logo
لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة

لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة

مراكش الآن١٨-٠٢-٢٠٢٥

تم، اليوم الثلاثاء بنيروبي، تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش ودورها المحوري في تعزيز التوازن البيئي وفي موروث المدينة.
وذكرت نائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، في كلمة في إطار أشغال منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa) حول المدن الخضراء والمرنة (17-21 فبراير)، بالطابع الألفي لهذه الواحة، التي تعد جزءا من الموروث التاريخي للمدينة الحمراء والمملكة المغربية.
وبعد أن سلطت الضوء على براعة مؤسسي هذه الواحة، الذين عرفوا كيفية التحكم في المياه لجعلها منظومة بيئية مزدهرة، أشارت لمشمر بشكل خاص إلى استخدام نظام الخطارات في سقي بساتين النخيل.
وأضافت أن الإدارة الذكية للموارد الطبيعية مكنت من خلق توازن مثالي بين الطبيعة والمسكن، وجعلت من هذه الواحة نموذجا للتناغم بين الإنسان وبيئته.
لكنها حذرت، في المقابل، من المخاطر التي تهدد هذه 'الرئة الخضراء'، التي تتأثر بالتوسع العمراني وندرة الموارد المائية وآثار تغير المناخ.
وفي مواجهة هذه التحديات، أبرزت لمشمر جهود الحفاظ على هذه الواحة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما برنامج 'حماية وتنمية واحة نخيل مراكش'، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2007.
وأضافت أن هذا البرنامج مكن من غرس مئات الآلاف من أشجار النخيل وعصرنة دوائر الري وتطوير حلول مستدامة، مثل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في سقي بساتين النخيل.
من جهة أخرى، شددت المسؤولة المحلية على ضرورة التعبئة الجماعية لحماية هذا الموروث، مشيرة إلى أن ترميم الواحة لا يقتصر فقط على غرس الأشجار، بل يتطلب نهج مقاربة شاملة تهدف إلى جعلها نموذجا للتكيف مع تغير المناخ ورافعة رئيسية للتخفيف من آثار الجزر الحرارية الحضرية.
ويجمع منتدى 'أوربان شيفت أفريكا'، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أكثر من 250 ممثلا لمدن إفريقية، بما في ذلك رؤساء مجالس بلدية ومسؤولو بلديات، إضافة إلى مستثمرين ورؤساء مقاولات.
ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد الرحيم أوطاس، ونائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، إضافة إلى ممثلين عن جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الحضرية لمراكش، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن أكاديميين وفاعلين من القطاع الخاص.
ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى أن يكون منصة للتخطيط الحضري المرن والاستثمارات المستدامة والعمل المناخي.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات وموائد مستديرة مخصصة للمرونة الحضرية والتخطيط الحضري وآليات التمويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيروبي: المغرب يعرض جهوده في التعمير المستدام
نيروبي: المغرب يعرض جهوده في التعمير المستدام

العيون الآن

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • العيون الآن

نيروبي: المغرب يعرض جهوده في التعمير المستدام

العيون الأن. استعرض الوفد المغربي المشارك في منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa)، المنعقد من 17 إلى 21 فبراير في نيروبي، الدور المحوري للحلول الطبيعية في تعزيز قدرة المدن على التكيف مع التحديات البيئية. وخلال جلسة يوم الأربعاء ضمن فعاليات المنتدى، أكد ممثلو المغرب على ضرورة تبني مقاربة شاملة ومستدامة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، من خلال تنفيذ مشاريع محلية تتماشى مع الالتزامات البيئية الوطنية والدولية. وفي هذا الإطار، قدم كرم أمزيل، منسق مشروع 'مراكش مدينة مستدامة', الذي تشرف عليه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضا حول الجهود المبذولة في مراكش في مجالات إدارة المياه، والتخضير الحضري، والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأشار السيد أمزيل إلى أن مراكش تشهد توسعا عمرانيا متسارعا، يوازيه تعرض متزايد للضغوط المناخية، أبرزها ندرة المياه وفقدان الغطاء النباتي. وأوضح أن المدينة اعتمدت استراتيجيات طموحة لتعزيز قدرتها على التكيف مع هذه التحديات. ومن بين الحلول التي تم تنفيذها، تطرق المتحدث إلى مشاريع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة لسقي ملاعب الغولف، وواحة النخيل، والمساحات الخضراء بالمدينة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تشكل ركيزة أساسية في ترشيد استهلاك الموارد المائية. وفي سياق تعزيز البنية الخضراء للمدينة، سلط السيد أمزيل الضوء على مشاريع إعادة تأهيل الحدائق التاريخية، وتطوير غابة الشباب، وإنشاء مسارات خضراء وممرات بيئية. من جانبها، أكدت أمل نديم، رئيسة فريق البيئة والطاقة والمناخ والتنوع البيولوجي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، على أهمية التصدي لظاهرة الجزر الحرارية الحضرية، باعتبارها عنصرا أساسيا في بناء مدن إفريقية مستدامة وأكثر تكاملا وصحة. وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الحضرية يتفاقم بفعل عدة عوامل، من بينها الكثافة العمرانية، ومواد البناء، والأنشطة البشرية، وتراجع الغطاء النباتي. وأبرزت الحاجة إلى مراجعة سياسات التخطيط الحضري من خلال توسيع المساحات الخضراء، وتعزيز التنوع البيولوجي، وزراعة الأشجار، وإنشاء ممرات بيئية، إلى جانب تحسين إدارة الموارد المائية. كما شددت السيدة نديم على ضرورة الاستفادة من التقدم التكنولوجي والابتكار لإنتاج بيانات دقيقة تدعم عملية صنع القرار، مذكّرة بأن مشروع 'مراكش مدينة مستدامة'، المنضوي ضمن مبادرة 'أوربان شيفت', يجسد نموذجًا لهذا التوجه، عبر تطوير حلول بيئية مستدامة في مجال التخطيط الحضري. ويشهد منتدى 'أوربان شيفت أفريكا', الذي يعقد بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشاركة أكثر من 250 ممثلا عن مدن إفريقية، من بينهم رؤساء مجالس بلدية، ومسؤولون محليون، إضافة إلى مستثمرين وقادة أعمال. ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومعهد الموارد العالمية، والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى توفير منصة لتعزيز التخطيط العمراني المستدام، وتشجيع الاستثمارات البيئية، وتعزيز العمل المناخي في القارة الإفريقية.

تسليط الضوء بنيروبي على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش
تسليط الضوء بنيروبي على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش

تليكسبريس

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

تسليط الضوء بنيروبي على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش

تم، اليوم الثلاثاء بنيروبي، تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش ودورها المحوري في تعزيز التوازن البيئي وفي موروث المدينة. وذكرت نائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، في كلمة في إطار أشغال منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa) حول المدن الخضراء والمرنة (17-21 فبراير)، بالطابع الألفي لهذه الواحة، التي تعد جزءا من الموروث التاريخي للمدينة الحمراء والمملكة المغربية. وبعد أن سلطت الضوء على براعة مؤسسي هذه الواحة، الذين عرفوا كيفية التحكم في المياه لجعلها منظومة بيئية مزدهرة، أشارت السيدة لمشمر بشكل خاص إلى استخدام نظام الخطارات في سقي بساتين النخيل. وأضافت أن الإدارة الذكية للموارد الطبيعية مكنت من خلق توازن مثالي بين الطبيعة والمسكن، وجعلت من هذه الواحة نموذجا للتناغم بين الإنسان وبيئته. لكنها حذرت، في المقابل، من المخاطر التي تهدد هذه 'الرئة الخضراء'، التي تتأثر بالتوسع العمراني وندرة الموارد المائية وآثار تغير المناخ. وفي مواجهة هذه التحديات، أبرزت السيدة لمشمر جهود الحفاظ على هذه الواحة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما برنامج 'حماية وتنمية واحة نخيل مراكش'، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2007. وأضافت أن هذا البرنامج مكن من غرس مئات الآلاف من أشجار النخيل وعصرنة دوائر الري وتطوير حلول مستدامة، مثل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في سقي بساتين النخيل. من جهة أخرى، شددت المسؤولة المحلية على ضرورة التعبئة الجماعية لحماية هذا الموروث، مشيرة إلى أن ترميم الواحة لا يقتصر فقط على غرس الأشجار، بل يتطلب نهج مقاربة شاملة تهدف إلى جعلها نموذجا للتكيف مع تغير المناخ ورافعة رئيسية للتخفيف من آثار الجزر الحرارية الحضرية. ويجمع منتدى 'أوربان شيفت أفريكا'، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أكثر من 250 ممثلا لمدن إفريقية، بما في ذلك رؤساء مجالس بلدية ومسؤولو بلديات، إضافة إلى مستثمرين ورؤساء مقاولات. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد الرحيم أوطاس، ونائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، إضافة إلى ممثلين عن جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الحضرية لمراكش، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن أكاديميين وفاعلين من القطاع الخاص. ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى أن يكون منصة للتخطيط الحضري المرن والاستثمارات المستدامة والعمل المناخي. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات وموائد مستديرة مخصصة للمرونة الحضرية والتخطيط الحضري وآليات التمويل.

لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة
لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة

مراكش الآن

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

لمشمر نائبة عمدة مراكش تسلط الضوء بنيروبي على أهمية واحة نخيل بالمدينة

تم، اليوم الثلاثاء بنيروبي، تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والبيئية لواحة نخيل مراكش ودورها المحوري في تعزيز التوازن البيئي وفي موروث المدينة. وذكرت نائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، في كلمة في إطار أشغال منتدى 'أوربان شيفت أفريكا' (UrbanShift Africa) حول المدن الخضراء والمرنة (17-21 فبراير)، بالطابع الألفي لهذه الواحة، التي تعد جزءا من الموروث التاريخي للمدينة الحمراء والمملكة المغربية. وبعد أن سلطت الضوء على براعة مؤسسي هذه الواحة، الذين عرفوا كيفية التحكم في المياه لجعلها منظومة بيئية مزدهرة، أشارت لمشمر بشكل خاص إلى استخدام نظام الخطارات في سقي بساتين النخيل. وأضافت أن الإدارة الذكية للموارد الطبيعية مكنت من خلق توازن مثالي بين الطبيعة والمسكن، وجعلت من هذه الواحة نموذجا للتناغم بين الإنسان وبيئته. لكنها حذرت، في المقابل، من المخاطر التي تهدد هذه 'الرئة الخضراء'، التي تتأثر بالتوسع العمراني وندرة الموارد المائية وآثار تغير المناخ. وفي مواجهة هذه التحديات، أبرزت لمشمر جهود الحفاظ على هذه الواحة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا سيما برنامج 'حماية وتنمية واحة نخيل مراكش'، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2007. وأضافت أن هذا البرنامج مكن من غرس مئات الآلاف من أشجار النخيل وعصرنة دوائر الري وتطوير حلول مستدامة، مثل استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في سقي بساتين النخيل. من جهة أخرى، شددت المسؤولة المحلية على ضرورة التعبئة الجماعية لحماية هذا الموروث، مشيرة إلى أن ترميم الواحة لا يقتصر فقط على غرس الأشجار، بل يتطلب نهج مقاربة شاملة تهدف إلى جعلها نموذجا للتكيف مع تغير المناخ ورافعة رئيسية للتخفيف من آثار الجزر الحرارية الحضرية. ويجمع منتدى 'أوربان شيفت أفريكا'، الذي انطلقت أشغاله أمس الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أكثر من 250 ممثلا لمدن إفريقية، بما في ذلك رؤساء مجالس بلدية ومسؤولو بلديات، إضافة إلى مستثمرين ورؤساء مقاولات. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المنتدى نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، عبد الرحيم أوطاس، ونائبة رئيس جماعة مراكش، زبيدة لمشمر، إضافة إلى ممثلين عن جماعة مراكش، ومجلس جهة مراكش-آسفي، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمركز الجهوي للاستثمار، والوكالة الحضرية لمراكش، ووكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن أكاديميين وفاعلين من القطاع الخاص. ويهدف المنتدى، الذي تنظمه الشبكة العالمية C40 للمدن، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعهد الموارد العالمية والمجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية، إلى أن يكون منصة للتخطيط الحضري المرن والاستثمارات المستدامة والعمل المناخي. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جلسات وموائد مستديرة مخصصة للمرونة الحضرية والتخطيط الحضري وآليات التمويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store