
ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة اليمن إلى 54 قتيلا
وتابع: "السلطات الصحية تجري حاليا ترتيبات لدفن الجثامين في منطقة قريبة من زنجبار، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية تواصل عملها في ظل فقدان عشرات المهاجرين".
وكان مصدر محلي مسؤول قد قال في وقت سابق: "إن قاربا يقل نحو 150 مهاجرا إفريقيا انقلب الليلة الماضية في بحر العرب عند حدود الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينتش) بسبب الرياح العاتية قبالة مدينة شقرة بمحافظة أبين".
وتابع في حينه أن الفرق الميدانية تمكنت صباح اليوم من انتشال أكثر من 20 جثمانا في شواطئ مدينتي شقرة وزنجبار في أبين، ونقل 12 ناجيا إلى مستشفى شقرة العام لتلقي الإسعافات.
فيما ذكر بيان صحفي صادر عن إدارة أمن محافظة أبين على حسابها في ((فيسبوك)) "أن الأجهزة الأمنية تواصل تنفيذ عملية إنسانية واسعة لانتشال جثث عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من الجنسية الإثيوبية (الأورومو) لقوا حتفهم غرقاً في البحر قبالة سواحل محافظة أبين أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية عبر قوارب تهريب قادمة من القرن الإفريقي".
وتابع: "أن الأجهزة الأمنية شرعت في نقل الجثث إلى المستشفيات في مدينة زنجبار"، مشيرا إلى "أن العديد من هذه الحالات تم العثور عليها على شواطئ متفرقة، ما يرجح وجود أعداد أخرى لا تزال مفقودة في عرض البحر".
ويتدفق مهاجرون أفارقة باستمرار إلى اليمن رغم معاناته من نزاع دموي منذ عقد من الزمن، ويستخدمون السواحل اليمنية غالبا كنقطة عبور للدول الخليجية، وتكررت في السنوات الأخيرة حوادث غرق جماعية للمهاجرين الأفارقة.
المصدر: وكالات
اجتاحت أعاصير وفيضانات مدمرة مناطق إقليم كراسنودار جنوب غربي روسيا، وتسببت بغرق بعض القرى وانهيار جسر جرفته المياه وأضرار بالبنية التحتية على شواطئ المناطق الساحلية.
ذكرت صحيفة "هسبريس" أن اللاعب المغربي السابق لفريق الأمل الرياضي العروي لكرة القدم أسامة همهام، قد توفي متأثرا بإصابته برصاص البحرية الجزائرية خلال محاولة للهجرة غير الشرعية.
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تتابع ببالغ الاهتمام بالتنسيق مع السلطات الليبية، حادث غرق قارب يقل مواطنين مصريين قبالة سواحل مدينة طبرق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ارتفاع عدد الوفيات في غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن إلى 86
وذكرت المصادر أن القارب كان يقل 170 مهاجرا وأنه تم إنقاذ 42 منهم، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وصرح عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، لوكالة "أسوشيتد برس" بأن القارب غرق في خليج عدن قبالة محافظة أبين جنوب اليمن في وقت مبكر من يوم الأحد. وفي بيان لها، وصفت مديرية أمن أبين عملية البحث والإنقاذ بأنها واسعة النطاق نظرا للعدد الكبير من المهاجرين القتلى والمفقودين. وأضافت أنه عُثر على العديد من الجثث متناثرة على مساحة واسعة من الشاطئ. وعلى الرغم من استمرار الحرب الأهلية لأكثر من عقد، تعد اليمن طريقا رئيسيا للمهاجرين من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي الساعين للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل. وينقل المهاجرون من قبل المهربين على متن قوارب مكتظة وخطيرة في كثير من الأحيان عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي مئات المهاجرين حتفهم أو فقدوا في حوادث غرق قبالة سواحل اليمن في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في مارس عندما لقي مهاجران حتفهما وفقد 186 آخرون بعد انقلاب أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي.المصدر: وكالات أعلن مسؤول صحي حكومي يمني اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة في بحر العرب قبالة سواحل محافظة أبين جنوبي اليمن إلى 54 قتيلا، وعشرات المفقودين. أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن شخصين لقيا حتفهما وفقد 186 آخرون إثر انقلاب أربعة قوارب تحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
البحر يبتلع عشرات المهاجرين قبالة سواحل اليمن
وصرح عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن، لوكالة "أسوشيتد برس" بأن السفينة، التي كانت تقل 154 مهاجرا إثيوبيا، غرقت في خليج عدن قبالة محافظة أبين جنوب اليمن في وقت مبكر من يوم أمس الأحد. وأضاف أن جثث 54 مهاجرا جرفت إلى الشاطئ في مديرية خنفر بالمحافظة، وعثر على 14 آخرين متوفين ونقلوا إلى مشرحة مستشفى في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين على الساحل الجنوبي لليمن. ونجا 12 مهاجرا فقط من غرق السفينة، بينما فقد الباقون ويعتقد أنهم أموات، وفقا لإسوييف. وفي بيان لها، وصفت مديرية أمن أبين عملية بحث وإنقاذ واسعة النطاق نظرا للعدد الكبير من المهاجرين القتلى والمفقودين. وأضافت أنه عُثر على العديد من الجثث متناثرة على مساحة واسعة من الشاطئ. وعلى الرغم من استمرار الحرب الأهلية لأكثر من عقد، تعد اليمن طريقا رئيسيا للمهاجرين من شرق إفريقيا والقرن الإفريقي الساعين للوصول إلى دول الخليج العربي للعمل. وينقل المهاجرون من قبل المهربين على متن قوارب مكتظة وخطيرة في كثير من الأحيان عبر البحر الأحمر أو خليج عدن. وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، لقي مئات المهاجرين حتفهم أو فقدوا في حوادث غرق قبالة سواحل اليمن في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في مارس عندما لقي مهاجران حتفهما وفقد 186 آخرون بعد انقلاب أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. المصدر: "أسوشيتد برس" أعلن مسؤول صحي حكومي يمني اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة في بحر العرب قبالة سواحل محافظة أبين جنوبي اليمن إلى 54 قتيلا، وعشرات المفقودين. أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن شخصين لقيا حتفهما وفقد 186 آخرون إثر انقلاب أربعة قوارب تحمل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
تقرير عبري عن فضائح السفير الإسرائيلي يوسي شيلي لدى الإمارات وتأثيرها على العلاقات مع أبو ظبي
وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، تُثار المخاوف من أضرار جسيمة تصيب التعاون الاقتصادي بين الجانبين، هذا التعاون الذي نجا من الحرب وتُقدَّر بأكثر من 7 مليارات دولار سنويًا. وفي تقرير للصحافية ليات رون، تمت الإشارة إلى أنه "في الليلة بين الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، أُجليت السفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية في دبي على وجه السرعة، وذلك إثر إنذار أمني خطير بشأن نية استهداف إسرائيليين في الإمارات، بسبب مخاوف حقيقية من تنفيذ هجمات من قبل خلايا من إيران، اليمن، أو جهات معادية أخرى. وأُنجزت عملية الإخلاء عندما غادر السفير يوسي شيلي البلاد". و"رغم أن التحذير الأمني أدى إلى رفع مستوى التوتر بشكل غير مسبوق، فإنه أنهى بطريقة "أنيقة" أزمة دبلوماسية شديدة كانت على وشك الانفجار"، وفق ما جاء في التقرير. وورد في "واللا" أنه "قبل يومين فقط، نُشرت تقارير عن طلب الإمارات استبدال السفير يوسي شيلي "لأسباب اقتصادية وشخصية". وعلى الرغم من أن إسرائيل لم ترد رسميًا، إلا أن الطلب تكرّر من خلال رجال أعمال وأكاديميين، مترافقا مع تحذير واضح": إذا لم يُستبدل، فقد يُعلَن "شخصًا غير مرغوب فيه". وقد تبيّن أن الحراس المحليين لشيلي اتهموه بتصرفات علنية لا تتماشى مع الرموز الثقافية المحلية، وبانتهاك قواعد أخلاقية أساسية، منها انخراطه في نشاطات تجارية خاصة تتعارض مع مهامه، واعتماده سلوكا عرّضه ومَن حوله للخطر. ومن بين هذه التصرفات، سُجلت شكاوى بشأن سلوكه غير اللائق في مطعم، وصعود أشخاص مجهولين إلى سيارته الدبلوماسية، وتقديم نفسه كسفير لإسرائيل في مواقف لم تكن تستدعي ذلك. ووفقا للتقارير، عندما طُلب منه تنسيق خروجه من المنزل مسبقًا وفقا للإجراءات الأمنية، انفجر غضبًا في وجه الحراس وقال: "هل أنا في السجن؟" وأجرت له وزارة الخارجية محادثات بهذا الخصوص، فيما أنكر شيلي معظم الادعاءات، لكنه اعترف بحدوث مشادات مع الحراس، وقال إنه تقبّل النقد. إلا أن الواقع أظهر أن الجهات الرسمية الإماراتية قطعت الاتصال معه. وبلغ الوضع ذروته مع الإنذار الأمني الطارئ، بينما كان يُعتبر شخصًا غير مرغوب فيه في الدولة المضيفة، حسب "واللا". ورغم كل ذلك، نُقل عن شيلي في بيان رسمي لوزارة الخارجية قوله: "يجب الالتزام بتعليمات السلطات المختصة. لا داعي للذعر، لكن من الضروري التحلي بأقصى درجات الحذر وتشديد قواعد السلوك في الخارج". لكن في ظل الفضيحة المحرجة التي تحيط به، بدا هذا التصريح كأنه سخرية كتبها بنفسه. هذا وقال مصدر مطّلع لموقع "والا": "شيلي جلب العار لدولة إسرائيل. عندما بحثوا عن منصب له كسفير، كانت هناك دول رفضت استقباله بسبب سجله المثير للجدل، لكن نظرا لحساسية العلاقات مع الإمارات، قرر الإماراتيون قبوله بدلا من الرفض لتجنب التوتر، خاصة أنه كان المدير العام لمكتب رئيس الحكومة". وأضاف: "شارك، على ما يبدو، في نشاط تجاري خاص، وهو أمر غير مقبول تمامًا على السفير. ويعرف ذلك جيدا، فقد شغل سابقا منصب سفير في البرازيل. وهو في المنصب الحالي منذ أربعة أشهر فقط، وثلاثة منذ استلام أوراق اعتماده رسميًا، وبدلًا من العمل المكثف للتعرف على الدولة والمسؤولين والثقافة، انشغل باللهو والأعمال". واستطرد: "بصراحة؟ أنا أشعر بالخجل والحزن. لا شماتة، لكنه لم يدرك إلى أين أُرسل. السفير في أبوظبي عليه العمل بجد، على عكس ما تطلبه العمل في البرازيل. إذا لم تكن ملتزمًا بنسبة 100%، فلن تنجح. الأمور تتحرك بسرعة هناك، الناس محترمون، متحضرون، مثقفون، وأوفياء بكلامهم. ويجب أن نذكر أن الإمارات، رغم الحرب، لم تقطع العلاقات، ولم توقف الرحلات، وواصلت الالتزام بالاتفاقات، وهذا ليس أمرا بديهيا"، حسب ما جاء في "واللا". وأردف: "في أبوظبي بإمكانك الذهاب إلى أي مكان، حتى امرأة يمكنها التجول في الشارع الساعة الرابعة فجرا دون أن يتعرض لها أحد. فإذا طلب الحراس منه الامتناع عن زيارة أماكن معينة، فمعناه أن الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها. ولكي يقول حراس الأمن الإماراتيون شيئًا كهذا، فهذا يعني أن الوضع كان خطيرا. هؤلاء الحراس مستعدون للتضحية بحياتهم من أجلك. من غير المقبول أن تقول لهم: 'هل أنا في السجن؟' – هذا غير معقول". ووفقا للتقرير، فإن "الأزمة التي تسبب بها شيلي لا تقتصر على الجانب الدبلوماسي فقط، بل تحمل كذلك إمكانية تدمير علاقات اقتصادية مهمة، فقبل توقيع اتفاقيات أبراهام، بلغ حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات مئات ملايين الدولارات سنويا. اليوم، يُقدّر هذا الرقم بأكثر من 7 مليارات دولار، منها نحو 3 مليارات في السلع وحدها". ونقل "واللا" عن مصدر: "نية تعيينه كرئيس دائرة أراضي إسرائيل تبعث برسالة مقلقة جدا، وكأن الإماراتيين لا يهمون إسرائيل. أن يتم تعيين شخص يعتبر غير مرغوب فيه لديهم، بعد أن أخطأ، في منصب مهم جدا، فهذا مسيء. كما أن ذلك يشكل إحراجا للجالية اليهودية وللإسرائيليين المقيمين هناك، وقيام دبلوماسيي دول أخرى بالإبلاغ عن الحادثة يزيد الضرر الدولي". وأورد "واللا" تصريحا جاء فيه: "حتى يتم تعيين سفير جديد، وحتى يبدأ بفهم الوضع ويبدأ العمل، قد تمر سنة ونصف من دون وجود دبلوماسي فعّال في أبوظبي. وكلما طال الوقت، زاد الضرر. هذا لا يعني فقط خسارة استثمارات، بل أيضًا تعميق العزلة الدولية. نحن أصلا معزولون، ويجب التخطيط بعناية لخطواتنا المقبلة هناك". هل يمكن لزيارة وزير الخارجية أن تُحسن الوضع؟: "لست متأكدًا أنهم سيوافقون على استقباله الآن"، نقل "واللا". وغدا، من المفترض أن تُفتح السفارة والقنصلية مجددا في الإمارات. ولدى سؤال "وللا" لوزارة الخارجية عمّا إذا كان شيلي سيعود، أم سيبقى في البلاد حتى يتم تعيين بديل له، أوضحت الوزارة بالقول: "موضوع عودة السفير شيلي لم يُطرح للنقاش وغير وارد أصلا، كما أن الادعاء بأنه أُبعد عن السفارة غير صحيح". وتمت الإشارة إلى أنه "بشكل عام، لا تُعلّق وزارة الخارجية على التعليمات الأمنية التي تُعطى للسفارات والدبلوماسيين". ولم يصدر أي تعليق من يوسي شيلي. المصدر: "واللا"أمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الخميس، بإجلاء معظم الدبلوماسيين الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم من بعثاتها في الإمارات، وذلك على خلفية تحذير أمني "ساخن"، وفق وسائل إعلام عبرية. أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، أن مكتب الأمن القومي شدد تحذيره بشأن السفر للإسرائيليين المقيمين في الإمارات. أفادت قناة 12 الإخبارية بأن تل أبيب استدعت سفيرها لدى الإمارات العربية المتحدة وأعفته من منصبه، بعد حادث وقع قبل عدة أشهر وأساء فيه إلى مضيفيه بتصرف غير لائق. أثار يوسي شيلي، سفير إسرائيل لدى الإمارات جدلا بعد أن شوهد داخل حانة في دبي، وهو يقوم بتصرف وصف بأنه غير لائق ولا يتماشى مع السلوكيات المتوقعة من ممثل دبلوماسي رفيع.