
طيور نادرة في المياه الكويتية
أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة تمكن فريق من الراصدين الكويتيين والدوليين من رصد أنواع نادرة من طيور المحيطات خلال رحلة بحرية ناجحة في المياه الكويتية من بينها طائر جلم الماء قصير الذنب والكركر القطبي.
وقال عضو فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية محمد الحضينة اليوم الأحد إن رصد الطائر جلم الماء قصير الذنب في الكويت هو الرابع إذ سجلت مشاهدته الأولى في عام 2014 والثانية في 2021 أما الثالثة كانت خلال الأسبوعين الماضيين لهذه الرحلة.
وأضاف الحضينة أن هذا الطائر يتميز بانتشاره الواسع من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي عبر المحيط الهادئ وتعد مشاهدته خارج نطاق تواجده الطبيعي 'أمرا نادرا' موضحا أن حجمه يقارب حجم طائر النورس الشائع ويتميز بأسلوبه الفريد في الصيد.
وفيما يتعلق بطائر الكركر القطبي ذكر أنه يظهر في الكويت بأعداد قليلة خلال مواسم هجرته ويعد من أكثر الطيور رشاقة وسرعة في الطيران ويمتاز بتسارع كبير يمنحه مظهرا شبيها بالكواسر.
وأوضح أنه طائر انتهازي في سلوكه الغذائي ويعتبر أكبر حجما من النورس الشائع ويمكن تمييزه من بعيد أثناء مطاردته لطيور النورس والخراشن.
وأفاد بأن هذه الأرصاد النادرة تؤكد أن الكويت 'محطة بيئية مهمة في مسارات هجرة الطيور البحرية' في وقت تؤكد الجهود المتواصلة للراصدين في توثيق التنوع البيولوجي للبيئة البحرية المحلية.
وعن فريق الرصد أوضح الحضينة أن الفريق الكويتي يضم كلا من عبدالرحمن السرحان وعمر الشاهين وحمود الشايجي إضافة إلى راصدين أوروبيين وهم بيتر ألفري من إنجلترا وفنسنت لغراند وجوليان هاينوت من بلجيكا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
طيورالمحيطات النادرة تزور الكويت
رصد فريق كويتي - دولي أنواعاً نادرة من طيور المحيطات خلال رحلة بحرية ناجحة في المياه الكويتية، من بينها طائر جلم الماء قصير الذنب (Short-tailed Shearwater)، الذي يُعد من الطيور المحيطية النادرة في المنطقة. وتكوّن فريق الرصد من محمد الحضينة، عضو فريق رصد وحماية الطيور التابع للجمعية الكويتية لحماية البيئة، والراصدين عبدالرحمن السرحان، وعمر الشاهين، وحمود الشايجي، إضافة إلى الراصدين الأوروبيين بيتر ألفري من إنكلترا، وفنسنت لغراند وجوليان هاينوت من بلجيكا. وقال محمد الحضينة عضو فريق رصد وحماية الطيور بجمعية البيئة «يُعتبر هذا الرصد هو الرابع لهذا الطائر في الكويت، حيث سُجلت المشاهدة الأولى عام 2014، والثانية في عام 2021، أما الثالثة فكانت خلال الأسبوعين السابقين لهذه الرحلة»، مضيفاً «يتميز جلم الماء قصير الذنب بانتشاره الواسع من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي عبر المحيط الهادئ، وتُعد مشاهدته خارج نطاقه الطبيعي أمراً نادراً». وأشار إلى أن «حجمه يقارب حجم طائر النورس الشائع، ويُعرف بأسلوبه الفريد في الصيد، إذ يطفو على سطح الماء ورأسه للأسفل باحثاً عن الأسماك الصغيرة، وعند رؤيته لفريسته يركض فوق الماء لينقض عليها، ويطير على ارتفاع منخفض يكاد تلامس فيه أجنحته سطح البحر». وأضاف «كما رُصد طائر الكركر القطبي (Parasitic Jaeger)، الذي يظهر بأعداد قليلة خلال مواسم هجرته، ويُعد هذا الطائر من أكثر الطيور رشاقة وسرعة في الطيران، ويمتاز بتسارع كبير يمنحه مظهراً شبيهاً بالكواسر». ووصف محمد الحضينة الطائر بأنه «طائر انتهازي في سلوكه الغذائي، حيث يتبع الطيور الأخرى بعد أن تصطاد، ثم يهاجمها حتى تلقي بصيدها ليستولي عليه. كما يمكن مشاهدته وهو يجثم على سطح الماء منتظراً أي فريسة محتملة، إضافة إلى قدرته على صيد الأسماك مباشرة من البحر. ويُعتبر الكركر القطبي أكبر حجماً من النورس الشائع، ويمكن تمييزه من بعيد أثناء مطاردته لطيور النورس والخراشن». وختم الحضينة «تؤكد هذه الرصود النادرة أهمية الكويت كمحطة بيئية في مسارات هجرة الطيور البحرية، وتعكس الجهود المتواصلة للراصدين في توثيق التنوع البيولوجي للبيئة البحرية المحلية».


كويت نيوز
منذ 8 ساعات
- كويت نيوز
طيور نادرة في المياه الكويتية
أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة تمكن فريق من الراصدين الكويتيين والدوليين من رصد أنواع نادرة من طيور المحيطات خلال رحلة بحرية ناجحة في المياه الكويتية من بينها طائر جلم الماء قصير الذنب والكركر القطبي. وقال عضو فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية محمد الحضينة اليوم الأحد إن رصد الطائر جلم الماء قصير الذنب في الكويت هو الرابع إذ سجلت مشاهدته الأولى في عام 2014 والثانية في 2021 أما الثالثة كانت خلال الأسبوعين الماضيين لهذه الرحلة. وأضاف الحضينة أن هذا الطائر يتميز بانتشاره الواسع من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي عبر المحيط الهادئ وتعد مشاهدته خارج نطاق تواجده الطبيعي 'أمرا نادرا' موضحا أن حجمه يقارب حجم طائر النورس الشائع ويتميز بأسلوبه الفريد في الصيد. وفيما يتعلق بطائر الكركر القطبي ذكر أنه يظهر في الكويت بأعداد قليلة خلال مواسم هجرته ويعد من أكثر الطيور رشاقة وسرعة في الطيران ويمتاز بتسارع كبير يمنحه مظهرا شبيها بالكواسر. وأوضح أنه طائر انتهازي في سلوكه الغذائي ويعتبر أكبر حجما من النورس الشائع ويمكن تمييزه من بعيد أثناء مطاردته لطيور النورس والخراشن. وأفاد بأن هذه الأرصاد النادرة تؤكد أن الكويت 'محطة بيئية مهمة في مسارات هجرة الطيور البحرية' في وقت تؤكد الجهود المتواصلة للراصدين في توثيق التنوع البيولوجي للبيئة البحرية المحلية. وعن فريق الرصد أوضح الحضينة أن الفريق الكويتي يضم كلا من عبدالرحمن السرحان وعمر الشاهين وحمود الشايجي إضافة إلى راصدين أوروبيين وهم بيتر ألفري من إنجلترا وفنسنت لغراند وجوليان هاينوت من بلجيكا.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«حماية البيئة»: حريصون على تمكين الأكاديميين والباحثين من التفاعل المباشر مع الواقع البيئي المحلي
أكدت الأمين العام ومدير برامج الأنشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد اليوم السبت حرص الجمعية على تمكين الأكاديميين والباحثين من التفاعل المباشر مع الواقع البيئي المحلي من خلال شراكات فعالة تكرس مفاهيم الاستدامة. وقالت بهزاد في تصريح صحافي إن الجمعية نظمت بالتعاون مع قسم العلوم في كلية التربية الأساسية سلسلة من الزيارات الميدانية العلمية شملت كلا من: معرض «أحمد الجابر للنفط والغاز» ومحمية «الشامية» الطبيعية و«معشبة جامعة الكويت» في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات البيئية في الكويت. وأضافت أن هذه المبادرات والزيارات تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية الهادفة إلى تعزيز الثقافة البيئية المؤسسية وربط الإطار الأكاديمي بالممارسة الميدانية بما يتوافق مع المبادئ التي أرستها الاتفاقيات الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة مثل اتفاقيتي «ريو» و«رامسار» البيئيتين. وأوضحت أن هذه الجهود تنسجم مع التزامات دولة الكويت الواردة في قانون حماية البيئة الذي ينص على أهمية التوعية والتثقيف البيئي كجزء من أدوات الحوكمة البيئية، مؤكدة دعم الجمعية لبناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية. وذكرت أن هذه الفعاليات تأتي ضمن برنامج الجمعية لتعزيز الشراكة المؤسسية وتوسيع نطاق التوعية البيئية في القطاع الأكاديمي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت البيئية 2035. وأفادت بأن زيارة معرض «أحمد الجابر» جاءت للاطلاع على مسيرة الصناعة النفطية في الكويت من التكوين الجيولوجي للنفط حتى مراحل التكرير والتصدير، فيما تعرف الوفد خلال زيارة محمية «الشامية» على الجهود التطوعية المبذولة فيها لحماية النظم البيئية المحلية وأهمية البرامج التوعوية في تعزيز سلوكيات بيئية مستدامة لدى مختلف فئات المجتمع. وأوضحت أن محمية «الشامية» تشمل أنواعا متعددة من النباتات والأشجار الملائمة للبيئة الكويتية مثل أشجار «النيم والغاف والسدر» بالإضافة إلى استخدام تقنيات إعادة التدوير لتحسين جودة التربة، مبينة أن البرامج التوعوية التي تنظمها المحمية تستهدف مختلف فئات المجتمع لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة. من جانبه قال رئيس قسم العلوم بكلية التربية الأساسية د.قيس مجيد في تصريح صحافي إن «توثيق الحياة الفطرية كما في «معشبة جامعة الكويت» يمثل خطوة مهمة نحو حفظ الإرث الطبيعي والنباتي لأجيال المستقبل ويسهم في بناء قاعدة معرفية بيئية قوية تدعم مسارات الاستدامة». وأكد د.مجيد أن التطور السريع في الحياة يتطلب ضرورة تكثيف الجهود لحماية النظم البيئية من التدهور لضمان استدامتها للأجيال القادمة مبينا أن هذه الزيارات تهدف إلى ربط الجانب النظري بالواقع العملي وتعزيز مهارات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في مجالات التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية والتعاون العلمي المشترك. وأوضح أن زيارة «معشبة جامعة الكويت» تضمنت التعرف على تقنيات حفظ العينات النباتية وتوثيقها ما يعزز فهم التنوع النباتي المحلي ويدعم البحث العلمي في هذا المجال، حيث تعد «المعشبة» مركزا متخصصا لحفظ العينات النباتية المجففة وفق تقنيات دقيقة مع توثيق شامل يتضمن التصنيف البيئي والجغرافي للنباتات ما يجعلها مرجعا علميا معتمدا للباحثين والدارسين. وذكر أن الزيارة أتاحت الفرصة للزائرين للتعرف على آليات الترتيب والحفظ والتبويب بالإضافة إلى الاطلاع على عينات نباتية من الكويت والدول المجاورة التي يزيد عددها على 22 ألف عينة إلى جانب الاطلاع على مرافق «المعشبة» الحديثة ومنها قاعة الفحص وحجرة التجفيف والمكتبة النباتية، ما يسهم في دعم البرامج التدريبية والبحثية التي تهدف إلى توثيق الغطاء النباتي المحلي ودراسة التنوع البيولوجي في البيئة الكويتية.