور الشكر لكافة قطاعات الجامعة، وخاصة قطاع شئون التعليم والطلاب، ومركز الدعم الأكاديمي ووحداته بالكليات، والمسئولين عن تنفيذ المؤتمرات الطلابية للبحوث والإبداع، مشيدًا بالتنظيم المتميز الذي شهدته فعاليات المؤتمر. وفي كلمته، تحدث الدكتور ناصر مندور عن الذكاء الاصطناعي كقفزة نوعية وفريدة في عالم البرمجيات، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا قد غزت جميع مجالات الحياة. كما أوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وهو ليس مجرد خيال علمي، بل هو حاضرنا ومستقبلنا القريب. وأكد أن مؤتمر هذا العام يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تحقيق هذه الأهداف في المنطقة العربية. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن قطاع التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يحرص على وضع سياسات داعمة لتشجيع الأنشطة البحثية لطلاب المرحلة الجامعية الأولى، باعتبارهم طليعة المستقبل. وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي من خلال التعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بهدف تشجيع الابتكار والإبداع لمواجهة التحديات المتلاحقة التي يشهدها العالم. في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السابع للبحوث الطلابية والإبداع، أكد الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بجامعة قناة السويس، على أهمية هذا المؤتمر كمنصة رئيسية لتعزيز الابتكار العلمي لدى الطلاب. وأضاف أن المؤتمر هذا العام يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة. وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تحفيز الطلاب على تقديم أبحاث مبتكرة تعكس التحديات والفرص التي توفرها الثورة الرقمية في مختلف المجالات. وبدورها أشارت الدكتورة مروة سعد الدين أن المؤتمر شارك به ما يزيد عن 790 طالب وطالبة من الطلاب المسجلين للحضور أو من خلال البث أون لاين ، فضلاً عن المشاركة ب 84 بحث شفهي ، 63 ملصق ، 28 ابتكار. وأقيم على هامش المؤتمر أربع معارض: المعرض الفني، معرض الحرف والمشغولات اليدوية، معرض تدوير مخلفات مصانع المنسوجات، ومائدة الشعوب، بالإضافة إلى معرض الابتكارات من إبداعات الطلاب في مبنى الأنشطة الطلابية. كما سيتم تقديم جوائز قيمة للمراكز الأولى في البحث الشفوي، البوستر، والفائزين في المعرض الفني ومعرض الابتكار، وايضا جائزة للطلاب من ذوي الهمم. وخلال حفل الافتتاح تم عرض فيديو للمؤتمرات البحثية الطلابية التي عقدت بجميع كليات الجامعة هذا العام والتي تتوج اليوم بتحكيم الأبحاث المصعدة إلى المؤتمر الطلابي العام ثم بدأت الجلسات الرئيسية للمؤتمر والتي شملت محاضرة تحت عنوان: الذكاء الإصطناعي وتأثيرة على سوق العمل.. الفرص والتحديات والتي يحاضر بها الدكتور أحمد سليمان والمهندس أحمد أسامة الغيطاني ، ثم محاضرة للدكتورة سالي عنتر قاسم حول مركز الارشاد النفسي بجامعة قناة السويس. واختتمت الجلسة الافتتاحية بصعود الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي إلى المنصة لتكريم رعاة المؤتمر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store