
«حماية البيئة» تشارك بمحاضرة علمية في «COP29»
شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بمحاضرة علمية في جناح جامعة الدول العربية، على هامش فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) المنعقد حاليا بالعاصمة الآذرية باكو.
وأمام حشد أكاديمي، حكومي ومدني، من ممثلي الدول المشاركة، قدم ممثل الجمعية، د. مشعل عبدالله، محاضرة تناولت دراسة علمية وحقلية حول «إعادة تأهيل النباتات الطبيعية لاستدامة المياه والأمن الغذائي»، وكانت الفكرة الأساسية أن إعادة تأهيل الأراضي الطبيعية تزيد نسبة المراعي، مما سيخفف الضغط على إنتاج الاعلاف التي تستهلك مياها كثيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«حماية البيئة»: حريصون على تمكين الأكاديميين والباحثين من التفاعل المباشر مع الواقع البيئي المحلي
أكدت الأمين العام ومدير برامج الأنشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد اليوم السبت حرص الجمعية على تمكين الأكاديميين والباحثين من التفاعل المباشر مع الواقع البيئي المحلي من خلال شراكات فعالة تكرس مفاهيم الاستدامة. وقالت بهزاد في تصريح صحافي إن الجمعية نظمت بالتعاون مع قسم العلوم في كلية التربية الأساسية سلسلة من الزيارات الميدانية العلمية شملت كلا من: معرض «أحمد الجابر للنفط والغاز» ومحمية «الشامية» الطبيعية و«معشبة جامعة الكويت» في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات البيئية في الكويت. وأضافت أن هذه المبادرات والزيارات تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية الهادفة إلى تعزيز الثقافة البيئية المؤسسية وربط الإطار الأكاديمي بالممارسة الميدانية بما يتوافق مع المبادئ التي أرستها الاتفاقيات الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة مثل اتفاقيتي «ريو» و«رامسار» البيئيتين. وأوضحت أن هذه الجهود تنسجم مع التزامات دولة الكويت الواردة في قانون حماية البيئة الذي ينص على أهمية التوعية والتثقيف البيئي كجزء من أدوات الحوكمة البيئية، مؤكدة دعم الجمعية لبناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية. وذكرت أن هذه الفعاليات تأتي ضمن برنامج الجمعية لتعزيز الشراكة المؤسسية وتوسيع نطاق التوعية البيئية في القطاع الأكاديمي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت البيئية 2035. وأفادت بأن زيارة معرض «أحمد الجابر» جاءت للاطلاع على مسيرة الصناعة النفطية في الكويت من التكوين الجيولوجي للنفط حتى مراحل التكرير والتصدير، فيما تعرف الوفد خلال زيارة محمية «الشامية» على الجهود التطوعية المبذولة فيها لحماية النظم البيئية المحلية وأهمية البرامج التوعوية في تعزيز سلوكيات بيئية مستدامة لدى مختلف فئات المجتمع. وأوضحت أن محمية «الشامية» تشمل أنواعا متعددة من النباتات والأشجار الملائمة للبيئة الكويتية مثل أشجار «النيم والغاف والسدر» بالإضافة إلى استخدام تقنيات إعادة التدوير لتحسين جودة التربة، مبينة أن البرامج التوعوية التي تنظمها المحمية تستهدف مختلف فئات المجتمع لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة. من جانبه قال رئيس قسم العلوم بكلية التربية الأساسية د.قيس مجيد في تصريح صحافي إن «توثيق الحياة الفطرية كما في «معشبة جامعة الكويت» يمثل خطوة مهمة نحو حفظ الإرث الطبيعي والنباتي لأجيال المستقبل ويسهم في بناء قاعدة معرفية بيئية قوية تدعم مسارات الاستدامة». وأكد د.مجيد أن التطور السريع في الحياة يتطلب ضرورة تكثيف الجهود لحماية النظم البيئية من التدهور لضمان استدامتها للأجيال القادمة مبينا أن هذه الزيارات تهدف إلى ربط الجانب النظري بالواقع العملي وتعزيز مهارات أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في مجالات التنوع البيولوجي والاستدامة البيئية والتعاون العلمي المشترك. وأوضح أن زيارة «معشبة جامعة الكويت» تضمنت التعرف على تقنيات حفظ العينات النباتية وتوثيقها ما يعزز فهم التنوع النباتي المحلي ويدعم البحث العلمي في هذا المجال، حيث تعد «المعشبة» مركزا متخصصا لحفظ العينات النباتية المجففة وفق تقنيات دقيقة مع توثيق شامل يتضمن التصنيف البيئي والجغرافي للنباتات ما يجعلها مرجعا علميا معتمدا للباحثين والدارسين. وذكر أن الزيارة أتاحت الفرصة للزائرين للتعرف على آليات الترتيب والحفظ والتبويب بالإضافة إلى الاطلاع على عينات نباتية من الكويت والدول المجاورة التي يزيد عددها على 22 ألف عينة إلى جانب الاطلاع على مرافق «المعشبة» الحديثة ومنها قاعة الفحص وحجرة التجفيف والمكتبة النباتية، ما يسهم في دعم البرامج التدريبية والبحثية التي تهدف إلى توثيق الغطاء النباتي المحلي ودراسة التنوع البيولوجي في البيئة الكويتية.


الجريدة
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة
وزيرة «الشؤون»: تمكين المرأة في التكنولوجيا.. استثمار لمستقبل أكثر شمولاً
أكدت وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء أن تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار يمثل استثمارا جوهريا لمستقبل أكثر شمولا وازدهارا. جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير الحويلة خلال حدث جانبي نظمته جامعة الدول العربية ووزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان تحت عنوان «المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار في عصر الثورة الصناعية» وذلك على هامش أعمال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة. وأوضحت الحويلة أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة أصبحت تؤدي دورا محوريا في تشكيل أسواق العمل ما يفتح آفاقا جديدة أمام المرأة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي وتعزيز دورها في الإبداع التكنولوجي مشيرة إلى أن المرأة لم تعد مجرد مستخدمة للتكنولوجيا بل أصبحت عنصرا أساسيا في صناعتها وتطويرها. وفي هذا السياق أكدت الحويلة أن الكويت تعد داعما رئيسيا لتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال سياسات واستراتيجيات وطنية تعزز مشاركتها في هذه القطاعات الحيوية. ولفتت إلى أن الإحصائيات الوطنية تعكس نجاح المرأة الكويتية في المجال الأكاديمي والمهني إذ بلغت نسبة إكمال النساء للتعليم الابتدائي 99 % فيما تشكل الطالبات والباحثات أكثر من 70 في المئة من الملتحقين بمجالات (STEM) مما يعكس إسهام المرأة الكويتية في التنمية والتقدم التكنولوجي. وسلطت الحويلة الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة الكويتية في مجالات التكنولوجيا والعلوم إذ حصلت د.ريم الشمري على لقب «سيدة الأمن السيبراني العربي 2024» من مؤتمر جيسيك غلوبال فيما نالت المهندسة جنان شهاب وسام الاتحاد الأوروبي للابتكار عن اختراعها في نقل الطاقة اللاسلكي. وأضافت أن المرأة الكويتية استطاعت أن تتبوأ مناصب قيادية بارزة في الشركات العالمية إذ تولت المهندسة شيماء التركيت منصب مدير مكتب «غوغل» في الكويت بينما حصلت المهندسة سارة بورجيب على جائزة الويبو العالمية للابتكار عن اختراعها للكشف المبكر عن إصابات الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي. وفي المجال الأكاديمي أشارت الحويلة إلى أن الطالبة مريم الرفاعي حصدت جائزة أفضل عشرة طلاب هندسة على مستوى العالم من الجمعية الأمريكية للمهندسين مما يعكس تفوق المرأة الكويتية عالميا في المجالات العلمية والهندسية. وأفادت أن المرأة الكويتية حققت نجاحات كبيرة في قطاع الأعمال إذ تم اختيار ست سيدات كويتيات ضمن قائمة «100 أقوى سيدات أعمال» وفق تصنيف فوربس مما يعكس دورهن الريادي في الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال. وأكدت الحويلة أن الكويت تحرص على توفير البيئة المناسبة لتمكين المرأة في المجالات العلمية والتكنولوجية ما انعكس في تقلدها مناصب قيادية بارزة مثل منصب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ورئاسة الجمعية الكويتية للمخترعين والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والمركز الوطني للأمن السيبراني ومنظمة التعاون الرقمي لتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام. وأشارت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة ودعمها في البحث العلمي والابتكار وهو ما تجلى في تكريم الفائزات بجائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب لعامي 2022 و2023 برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وأضافت الحويلة أن هذا التكريم يعكس حرص القيادة السياسية على دعم المرأة الكويتية في البحث العلمي إذ حظيت كل من الدكتورة فاطمة الراشد والدكتورة أمل الصالح بالتكريم نظير مساهماتهما المتميزة في تطوير العلوم والابتكار. ونوهت بأن المرأة تؤدي دوراً حيوياً في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والمشاركة في تطوير التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية المستدامة مشيرة إلى أن الكويت تواصل دعم المبادرات التي تعزز دورها في الابتكار والتكنولوجيا وتمكينها من الوصول إلى الفرص الاقتصادية في العصر الرقمي.


جريدة أكاديميا
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
النادي العلمي: انطلاق النسخة الـ15 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الأحد المقبل
• تحت رعاية سمو ولي العهد.. بمشاركة 180 مخترعاً من 42 دولة • الخرافي: 28 مخترعاً كويتياً يشاركون بـ17 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية أعلن النادي العلمي الكويتي انطلاق النسخة الـ15 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يوم الأحد المقبل تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وتستمر النسخة المقبلة من المعرض حتى الـ19 من شهر فبراير الجاري تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين». وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض طلال جاسم الخرافي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن نسخة هذا العام تشهد زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين إذ يشارك نحو 180 مخترعاً من 42 دولة عربية وأجنبية بـ230 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية مشيرا إلى مشاركة الإكوادور ونيجيريا للمرة الأولى. وأضاف الخرافي أن جامعة الدول العربية تشارك أيضاً للمرة الأولى هذا العام وتقدم 5 جوائز نقدية الأولى مقدمة من الأمانة العامة للجامعة والثانية من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والثالثة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والرابعة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والخامسة من منظمة العمل العربية. وأفاد بأن المعرض يمنح المخترعين الفائزين جوائز مالية تزيد عن 60 ألف دولار أمريكي مضيفا أن منظمات عالمية معنية بالاختراعات تحرص سنوياً على المشاركة في المعرض منذ انطلاقه عام 2007 مثل معرض جنيف الدولي للاختراعات والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «إيفيا» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية «وايبو» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» مما منح المعرض مكانة دولية مرموقة. وأوضح أن اللجنة العليا للمعرض قررت في حال عدم تمكن المتسابق الفلسطيني الوحيد من الحضور إلى دولة الكويت للمشاركة في المعرض بسبب الأوضاع الحالية في فلسطين تحكيم اختراعه «أون لاين» مراعاة لهذه الظروف. وبين أن عدد المخترعين الكويتيين المشاركين هذا العام يبلغ 28 مخترعاً بـ17 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية ويمثلون جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الأكبر تمثيلا هذا العام بست جهات علمية مرموقة منها خمس جامعات إضافة إلى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومكتب براءات دول مجلس التعاون الخليجي كما يشارك من دولة قطر النادي العلمي القطري ومن دولة الإمارات العربية المتحدة جامعة الإمارات والنادي العلمي الإماراتي. وأكد الخرافي أن إقامة هذه الفعالية الدولية الكبيرة على أرض دولة الكويت أصبحت مدعاة للفخر والاعتزاز خصوصاً أن القائمين على تنظيمها مجموعة من المتطوعين الكويتيين الذين يعملون بتفان وحب للوطن. وأشار إلى أنه بفضل الاحترافية في التنظيم صنف المعرض في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على دعم سموهما الكريم والدائم للعلم ورعاية العلماء والاهتمام باختراعات وإبداعات الشباب كما شكر وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية على تيسير إجراءات مشاركة الضيوف وممثلي المؤسسات البحثية والعلمية في المعرض. من جهته قال رئيس لجنة التحكيم في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ديفيد فاروقي إن الكويت باتت في مقدمة الدول الداعمة للابتكارات والاختراعات عالميا مضيفاً أن هذا الحدث شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاقه مما جعله محط اهتمام العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة. وأضاف فاروقي إن المعرض اكتسب سمعة دولية مرموقة حيث باتت العديد من المؤسسات والمنظمات المعنية بالاختراعات والابتكارات ترغب في الانضمام إليه مما عزز من مكانة دولة الكويت كمحور رئيسي للابتكار والاختراعات عالميا. وأشار إلى أن هذا العام يشهد إطلاق نظام المشاركة عبر الإنترنت مما يتيح للراغبين في التسجيل والمشاركة في المعرض إمكانية تقديم اختراعاتهم عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للحدث من دون الحاجة إلى الحضور شخصياً. مقالات ذات صلة