
'اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة'.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
#سواليف
أثار #مسلسل ' #التحرير ' الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.
والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية 'التحرير'، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ' #فوضى في #مصر '، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.
ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ' #الربيع_العربي ' في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.
وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.
وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.
وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.
ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.
ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.
كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.
وأضاف عبود: 'فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة'.
واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: 'لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل'.
أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.
وأضاف: 'اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو 'التحرير'، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان 'فوضى في مصر'. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 18 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
باقة ورود في سلة المهملات.. تصرف فتاة سعودية تجاه هدية يُشعل مواقع التواصل
#سواليف #ضجّت #مواقع_التواصل_الاجتماعي في #السعودية بموجة من التفاعل والجدل بعد تداول #مقطع_فيديو يوثق رد فعل غير متوقع من فتاة رفضت استلام #باقة #ورد_فاخرة أُرسلت إليها، وطلبت تصويرها بجوار حاوية قمامة في الشارع. وبدأت القصة عندما نشر أحد العاملين في محل لبيع الورود مقطعاً مصوراً يظهر زميله وهو يحمل باقة ورد ضخمة ويقف بجوار حاوية نفايات، بينما يُسمع صوت مصور المقطع قائلاً: 'تخيلوا يا جماعة، هذه الباقة قيمتها 2000 ريال، والبنت رفضت تستلمها وقالت صوروها لي عند سلة قمامة، فصورناها وأرسلناها.. بعد ما اشتغلنا عليها 3 ساعات، لا حول ولا قوة إلا بالله' وأثار المقطع الذي حقق ملايين المشاهدات موجة من التساؤلات والتكهنات، لا سيما مع عدم توفر معلومات دقيقة عن سبب رفض الفتاة استلام الباقة، وما إذا كان التصرف تعبيراً عن رفض لشخص مرسل الهدية، أو رسالة رمزية تعبّر عن موقف شخصي أو عاطفي. وزاد من حدة الجدل ما تم تداوله لاحقاً من صورة للبطاقة المرفقة مع الباقة، حيث كُتب فيها: 'الحمد لله الذي بلغني ما أحب فيمن أُحب.. لا شعور يُضاهي فرحتي فيكِ، سرّني تخرجك يا اللي كل أفراحك تعنيني.. مبارك تخرجكِ'. بعدها تباينت تعليقات الجمهور بين من رأى في رد الفتاة تصرفاً قاسياً أو مستفزاً، لا سيما بالنظر إلى الجهد والتكلفة التي تكبدها المرسل، وبين من دافع عنها معتبراً أن لها أسبابها الخاصة التي قد تبرر هذا الرفض، حتى وإن بدا غريباً في الظاهر. فيما رأى فريق آخر أن الأمر ربما يكون مجرد خدعة تسويقية من محل الورود لزيادة المبيعات. فتاه ترفض تستلم باقة ورد قيمتها الفين ريال وتطلب من صاحب المحل يصورها لها عند الزباله ويرسل الصوره لها : — محمد الفيصل (@Mooh32a) May 21, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
#سواليف #غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب 'سلطان القرّاء'، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى. وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة. من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: 'ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان'. من هو الشيخ السيد سعيد؟ وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته. ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: 'هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي'. والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري. وكان يُلقّب عن جدارة بـ'سلطان القراء'، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة 'يوسف'، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة. ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة 'يوسف' كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب 'سلطان القراء' الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم. ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران. وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
أقسم أنه لم يضربها.. أحمد السقا يكشف مفاجآت عن انفصاله عن مها الصغير
#سواليف علقت #الإعلامية #بسمة_وهبة على #أزمة #انفصال #الفنان #أحمد_السقا عن زوجته الإعلامية #مها_الصغير. وكشفت في برنامج '90 دقيقة' على قناة 'المحور' عن تفاصيل مكالمة هاتفية جمعتها بالسقا، تطرق خلالها إلى حقيقة المنشور المثير للجدل الذي تم نشره عبر حسابه الشخصي على 'فيسبوك'. وأكد السقا خلال المكالمة أن شقيقته هي من تدير حسابه الشخصي، وهي المسؤولة عن كتابة المنشور والردود على التعليقات. وأشار إلى أنه فوجئ بالهجوم عليه بعد تعليق ورد على المنشور يحمل اسم 'سمر السقا'، موضحًا أن الحساب ليس له علاقة به، وأن 'سمر السقا' مجرد معجبة استغلت اسمه. وفيما يتعلق بالشائعات التي انتشرت حول سوء معاملته لزوجته والتطاول عليها أو ضربها، نفت بسمة وهبة هذه الادعاءات نقلاً عن السقا، الذي أقسم بأنه لا يمكن أن يتطاول على أم أولاده. وأوضح أن مها الصغير هي من تغيرت في تعاملها معه خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أنه يلتزم بكافة نفقاتها ونفقات أبنائهما. وعلقت بسمة وهبة قائلة: 'أحمد السقا قدم لي أدلة تثبت صحة كلامه'. أما بخصوص منشور الطلاق الذي أثار الجدل، فقد أوضح السقا أنه لم يكتبه بنفسه ولم يتفاعل مع أي من التعليقات عليه، مضيفًا أن إدارة حسابه تقع على عاتق شقيقته، وأن المنشور تسبب له في انزعاج كبير. وكان السقا قد أعلن رسميًا عبر صفحته على فيسبوك عن انفصاله عن زوجته، وكتب: 'مش عايز رغي في الموضوع ده رجاءً من الصفحات الخاصة والأخوة الصحفيين. سبحان مقلب القلوب ومبدلها'. وأضاف السقا: 'أمنياتي لها بالسعادة والنجاح في حياتها المستقبلية واختياراتها'. وأشار السقا إلى أن إعلان الانفصال جاء من جانبه، بينما تأخرت مها في الإعلان احترامًا لرغبتها، مضيفًا أن توضيح موقفها قد يصدر قريبًا.