logo
تامر حسني: «زعلان من اللي بيتدخل بيني وبين بسمة بوسيل ونفسي اطلعهم برة»

تامر حسني: «زعلان من اللي بيتدخل بيني وبين بسمة بوسيل ونفسي اطلعهم برة»

مصرسمنذ 4 أيام

عبّر الفنان تامر حسني عن حزنه بسبب التوترات التي حدثت في علاقته مع الفنانة بسمة بوسيل خلال الفترات الماضية.
وقال تامر حسني خلال لقائه في برنامج صباح الخير يا عرب: «أكيد زعلان من كل قلبي على أي حاجة سلبية أو تدخل الناس بيني وبين بسمة، عايز أجيب الناس اللي تدخلت في العلاقة وأطلعهم برة، ربنا يحميها ويحققلها اللي بتحلم بيه».يذكر أن بعد أكثر من 10 سنوات من الزواج، أعلنت بسمة بوسيل في مايو 2023 خبر انفصالها رسميًا عن تامر حسني، من خلال منشور عبر حسابها على إنستجرام. كتبت فيها: «تم الطلاق بيني وبين تامر، وإن شاء الله يكون خير لنا إحنا الاتنين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المعلمة المثقفة.. تقوى الحلواني أعادت تعريف مهنة "الجزارة" في قلب القاهرة
المعلمة المثقفة.. تقوى الحلواني أعادت تعريف مهنة "الجزارة" في قلب القاهرة

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

المعلمة المثقفة.. تقوى الحلواني أعادت تعريف مهنة "الجزارة" في قلب القاهرة

في شارع ضيق، وقلوب المارة مشغولة بلقمة العيش، تظهر امرأة بخطى ثابتة، وعيون مثقفة، أمام بيت مهدوم تابع لها، وبكلمات تمزج بين العامية والبساطة والحكمة، امرأة ليست كأي امرأة عادية تقف خلف طاولة لبيع ما يسمى بـ"فواكه اللحوم".. إنها تقوى الحلواني، السيدة الخمسينية التي لم تكتفِ بكسر الصورة النمطية للمرأة بعملها في مهنة الجزارة، بل أعادت تعريف هذه المهنة بلمسة إنسانية، وبثقافة ظاهرة من حديثها وعذوبة كلماتها، ناهيك عن جرأة امرأة قررت أن تصنع واقعها بنفسها… لا بقلم أحد. هذه ليست مجرد قصة عن امرأة تبيع اللحم، إنها حكاية امرأة تحمل قلبًا نابضًا بالعطاء، وعقلًا مثقفًا، وأصابعا قوية لا تشفِّي الكوارع فقط، بل تخيط كرامة الفقراء، وتطبطب على أحلامهم المنهكة من قسوة الأيام، فتساعدهم وتفتح لهم أبواب الخير.. لا لشيء سوى المساعدة في عالم قلما تجد فيه من يقف بجوار غيره لوجه الله. تبدأ حديثها بابتسامة واثقة وصوت يحمل نبرة الطيبة والصلابة معًا: "أنا تقوى الحلواني، عندي 55 سنة، تخرجت من المعهد الفني التجاري بعد دبلوم التجارة، وكنت شاطرة في اللغات، ليس لدرجة الإجادة، ولكن أفهم الكثير". عملت تقوى في مجال السكرتارية، ولكنها لم تكمل هذا الطريق رغم عملها فيه لمدة 15 عامًا، وتقول مبررة: 'مكنتش بحب قعدة المكتب، أنا بحب الشغل الميداني.. بتعامل مع الموردين، وأمسك المناقصة وأجيب عرض الأسعار وأرسي المناقصة على الشركة'. لكن الحياة خذلت الروتين، وقلبت الصفحة لتبدأ فصلاً جديدًا، حين قررت تقوى أن تدخل عالم الجزارة، حيث أوضحت أنها دخلت هذا المجال لأن والدها -رحمة الله عليها- كانت تعمل في الجزارة، فشربت تقوى هذا "الكار" وراثة عنها، فتعلمت كيف تشفِّي الكوارع، وكيف يُنظّف "العفش"، وتعلمت بأم عينها كيف "تُجوف" أحشاء البهائم.. كل ذلك لم يكن صنعة فقط، بل فن تتقنه بنظرة وفهم عميق. لم تدخل تقوى هذه المهنة كموظفة تعمل تبعًا لأحد، بل دخلت برأس مالها، تشتري بجنيه، وتبيع بجنيه ونصف، لا تعمل لدى أحد، فكانت خطواتها ثابتة، وإيمانها بنفسها أقوى من التقاليد. ما بين الجزارة والعمل الخيري وفي باحة تقوى الحلواني الكثير، فهي ليست جزارة فقط، بل "رئة" يتنفس بها أهل منطقتها حين تضيق بهم السُبل، ويد تمتد لهم قبل أن يطلبوا، تقول تقوى: "أنا بخدم أهالي المنطقة.. اللي عايز معاش بساعده، واللي عايز علاج على نفقة الدولة بخدمه، واللي محتاج لحمة بعطيله"، حيث إن علاقاتها الواسعة، ونشاطها السابق في حزب سياسي، فتحت لها أبوابًا تخدم من خلالها ما يقارب الـ 400 حالة. ورغم إجرائها عملية قلب مفتوح، وحالتها الصحية ليست الأفضل، إلا أنها تقول: "أقسم بربي.. عندما أقوم بعمل مبادرة لوجه الله، أشعر أن داخلي قوة تهد الجبل". وفي العمل الخيري، تقوى تنظم وتشتري.. تفرز وتوزع.. تسجل في كشوف وترفض الغش أو المجاملة، فهي امرأة تعمل بمبدأ: العدل أولًا، ثم الكرامة، ثم كل شيء. الجزارة… بأسلوب تقوى حب الجيران لتقوى الحلواني كبير، فيثقون بها ثقة عمياء، ليس لأنها تبيع فقط، بل لأنها لا تغش، وتعبر عن هذا بوصفها: "الحاجة بتاعتي صايمة، بحط ثلج مش مية… ممكن أخسر، لكن لازم ربنا يرضى، والزبون كمان". هذه الأمانة ليست لأنها زبائنها من درجة الـ "VIP"، بل زبائنها من محدودي الدخل، يقولون لها: "إحنا مش قادرين نقف عند الجزار، فبنجي ناخد من عندك". وحين يأتي أحد لا يملك ثمن ما يريد، تعطي له بالمجان، حتى لا تجرح إحساسه، فمن الممكن أن تزن له "كيلو" على أنه نصف كيلو. صدمات المهنة… ووجع القلوب تروي تقوى قصة لا تُنسى: "مرة واحدة وأخوها خدوا مني بضاعة سايبينها ناس تانية، ومشيوا.."، وتضيف بصدق مؤلم: "الست اللي الحاجات بتاعتها اتاخدت كانت أرملة وعازمة أولادها لأول يوم بعد وفاة جوزها… دي حاجة توجع". ومع أنها واجهت مضايقات، بل وسخافات من بعض الشباب في الشارع، إلا أنها لا تتنازل عن حقها، بل تأخذه بالقانون وبطريقة راقية. محررة الدستور مع تقوى الحلواني نصيحة تقوى لكل سيدة وتوجه تقوى نصيحة لكل سيدة وتقول لها: "اخرجي للعمل وكوني في الشارع بمائة رجل.. لا تضعفين أمام أحد، وخذي بسنة الله في كونه، وسيكرمك بكرمه الواسع، فها أنا من الفجر وأنا ذاهبة لعملي، أركب مع الحرامي وتاجر المخدرات، ولكن قلبي معلق بالله". عن التسول والسوشيال ميديا… ووجه آخر للبطولة تقوى تكره التسول، وتراه جرحًا للدين قبل الكرامة، وتقول عن هذا: "إحنا عندنا وزارة أوقاف، وشئون اجتماعية، و3 مليون جمعية خيرية… ولسه في ناس بتشحت؟" أما عن السوشيال ميديا، فهي مستخدمة نشطة، لديها قناة على اليوتيوب وإنستجرام وفيسبوك، وأدمن في 15 مجموعة على فيسبوك، تعرض عملها، لتشجع النساء على العمل بشرف، وتستغل السوشيال ميديا في العمل التطوعي، لتصل المساعدات إلى مستحقيها. تقوى الحلواني ليست مجرد جزارة، بل امرأة حولت السكين من أداة قطع، إلى أداة وصل بينها وبين الناس.. فجزارتها ليست مجرد تجارة، بل درس عملي في الكرامة والرحمة والاجتهاد.. هي نموذج مصري أصيل، يثبت أن المرأة تستطيع أن تكون مثقفة وجزارة وأمًا وخادمة لمجتمعها.. في آنٍ واحد، وكما تقول هي دائمًا: "الشقيان كسبان".. وقد كانت كذلك بالفعل.

هنا الزاهد: مش مقتنعة بـ التُقل في العلاقات.. وبحب تامر حسني على المستوى الشخصي والعملي
هنا الزاهد: مش مقتنعة بـ التُقل في العلاقات.. وبحب تامر حسني على المستوى الشخصي والعملي

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هنا الزاهد: مش مقتنعة بـ التُقل في العلاقات.. وبحب تامر حسني على المستوى الشخصي والعملي

تحدثت الفنانة هنا الزاهد عن تعاونها مع الفنان تامر حسني مؤخرًا، في فيلم ريستارت، وأشارت إلى أنها تستمع بالعمل معه منذ أول عمل جمعهما، مسلسل فرق توقيت. وقالت هنا الزاهد خلال تصريحات تليفزيونية: أنا بحب تامر حسني على المستوى الشخصي والعملي جدا، هو إنسان ممتع في الشغل وحبيت جدا الأعمال اللي علمتها معاه بداية من مسلسل فرق توقيت في 2014، وكان بينا مشاهد ارتجالية كتيرة في فيلم ريستارت. وكشفت هنا الزاهد، أكتر نصيحة عن الحب تكرهها، وقالت: أغرب نصيحة اتقالت لي عن الحب هي التُقل، مش مقتنعة إني لازم أتقل مع اللي بحبه، عشان بحب العفوية مش إني أفكر وأتقل ومش بحب التخطيط والإرهاق. فيلم ريستارت يعرض حاليا فيلم ريستارت لـ تامر حسني، في دور العرض السينمائي، ويضم العمل كل من هنا الزاهد، عصام السقا، باسم سمرة، محمد ثروت، ميمي جمال، رانيا منصور، وسيد أسامة، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول مخاطر السوشيال ميديا، ويعمل تامر حسني بداخل الفيلم كمهندس وفني هواتف ويحلم بالزواج من بلوجر على السوشيال ميديا. تامر حسني: عادل إمام أهم من ممثلين كتير أجانب وباسم سمرة يشبه Joaquin Phoenix

ابتهال الشايب تروي ذكريات طفلة في عيد الأضحى: خروف العيد وعرائس الذرة
ابتهال الشايب تروي ذكريات طفلة في عيد الأضحى: خروف العيد وعرائس الذرة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ابتهال الشايب تروي ذكريات طفلة في عيد الأضحى: خروف العيد وعرائس الذرة

للمصريين مع أعيادهم طقوس خاصة وعيد الأضحى في مصر يتميز ليس، فقط، بتجمعهم الأثير حول مشاهدة طقوس الذبح، وتخضيب أيديهم بدم الأضحية ووضع بصماتهم على أبواب بيوتهم العتيقة خاصة فى ريف مصر، الأطفال يحترفون صناعة ألعابهم. وفي أول أيام العيد تستعيد الروائية ابتهال الشايب. عيد الأضحى المبارك قالت الكاتبة الروائية ابتهال الشايب: من بين كل طقوس عيد الأضحى، يبقى "الخروف" هو البطل الحقيقي في ذاكرتي لا شيء يشبه لحظة انتظاري له، وأنا أتخيله قبل أن يصل: ما لونه هذا العام؟ هل سيكون هادئًا كما أحب، أم عنيدًا لا يقبل أن يُربط بسهولة كما حدث مرةً سابقة؟ وأشارت ابتهال الشايب في صباح يوم الوقفة، أبدأ بتحضير ما يلزم لاستقباله. وأجمع زينةً ورقيةً لامعة، وأشرطة ملونة، وأعطيها للراعي الذي يُحضره إلى المنزل، كي يُزيّنه بنفسه. لم أكن أجرؤ على الاقتراب منه كثيرًا في البداية، لكني كنت أراقبه من بعيد بإعجابٍ لا يخلو من رهبة، قبل أن تبدأ مشاعر الألفة والاهتمام في النمو تدريجيًا. وبمجرد وصوله، أُسارع لإطعامه، أضع له الماء، أختار له اسمًا، وأبدأ في التقاط صوره، أتابعه بدقة حين يأكل، أو يجلس، أو ينام. كان وجوده في فناء المنزل يمنحني فرحًا لا يشبه أي فرح آخر. وكأن العيد يبدأ بحضوره. تلفت الشايب الى حين يأتي صباح العيد، وتنتهي صلاة الجماعة، تتحول هذه السعادة إلى قلق. أعرف أن اللحظة الحاسمة قد اقتربت. أهرب إلى غرفتي لأختبئ، أرفض أن أشاهد مشهد الذبح، لأنني – ببساطة – لا أتحمله. وتواصل:"أنا سريعة التعلّق، وفي كل عام كنت أتعلق بالخروف كأنني أعرفه منذ سنوات. في طفولتي، قيل لي إن الخروف يشعر بلحظة ذبحه، ولا أدري إن كان ذلك صحيحًا، لكنه ظل يؤلمني. تمنيت لو أطمئنه. أمي كانت تقول إنه سعيد، وراضٍ، لأنه يُضحى به في سبيل الله. كانت كلماتها تخفف ألمي، لكن شيئًا من الحزن يظل ساكنًا في قلبي. ابتهال الشايب وتؤكد الشايب رغم كل هذا، أشارك في تحضير أكياس الأضحية، أساعد في تقسيم اللحم وتوزيعه على المحتاجين من المسلمين والمسيحيين على حدّ سواء.لكنني لا آكل من لحم الأضحية أبدًا. لا لأنني أحب الخروف فقط، بل لأنني ببساطة لا أحب طعم لحم الضأن. وتختتم الشايب:"في نظري، الخروف ليس مجرد حيوان. هو مخلوق ودود، بعينين بريئتين، ونظرة تشبه نظرات الأطفال، كلما رأيت خروفًا في مزرعة، أو صورة على هاتف، أعود بذاكرتي إلى أولئك الذين رافقوني في طفولتي. ما زالوا هناك.. في قلبي، وصوري، وخيالي الذي لم يكبر كليًا بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store