
كتاب جديد في سلسلة «ألعاب الجوع»
صدر للكاتبة سوزان كولينز رواية جديدة بعنوان «Sunrise on the Reaping» أو (شروق الشمس على الحصاد)، في 18 مارس الماضي.
تدور أحداث الرواية قبل 24 عامًا من قصة «ألعاب الجوع» الأصلية، وتبدأ في صباح الدورة الخمسين لألعاب الجوع، المعروفة أيضًا باسم «قمع الربع الثاني» والتي شهدت منافسة هايميتش أبيرناثي.
بعد إصدار الرواية، من المخطط إنتاج فيلم مقتبس منها بعنوان «The Hunger Games: Sunrise on the Reaping»، سيجري عرضه في دور السينما في 20 نوفمبر العام 2026، ومن المتوقع أن يعود المخرج فرانسيس لورانس، الذي أخرج جميع أجزاء سلسلة السابقة، لإخراج الفيلم الجديد.
وبعد صدور الجزء الجديد من السلسلة ويبدو أن مستخدمي «بوك توك» (BookTok) مقتنعون بأن الكاتبة سوزان كولينز تنتقم منهم بسبب كل المقاطع الرومانسية التي صنعوها عن ديكتاتور السلسلة، كوريولانوس سنو.
فبعد إصدار دار النشر «سكولاستيك» الجزء الجديد، وصفها البعض بأنها «الرواية الاكثر ظلمة ووحشية مما توقعه المعجبون، هذه المرة، نتبع قصة هيتش أبيرناثي في شبابه، قبل أن يصبح المُرشد الساخر المدمّن على الكحول الذي عرفه الجمهور في الأجزاء الأصلية من السلسلة».
تغوص الرواية بعمق في النسخة الوحشية من «ألعاب الجوع» التي أُجبر هيتش على خوضها والتي تُعد واحدة من أكثر النسخ دموية في التاريخ، كاشفةً كيف كُسِر بسبب العنف والصدمات التي تعرض لها خلالها.
تستمر السلسلة في جذب الجمهور؛ حيث حققت أفلامها السابقة إيرادات تجاوزت 3.3 مليار دولار عالميًا، مما يجعلها واحدة من أعلى سلاسل الأفلام ربحًا في التاريخ.
على الرغم مما تحتويه من رعب جسدي ورسائل سياسية، تعد «شروق الشمس على الحصاد» أكثر كتب كولينز سوداوية حتى الآن، لكن ذلك لم يمنعها من تحقيق نجاح ساحق؛ فقد باعت أكثر من 1.5 مليون نسخة في أسبوعها الأول فقط، وما زالت تتصدر معظم قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، لكن ما صدم القراء هو أن جمهور الرواية لم يقتصر على محبي أدب الديستوبيا المعتادين بل انفجرت شعبيتها على تطبيق «BookTok» أيضًا.
ولمن لا يعرف، فإن «BookTok» هو الركن الخاص بعشاق الكتب على تطبيق «تيك توك»، حيث يعبر القراء عن حبهم لكتب تحتوي على رجال جذابين مثل سلسلة «الجنيات المثيرة» لسارة جي. ماس، أو روايات كولين هوفر عن «الأولاد السيئين»، أو روايات «الرومانسية المظلمة» للكاتبة لي ريفرز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
«فاينل ديستينيشن: بلودلاينز» يتصدر شباك التذاكر في الصالات الأميركية
تصدّر فيلم الرعب «فاينل ديستينيشن: بلودلاينز» Final Destination: Bloodlines، وهو أحدث عمل من سلسلة الأفلام الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققا 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، على ما أفادت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. وقال الخبير ديفيد غروس من شركة «فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش» إن عائدات «الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب مُلفتة» في أول أسبوع لعرضه في دور السينما، مشيرا إلى مراجعات ممتازة من الصحافة والجمهور، وفقا لوكالة «فرانس برس». يشار إلى أن الجزء السابق حقق إيرادات بـ18 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له العام 2011. وفي الفيلم الجديد الذي تولّت إنتاجه شركة «وارنر براذرز»، تؤدي الممثلة كايتلين سانتا خوانا دور امرأة شابة تكتشف أن جدتها خططت منذ زمن طويل للهروب من الموت، وبات عليها مواجهة عواقب ذلك. - - وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم «ثاندربولتس» Thunderbolts مع إيرادات بلغت 16.5 مليون دولار في شباك التذاكر في كندا والولايات المتحدة. ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، على فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم. وحل ثالثا في الترتيب فيلم الإثارة والتشويق «سينرز» Sinners، محققا 15.4 مليون دولار. وأشارت مجلة «فرايتي» إلى أن شركة «وارنر براذرز»، ومن خلال فيلمي «بلودلاينز» و«سينرز»، تعوّض إلى حد ما الإخفاقات التجارية لأفلام «ميكي ماوس 17» Mickey Mouse 17 للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، و«ذي ألتو نايتس» The Alto Knights مع روبرت دي نيرو، و«جوكر: فولي آ دو» Joker: Folie à deux مع خواكين فينيكس وليدي غاغا. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم «إيه ماينكرافت موفي» A Minecraft Movie من إنتاج شركة «وارنر براذرز» مع 5.8 ملايين دولار. وقد حقق هذا العمل المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة إيرادات إجمالية بلغت 416.6 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل سبعة أسابيع في الصالات السينمائية في أميركا الشمالية، و512 مليون دولار عالميا. وحل خامسا في الترتيب فيلم الإثارة والحركة «مستر وولف 2» Mr Wolff 2 من إنتاج استوديوهات «أمازون إم جي إم» وبطولة بن أفليك، وقد بلغت عائداته نحو خمسة ملايين دولار. المراكز الستة التالية 6- «هاري آب تومورو» (3.3 ملايين دولار). 7- «فرندشيب» (1.4 مليون دولار). 8- «كلاون إن ايه كورنفيلد» (1.3 مليون دولار). 9- «انتيل دان» (800 ألف دولار). 10- «ذي أماتور» (712 ألف دولار).


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان
يُمنح الممثل الهوليوودي كيفن سبايسي جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته على هامش مهرجان كان السينمائي الثلاثاء. أفادت مؤسسة «ذي بتر وورلد فاند» لوكالة فرانس برس الأحد أن الممثل الذي بُرّئ من تسع قضايا تتعلق بجرائم جنسية مفترضة في بريطانيا العام الماضي، سيُكرّم تقديرا «لعقود من تألقه الفني» في حفلة خيرية تقام في المدينة الواقعة على الريفييرا الفرنسية. يذكر أن محكمة في نيويورك رفضت دعوى قضائية مدنية بقيمة 40 مليون دولار ضد نجم مسلسل «يوجوال سسبكتس» بتهمة سوء السلوك الجنسي في العام 2022، وفقا لوكالة «فرانس برس». - لكن في مايو الماضي، ظهرت اتهامات جديدة بارتكاب سلوك جنسي غير لائق في وثائقي تلفزيوني بريطاني بعنوان «سبايسي أنماسكد». آخر ظهور لسبايسي في الفيلم، يتهمه 10 رجال غير متورطين في قضية المحكمة البريطانية التي تتعلق بسبايسي بالتصرف بشكل غير لائق تجاههم. لكن الممثل (65 عاما)، والذي تضررت مسيرته الفنية بسبب الاتهامات السابقة، نفى ارتكاب أي مخالفات. وكان آخر ظهور لسبايسي على السجادة الحمراء في مهرجان كان العام 2016.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
ملايين المشاهدات لأغنية «كانييه ويست» تمجّد هتلر عبر «إكس»
حققت أغنية «هيل هتلر» للمغني الأميركي كانييه ويست ملايين المشاهدات على منصة «إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، منذ إصدارها في 8 مايو، على الرغم من حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى، مثل يوتيوب. وبعدما حقق هذا الفنان، الذي بات يُعرف باسم «يي»، شهرة بفضل أغانيه التي نال من خلالها 24 جائزة «غرامي»، أطلق المغني سلسلة تصريحات معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة، وفق وكالة «فرانس برس». وعلى حسابه في «إكس»، حقق المقطع الذي نُشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية ما يقرب من عشرة ملايين مشاهدة حتى الأحد. وتُظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات، ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. وبحسب بيان نقلته محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية، قررت يوتيوب إزالة المحتوى المذكور، مؤكدة أنها ستواصل إزالة التحميلات الجديدة للأغنية من منصتها. وقالت شبكة التواصل الاجتماعي «ريديت» للوسيلة الإعلامية نفسها إنها ستزيل أي تحميلات للأغنية من المنصة. وقال ناطق باسم الموقع: «الكراهية ومعاداة السامية ليس لهما مكان على الإطلاق على ريديت». وقد أزيلت الأغنية أيضا من منصتي البث الموسيقي الرئيسيتين «سبوتيفاي» و«أبل ميوزيك». ومنذ استحواذه على «تويتر» في أواخر عام 2022، قرر ماسك السماح بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة على المنصة التي بات اسمها «إكس». وينصب أغنى أغنياء العالم نفسه مدافعا عن حرية التعبير، لكنّ منتقديه يتهمونه بالترويج لمعتقداته السياسية الخاصة. وأصبح رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» حليفا وثيقا لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية الأميركية لعام 2024، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم المرشح الجمهوري وحزبه. ولم ترد «إكس» على الفور على أسئلة وكالة «فرانس برس» في الموضوع. وفي فبراير، أعلن كانييه ويست عزمه الانكفاء عن «إكس»، حيث اختفى حسابه لأيام، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد جرى حظره أو أن المغني ألغى الحساب بنفسه. وقبل ذلك بفترة وجيزة، كان قد نشر رسائل معادية للسامية، مثل أنا أحب هتلر، وأعرب عن دعمه مغني الراب شون كومز، المعروف أيضا باسم «بي ديدي»، الذي يخضع للمحاكمة حاليا في نيويورك في قضية كبرى تتعلق بالاتجار بالجنس. كذلك جرى إغلاق موقع العلامة التجارية للأزياء «ييزي» في فبراير من قِبل منصة «سوبيفاي»، بعد أن طرح عليها للبيع قمصانا بيضاء عليها صليب معقوف. وفي خريف عام 2022، أدلى كانييه ويست، الذي يقول إنه يعاني الاضطراب الثنائي القطب، بتصريحات معادية للسامية. وجرى تعليق حساب الفنان على «تويتر» بسبب التحريض على العنف، بعد نشره صورة تُظهر صليبا معقوفا متشابكا مع نجمة داود. وأعيد تفعيل حسابه لاحقا بواسطة الشبكة الاجتماعية التي اشتراها إيلون ماسك. كذلك قررت شركة المعدات والألبسة الرياضية «أديداس» إنهاء تعاونها مع مغني الراب، الذي يعد أحد أنجح نجوم عالم الموضة.