
اتصالات مصرية إيرانية تركية بعد الضربة وخبير لـ(الزمان):احتمال تغيير مواضع المواد النووية
القاهرة -مصطفى عمارة
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن اتصالات مصرية إيرانية تركية جرت خلال الساعات الأخيرة على أعلى مستوى تم خلالها استعراض التطورات الأخيرة على الساحة الإيرانية بعد الهجمات الامريكية والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى إعادة ترسيم المنطقة، وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق خلال تلك الاتصالات على التنسيق بين الدول الثلاث لإحباط هذا المخطط وبذل قصارى الجهد للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة مسار المفاوضات بما يحقق التوصل إلى اتفاق يجنب المنطقة مخاطر التصعيد. فيما أثارت تصريحات اللواء سمير فرج الخبير العسكري والمقرب من الرئاسة حول حصول الولايات المتحدة على ضوء أخضر من مصر قبل قيامها بضرب المفاعلات النووية الإيرانية رد فعل واسعا، وأعرضت مصادر سياسية عن أن تلك التصريحات تكشف دور مصر المؤثر في المنطقة وأكد اللواء سمير فرج أن إيران بما تمتلكه من صواريخ باليستية متفوقة على إسرائيل قادرة على هزيمتها.
في السياق ذاته قال طارق عبد العزيز الخبير النووي أن إيران بما تملكه من خبراء في المجال النبوي قادرة على نقل مفاعلاتها النووية من الأماكن التي تعرضت للضرب كما أعلنت ذلك ورغم ذلك فإن ضرب تلك المفاعلات سيؤخر البرنامج النووي الإيراني لأكثر من 10 سنوات كما سيؤدي إلى نتائج كارثية في المنطقة.
في الوقت نفسه حذر باحثون في العلاقات الدولية في استطلاع للرأي أجريناه معهم من السيناريو الأسوء لتوابع المواجهة الإيرانية الإسرائيلية و في هذا الإطار قال هاني سليمان مدير المركز العربي للدراسات أن تداعيات الحرب شديدة الخطورة من خلال مسار التصعيد الغير مسبوق من كل الأطراف و هو أمر لم تشهده المنطقة منذ زمن طويل فإسرائيل تقوم باستهداف دقيق للمنشآت و القيادات الإيرانية و على الجانب الآخر تقوم إيران بعمليات جديدة ضد إسرائيل لم تقم بها من قبل و بالتالي فإن الأمر مرشح للتصعيد و أوضح أن الأسوء لم يبدأ بعد و اعتقد أن الفاتورة ستكون واضحة و يجب التراجع عنها.
من جانبه قال أحمد البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات أن تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة كبيرة جدا خاصة التداعيات الاقتصادية وظهر ذلك في إرتفاع أسعار البترول فضلا عن الأضرار البيئية والإنسانية لضرب المفاعلات النووية، ولكن الأهم هو سعي دولة الإحتلال إلى رسم خريطة جديدة للمنطقة مع إضعاف كل مكوناتها بجانب الأخطار الأمنية على منطقة البحر الاحمر وإدخال بعض الأطراف فيها.
فيما حذر عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية من تداعيات الحرب في رسم تحالفات جديدة، وأوضح أن إيران أمام تحدي كبير لاستعادة هيبتها الإقليمية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي الكاسح مشيرا إلى أن الرد الايراني محسوب للغاية لتجنب انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تستنزف إيران أكثر من غيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 43 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
دير الزور… حزبنا يعقد جلسة مسائية في قرية حوايج بومصعة لتعزيز التمكين السياسي
ضمن سلسلة الجلسات الحوارية حول اللامركزية نظم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) جلسة مسائية اليوم في قرية حوايج بومصعة، لتعزيز الوعي المجتمعي والتمكين السياسي وفق متطلبات المرحلة الراهنة. في إطار سلسلة الجلسات الحوارية التي ينظمها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة دير الزور، وضمن برنامج التوعية حول مفهوم اللامركزية وأهدافها ونتائجها، تم اليوم مساءً عقد جلسة حوارية في قرية حوايج بومصعة في ريف دير الزور الغربي. وشهدت الجلسة حضوراً متنوعاً من أهالي المنطقة إلى جانب عدد من أعضاء الحزب، حيث ساد اللقاء جو من النقاش البنّاء والتفاعل الإيجابي. وتم خلال الجلسة شرح المبادئ الأساسية للامركزية، وأهميتها في تطوير العمل الإداري وتعزيز دور المجتمعات المحلية في اتخاذ القرار، كما تم تبادل الآراء والاستماع لمداخلات الحضور التي عكست اهتماماً واضحاً بموضوع الجلسة. وأكد منظمو اللقاء أن هذه الجلسات ستستمر في مختلف مناطق المقاطعة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ودعم مفهوم الإدارة التشاركية والتنمية المستدامة على المستوى المحلي.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 43 دقائق
- حزب الإتحاد الديمقراطي
إلهام أحمد: على دمشق العمل بمسؤولية تجاه قضايا البلاد،واللامركزية كفيلة بحل قضايا المجتمع السوري
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا 'إلهام أحمد' أن على الحكومة في دمشق أن تستخلص الدروس من التطورات الأخيرة في إيران، محذّرة من أن الاستمرار في النهج السياسي القديم سيقود إلى 'أخطاء جسيمة'، مشددة على العمل بمسؤولية تجاه قضايا البلاد بما يخدم حقوق السوريين. وفي مقابلة أجرتها معها قناة روناهي TV، شددت أحمد على أن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى سوريا بعين 'الريبة والشك'، مشيرة إلى أن وقف العقوبات الدولية كان مشروطًا بعدم تكرار أخطاء النظام السابق. وأكدت أن دمشق تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، موضحة أن الملفات التي ستُطرح في أي حوار مستقبلي ستكون 'ذات طابع دستوري'، ما يتطلب تشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور جديد يضمن حقوق كافة المكونات السورية. وانتقدت أحمد استمرار استخدام اسم 'الجمهورية العربية السورية'، واعتبرته غير مناسب للواقع التعددي في البلاد، داعية إلى اعتماد اسم 'الجمهورية السورية الديمقراطية' كبديل يعكس مرحلة جديدة من التغيير والانفتاح. وفيما يتعلق بالملف التعليمي، طالبت بضرورة الاعتراف الرسمي بشهادات الجامعات التابعة للإدارة الذاتية، وحل قضية المناهج التعليمية، مؤكدة أن هذه المناهج لا تزال 'بيد أحمد الشرع'، ما يشكّل عائقًا أمام تطوير العملية التعليمية في مناطق الإدارة. كما أكدت أحمد أن لجنة خاصة قد شُكّلت لمتابعة ملف مدينة عفرين، إلا أن الحكومة السورية لا تتعامل بجدية مع هذا الملف، وتماطل في معالجة أوضاع المهجّرين من عفرين وسري كانيه وكري سبي. واختتمت حديثها بدعوة جميع الفصائل المسلحة إلى الانسحاب من تلك المناطق، والعمل على إيجاد حلول سياسية وإنسانية تضمن عودة الأهالي إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
دروس مستقاة من الحرب الإيرانية- الصهيونية ( تصدير النفط- النقل الجوي – الأجانب )
تعني الدروس المستقاة؛ هي الدروس المستخلصة من عمل ما ، أو من تجربة في مجال معين، أو من موقف صعب، نتيجة بعض الإشكالات في العمل أو الحياة وغيرها، والاستفادة من هذه التجربة وما حصل فيها، وأخذ العبر والدروس لمواجهة الصعوبات وسد الثغرات وإيجاد البدائل في المستقبل . هذا ما ينطبق على الحرب الصهيونية على إيران وشعبها، بذريعة التسلح النووي، والدائرة ضحاها على حدودنا البرية والجوية والبحرية ، وما يتطلب من الحكومة العراقية فيالاستعداد والتخطيط لتجاوز هذه المرحلة في المجالات الاقتصادية أو في مجال النقل أو في توفير البدائل لبعض المفاصل في الدولة . دخلت الحرب الإيرانية الصهيونية أسبوعها الثاني، وبدأت تظهر نتائجها المدمرة على أطرافها – بشكل واضح– للعيان من دمار وخراب، وقتل وتهجير،وخاصة بعد دخول الجانب الأمريكي في الصراع بصورة مباشرة ودعمه للكيان الصهيوني المجرم، وامتداد أثرها، وربما نارها، إن أطالت – لا سامح الله- الى بلدنا العراق ( حفظه الله من كل سوء) ودول المنطقة، بل، وبعض دول العالم، وفق الحساباتالاستراتيجية . إننا نعيش فوق قطعة مدورة واحدة تدور في السماء مع أخواتها من الكواكب الأخرى،أسماها- الله – سبحانه وتعالى– بـــــ ( الأرض) لننعم بها لا أن نحولها الى ساحة حرب وقتل، ولكن هكذا يريد الأشرار. لقد ذكرها الله- سبحانه وتعالى– في آيات قرآنية عدة ، كما في قوله الكريم ( هو الذي خلق لكم الأرض جميعاً ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) ، ( البقرة : 29) . ثم؛ في قوله تعالى: ( الذي جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم، فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم. ( البقرة: 22) . يتطلب من ذوي الشأن، وبرعاية ودعم من السلطة التنفيذية، وخاصة وزارة التخطيط في عقد ندوات ومؤتمرات متخصصة لمختلف الكوادر ولمختلف الاختصاصات، لدراسة هذه الحرب وتأثيرها علىجوانب الحياة في العراق، من خلال معرفة مكامنمصالح بلدنا وشعبنا في هذه المرحلة الصعبة، وماهية العمل المطلوب من مؤسسات الدولة في المدى القريب والبعيد لمجابهة مثل هكذا أزمات من أجل دعم وتوفير قوت شعبنا واستمرار البناء والتنمية لبلدنا. ويكفينا ما واجهناه في العقود الماضية من حروب داخلية وخارجية، وما خسرناها في الجوانب البشرية والاقتصادية ، والتي فقدنا فيها أعز أبنائنا وتدمير بنيتنا التحيتية. ففي المجال السياسي، لنترك المزايداتوالتحريضات التي يتناولها البعض من المنظرين فيعلوم السياسة لمختلف وسائل الإعلام، وقبل إبداء تحليلاتهم المتنوعة ، فلينظروا ليلاً الى سماء بلدناالذي تجول فوقه غربان العالم ذهاباً وإياباً دون إمكانية إيقافها. إن في مثل هكذا أمور، ولمختلف دول العالم، تتركتقديراتها للحكومات لتتخذ ما تراه مناسباً، ومساندة ومؤازرة شعبها بمختلف تشكيلاته، فهي الأعرف بما يحصل فيما يدور في المنطقة من ترابط للمصالح المتشابكة، ولنترك الجوانب العسكرية لذوي الاختصاص في أسبقية التسليح لجيشنا البطل وفق التكنولوجيا الحديثة . لقد اخترنا بعض المواضيع المحددة: تتعلق؛بتصدير النفط العراقي، النقل الجوي ، والأجانب داخل العراق، وقدمنا بشأنها ما نراه مناسباً ، وكما يلي: 1- قيام وزارة النفط العراقية بالتحرك وفق السياقات القانونية، بتنفيذ خططها، في دراسة تنويع مصادر تصدير النفط العراقي عبر الموانئ المختلفة في الدول : سوريا ، لبنان ، الأردن ، السعودية، وتركيا،لتخفيف اعتمادنا على طريق الخليج العربي، في ظلالحرب الدائرة ضحاها على حدودنا، والتهديد المتكرر بغلق مضيق هرمز البحري ، الذي نعتمد عليه في تصدير نفطنا، وهذا يتطلب؛ التعاقد السريع مع شركات استثمارية عالمية لإحياء شبكة أنابيبالتصدير العراقية القديمة الى ميناء طرطوس في سوريا، وميناء طرابلس في لبنان، وكذلك إعادة انبوب التصدير عبر ميناء ينبع السعودي الذي توقف خلال حرب الخليج الثانية، ثم تفعيل المقترح الاستثماري، الذي تناولته الأخبار الداخلية العام الماضي لبناء انبوب نفط من العراق الى ميناء العقبة الأردني،وإيجاد منفذ جديد لتصدير النفط الى تركيا عبرمدينة الموصل مباشرة ، ثم عن طريق سوريا الىالموانيء التركية في البحر المتوسط، يضاف الى موجود من أنابيب تصدير نفط عبر إقليم كردستان، لتعزيز ذلك التصدير. 2- ضرورة انشاء مطارات قريبة وبديلة الى مطار بغداد الدولي، وترتبط بسلطة الطيران المدني، بعيدأ عن مجالس المحافظات، أو المستثمرين، وأفضل أماكن لانشائها، يتمثل في محافظة بابل ( معسكر المحاويل السابق) ، وفي محافظة الانبار، ( مطار الحبانية العسكري) ، لقربهما من العاصمة بغداد، ولعائدية الأراضي في تلك المحافظات الى الدولة دون استملاك من الغير، ولوجود بعض البنية التحتية القيدم فيهما، لاستعمالهما في الظروف الطارئة ، التي تتطلب غلق مطار بغداد سواءً أمنية أو جوية بسبب تغيرات الطقس من عواصف وغيرها، أو استخدامهما كبدائل في مواسم الحج ، خلال أوقات المناسبات الدينية وزيارة العتبات المقدسة عند حصول الزخم في مطار بغداد الدولي .