
لقجع وبلقشور يجتمعان برؤساء الأندية الوطنية لوضع خارطة طريق الموسم المقبل
علم « اليوم 24 » أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، قررا الاجتماع مع رؤساء الأندية الوطنية، « القسم الاحترافي الأول والثاني »، لوضع خارطة الموسم المقبل، في ظل كثرة التوقفات الكثيرة التي سيشهدها.
وجاء في مراسلة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، الموجهة لرؤساء الأندية، والتي حصل « اليوم24″، على نسخة منها، « في ظلّ الظروف الراهنة التي تعيق سير المسابقات التي تُنظّمها العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لا سيما تحضيرات مشاريع برمجة الموسم الرياضي 2025/2026، وبحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يتشرف رئيس العصبة، عبد السلام بلقشور، بدعوتكم لحضور اجتماع عام يُعقد يوم الجمعة 13 يونيو 2025، بمقرّ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بداية من الساعة الثالثة مساءً.
وتابع المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع سيُركّز على برمجة المسابقات الرسمية، ويتعلق الأمر بكل من البطولة الاحترافية في قسمها الأول والثاني، وكأس التميز، ثم كأس العرش، الذي وصل لدور ربع النهائي، بغية تحديد موعد المباراة النهائية، للحسم في هوية الفريق الثاني الذي سيمثل الكرة المغربية في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلى جانب الوداد الرياضي.
وكان عبد السلام بلقشور، قد كشف يوم الخميس 29 ماي الماضي، عن موعد بداية ونهاية منافسة البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني الموسم المقبل، في ظل استضافة المغرب للعديد من المنافسات القارية والدولية، على رأسها نهائيات كأس الأمم الإفريقية، شهري دجنبر ويناير المقبلين.
وقال بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، في تصريحات صحافية، إن البطولة الاحترافية ستبدأ بشكل مبكر، مؤكدا أنها ستنطلق خلال الأسبوع الأول من شهر غشت، على أن تنتهي شهر ماي من السنة ذاتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
"الكاف": "الوداد ليس غريبا على الشدائد وبالعزيمة والانضباط قد يقلب الطاولة على عمالقة أوروبا في مونديال الأندية"
تطرق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي، إلى مشاركة ، في كأس العالم للأندية 2025، باعتباره ممثلا للقارة في البطولة العالمية، إلى جانب الترجي التونسي، الأهلي المصري، وماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي. وأشار "الكاف" في تقريره، إلى أن الوداد سيواجه مهمة شاقة في مونديال الأندية، بعد أن وقع في ما يُطلق عليه بـ"مجموعة الموت"، والتي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي. وكتب اتحاد الكرة الأفريقي في تقريره: "محمد الرايحي، هداف الوداد برصيد 11 هدفا هذا الموسم، سيكون التهديد الرئيسي لهم (للخصوم) من الجناح الأيسر. في الهجوم، يُمثل إنهاء كاسيوس مايلولا الهجومي الدقيق، على الرغم من تسجيله خمسة أهداف فقط حتى الآن". وتابع: "سيحتاج لاعبا خط الوسط أسامة زمراوي وإسماعيل مترجي إلى تحديد الإيقاع والفوز في المواجهات الثنائية، وتحويل اللعب بسرعة تحت الضغط. أما دفاعيا، يجب أن يكون الوداد شبه مثالي"، مشددا: "أي هفوة قد تُسبب كارثة ضد فرق بهذا العيار". وواصل التقرير نفسه: "بينما يتوقع الكثيرون تجاوزهم هذه المجموعة الشرسة، فإن الوداد ليس غريبا على الشدائد. إذا استطاعوا إحباط خصومهم، واستغلال الفرص واستلهام القوة من جماهيرهم المتحمسة، فإن تحقيق نتيجة مفاجئة أو اثنتين ليس مستبعدًا".


جريدة الصباح
منذ 7 ساعات
- جريدة الصباح
بطولة الريكبي بخريبكة
تنظم الجامعة الملكية المغربية للريكبي، بتعاون مع نادي أولمبيك خريبكة، بعد غد (الأحد)، بداية من الحادية عشرة صباحا، نهاية البطولة الوطنية للريكبي السباعي القسم الممتاز، بملعب عادل واحد بخريبكة. وتتبارى ستة فرق على لقب البطولة الوطنية للريكبي السباعي القسم الممتاز، ويتعلق الأمر بالمولودية الوجدية والأولمبيك البيضاوي والراسينغ


كازاوي
منذ 10 ساعات
- كازاوي
الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية: فرصة تاريخية بين إعاقة الطموحات وتهميش الحدث
بينما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، يجد الوداد الرياضي نفسه على أعتاب محفل تاريخي يمثل فيه المغرب وقارة أفريقيا. وفي ظل غياب الدعم المادي والمعنوي والاستقبال غير اللائق الذي حظيت به بعثة الوداد الرياضي الذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب كلها إكراهات تعكس عدم التقدير الكافي لإسهامات الفريق ويؤثر سلبا على فرصه في تحقيق النجاح وتمثيل المغرب بشكل مشرف في هذ العرس العالمي. تأتي مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية كفرصة ذهبية لتسليط الضوء على كرة القدم المغربية وإمكاناتها. فالفريق، الذي حجز مقعده في البطولة بعد تتويجه بدوري أبطال أفريقيا، يمثل طموحات الملايين من المغاربة الذين يسعون إلى رؤية فريقهم يقارع كبار الأندية العالمية . إلا أن هذه الفرصة التاريخية تأتي مع مسؤولية مضاعفة، حيث يتطلب تمثيل الوطن على أكمل وجه توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح. على الرغم من أهمية الحدث، يظل الدعم اللوجستيكي والمادي المقدم للوداد دون المستوى المطلوب. فالفريق، الذي يستعد لمواجهة أندية بحجم مانشستر سيتي ويوفنتوس، يحتاج إلى دعم استثنائي يمكنه من توفير أفضل الظروف للاعبين والطاقم الفني. هذا النقص في الدعم يثير تساؤلات حول مدى جدية الجهات المعنية في دعم الرياضة الوطنية وتمكينها من تحقيق الإنجازات على المستوى العالمي. لا يقتصر الأمر على الدعم المادي واللوجستكي، بل يمتد ليشمل الجانب الإعلامي. فغياب تغطية إعلامية مرافقة لمشاركة الوداد يطرح بدوره عدة تساؤلات حول الأسباب وراء الإقصاء الذي يواجهه نادي القلعة الحمراء. عندما نتحدث عن كيفية تعامل الدول مع أنديتها في هذا المحفل الدولي، نجد أمثلة واضحة على دعم قوي من الدول. فمشاركة نادي الأهلي المصري في كأس العالم للأندية حظيت بدعم حكومي ومساندة كبيرة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحه في البطولة. كما كانت هناك حملات إعلامية مكثفة تروج لمشاركة الأهلي، مما يساهم في تعزيز الدعم الجماهيري. وفي دولة الإمارات، شهد نادي العين استقبالا حافلا خلال مشاركته في البطولة، حيث تم توفير كل ما يحتاجه الفريق من دعم مادي ومعنوي، مما سيساهم في تقديم أداء قوي على المستوى الدولي. هذه التجارب الإيجابية تبرز الفارق الكبير في كيفية تعامل الدول مع أنديتها، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء الإهمال الذي يواجهه الوداد. في ظل هذه التحديات، يصبح التدخل العاجل من الجهات المعنية ضروريا لتدارك الوضع وتوفير الدعم اللازم للوداد. يجب على الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التنسيق فيما بينهما لتوفير كافة المتطلبات التي تضمن مشاركة مشرفة للفريق في كأس العالم للأندية. كما يجب على وسائل الإعلام القيام بدورها في الترويج للحدث وحشد الدعم الجماهيري للوداد. يجب أن ندرك أن الوداد ليس مجرد فريق، بل هو ممثل للوطن وقاطرة للكرة المغربية. فنجاحه في كأس العالم للأندية هو نجاح للمغرب بأكمله، وإخفاقه هو إخفاق لنا جميعا.