
الأردن: الأزرق تسجل اعلى درجة حرارة اليوم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
عجلون.. مزارعو الزيتون يعيشون مخاوف استباقية من فشل الموسم
عامر خطاطبة عجلون- مع اشتداد موجة الحر التي تؤثر على المملكة ومحافظتهم، بدأ مزارعو الزيتون في عجلون يشعرون بالقلق الشديد على أشجار الزيتون والثمار التي تحملها، سواء كانت المروية أو البعلية، خصوصا بعد ما شاهدوه من ذبول لأوراقها وثمارها، وهم على بعد نحو شهر ونصف الشهر من موعد القطاف. اضافة اعلان وأكدوا أن ما يفاقم المشكلة هذا العام هو انخفاض المعدل المطري لموسم الشتاء الماضي الذي لم يتعد 300 ملم، وجفاف الينابيع على الأودية التي أصبحت شبه جافة، لا يمكنها أن تزود الأقنية المنتشرة عليها بالحصص المائية لري أشجارهم، ما يضطرهم لشراء المياه المنقولة بالصهاريج – إن أتيحت لهم هي الأخرى– بأثمان مرتفعة، في حين قدمت زراعة المحافظة النصح والإرشاد للمزارعين حول كيفية التعامل مع الأشجار وريها خلال هذه الموجة. ويقول المزارع محمد الخطابي إن موجة الحر غير المسبوقة التي نعيشها هذه الأيام، بدأت تؤثر بشكل لافت على الأشجار، خصوصا الزيتون البعلي والمروي الذي يعاني من الجفاف ونحن على أبواب موسم القطاف. وأكد أن أشجار الزيتون المروية تزداد المشكلة فيها بسبب اعتيادها على فترات ري خلال أشهر الصيف، من خلال حصص مائية على الأقنية، وهو ما لم يعد متاحا حاليا بسبب جفاف العيون والأودية، وصعوبة الحصول حتى على المياه بواسطة الصهاريج مدفوعة الثمن. أما المزارع محمد عزبي فريحات، فيؤكد أن معاناة مزارعي أشجار الزيتون المروي في محافظة عجلون بدأت تتفاقم مع موجة الحر، من أجل تأمين مصادر مياه لري الأشجار وسط مضاعفة الجهود ونفقات السقاية لدرء شبح جفاف الثمار قبل قطافها بأسابيع، موضحا أننا على بعد زهاء 6 أسابيع من موعد القطاف المعتاد. وأضاف أن المزارعين يجدون أنفسهم غير قادرين على تأمين كميات كافية من المياه لأشجارهم، جراء عدة أسباب أهمها تراجع جريان الأودية لانخفاض الموسم المطري السابق إلى حدود غير مسبوقة، بحيث لم يصل إلى نصف المعدلات الطبيعية التي تبلغ 600 ملم سنويا، وبالتالي تدني حصصهم، إضافة إلى ارتفاع نسبة الفاقد في الأقنية التي تحتاج للصيانة والتبطين، ما بات يضطرهم لدفع مبالغ إضافية نتيجة شرائهم للمياه من الصهاريج وأجور العمال الذين يتم الاستعانة بهم في عملية الري. عمليات الري المنتظمة وقال فريحات إن هذه الفترة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة صيفا، وبدء عملية نضوج الثمار التدريجية التي بدأت وتستمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، هي أحوج ما تكون فيها الأشجار لعمليات الري المنتظمة، ما سيساهم في تحسين إنتاجها من الثمار وزيادة نسبة الزيت حال عصر تلك الثمار. ويقول المزارع أبو إياس الخطاطبة إن الأشجار المروية في محافظة عجلون، لا سيما الزيتون، تعاني كثيرا من العطش مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، عازيا ذلك إلى عدم كفاية الحصص المائية المحددة للمساحات الزراعية المروية، جراء تراجع منسوب الأودية والينابيع السطحية العائد لانخفاض المعدلات المطرية. وبيّن أن أشجار الزيتون المروية لا تحتمل العطش في العادة، على عكس البعلية منها، مشيرا إلى أسباب أخرى تؤدي لتراجع حصصهم، تتمثل بقيام مزارعين بسحب مياه الأودية والينابيع عبر المضخات والخراطيم إلى خزاناتهم في الأراضي غير المروية، وكذلك بتعبئة المسابح عبر الصهاريج من مياه الينابيع، فضلا عن ارتفاع الفاقد في الأقنية. كما أكد الخطاطبة أن المساحات الزراعية المروية الممتدة على وادي كفرنجة بدأت حصصها المائية بالتراجع منذ بداية الصيف، بسبب تراجع مستوى المياه في وادي كفرنجة، لافتا إلى أهمية أن تستغل مياه سد كفرنجة لإنقاذ تلك المساحات الزراعية، خصوصا أن تلك المساحات مزروعة بآلاف أشجار الزيتون المعمرة المروية، التي تحتاج إلى ري من خلال الأقنية مرات عدة خلال الصيف، وإلا تعرضت للجفاف، إضافة إلى أنواع أخرى من الأشجار والخضراوات. واقترح توفير مضخة على السد وخط ناقل، بحيث تعاد إسالة كميات من مياه السد في منطقة القنطرة في عجلون، الأمر الذي من شأنه أن يوفر كميات مياه كافية لإنعاش آلاف الدونمات الزراعية. كما يشكو مزارعون في منطقة الزغدية ويتخوفون على أشجارهم ومزروعاتهم في مساحاتهم الزراعية بعد تراجع مياهها، بحيث أصبح لا يمكنها أن تكفي لري المساحات الزراعية القريبة منها، ما يستدعي البحث عن حلول، كإعادة إسالة مياه عين القنطرة عبر وادي الطواحين في حال تم الاستغناء عنها لأغراض الشرب بعد استكمال إنجاز محطة تحلية كميات من مياه السد الموعود بها سكان المحافظة في منطقة القاعدة. ويؤكد المهندس الزراعي ماهر الصمادي أن أشجار الزيتون المروية تحتاج خلال الصيف إلى نحو 6 مرات من السقاية الجيدة والكافية، ما يزيد من إنتاجية أشجار الزيتون، لافتا إلى أن الكثير من المواطنين يعتمدون في معيشتهم على ما يدره موسم الزيتون من خيرات سنويا تساعدهم في تلبية احتياجات أسرهم، وتوفير سلعة غذائية أساسية طيلة العام. وأضاف أن رعايتها تحتاج كذلك إلى حراثة الأرض مرتين على الأقل خلال الموسم وتعشيبها وإزالة الأغصان اليابسة، وإضافة الأسمدة الطبيعية والصناعية لضمان إنتاج جيد من الثمار ومادة الزيت. مخصصات صيانة أقنية الري وأكد كذلك، أهمية زيادة المخصصات لصيانة أقنية الري التي تروي مزارع المواطنين للحفاظ على المياه من الهدر والاستنزاف، لتسهم في إدامة الزراعات المروية، لاسيما الزيتون، مشيرا إلى أن أغلب المزارعين يعتمدون بشكل كلي في عملية الري على مياه الأودية والينابيع التي تمر عبر عشرات الأقنية المنتشرة على الأودية، مبينا أن المحافظة تتميز بأشجار الزيتون المعمرة "الرومي"، والتي تتفرد بجودة زيتها وثمارها، كما أن كثيرا من الأراضي الزراعية تم استصلاحها وزراعتها بأشجار الزيتون منذ بضع سنين. يشار إلى أن عشرات الأقنية المنتشرة على 3 أودية رئيسة في محافظة عجلون، تشكل شريان الحياة لآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية المصنفة بالمروية، بحيث تتوزع تلك الأقنية على أودية كفرنجة وراجب وعرجان وحلاوة، فيما يلجأ كثير من المزارعين إلى استخدام الأنابيب في محاولة لسحب المياه انسيابيا لأراضيهم البعلية. من جهته، أشار مدير زراعة المحافظة المهندس رامي العدوان إلى وجود ما يزيد على 40 قناة منتشرة على أودية كفرنجة وراجب وعرجان، مؤكدا أن المديرية تعمل على صيانتها بشكل دوري، من خلال إعادة تبطين وتأهيل الأقنية التي تحتاج للصيانة، في حين لفت إلى أنه ووفق الأنظمة والتعليمات، فإن مديرية الزراعة لا يمكنها استحداث أقنية جديدة ما لم تكن مرسومة على المخططات. وأوضح أن الحصص المائية تكون محددة لكل مزارع وبحسب مساحة الأرض، كما أن الأراضي المروية تكون موضحة في مخططات "الأراضي" ومشار إليها بأنها مروية أو بعلية، بحيث لا يجوز التعدي على حصص المزارعين، لافتا إلى أن أي متضرر بإمكانه التقدم بشكوى لدى الحكام الإداريين. وأكد أهمية استغلال مشاريع الحصاد المائي في المزارع وعمل الآبار والأحواض لتخزين المياه خلال الشتاء لاستغلالها في الزراعة، لافتا إلى أن مشاريع الحصاد المائي التي تنفذها وزارة الزراعة حاليا أو التي نفذتها سابقا، جاءت على أشكال عديدة، منها تقديم منح للمزارعين لإنشاء خزانات تجميع المياه ليستفيدوا منها في ري أراضيهم خلال الصيف. كما أكد العدوان أنه ونظرا لارتفاع درجات الحرارة العالي والخطير، فإنه على المزارعين القيام بخدمة النباتات في الصباح الباكر أو ليلا، والابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان أو التعرض لها وقت الذروة، وإعطاء النباتات حصص المياه الكافية لتحمل هذه الأجواء الحارة، وإذا كان بالإمكان زيادتها قليلا، ورش المجموع الخضري بالرذاذ الخفيف من الماء. إلى ذلك، أكدت مصادر مياه المحافظة أنه ليس على أولويات مشاريعها المستقبلية إيجاد مضخة في سد كفرنجة لتزويد المزارع بمياه الري، مبينة أن مسؤوليتها تقتصر على المشاريع المتعلقة بتحسين خدماتها في مجال تزويد السكان بمياه الشرب. وأوضحت أن مثل هذا القرار يقع على عاتق جهات أخرى معنية بإدارة مياه السدود. اقرأ أيضا: الأشجار المعمرة في عجلون: إرث بيئي وتاريخي


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت
تبقى المملكة اليوم الخميس تحت تأثير الموجة الحارة ، حيث يبقى الطقس شديد الحرارة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية خاصة في جنوب المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا ومثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
الأرصاد: الموجة الحارة الأولى تودّع المملكة تدريجياً
قال مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب إن المملكة ستبقى الخميس ضمن الموجة الحارة، حيث يتوقع باذن الله ان تسجل العاصمة عمان 42° م، مع أجواء شديدة الحرارة ونشاط للرياح المثيرة للغبار في مناطق البادية. وأضاف ال خطاب أن يوم الجمعة يشهد بداية تراجع الموجة الحارة عن المملكة وانخفاض الحرارة تدريجيا حيث يتوقع ان تسجل العظمى في عمان 37° م، فيما تنحسر بمشيئة الله الموجة كليا عن كافة مناطق المملكة السبت لتعود درجات الحرارة الى معدلاتها الطبيعية لهذا الوقت من العام مع تسجيل حرارة عظمى 33° م في عمان لتسود أجواء صيفية اعتيادية وتستقر الأجواء الصيفية الاعتيادية الأحد عند حرارة عظمى في عمان ب 32° م. وأشار آل خطاب إلى أن هذه الموجة هي الأولى التي تؤثر على المملكة هذا العام، وانتهت بعد تسجيل 3 أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة على مستوى المملكة وفق سجلات الأرصاد الجوية. التنبيهات من الارصاد الجوية : تجنب التعرض المباشر للشمس وقت الذروة. الإكثار من شرب المياه والسوائل. عدم ترك الأطفال أو المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات. الانتباه لتدني مدى الرؤية بسبب الغبار في البادية. احتمال تشكل الضباب ليلاً وصباحاً على المرتفعات الشمالية اعتباراً من السبت.