
مزاد على رسالة كتبها جون لينون لزوجته الأولى في لندن
ستباع رسالة غرامية كتبها نجم
فرقة البيتلز
جون لينون لزوجته الأولى سينثيا باول في المزاد قريباً، بحسب ما أعلنته دار كريستيز للمزادات الخميس. وتُقدّر قيمة هذه الرسالة، المكتوبة في إبريل/ نيسان 1962، بسعر يراوح بين 30 ألف جنيه إسترليني و40 ألفاً (ما بين 41 ألف دولار أميركي و54 ألفاً)، وستُعرض في مزاد علني في التاسع من يوليو/ تموز المقبل في لندن.
كان جون لينون قد صاغ هذه الرسالة عندما كان في سن الـ21 عندما كانت الفرقة تُقيم في هامبورغ. وكتب المغني في الرسالة: "أحبكِ، أحبكِ، أحبكِ، وأفتقدكِ بشدة"، قبل أن يختتم كلامه بتلميح جنسي. وأضاف: "أرجوكِ انتظريني ولا تحزني، واعملي بجد".
يذكر لينون في الرسالة أيضاً صديقه المقرب وعازف غيتار الباص الأول في فرقة البيتلز ستيوارت ساتكليف بعد أيام قليلة على وفاته قائلاً إنه فكّر في زيارة خطيبته أستريد قبل أن يغير رأيه. كذلك، أعرب المغني في النص عن معارضته خطط سينثيا لمشاركة منزل مع دوروثي رون، صديقة مكارتني آنذاك، كاتباً: "لن نكون وحدنا أبداً". كما انتهز الفرصة للشكوى من عادات صديقه
بول مكارتني
الليلية متذمراً من إيماءاته وشخيره.
نجوم وفن
التحديثات الحية
نجم الروك بروس سبرينغستين يهاجم إدارة ترامب: "فاسدة وخائنة"
التقى جون لينون بسينثيا باول خلال دراسته الفنون في مدينة ليفربول عام 1957 قبل وقت طويل من أن يصبح نجماً لموسيقى الروك. كانت هي في الثامنة عشرة من عمرها وهو في السابعة عشرة، وتزوجا في العام 1962. لكن لينون تركها لاحقاً ليتزوج من المغنية يوكو أونو عام 1968.
في عام 2005، كشفت سينثيا باول في كتاب سيرة ذاتية بعنوان "جون" أنها كانت تتعرض للإساءة من لينون أحياناً، لكنّها ظلت مفتونة بجاذبيته. وقتل جون لينون عام 1980 بعد تعرضه لإطلاق نار من مارك ديفيد تشابمان بالقرب من سنترال بارك في مدينة نيويورك الأميركية.
(فرانس برس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
غوريلا واحدة ضد 100 رجل... من ينتصر؟
أفردت قناة إيه بي سي الإخبارية الأميركية (ABC) فقرة كاملة لمناقشة السؤال الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أكثر من شهر، وهو سؤال بسيط مفاده: "من سينتصر في معركة بالأيدي بين غوريلا واحدة و100 رجل؟". السؤال الذي بدأ تداوله في صفحات "ريديت" عام 2020، ثم انتقل إلى "تيك توك" عام 2022، طرحه مجدداً هذا العام اليوتيوبر الشهير، مستر بيست ، الذي قال إنه يبحث عن 100 متطوع للمشاركة في تحدٍ افتراضي لقتال غوريلا، ما أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وأعلن آلاف المتطوعين عبر التعليقات استعدادهم للمشاركة، فتحديات مستر بيست قد تليها جوائز تبلغ أحياناً مليون دولار. أجاب عدد من علماء الأحياء عن السؤال، مشيرين إلى أن التنسيق بين البشر في مثل هذه "المعركة" يعني أنهم سينتصرون، كما أن الغوريلا "بطبيعتها" تختار معاركها بدقة، ولا تدخل في مواجهة خاسرة، خصوصاً ضد 100 رجل. أضف إلى ذلك أنها سريعة التعب. ويمكن القول إن "العلم" أجاب بوضوح: الغوريلا ستخسر. لكن، الإجابة العلمية الواضحة لم تكن كافية. نحن في عالم لم يعد للعلم فيه سطوة الإقناع أو القدرة على الحد من النكتة أو الفرضيات المستحيلة، خصوصاً في عالم ما بعد "الأرض المسطحة"؛ إذ طرح كثيرون أسئلة حول مفهوم الرجولة والرفق بالحيوان، لكن سارع صانعو المحتوى إلى محاولة الإجابة عن السؤال الرئيسي، استناداً إلى تسجيلات فيديو لغوريلات تتصارع، وتحليلات لأدائها القتالي، من دون أي مرجعية علمية. بصورة ما، نفس التقنيات التي استُخدمت لإثبات أن الأرض مسطحة، تُستخدم الآن للإجابة عن سؤال نعرف إجابته العلمية بدقة. لم ينتظر مصممو المشاهد ثلاثية الأبعاد طويلاً، إذ انتشرت فيديوهات تحاكي هذه "المعركة"، وخرجت منها الغوريلا منتصرة. لكن أكثرها إثارة للقشعريرة، تلك التي استُخدمت فيها تقنيات "التزييف العميق"، ويظهر فيها الغوريلا كـ"إنفلونسر"، يتحدث إلينا ويخاطبنا بعد المعركة، شارحاً كيف خاضها ومتحدثاً عن الإصابات التي تلقاها، على غرار فيديوهات المغامرين الذين يبثون يومياتهم عبر منصات التواصل. بصورة ما، نطقت الغوريلا، وظهرت بوصفها بشرياً يخوض معركة ويبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. انتشرت أيضاً فيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي لغوريلا تتحدث كما لو كانت في مقابلة بودكاست، تستفز من يتحداها وتؤكد قدرتها على الانتصار، وتتصرف على أنها "رجل" يشبه أندرو تيت وغيره من رموز "الرجولة المفرطة". هكذا، فإن الغوريلا، بسبب شكلها، تحوّلت إلى "رجل" يريد القتال، أو مقاتل من مقاتلي فنون القتال المختلطة (MMA). ظهر الأمر نفسه في المحتوى العربي، لكن أقل جدية مقارنة بنظيره الأميركي، إذ كان التركيز على الذكاء الاصطناعي نفسه، وليس على واقعية الفرضية، وكانت الفيديوهات أقرب إلى الشرح منها إلى محاولة الإجابة عن السؤال في سياق محلي. المفارقة أن كل هذه المنشورات والمحتوى المصنوع خصيصاً للإجابة عن السؤال، لم تستحضر كينغ كونغ، الغوريلا العملاقة التي تسلّقت مبنى إمباير ستايت. كان التركيز فقط على الغوريلا بشكلها ومفهومها الطبيعي، تلك التي نراها في حدائق الحيوان أو على شاشات التلفاز ضمن البرامج الوثائقية. كان التركيز على القوة والسطوة والذكورة، من وجهة نظر البشر أنفسهم، خصوصاً الرجال. نحن إذن أمام استعراض للفحولة تجاوز البشر وبلغ مملكة الحيوان. أن يظهر سؤال كهذا فجأة، ويتحوّل إلى "ترند"، يدفعنا إلى التأمل مجدداً في طبيعة العصر الذي نعيشه، وفي غزو ثقافة الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها الآن، في ثوانٍ معدودة، ومن خلال عدد من التطبيقات، توليد معركة بين عشرات الغوريلات والبشر والحيوانات والكائنات الخرافية. لم تعد للمخيّلة حدود، سواء أردنا تخيّل معركة عابرة للأنواع، أو تصور شكل غزة بعد أن يستثمرها دونالد ترامب وتُفني إسرائيل من فيها. لم يعد يهم مدى واقعية أو جدية الفرضية، فبالإمكان خلق معادلات بصرية لها من دون تردد أو جهد.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"زمن الخيول البيضاء" توصل إبراهيم نصر الله إلى "نوبل الأميركية"
لفتت جائزة نيوستاد الدولية للأدب، في بيانها الذي أُعلنَ عنه أخيراً، وتضمّن أسماء الأدباء العالميّين التسعة الواصلين إلى قائمتها النهائية، إلى رواية "زمن الخيول البيضاء" للروائي والشاعر الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله (1954)، بوصفها العمل الذي يُمثّل المرشّح العربي الوحيد لنيل الجائزة، والتي سيُعلَن عنها في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المُقبل، ضمن مهرجان أدبي تُنظّمه مجلة World Literature Today ("عالم الأدب اليوم")، التي تصدُر عن جامعة أوكلاهوما الأميركية. أن تُنافس "زمن الخيول البيضاء" (الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2007) على "نيوستاد" (توصف بأنّها "نوبل الأميركية")، فإنّ هذا يقول الكثير عن تمكُّن الأدب الفلسطيني من تمثيل سرديته الوطنية، وقدرته على تخطّي الأُطر التي تحكم عادة "الجوائز الكبرى"، فضلاً عن تزامن ذلك مع الظرف الإبادي الاستعماري، والذي كما ينطبق على الشعب الفلسطيني المُباد ينسحب أيضاً على حكاياته ورواياته. تستمدّ هذه الرواية أهميتها من كونها جزءاً من ملحمة "الملهاة الفلسطينية"، حيث تُرجمت إلى اللغة الإنكليزية، ودخلت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009، ووصفتها الأديبة والناقدة العربية الفلسطينية الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي بأنها "الإلياذة الفلسطينية". غابت الأسماء العربية عن الجائزة منذ فوز آسيا جبار عام 1996 تُضيء "زمن الخيول البيضاء" 129 سنةً من تاريخ فلسطين، تمتدّ من أواخر الحكم العثماني القرن التاسع عشر حتى نكبة عام 1948، عبر قرية فلسطينية تخيّلية تشكّل مرآةً للواقع الوطني. شخصيات تنبض بالحياة، نساءً ورجالاً، أبطالاً وخونة، يرسم نصر الله لوحة أدبية مفعمة بالشعر والمأساة والمقاومة. الخيول البيضاء في الرواية ليست مجرد حيوانات، بل رموز للكرامة والحرية، تسير بمحاذاة المصير الفلسطيني وتقاوم الانكسار. يجمع نصر الله بين التخييل والتوثيق، ليقدّم عملاً يستحضر الذاكرة الجمعية، ويعيد قراءة التاريخ من منظور إنساني عميق. يضعنا وصول إبراهيم نصر الله إلى القائمة النهائية لـ"جائزة نيوستاد الدولية للأدب" أمام استحقاقات عربية، فلو تمعّنا بقائمة الحاصلين على الجائزة فلن نعثر سوى على اسم وحيد، هو الأكاديمية والروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار (1936 - 2015) والتي نالت الجائزة عام 1996، ومنذ ذلك الحين غابت الأسماء العربية عن الجائزة التي تُمنح مرّة كلّ عامين وتبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار، بالإضافة إلى نسخة فضية من ريشة نسر وشهادة تقدير. الجدير بالذكر أنّه إلى جانب إبراهيم نصر الله تضمّ القائمة النهائية لـ"جائزة نيوستاد" لعام 2026 كُلّاً من: الروائي والشاعر الأوكراني يوري أندروخوفيتش (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية إليف باتومان (1977)، والشاعرة الأميركية مي-مي بيرسنبروغ (1947)، والروائي والأكاديمي الأميركي روبرت أولين باتلر (1945)، والشاعرة الأميركية من أصل سوداني صافية الحلو (1990)، والروائي الفرنسي ماتياس إينار (1972)، والكاتبة والشاعرة اليابانية يوكو تاودا (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية جيسمين وارد (1977). الأرشيف التحديثات الحية إبراهيم نصرالله: "أرواح كليمنجارو"الرواية التي تمنيت دائمًا كتابتها


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
إبراهيم نصر الله في القائمة النهائية لجائزة نيوستاد الدولية للأدب
أعلنت مجلة World Literature Today (عالم الأدب اليوم)، الصادرة عن جامعة أوكلاهوما الأميركية، عن اختيار الروائي والشاعر الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله (1954) ضمن القائمة النهائية لـ جائزة نيوستاد الدولية للأدب لعام 2026، والتي تُعدّ واحدة من أرفع الجوائز الأدبية العالمية، ويُشار إليها بلقب "نوبل الأميركية". ويُعدّ إبراهيم نصر الله المرشّح العربي الوحيد من بين قائمة ضمّت تسعة أدباء وشعراء من دول متعدّدة، هُم: الروائي والشاعر الأوكراني يوري أندروخوفيتش (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية إليف باتومان (1977)، والشاعرة الأميركية مي-مي بيرسنبروغ (1947)، والروائي والأكاديمي الأميركي روبرت أولين باتلر (1945)، والشاعرة السودانية الأميركية صافية الحلو (1990)، والروائي الفرنسي ماتياس إينار (1972)، والكاتبة والشاعرة اليابانية يوكو تاودا (1960)، والروائية والأكاديمية الأميركية جيسمين وارد (1977). ومن المُقرّر أن يُعلن عن اسم الفائز بالجائزة في الحادي والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2025، خلال مهرجان ثقافي يُقام في أوكلاهوما ويستمرّ لثلاثة أيام. تأسّست الجائزة سنة 1969، وتُعدّ أول جائزة أدبية دولية بهذا المستوى تنشأ في الولايات المتحدة، وواحدة من القلائل عالمياً التي تتيح الترشّح للشعراء والروائيين والكتّاب المسرحيّين على حدّ سواء، حيث تبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار، ونسخة فضية من ريشة نسر، وشهادة تقدير. آداب التحديثات الحية الجائزة العالمية للشعر في تركيا.. إلى إبراهيم نصر الله ومن أبرز الأسماء الأدبية التي نالت الجائزة: الشاعر والروائي الكولومبي الراحل ألبارو موتيس (1923 - 2013)، والروائي الصومالي نور الدين فارح (1945)، والشاعر السويدي الراحل توماس ترانسترومر (1931 - 2015)، والروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز (1927 -2014)، والروائية والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936 -2015)، كما نالها أو ترشّح لها أكثر من ثلاثين أديباً حازوا لاحقاً على جائزة نوبل للأدب. وُلد إبراهيم نصر الله عام 1954 في الأردن لأُسرة فلسطينية، ونشأ في مخيم الوحدات بالعاصمة عمّان. صدر له أكثر من 15 مجموعة شعرية و22 رواية، وقد تُرجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات، وصدرت له نحو 45 ترجمة عالمية، فيما نال العديد من الجوائز الرفيعة، أبرزها الجائزة العالمية للرواية العربية (المعروفة بـالبوكر العربية)، عام 2018، عن رواية "حرب الكلب الثانية"، وجائزة كتارا للرواية العربية مرّتين عامَي: 2016 و2020، كما نال مؤخراً الجائزة العالمية للشعر في تركيا.