
النادي العلمي: انطلاق النسخة الـ15 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الأحد المقبل
• تحت رعاية سمو ولي العهد.. بمشاركة 180 مخترعاً من 42 دولة
• الخرافي: 28 مخترعاً كويتياً يشاركون بـ17 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية
أعلن النادي العلمي الكويتي انطلاق النسخة الـ15 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يوم الأحد المقبل تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وتستمر النسخة المقبلة من المعرض حتى الـ19 من شهر فبراير الجاري تحت شعار «لقاء المستثمرين بالمخترعين». وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض طلال جاسم الخرافي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن نسخة هذا العام تشهد زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين إذ يشارك نحو 180 مخترعاً من 42 دولة عربية وأجنبية بـ230 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية مشيرا إلى مشاركة الإكوادور ونيجيريا للمرة الأولى. وأضاف الخرافي أن جامعة الدول العربية تشارك أيضاً للمرة الأولى هذا العام وتقدم 5 جوائز نقدية الأولى مقدمة من الأمانة العامة للجامعة والثانية من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية والثالثة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والرابعة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والخامسة من منظمة العمل العربية. وأفاد بأن المعرض يمنح المخترعين الفائزين جوائز مالية تزيد عن 60 ألف دولار أمريكي مضيفا أن منظمات عالمية معنية بالاختراعات تحرص سنوياً على المشاركة في المعرض منذ انطلاقه عام 2007 مثل معرض جنيف الدولي للاختراعات والاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «إيفيا» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية «وايبو» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» مما منح المعرض مكانة دولية مرموقة. وأوضح أن اللجنة العليا للمعرض قررت في حال عدم تمكن المتسابق الفلسطيني الوحيد من الحضور إلى دولة الكويت للمشاركة في المعرض بسبب الأوضاع الحالية في فلسطين تحكيم اختراعه «أون لاين» مراعاة لهذه الظروف. وبين أن عدد المخترعين الكويتيين المشاركين هذا العام يبلغ 28 مخترعاً بـ17 اختراعاً في مختلف المجالات العلمية ويمثلون جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر قائمة الدول الأكبر تمثيلا هذا العام بست جهات علمية مرموقة منها خمس جامعات إضافة إلى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومكتب براءات دول مجلس التعاون الخليجي كما يشارك من دولة قطر النادي العلمي القطري ومن دولة الإمارات العربية المتحدة جامعة الإمارات والنادي العلمي الإماراتي. وأكد الخرافي أن إقامة هذه الفعالية الدولية الكبيرة على أرض دولة الكويت أصبحت مدعاة للفخر والاعتزاز خصوصاً أن القائمين على تنظيمها مجموعة من المتطوعين الكويتيين الذين يعملون بتفان وحب للوطن. وأشار إلى أنه بفضل الاحترافية في التنظيم صنف المعرض في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على دعم سموهما الكريم والدائم للعلم ورعاية العلماء والاهتمام باختراعات وإبداعات الشباب كما شكر وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية على تيسير إجراءات مشاركة الضيوف وممثلي المؤسسات البحثية والعلمية في المعرض. من جهته قال رئيس لجنة التحكيم في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ديفيد فاروقي إن الكويت باتت في مقدمة الدول الداعمة للابتكارات والاختراعات عالميا مضيفاً أن هذا الحدث شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاقه مما جعله محط اهتمام العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة. وأضاف فاروقي إن المعرض اكتسب سمعة دولية مرموقة حيث باتت العديد من المؤسسات والمنظمات المعنية بالاختراعات والابتكارات ترغب في الانضمام إليه مما عزز من مكانة دولة الكويت كمحور رئيسي للابتكار والاختراعات عالميا. وأشار إلى أن هذا العام يشهد إطلاق نظام المشاركة عبر الإنترنت مما يتيح للراغبين في التسجيل والمشاركة في المعرض إمكانية تقديم اختراعاتهم عبر المنصة الإلكترونية الرسمية للحدث من دون الحاجة إلى الحضور شخصياً. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»
أعاد مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبناء منظومة الدفاع الصاروخية المعروفة باسم «القبة الذهبية» إحياء مبادرة ظهرت منذ عقود وأثارت الجدل، وقد يؤدي الشروع في بنائها إلى انقلاب في الأعراف المتبعة في الفضاء الخارجي وإعادة تشكيل العلاقات بين القوى الفضائية الأكبر في العالم. ويقول محللون متخصصون في الفضاء، إن الإعلان عن «القبة الذهبية»، وهي شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض بتكلفة متوقعة تبلغ 175 مليار دولار، قد يفاقم عسكرة الفضاء بوتيرة حادة، وهو اتجاه اشتد خلال العقد الماضي. وفي حين أن القوى الفضائية الأكبر في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، وضعت أصولاً عسكرية واستخباراتية في مدارات فضائية منذ ستينات القرن الماضي، فقد فعلت ذلك سراً في معظم الأحيان.وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، طالبت قوة الفضاء الأميركية بزيادة القدرات الهجومية في الفضاء الخارجي بسبب التهديدات الفضائية من روسيا والصين. وعندما أعلن ترامب خطة «القبة الذهبية» في يناير الماضي، كان ذلك تحولاً واضحاً في الاستراتيجية عبر التركيز على خطوة جريئة نحو الفضاء بتكنولوجيا باهظة الثمن وغير مجربة من قبل، وقد تمثل كنزاً مالياً لشركات الصناعات الدفاعية. وتتمثل الفكرة في إطلاق صواريخ من الفضاء عبر أقمار اصطناعية لاعتراض الصواريخ التقليدية والنووية المنطلقة من الأرض. وقالت فيكتوريا سامسون، مديرة أمن واستقرار الفضاء في مؤسسة سيكيور وورلد فاونديشن للأبحاث في واشنطن، في إشارة إلى نشر الصواريخ في الفضاء «هذا أمر لا تحمد عقباه... لم نفكر حقاً في التداعيات طويلة الأمد لذلك». وأضافت سامسون وخبراء آخرون، ان «القبة الذهبية قد تدفع دولا أخرى إلى نشر أنظمة مماثلة في الفضاء أو إنتاج أسلحة أكثر تطوراً لتجنب الدرع الصاروخي، مما سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في الفضاء». وتباينت ردود فعل روسيا والصين، إذ عبر ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية عن «قلقه البالغ» إزاء المشروع، وحض واشنطن على التخلي عنه، مضيفاً أنه يشكل «تداعيات خطيرة للغاية» ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأعلن الكرملين ان «القبة الذهبية قد تجبر موسكو وواشنطن على إجراء محادثات حول الحد من الأسلحة النووية في المستقبل المنظور». وتهدف الخطة في المقام الأول إلى التصدي لترسانة متنامية من الصواريخ التقليدية والنووية لخصوم الولايات المتحدة، روسيا والصين، ودول أصغر مثل كوريا الشمالية وإيران. وتعد إحياء لجهود بدأت في حقبة الحرب الباردة من جانب مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس السابق رونالد ريغان، والمعروفة باسم «حرب النجوم». وكانت مبادرة الدفاع الاستراتيجي تهدف إلى نشر مجموعة من الصواريخ وأسلحة الليزر القوية في مدار رضي منخفض بإمكانها اعتراض أي صاروخ نووي بالستي يُطلق من أي مكان على الأرض، سواء بعد لحظات من إطلاقه أو في مرحلة الانطلاق السريع في الفضاء. لكن الفكرة لم تنفذ بسبب العقبات التكنولوجية في الأساس، إضافة إلى التكلفة العالية والمخاوف من احتمال انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ البالستية التي تم التخلي عنها لاحقاً. «نحن مستعدون» لـ «القبة الذهبية»، حلفاء أقوياء أصحاب نفوذ في مجتمع التعاقدات الدفاعية ومجال تكنولوجيا الدفاع الآخذ في النمو، واستعد كثير منهم لخطوة ترامب الكبيرة في مجال الأسلحة الفضائية. وقال كين بيدينغفيلد المدير المالي لشركة «إل.3.هاريس» لـ «رويترز» الشهر الماضي «كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي على الأرجح. كما تعلمون، نحن مستعدون له». وأضاف «بدأت إل.3.هاريس في وقت مبكر بناء شبكة الاستشعار التي ستصبح شبكة الاستشعار الأساسية لبنية القبة الذهبية». وذكرت «رويترز» أن شركة «سبيس إكس» للصواريخ والأقمار الاصطناعية التابعة لإيلون ماسك، برزت كشركة رائدة في مجال الصواريخ والأقمار الاصطناعية إلى جانب شركة البرمجيات «بالانتير» وشركة «أندوريل» لصناعة الطائرات المسيرة لبناء المكونات الرئيسية للنظام. ومن المتوقع أن تُصنع العديد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة. وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحافي الذي انعقد في البيت الأبيض مع ترامب يوم الثلاثاء، أسماء شركات «إل.3.هاريس»، و«لوكهيد مارتن»، و«آر.تي.إكس»، كمتعاقدين محتملين للمشروع الضخم. لكن تمويل «القبة الذهبية» لا يزال غير مؤكد، فقد اقترح مشرعون من الحزب الجمهوري استثماراً مبدئياً بقيمة 25 مليار دولار في إطار حزمة دفاعية أوسع بقيمة 150 ملياراً، لكن هذا التمويل يرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأميركي الذي تحدث عن نحو 175 مليار دولار في المجموع. غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. وأوضح الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس ان الرقم الذي طرحه ترامب «ليس واقعياً». تهديدات متزايدة وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره ترامب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء «أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة»، موضحة أن «تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلاً معمقاً». وعام 2022، أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأميركي Missile Defense Review إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيّرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دوراً رئيسياً في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك الكثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة «راند كوربوريشن» للأبحاث تشاد أولاندت إن «من الواضح أن التهديدات تزداد سوءاً»، مضيفاً «السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة». وتابع «الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة». وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة Royal United Services Institute توماس ويذينغتون أنّ «هناك عدداً من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة». وأكد أن المهمة «باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى ميزانية الدفاع الأميركية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال»، مبدياً تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوماً.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع «شوانغجيانغكو» الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات ليتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع «Eco Portal»، واطلعت عليه «العربية Business». ويقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة «باور تشاينا» الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر من دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.


الجريدة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
بورنيسك: الأمن الغذائي تحدٍّ يواجه دول الخليج
أكد مساعد مدير تطوير البرامج في مكتب البرامج الدولية والزراعة بجامعة بيردو د. غاري بورنيسك، أن الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لاعتمادها الكبير على الواردات لتلبية احتياجاتها الغذائية، بسبب محدودية الموارد الطبيعية، خصوصاً المياه والأراضي الصالحة للزراعة. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في الكويت بعنوان «الاعتبارات الاستراتيجية للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي» ظهر اليوم في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت. وأضاف بورنيسك، أنه في ظل الأزمات العالمية المتكررة، مثل جائحة كورونا والحروب، أصبح من الضروري وضع خطط استراتيجية لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاعتماد على الخارج. وأشار إلى أن دول الخليج تواجه تحديات عديدة في الأمن الغذائي في الإنتاج الزراعي أبرزها: نقص المياه ودرجات الحرارة القصوى، وتلوث التربة، والهواء، والماء، وتدهور النظم البيئية، إضافة إلى إدارة ما بعد الحصاد وتخزين المحاصيل، وهدر الغذاء وفقدانه على طول سلسلة القيمة وسلامة الغذاء. وقال «ان الاعتماد على واردات الغذاء 85 في المئة من احتياجات الغذاء، حيث يشكل استيراد الأغذية في دول الخليج 53.1 مليار دولار في 2020». وأضاف أن «إجمالي هدر الطعام في دول مجلس يبلغ نحو 1.3 مليون طن في 2022، أي ما يعادل خسارة تتراوح بين 4 و7 مليارات دولار».