
أين وصلت الحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصّحراوي بالجنوب التّونسي؟
في إطار متابعة الحملة الوطنيّة لمكافحة الجراد الصّحراوي بالجنوب التّونسي، والتّي انطلقت منذ 12 مارس 2025، أشرف اليوم 28 ماي 2025، السيّد عزالدّين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري على جلسة عمل اللّجنة الوطنيّة لليقظة ومكافحة الجراد بمقر الوزارة، بصفته رئيسها، وذلك بحضور أغلبيّة أعضاء اللّجنة وإطارات من الوزارة.
وخصّصت الجلسة لعرض الوضع الحالي للجراد وتقدّم سير الحملة والإجراءات التي تمّ اتخاذها لمجابهة هذه الآفة ودراسة مختلف الفرضيات المتوقعة للفترة المقبلة والاستعدادات الواجب القيام بها من قبل مختلف الوزارات والهياكل المتدخلة، طبقا للأمر الحكومي عدد 845 لسنة 2018 وقرار وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المؤرخ في 16 أكتوبر 2019.
وخصّصت الجلسة لعرض الوضع الحالي والتّحدّيات المطروحة ودراسة الحلول الممكنة للحد من هذه الآفة.
وتلخّصت أهم التوصيات في:
-مزيد ايلاء موضوع الجراد الصحراوي الأهمية القصوى من جميع الوزارات والهياكل المعنية وتوفير كل الإمكانيات المتاحة من اجل مجابهة خطر غزو مُحتمل خلال الفترة الخريفية المقبلة.
-التنسيق المحكم بين جميع الأطراف المتدخلة في المواجهة قصد إحكام جهود مجابهة الجراد الصحراوي.
-مواصلة اليقظة والمتابعة عن طريق متابعة تحركات الآفة والرصد والاستكشاف والمداواة
هذا، وتبقى اللّجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد في حالة انعقاد دائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
موريتانيا تقود إفريقيا: فوز تاريخي برئاسة البنك الإفريقي للتنمية/ محمد ولد الحسين
شهدت الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الأداء والحضور الإقليمي، تُوجت مؤخرًا بفوز مرشح موريتانيا الدكتور سيدي ولد التاه برئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البلاد، ورسالة قوية على أن موريتانيا باتت فاعلًا يُحسب له حسابه في المعادلات القارية والدولية. لم يكن هذا التتويج وليد الصدفة، بل جاء تتويجًا لاستراتيجية دبلوماسية هادئة وفاعلة، تبناها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل، وتغليب المصالح المشتركة، وتعزيز الشراكة مع القوى الإفريقية الكبرى. وهي سياسة عززت حضور البلاد في المحافل الإقليمية، ورسّخت صورة موريتانيا كشريك نزيه وفاعل في بناء مستقبل القارة. لقد جاء دعم التكتلات الإقليمية الإفريقية للمرشح الموريتاني كنتيجة مباشرة لهذا النهج، حيث أبدت دول من مختلف أنحاء القارة ثقتها في قدرة موريتانيا على قيادة واحدة من أعرق المؤسسات المالية الإفريقية. فالبنك الإفريقي للتنمية، الذي يُعد أداة مركزية لتمويل البنية التحتية والتنمية المستدامة في القارة، يحتاج إلى قيادة تجمع بين الدراية الفنية، والشرعية السياسية، والقدرة على بناء التوافقات – وهي جميعًا ميزات تجسدت في الترشيح والدعم الموريتاني. في الوقت ذاته، يعكس هذا الفوز نجاح موريتانيا في إعادة تموقعها الاستراتيجي داخل منظومة الاتحاد الإفريقي، من خلال لعب أدوار دبلوماسية متقدمة في ملفات أمن الساحل، والهجرة، والتكامل الاقتصادي، وإصلاح مؤسسات الاتحاد. وهو ما منحها قدرة تفاوضية أكبر ومكانة معنوية لدى صناع القرار في إفريقيا. وبالنظر إلى حساسية الظرف الذي تمر به القارة، مع تحديات تمويل التنمية، والديون، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، فإن وجود شخصية موريتانية على رأس البنك الإفريقي للتنمية يفتح آفاقًا جديدة لمقاربات أكثر توازنًا، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، التي عانت طويلًا من التهميش التمويلي. إن هذا الإنجاز يوجه رسالة قوية مفادها أن موريتانيا، رغم محدودية مواردها، قادرة على التأثير عندما تمتلك رؤية واضحة، وإرادة سياسية صلبة، ودبلوماسية محترفة. وقد نجحت القيادة الموريتانية في تحويل فرص التفاعل مع إفريقيا إلى مكاسب استراتيجية، بدءًا من تعيينات موريتانية في مفوضيات الاتحاد الإفريقي، وصولًا إلى هذا الفوز البارز. وعلى الرغم من رمزية الحدث، إلا أن دلالاته العملية أعمق بكثير. فنجاح موريتانيا في إيصال مرشحها إلى هذا المنصب يمثل انتصارًا للمدرسة الدبلوماسية الوطنية، ويؤسس لمستقبل يمكن فيه للدولة أن تكون وسيطًا موثوقًا، وقوة توازن، في قضايا التنمية، والأمن، والحوكمة في القارة. لقد برهنت موريتانيا، بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، على أن الهدوء لا يعني الغياب، وأن احترام الآخرين لا يتعارض مع الدفاع عن المصالح الوطنية. وهو درس مهم يُثبت أن النجاح الدبلوماسي لا يحتاج إلى ضجيج، بل إلى عمل مدروس وتحرك مؤسسي طويل النفس. إن رئاسة موريتانيا للبنك الإفريقي للتنمية ليست إلا حلقة في مسار دبلوماسي تصاعدي، يحمل في طياته فرصًا هائلة لصياغة مستقبل إفريقي أكثر عدالة، وتوازنًا، وتمكينًا للمناطق التي ظلت لعقود على هامش القرار.


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
رئيس رابطة عمد لبراكنه: نثمن اللفتة الكريمة من الرئيس تجاه الداخل
ثمن رئيس رابطة عمد بلديات ولاية لبراكنه باب ولد المصطفى ما أسماه "اللفتة الكريمة" من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة تجاه بلديات الولاية والتنمية المحلية في عموم موريتانيا. جاء حديث العمدة خلال افتتاح وزير التكوين المهني محمد ماء العينين ولد أييه، لورشة عمل حول مكونات البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية على مستوى ولاية لبراكنه. وأشاد رئيس رابطة عمد لبراكنه بما أطلق عليه "التوجه الحكومي الذي من شأنه أن يصنع فرقاً كبيراً في تحسين المنظومة الاقتصادية المحلية". ووصف ولد المصطفى البرنامج الاستعجالي للتدخل في ولايات الداخل بأنه "تاريخي". وأكد ولد المصطفى أن العمد والمنتخبين سيواكبون البرنامج الاستعجالي وسيرقبون مختلف محطات تنفيذه، مضيفاً أنهم ماضون في هذا المسار دعماً ومساندة.


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
ترامب يُعلّق على 'صفعة' ماكرون: 'أغلق باب الطائرة جيداً'
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على مقطع الفيديو الذي شغل الرأي العام العالمي مؤخرا، حيث ظهرت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي "تصفع" وجهه أثناء نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى عاصمة فيتنام، هانوي. وعندما سُئل ترامب من قبل الصحفيين في البيت الأبيض عن نصيحة زوجية لنظيره الفرنسي، توقف قليلًا قبل أن يقول: "احرص على إبقاء باب الطائرة مغلقًا"، ووصف الواقعة بأنها "ليست جيدة". وقال ترامب عن ماكرون وزوجته، اللذين أمضى معهما هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وقتًا طويلًا: "لم يكن ذلك جيدًا. لا. تحدثت إليه وهو بخير، وهما بخير، إنهما شخصان جيدان حقًا"، وأضاف: "لا أعرف سبب ذلك، لكنني أعرفهما جيدًا، إنهما بخير". وقلل مسؤول في الإليزيه من أهمية هذه اللحظة، نافيا أن تكون قد أظهرت جدالاً بين ماكرون وبريجيت، قائلا "كانت لحظة استرخاء الرئيس وزوجته للمرة الأخيرة بالضحك قبل بدء الرحلة". وكان ماكرون قال للصحفيين عقب انتشار الفيديو: "هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح زوجتي، وبطريقة أو بأخرى، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية الكوكبية، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيرها".