logo
#

أحدث الأخبار مع #الخرافي

«القابضة المصرية - الكويتية» تربح 39.5 مليون دولار بالربع الأول
«القابضة المصرية - الكويتية» تربح 39.5 مليون دولار بالربع الأول

الجريدة

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الجريدة

«القابضة المصرية - الكويتية» تربح 39.5 مليون دولار بالربع الأول

أعلنت الشركة القابضة المصرية - الكويتية، أمس، نتائجها المالية المجمّعة عن الفترة المالية المنتهية في 31 مارس 2025. وقد نجحت الشركة في تعظيم الاستفادة من تعزيز الكفاءة التشغيلية والمقومات السوقية، وهو ما انعكس في نمو الإيرادات إلى 195 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة سنوية 1 بالمئة، ونمو على أساس ربع سنوي بنسبة 17 بالمئة، مدفوعا بنمو الإيرادات بمختلف القطاعات التابعة للشركة، وخاصة في قطاعَي الأسمدة والبتروكيماويات. كما تمكنت من الحفاظ على مستويات هوامش ربحية قوية، حيث بلغ كل من هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 39 و38 في المئة على التوالي خلال الفترة، مدعوما بكفاءة ترشيد التكاليف والقدرات التشغيلية الكبيرة بمختلف القطاعات التابعة للشركة. وسجل صافي الربح 39.5 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2025، مقابل 72.0 مليونا خلال الفترة نفسها من العام السابق، والذي تضمن مكاسب استثنائية من فروق العملات الأجنبية بقيمة 40.2 مليونا. وبعد استبعاد أثر هذه المكاسب، سجل صافي الربح المعدل ارتفاعا بنسبة سنوية 24 بالمئة. وبلغ هامش صافي الربح نحو 20 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025. ووصل صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة الى 34.1 مليونا خلال الربع الأول من عام 2025 مقابل 62.6 مليونا خلال الفترة نفسها من عام 2024، والذي تضمن مكاسب استثنائية من فروق العملات الأجنبية بقيمة 39.0 مليونا، وفي حالة استبعاد أثر هذه المكاسب، يسجل صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة ارتفاعا سنويا بنسبة 44 بالمئة. وفي سياق تعليقه على أداء المجموعة خلال عام 2024، أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية - الكويتية، لؤي جاسم الخرافي عن سعادته بالأداء القوي الذي أحرزته المجموعة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تمكنت من مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام والمنطقة أخيرا. الخرافي: حققنا تقدماً ملحوظاً نحو أهدافنا الاستراتيجية ونستعد لإطلاق عملياتنا التجارية في السعودية والتوسع إلى أوروبا وأضاف الخرافي أن المجموعة نجحت في تسريع خططها للتحول الاستراتيجي خلال الربع الأول من العام، مع الحفاظ على الأداء المتميز لقطاعاتها الرئيسية، التي تشمل الأسمدة والبتروكيماويات وقطاع الطاقة والأنشطة المرتبطة بها، مشيرا إلى أن الشركة تواصل الاستفادة من الإيرادات القوية التي تحققها بالدولار، والتي ساهمت في تعزيز قدرتها على تخفيف مخاطر التقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية. وأكد أن تنويع مصادر الدخل من النقد الأجنبي وتنمية محفظة الاستثمارات يمثلان أولوية استراتيجية للمجموعة، وهو ما ينعكس في الجهود التي تبذلها الإدارة على صعيد التوسع في الأسواق الدولية والتركيز على قطاعات التصدير. وأوضح أن المجموعة نجحت في تحقيق تقدّم ملحوظ على صعيد الأهداف الاستراتيجية، حيث تستعد لإطلاق عملياتها التجارية بالسعودية في نهاية الربع الثاني من عام 2025، وهو أول استثمار مملوك بالكامل للمجموعة داخل المملكة، كما يعد بمنزلة أحد أبرز الإنجازات في إطار خطط التوسع الإقليمي. وفي سياق آخر، أفاد الخرافي بأن مشروع إنتاج ألواح الخشب «MDF» الخاص بشركتها التابعة «نايل وود» يسير وفقا للجدول الزمني المخطط، حيث وصل إلى مراحله النهائية لبدء التشغيل التجاري قريبا. وصرّح بأن المجموعة اقتربت من إتمام باكورة استثماراتها في شمال أوروبا، وهو مشروع جديد يعد بمنزلة خطوة استراتيجية نحو الدخول في أحد القطاعات الواعدة الذي يتميز بتحقيق معدلات عائد مرتفعة بالعملات الأجنبية. وأشار الخرافي إلى أن الجمعية العمومية العادية للمساهمين، التي انعقدت في أبريل الماضي، وافقت على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية وأسهم مجانية عن العام المالي 2024، مؤكدا أن هذا القرار يعكس التزام المجموعة بتعظيم العائد للمساهمين، مع ضمان مرونة إعادة استثمار رأس المال. وفي إطار سعي الشركة القابضة المصرية - الكويتية للتحول إلى منصة استثمارية عالمية، أكد الخرافي أن المجموعة ملتزمة بتحقيق أهدافها الاستراتيجية، والتوظيف الأمثل لاستثماراتها، إضافة إلى تحقيق نمو وعائد قوي على المدى الطويل. من جانبه أعرب العضو المنتدب للشركة القابضة المصرية - الكويتية، جون روك، عن اعتزازه بالنتائج القوية التي أحرزتها المجموعة خلال الربع الأول من العام، وهو ما يعكس التزامها بتنفيذ استراتيجيتها بكفاءة، وتحقيق نمو قوي في مختلف القطاعات الرئيسية، مدعومة بالمرونة التشغيلية لمحفظة استثمارات الشركة، والمُضي قدماً في تحقيق أهدافها الطويلة الأجل. جون روك: نتائجنا تعكس النمو في مختلف القطاعات والمرونة التشغيلية لمحفظة الاستثمارات وقدرتنا على المضي قُدماً في تحقيق الأهداف وأوضح روك أن الشركة تمكنت من مواصلة تحقيق أداء تشغيلي متميز، وهو ما انعكس في نمو الإيرادات بمعدل سنوي 1 بالمئة، وربع سنوي 17 بالمئة، وذلك على خلفية الأداء القوي لشركة الإسكندرية للأسمدة خلال الربع الأول من عام 2025، مدعومة بارتفاع أسعار تصدير اليوريا واستقرار إمدادات الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها. كما سجلت شركة سبريا مصر نموا قويا في الإيرادات المقوّمة بالجنيه المصري، وذلك نتيجة لزيادة حجم المبيعات تماشيا مع استراتيجية الشركة لتعزيز حصتها السوقية. وأشار إلى أن شركة نات إينرجي سجلت نموا ملحوظا في الإيرادات المُقومة بالجنيه المصري، بفضل التوسع في خدمات توصيل الغاز للمنازل وتحسّن مستويات الربحية. أما شركة كهربا المتخصصة في مجال توليد وتوزيع الكهرباء، والتي أصبحت الآن شركة مستقلة ضمن القوائم المالية للمجموعة، فقد واصلت تسجيل نمو قوي في حجم توزيع الكهرباء. وعلى صعيد «امتياز حقل الغاز بمنطقة حقل شمال سيناء البحري»، فقد تراجع الإنتاج خلال شهر فبراير الماضي، نتيجة أعمال الصيانة الدورية لخطوط الأنابيب، ليعود الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية حاليا. وأوضح أن التخارج من شركة شيلد غاز في دولة الإمارات يمثّل خطوة جديدة في مسار إعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية، مشيرا إلى أن عملية التخارج من شركة دلتا للتأمين تسير وفق الخطط الموضوعة، حيث دخل المتنافسون حاليا مرحلة الفحص النافي للجهالة، وذلك في إطار سعي المجموعة لإعادة استثمار رأس المال لتعظيم القيمة وتحقيق عائد أعلى لمواءمة أنشطتها، بما يتماشى مع أولوياتها الاستراتيجية على المدى الطويل. ولفت «إلى أن تغيير العلامة التجارية الجديدة للشركة لن يقتصر على التغيير الشكلي فقط، بل سيكون انعكاسا للتحولات الجذرية نحو تبنّي نموذج شركة استثمار عالمية أكثر مرونة، ومؤهلة للتوسع في منصاتها الرائدة بالعديد من الأسواق حول العالم، مؤكدا أن الشركة تواصل العمل على تعزيز عملياتها التشغيلية، بما يتماشى مع أهدافها المستقبلية، مع مواصلة الاستثمار في تطوير جميع أفراد فريق العمل، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق نتائج استثنائية بشكل مستدام. وفي ختام حديثه، أشار روك إلى أن الشركة تركز خلال الفترة المقبلة على الالتزام بتنفيذ أهدافها الاستراتيجية، وتوجيه الاستثمارات لتحقيق المزيد من النمو، وتسريع وتيرة التحول الاستراتيجي. قطاع الأسمدة بلغت إيرادات شركة الإسكندرية للأسمدة 67 مليون دولار خلال الربع الأول من العام، وهو نمو قوي سنوي بنسبة 10 بالمئة وبمعدل 13 بالمئة على أساس ربع سنوي، مدفوعا بالتحسن الذي شهدتها أسعار اليوريا عالميا، فضلا عن تحسّن مستويات إمدادات الغاز الطبيعي اللازمة لعمليات الإنتاج خلال الربع الأول من 2025. ومن ناحية أخرى، سجل هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نموا سنويا بمقدار 4 نقطة مئوية خلال الربع الأول من العام، وبلغ صافي الربح 24.6 مليونا، مصحوبًا بنمو هامش صافي الربح بمقدار 3 نقاط مئوية على أساس سنوي، ليصل إلى 37 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025. قطاع البتروكيماويات بلغت إيرادات شركة سبريا مصر 2.42 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2025، وهو نمو بمعدل سنوي 42 بالمئة، وعلى أساس ربع سنوي 58 بالمئة، وذلك بفضل الاستراتيجية التي تتبناها الإدارة لزيادة حصتها السوقية، وهو ما أثمر عن نمو حجم المبيعات. وعند تقييم الإيرادات بالدولار، ارتفعت الإيرادات بنسبة سنوية 1 بالمئة، وذلك على خلفية تعويم الجنيه المصري خلال عام 2024، وبنسبة 55 بالمئة على أساس ربع سنوي، وهو ما يشير إلى تحسُّن ملحوظ في أداء الشركة. كما شهد مجمل الربح تحسنا ملحوظا على أساس ربع سنوي مدعوما بنمو حجم المبيعات، حيث ارتفع بنسبة 16 بالمئة بالدولار و14 بالمئة بالجنيه. وبلغ صافي الربح 494 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام، مصحوبا بهامش صافي ربح 20 بالمئة. قطاع الطاقة والأنشطة المرتبطة بها حققت شركة نات إينرجي إيرادات بقيمة 882 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام، وهو نمو سنوي بمعدل 40 بالمئة، وذلك على خلفية التوسع في خدمات توصيل الغاز بالقطاع السكني. وفي المقابل، بلغت الإيرادات 17.5 مليون دولار، على خلفية تراجع قيمة الجنيه المصري. وقد شهدت مستويات الربحية تحسنا ملحوظا، وهو ما انعكس في ارتفاع كلٍ من هامش الربح الإجمالي وهامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمقدار 3 و2 نقطة مئوية على أساس ربع سنوي، ليصل إلى 26 و25 بالمئة على التوالي. وبلغ صافي الربح 249 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2025، مقابل 583 مليونا خلال الربع الأول من عام 2024، ومصحوبا بهامش صافي ربح 28 بالمئة. وعند استبعاد أثر مكاسب فروق العملة التي تم تسجيلها خلال الربع الأول من عام 2024، ارتفع صافي الربح بمعدل سنوي 18 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025.

الخرافي: نلتزم بتنفيذ توجيهات الأمير بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي
الخرافي: نلتزم بتنفيذ توجيهات الأمير بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي

الجريدة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

الخرافي: نلتزم بتنفيذ توجيهات الأمير بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي

استقبل نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، بدر ناصر الخرافي، في مقر الشركة الرئيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية والصين، جون لي كاتشيو، بمناسبة زيارة الأخير للبلاد. وصاحب كاتشيو، في زيارته لمقر «زين»، وفد رفيع المستوى من منطقة هونغ كونغ والصين، وهي أتت على هامش الزيارة التي قام بها في دولة الكويت خلال يومي 13 و14 الجاري، التي استهلها بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ولقاء سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف وكبار مسؤولي الدولة. وشهدت الزيارة حضور كل من المستشار في ديوان سمو رئيس الوزراء، الشيخ د. باسل الصباح، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، د. بيتر لام، والرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت»، نواف الغربللي، وكبار المسؤولين من الطرفين. وقال الخرافي: «نلتزم بتنفيذ توجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بالمُضي قُدماً نحو تحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار يقود فيها القطاع الخاص النشاط الاقتصادي، وهذه الزيارة جاءت تحت مظلّة هذا التوجه السامي، حيث تجمع دولة الكويت علاقات صداقة متينة مع هونغ كونغ». المحادثات بين الجانبين ركّزت على تعزيز الشراكات التكنولوجية واستكشاف فرص جديدة للاستثمار ورحّب الخرافي بالرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ والوفد المرافق في هذه الزيارة، وقال: «يتعاون البلدان في العديد من المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية على مستوى المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، وهذه الزيارة فرصة لتوسيع هذه الآفاق». وأكّد الخرافي أنه «لطالما عُرف عن هونغ كونغ أنها تُمثل أحد أهم المراكز المالية الدولية، فبفضل موقعها الاستراتيجي، وبُنيتها التحتية المتطورة، وبيئة الأعمال المواتية، تُعدّ مركزاً مثالياً للأعمال، إلى جانب مبادراتها في مجالات الابتكار، كما تُعدّ من أكبر مراكز إدارة الأصول الدولية، وإدارة الثروات الخاصة العابرة للحدود». وأضاف الخرافي: «بحثنا كاتشيو والوفد المرافق سُبل توسيع مبادرات التحول الرقمي، وتحسين البنية التحتية للاتصالات، وتحقيق النمو في الأعمال، واستكشاف فرص التعاون في مجالات البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، ومدى إمكانية عقد شراكات للتعاون في توسيع مبادرات التحول الرقمي». وأضاف: «تناولنا في هذه المباحثات المثمرة أيضاً أحدث تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والابتكارات الرقمية، والتكنولوجيات الناشئة، وتأثيرات هذه المجالات في دعم الاقتصاديات الرقمية، حيث تعتبر هونغ كونغ واحدة من أكثر الاقتصادات المُوجهة نحو الخدمات في العالم، والبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي». وتابع: «هذه الزيارة كانت فرصة لاستعراض الملامح الأساسية لاستراتيجية أعمالنا الخمسية الجديدة، التي نستهدف منها تعزيز مكانة زين وقيادتها الإقليمية، وتوجيه أعمال المجموعة نحو بناء أكبر (تكتّل تكنولوجي) في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا». وتعرّف أعضاء الوفد على رحلة نجاح «زين» ومسيرتها الزاخرة بالإنجازات في قطاع تكنولوجيا الاتصالات على مدار أكثر من 4 عقود، وخطواتها الحاسمة في التحوّل إلى مُزوّد اتصالات رقمي شامل في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، ومبادراتها في تعزيز حلول قطاعات الأعمال والكيانات الحكومية، وبرامجها المؤثرة في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، حيث تُصنّف زين بأنها واحدة من رواد المؤسسات في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا في هذه المجالات. واستعرضت المجموعة أمام الوفد الرسمي خططها الاستراتيجية في ظل التحولات الكبرى في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث تقود استراتيجيتها الخمسية «WARD4» خططها بجرأة وبسرعة أكثر، مبينة أن هذه الاستراتيجية تستهدف منها الحفاظ على الاستمرارية، وإطلاق القدرات، لتحقيق النمو المستهدف. وتمتلك مجموعة زين حالياً إرثاً ضخماً جعلها جاهزة لتطورات وتغير سلوكيات الأسواق في المُستقبل، إذ نجحت خلال هذه الفترة في تأسيس وإطلاق كيانات إقليمية عملاقة في مجالات أعمال متعددة، وهي شركة ZainTECH العلامة الأشهر في الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني في أسواق المنطقة. الزيارة ضمت وفداً رفيع المستوى من المسؤولين ورجال الأعمال وقيادات قطاع التكنولوجيا في هونغ كونغ والصين وإضافةً إلى شركة زين- عمانتل الدولية (ZOI) التي أحدثت ثورة في أعمال الجملة بقطاع الاتصالات، وشركة TASC Towers أكبر محفظة لإدارة الأبراج في الشرق الأوسط وإفريقيا، شركة Zain Ventures التي تُمثّل المحفظة الاستثمارية لمشاريع المجموعة، ومنصة التمويل الاستهلاكي المُصغّر Tamam، المحفظة الإلكترونية لتحويل الأموال Zain Cash، منصة Bede التي تشهد حالياً توسّعات المجموعة في خدمات التكنولوجيا المالية في أسواق المنطقة، وشركة Dizlee منصة واجهة برمجة التطبيقات، وشركة Zain Esports. يُذكر أن استراتيجية «WARD4» تعتمد على 4 محاور رئيسية، سعادة العملاء، الخدمات الرقمية، الغاية والتأثير، والنمو التعاوني، حيث تقدم هذه الاستراتيجية خريطة طريق لتوجيه ودفع خطط المجموعة للتوسع في قاعدة أعمالها، من خلال التركيز على التنوع التكتلي في العديد من القطاعات والمجالات، والتركيز على برامج التآزر، ومبادرات التعاون والشراكات، وتمثّل هذه المبادرات خطوة حاسمة لاكتساب المزيد من الأعمال لتحقيق النمو على المدى الطويل. وضم الوفد المرافق عدداً كبيراً من المسؤولين الحكوميين في منطقة هونغ كونغ والصين، حيث كان ضمن الحضور نائب وزير المالية، وزير الخدمات المالية والخزانة، مفوض مبادرة الحزام والطريق، المدير العام لمكتب هونغ كونغ الاقتصادي والتجاري في دبي. وضم الوفد أيضاً عدداً كبيراً من رجال المال والأعمال في منطقة هونغ كونغ والصين، حيث كان من ضمن الحضور رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، والرئيس التنفيذي لغرفة تجارة هونغ كونغ العامة، ورئيس اتحاد صناعات هونغ كونغ، ورئيس الجمعية الصينية لمصنّعي هونغ كونغ، ورئيسة غرفة التجارة العامة للحزام والطريق (هونغ كونغ)، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك الاتصالات (هونغ كونغ)، والشريكة الإدارية ورئيسة الأسواق المالية في Gaw Capital، والرئيس التنفيذي ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الصين (هونغ كونغ)، وعدد آخر من المسؤولين التنفيذيين في المؤسسات التكنولوجية والمالية والاقتصادية والاستشارية.

البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025
البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025

زاوية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025

​​​​الخرافي: يشكل أداء الربع الأول محطة بارزة في مسيرة البورصة، ويدفع طموحنا لتسريع وتيرة تطوير السوق وتعزيز دور بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني العصيمي: واصل سوق المال الكويتي ترسيخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة، مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة خلال الربع الأول مدينة الكويت: في اجتماع لمجلس إدارتها يوم الخميس الموافق 1 مايو 2025، أعلنت بورصة الكويت عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.94 مليون دينار كويتي في الربع الأول من عام 2025، أي بزيادة نسبتها 69.48% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، والتي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 4.68 مليون دينار كويتي. هذا وجاء التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، والذي بلغ نحو 12.17 مليون دينار كويتي للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، أي ما شكل زيادة بنسبة قدرها 45.34% مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 8.37 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من عام 2024. كما شهد صافي الربح التشغيلي نمواً كبيراً بنسبة قدرها 69.38%، مرتفعاً من 5.58 مليون دينار كويتي إلى 9.45 مليون دينار كويتي. في حين ارتفعت ربحية السهم بنسبة قدرها 69.48% من 23.33 فلساً في الربع الأول من عام 2024 إلى 39.54 فلساً للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025. ذلك وقد بلغ إجمالي الموجودات للمجموعة حوالي 139.47 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، بزيادة قدرها 12.86% مقارنة بإجمالي الربع الأول من عام 2024 البالغ 123.57 مليون دينار كويتي، وارتفع اجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 54.06 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2024 إلى 59.03 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، أي بزيادة بنسبة قدرها 9.20%. أشاد رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، السيد/ بدر ناصر الخرافي، بالأداء المالي القوي للبورصة في الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن النتائج المالية تعكس متانة الملاءة المالية وكفاءة الحوكمة، والتزام الفريق التنفيذي بخلق قيمة مستدامة للمساهمين. وقال الخرافي: «رغم أجواء عدم اليقين العالمية والتوترات الجيوسياسية، حققت بورصة الكويت نموّاً ملحوظاً على صعيد جميع مؤشرات الأداء؛ إذ ارتفع صافي الربح بنسبة قدرها 69.48%، مما يؤكد مرونتنا الاستراتيجية وقدرة منظومتنا على التكيف». وأضاف: «يشكل هذا الأداء المتميز محطة بارزة في مسيرتنا، ويدفع طموحنا لتسريع وتيرة تطوير السوق وتعزيز دور بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني، ومساهم أساسي في تحقيق رؤية دولة الكويت للتحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي رائد.». كما أكد رئيس مجلس الإدارة التزام البورصة بدعم رؤية الكويت الطموحة من خلال العمل على تعزيز بيئة سوق المال لتتسم بالديناميكية والشفافية والكفاءة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق منتجات وأدوات تخدم جميع المشاركين في السوق وتواكب أفضل الممارسات العالمية، وذلك استناداً إلى خارطة واضحة، وثقة كاملة بقدرات كوادرها وأنظمتها وشراكاتها الاستراتيجية مع منظومة سوق المال بهدف تطوير سوق المال الكويتي والمساهمة الفاعلة في تحقيق النمو المستدام. واختتم الخرافي كلمته بتوجيه الشكر، قائلاً: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مساهمينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت، وإلى الإدارة التنفيذية وموظفينا الأكفاء على تفانيهم المستمر والتزامهم الراسخ في تحقيق التميز. كما أتوجه بالشكر إلى هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما الذي يعزز من استقرار السوق ويرتقي بمعايير الشفافية. وأخيراً، أود أن أتوجه بشكر خاص إلى المستثمرين والمتداولين الكرام على ثقتهم في سوق المال الكويتي، مؤكداً التزام البورصة الدائم بتقديم أفضل تجربة استثمارية لهم، والعمل جنباً إلى جنب مع منظومة السوق لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل». واصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً ملحوظاً في مؤشرات التداول خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 89.60% من 3.54 مليار دينار كويتي إلى 6.72 مليار دينار كويتي مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 69.07% من 14.36 مليار سهم إلى 24.29 مليار سهم. ذلك وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً لافتاً بنسبة قدرها 106.53%، مرتفعاً من 58.06 مليون دينار كويتي خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 إلى 119.91 مليون دينار كويتي خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2025. كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 47.79 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 10.85% مقارنةً بـ 43.11 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2024. شكّل السوق "الأول" ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم تداول نحو 9.28 مليار سهم، بزيادة قدرها 20.91% مقارنةً بـ 7.67 مليار سهم خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024. كما ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لبورصة الكويت بنسبة 28.93% من 2.56 مليار دينار كويتي إلى 3.30 مليار دينار كويتي في ذات الفترة. ذلك وسجلت القيمة السوقية للسوق "الأول" نمواً بنسبة 9.50%، مرتفعة من 36.01 مليار دينار كويتي إلى 39.44 مليار دينار كويتي كما في نهاية الربع الأول من عام 2025. كما ساهم السوق "الرئيسي" بدور بارز في تعزيز سيولة سوق المال بشكل عام، حيث ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قدرها 17.69%، من 7.10 مليار دينار كويتي إلى 8.35 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2025. وشهدت قيمة التداول في السوق "الرئيسي" نمواً لافتاً بنسبة قدرها 247.10%، مرتفعة من 0.98 مليار دينار كويتي إلى 3.42 مليار دينار كويتي خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2025، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 123.97% من 6.69 مليار سهم في الربع الأول من عام 2024 إلى 14.99 مليار سهم في الربع الأول من عام 2025. علق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، السيد/ محمد سعود العصيمي، على أداء السوق بالقول: «واصل سوق المال الكويتي ترسيخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة، مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تعكس هذه النتائج الثقة المتزايدة بالمناخ الاستثماري الكويتي، وجهود بورصة الكويت المتواصلة لتعزيز كفاءة السوق وتوسيع قاعدة المستثمرين، بما يدعم رؤيتنا لدور الشركة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة». كما أشاد العصيمي بالأداء القوي لكلا السوقين، "الأول" و"الرئيسي"، الأمر الذي يؤكد فعالية نموذج تقسيم السوق الذي تبنّته بورصة الكويت في تعزيز السيولة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ومواءمة هيكل السوق مع أفضل المعايير العالمية. فقد ساهم تقسيم السوق في خلق سوق أكثر توازناً وشفافية وشمولاً لجميع الأطراف، ومكّن بورصة الكويت من تعزيز كفاءة بنيتها التحتية لتلبية تطلعات المُصدرين والمستثمرين على حدٍ سواء. وأوضح العصيمي: «أن القيمة المتداولة لصانع السوق ارتفعت بنحو 25.53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس كفاءته وفعاليته في تعزيز مستويات السيولة وتحسين آليات التسعير داخل السوق. كما أن سوق المال الكويتي يواصل ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية مفضلة للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل 66% من المتداولين، ما يعزز من قوة السوق واستقراره». وأضاف العصيمي أن بورصة الكويت مستمرة في جذب المستثمرين الدوليين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية في أهم العواصم الاستثمارية، ومن خلال التواصل المفتوح مع البنوك الاستثمارية العالمية والصناديق السيادية وصناديق التقاعد وكبرى شركات إدارة الأصول المالية، بما يدعم توجهات الدولة في ترسيخ مكانة دولة الكويت كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز. وشدد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد نجاح استراتيجية البورصة في تنويع قاعدة المستثمرين، وتحفيز السيولة، وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة قائمة على أفضل الممارسات والمعايير العالمية. واختتم العصيمي تصريحه قائلاً: «نسعى إلى مواصلة البناء على هذه الإنجازات لتحقيق المزيد من النمو المستدام، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. كما أود أن أتوجه بالشكر والتقدير لجميع شركائنا ومستثمرينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت ودورها الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية لدولة الكويت». لمحة موجزة عن شركة بورصة الكويت: يعتبر تأسيس شركة بورصة الكويت في عام 2014 الخطوة الأولى في مشروع خصخصة سوق الكويت للأوراق المالية، الذي تأسس في عام 1977 كأول بورصة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتمت إعادة تنظيمه في عام 1983 كمؤسسة مالية مستقلة. فقـد بدأت المرحلة الانتقالية في عام 2016 لتتولى شركة بورصة الكويت رسمياً مهام وعمليات سوق الكويت للأوراق المالية وتحل محله بترخيص رسمي في نفس العام بعد استكمال المرحلة الانتقالية بنجاح، وتَضَمَنَ ذلك قيام شركة بورصة الكويت بتطوير البنية التحتية والعمل وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، حيث بدأت عملية إنشاء منصة تداول متقدمة موثوقة مبنية على الكفاءة والمصداقية والشفافية لتخدم جميع فئات الأصول مع التركيز على مصالح المتعاملين وما يخدم الاقتصاد الوطني. وقد عكفت بورصة الكويت بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق ضمن خططها الشاملة للنهوض به على عدة مراحل، ونجحت في إدخال أدوات استثمارية مبتكرة، وتعزيز مستوى الشفافية، وإعادة هيكلة السوق بهدف رفع السيولة فيه، وزيادة قدرته التنافسية، استناداً إلى الاستراتيجية النابعة من مهمتها، والتي تركز على تطوير السوق ليواكب المعايير الدولية. كما أسهمت مساعي الشركة التطويرية والتحسينية في إعادة تصنيف سوق المال الكويتي باعتباره «سوق ناشئ» ضمن أهم مزودي المؤشرات العالمية، ما يعزز مكانة الكويت كمركز مالي إقليميٍ رائد. وفي خطوة رائدة بمجال الخصخصة في الكويت، نجحت خصخصة بورصة الكويت، والتي تمت عبر مرحلتين، الاولى في فبراير 2019، عندما فاز تحالف مكون من مجموعة من الشركات الاستثمارية الكويتية ومشغل عالمي بمزايدة خصخصة البورصة للاستحواذ على نسبة تبلغ 44 % من الشركة. وفي ديسمبر 2019 اكتملت عملية الخصخصة من خلال الاكتتاب العام لحصة هيئة أسواق المال البالغة 50% من أسهم الشركة، وذلك للمواطنين الكويتيين، إذ تم تغطية الطرح بنسبة تفوق 850%. بورصة الكويت مدرجة ذاتياً في «السوق الأول» تحت اسم «البورصة». -انتهى-

البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025
البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025

البوابة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

البورصة تقفز بأرباحها بنسبة 69.48% إلى 7.94 مليون دينار في الربع الأول من العام 2025

في اجتماع لمجلس إدارتها يوم الخميس الموافق 1 مايو 2025، أعلنت بورصة الكويت عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.94 مليون دينار كويتي في الربع الأول من عام 2025، أي بزيادة نسبتها 69.48% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، والتي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 4.68 مليون دينار كويتي. هذا وجاء التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، والذي بلغ نحو 12.17 مليون دينار كويتي للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، أي ما شكل زيادة بنسبة قدرها 45.34% مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 8.37 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من عام 2024. كما شهد صافي الربح التشغيلي نمواً كبيراً بنسبة قدرها 69.38%، مرتفعاً من 5.58 مليون دينار كويتي إلى 9.45 مليون دينار كويتي. في حين ارتفعت ربحية السهم بنسبة قدرها 69.48% من 23.33 فلساً في الربع الأول من عام 2024 إلى 39.54 فلساً للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025. ذلك وقد بلغ إجمالي الموجودات للمجموعة حوالي 139.47 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، بزيادة قدرها 12.86% مقارنة بإجمالي الربع الأول من عام 2024 البالغ 123.57 مليون دينار كويتي، وارتفع اجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 54.06 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2024 إلى 59.03 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، أي بزيادة بنسبة قدرها 9.20%. أشاد رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، السيد/ بدر ناصر الخرافي، بالأداء المالي القوي للبورصة في الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن النتائج المالية تعكس متانة الملاءة المالية وكفاءة الحوكمة، والتزام الفريق التنفيذي بخلق قيمة مستدامة للمساهمين. وقال الخرافي: «رغم أجواء عدم اليقين العالمية والتوترات الجيوسياسية، حققت بورصة الكويت نموّاً ملحوظاً على صعيد جميع مؤشرات الأداء؛ إذ ارتفع صافي الربح بنسبة قدرها 69.48%، مما يؤكد مرونتنا الاستراتيجية وقدرة منظومتنا على التكيف». وأضاف: «يشكل هذا الأداء المتميز محطة بارزة في مسيرتنا، ويدفع طموحنا لتسريع وتيرة تطوير السوق وتعزيز دور بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني، ومساهم أساسي في تحقيق رؤية دولة الكويت للتحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي رائد.». كما أكد رئيس مجلس الإدارة التزام البورصة بدعم رؤية الكويت الطموحة من خلال العمل على تعزيز بيئة سوق المال لتتسم بالديناميكية والشفافية والكفاءة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق منتجات وأدوات تخدم جميع المشاركين في السوق وتواكب أفضل الممارسات العالمية، وذلك استناداً إلى خارطة واضحة، وثقة كاملة بقدرات كوادرها وأنظمتها وشراكاتها الاستراتيجية مع منظومة سوق المال بهدف تطوير سوق المال الكويتي والمساهمة الفاعلة في تحقيق النمو المستدام. واختتم الخرافي كلمته بتوجيه الشكر، قائلاً: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مساهمينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت، وإلى الإدارة التنفيذية وموظفينا الأكفاء على تفانيهم المستمر والتزامهم الراسخ في تحقيق التميز. كما أتوجه بالشكر إلى هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما الذي يعزز من استقرار السوق ويرتقي بمعايير الشفافية. وأخيراً، أود أن أتوجه بشكر خاص إلى المستثمرين والمتداولين الكرام على ثقتهم في سوق المال الكويتي، مؤكداً التزام البورصة الدائم بتقديم أفضل تجربة استثمارية لهم، والعمل جنباً إلى جنب مع منظومة السوق لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل». واصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً ملحوظاً في مؤشرات التداول خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 89.60% من 3.54 مليار دينار كويتي إلى 6.72 مليار دينار كويتي مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 69.07% من 14.36 مليار سهم إلى 24.29 مليار سهم. ذلك وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً لافتاً بنسبة قدرها 106.53%، مرتفعاً من 58.06 مليون دينار كويتي خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 إلى 119.91 مليون دينار كويتي خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2025. كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 47.79 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 10.85% مقارنةً بـ 43.11 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الأول من عام 2024. شكّل السوق "الأول" ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم تداول نحو 9.28 مليار سهم، بزيادة قدرها 20.91% مقارنةً بـ 7.67 مليار سهم خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024. كما ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لبورصة الكويت بنسبة 28.93% من 2.56 مليار دينار كويتي إلى 3.30 مليار دينار كويتي في ذات الفترة. ذلك وسجلت القيمة السوقية للسوق "الأول" نمواً بنسبة 9.50%، مرتفعة من 36.01 مليار دينار كويتي إلى 39.44 مليار دينار كويتي كما في نهاية الربع الأول من عام 2025. كما ساهم السوق "الرئيسي" بدور بارز في تعزيز سيولة سوق المال بشكل عام، حيث ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قدرها 17.69%، من 7.10 مليار دينار كويتي إلى 8.35 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2025. وشهدت قيمة التداول في السوق "الرئيسي" نمواً لافتاً بنسبة قدرها 247.10%، مرتفعة من 0.98 مليار دينار كويتي إلى 3.42 مليار دينار كويتي خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2025، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 123.97% من 6.69 مليار سهم في الربع الأول من عام 2024 إلى 14.99 مليار سهم في الربع الأول من عام 2025. علق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، السيد/ محمد سعود العصيمي، على أداء السوق بالقول: «واصل سوق المال الكويتي ترسيخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة، مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تعكس هذه النتائج الثقة المتزايدة بالمناخ الاستثماري الكويتي، وجهود بورصة الكويت المتواصلة لتعزيز كفاءة السوق وتوسيع قاعدة المستثمرين، بما يدعم رؤيتنا لدور الشركة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة». كما أشاد العصيمي بالأداء القوي لكلا السوقين، "الأول" و"الرئيسي"، الأمر الذي يؤكد فعالية نموذج تقسيم السوق الذي تبنّته بورصة الكويت في تعزيز السيولة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ومواءمة هيكل السوق مع أفضل المعايير العالمية. فقد ساهم تقسيم السوق في خلق سوق أكثر توازناً وشفافية وشمولاً لجميع الأطراف، ومكّن بورصة الكويت من تعزيز كفاءة بنيتها التحتية لتلبية تطلعات المُصدرين والمستثمرين على حدٍ سواء. وأوضح العصيمي: «أن القيمة المتداولة لصانع السوق ارتفعت بنحو 25.53% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس كفاءته وفعاليته في تعزيز مستويات السيولة وتحسين آليات التسعير داخل السوق. كما أن سوق المال الكويتي يواصل ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية مفضلة للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل 66% من المتداولين، ما يعزز من قوة السوق واستقراره». وأضاف العصيمي أن بورصة الكويت مستمرة في جذب المستثمرين الدوليين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية في أهم العواصم الاستثمارية، ومن خلال التواصل المفتوح مع البنوك الاستثمارية العالمية والصناديق السيادية وصناديق التقاعد وكبرى شركات إدارة الأصول المالية، بما يدعم توجهات الدولة في ترسيخ مكانة دولة الكويت كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز. وشدد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد نجاح استراتيجية البورصة في تنويع قاعدة المستثمرين، وتحفيز السيولة، وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة قائمة على أفضل الممارسات والمعايير العالمية. واختتم العصيمي تصريحه قائلاً: «نسعى إلى مواصلة البناء على هذه الإنجازات لتحقيق المزيد من النمو المستدام، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني. كما أود أن أتوجه بالشكر والتقدير لجميع شركائنا ومستثمرينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت ودورها الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية لدولة الكويت».

«البورصة» تربح 7.94% ملايين دينار في الربع الأول بنمو 69.48%
«البورصة» تربح 7.94% ملايين دينار في الربع الأول بنمو 69.48%

الجريدة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

«البورصة» تربح 7.94% ملايين دينار في الربع الأول بنمو 69.48%

في اجتماع لمجلس إدارتها الخميس الماضي، أعلنت بورصة الكويت تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.94 ملايين دينار في الربع الأول من 2025، بزيادة نسبتها 69.48 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، التي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 4.68 ملايين. وجاء التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، الذي بلغ نحو 12.17 مليون دينار للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، أي ما شكل زيادة بنسبة قدرها 45.34 في المئة مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 8.37 ملايين خلال نفس الفترة من 2024. كما شهد صافي الربح التشغيلي نمواً كبيراً بنسبة قدرها 69.38 في المئة، مرتفعاً من 5.58 ملايين إلى 9.45 ملايين. في حين ارتفعت ربحية السهم بنسبة قدرها 69.48 في المئة من 23.33 فلساً في الربع الأول من 2024 إلى 39.54 فلساً للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025. وبلغ إجمالي الموجودات للمجموعة نحو 139.47 مليون دينار كما في 31 مارس 2025، بزيادة قدرها 12.86 في المئة مقارنة بإجمالي الربع الأول من 2024 البالغ 123.57 مليوناً، وارتفع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 54.06 مليوناً كما في 31 مارس 2024 إلى 59.03 مليوناً كما في 31 مارس 2025، أي بزيادة بنسبة قدرها 9.20 في المئة. وأشاد رئيس مجلس إدارة بورصة الكويت، بدر الخرافي، بالأداء المالي القوي للبورصة في الربع الأول من عام 2025، مؤكداً أن النتائج المالية تعكس متانة الملاءة المالية وكفاءة الحوكمة، والتزام الفريق التنفيذي بخلق قيمة مستدامة للمساهمين. وقال الخرافي: «رغم أجواء عدم اليقين العالمية والتوترات الجيوسياسية، حققت بورصة الكويت نمواً ملحوظاً على صعيد جميع مؤشرات الأداء، إذ ارتفع صافي الربح بنسبة قدرها 69.48 في المئة، مما يؤكد مرونتنا الاستراتيجية وقدرة منظومتنا على التكيف». وأضاف: «يشكل هذا الأداء المتميز محطة بارزة في مسيرتنا، ويدفع طموحنا لتسريع وتيرة تطوير السوق وتعزيز دور بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني، ومساهم أساسي في تحقيق رؤية دولة الكويت للتحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي رائد». كما أكد رئيس مجلس الإدارة التزام البورصة بدعم رؤية الكويت الطموحة من خلال العمل على تعزيز بيئة سوق المال لتتسم بالديناميكية والشفافية والكفاءة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق منتجات وأدوات تخدم جميع المشاركين في السوق وتواكب أفضل الممارسات العالمية، استناداً إلى خريطة واضحة، وثقة كاملة بقدرات كوادرها وأنظمتها وشراكاتها الاستراتيجية مع منظومة سوق المال، بهدف تطوير سوق المال الكويتي والمساهمة الفاعلة في تحقيق النمو المستدام. واختتم الخرافي كلمته بتوجيه الشكر، قائلاً: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مساهمينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت، وإلى الإدارة التنفيذية وموظفينا الأكفاء على تفانيهم المستمر والتزامهم الراسخ في تحقيق التميز، كما أتوجه بالشكر إلى هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما الذي يعزز من استقرار السوق، ويرتقي بمعايير الشفافية. وأخيراً، أود أن أشكر المستثمرين والمتداولين على ثقتهم في سوق المال الكويتي، مؤكداً التزام البورصة الدائم بتقديم أفضل تجربة استثمارية لهم، والعمل جنباً إلى جنب مع منظومة السوق لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل». وواصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً ملحوظاً في مؤشرات التداول خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 89.60 في المئة من 3.54 مليارات دينار إلى 6.72 مليارات مقارنةً بالفترة ذاتها من 2024، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 69.07 في المئة من 14.36 مليار سهم إلى 24.29 مليار سهم. وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً لافتاً بنسبة قدرها 106.53 في المئة، مرتفعاً من 58.06 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 إلى 119.91 مليوناً خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2025. كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 47.79 ملياراً كما في 31 مارس 2025، مسجلةً زيادة بنسبة 10.85 في المئة مقارنةً بـ 43.11 ملياراً في نهاية الربع الأول من عام 2024. وشكّل السوق «الأول» ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال الربع الأول من عام 2025، إذ تم تداول نحو 9.28 مليارات سهم، بزيادة قدرها 20.91 في المئة مقارنةً بـ 7.67 مليارات سهم خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024. كما ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لبورصة الكويت بنسبة 28.93% من 2.56 مليار دينار إلى 3.30 مليارات في ذات الفترة. وسجلت القيمة السوقية للسوق «الأول» نمواً بنسبة 9.50 في المئة، مرتفعة من 36.01 ملياراً إلى 39.44 ملياراً كما في نهاية الربع الأول من 2025. كما ساهم السوق «الرئيسي» بدور بارز في تعزيز سيولة سوق المال بشكل عام، إذ ارتفعت قيمته السوقية بنسبة قدرها 17.69 في المئة، من 7.10 مليارات إلى 8.35 مليارات كما في 31 مارس 2025. وشهدت قيمة التداول في السوق «الرئيسي» نمواً لافتاً بنسبة قدرها 247.10 في المئة، مرتفعة من 0.98 مليار دينار إلى 3.42 مليارات خلال فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، في حين ارتفع حجم التداول بنسبة 123.97 في المئة من 6.69 مليارات سهم في الربع الأول من 2024 إلى 14.99 مليار سهم في الربع الأول من 2025. وعلق الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي، على أداء السوق بالقول: «واصل سوق المال الكويتي ترسيخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة، مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تعكس هذه النتائج الثقة المتزايدة بالمناخ الاستثماري الكويتي، وجهود بورصة الكويت المتواصلة لتعزيز كفاءة السوق وتوسيع قاعدة المستثمرين، بما يدعم رؤيتنا لدور الشركة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة». كما أشاد العصيمي بالأداء القوي لكلا السوقين، «الأول» و«الرئيسي»، مما يؤكد فعالية نموذج تقسيم السوق الذي تبنّته بورصة الكويت في تعزيز السيولة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ومواءمة هيكل السوق مع أفضل المعايير العالمية. فقد ساهم تقسيم السوق في خلق سوق أكثر توازناً وشفافية وشمولاً لجميع الأطراف، ومكّن بورصة الكويت من تعزيز كفاءة بنيتها التحتية لتلبية تطلعات المُصدرين والمستثمرين على حد سواء. وأوضح: «أن القيمة المتداولة لصانع السوق ارتفعت بنحو 25.53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس كفاءته وفعاليته في تعزيز مستويات السيولة وتحسين آليات التسعير داخل السوق. كما أن سوق المال الكويتي يواصل ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية مفضلة للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل 66 في المئة من المتداولين، ما يعزز من قوة السوق واستقراره». وأضاف أن بورصة الكويت مستمرة في جذب المستثمرين الدوليين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية في أهم العواصم الاستثمارية، ومن خلال التواصل المفتوح مع البنوك الاستثمارية العالمية والصناديق السيادية وصناديق التقاعد وكبرى شركات إدارة الأصول المالية، بما يدعم توجهات الدولة في ترسيخ مكانة دولة الكويت كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز. وشدد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد نجاح استراتيجية البورصة في تنويع قاعدة المستثمرين، وتحفيز السيولة، وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة قائمة على أفضل الممارسات والمعايير العالمية. واختتم العصيمي تصريحه قائلاً: «نسعى إلى مواصلة البناء على هذه الإنجازات لتحقيق المزيد من النمو المستدام، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني. كما أود أن أتوجه بالشكر والتقدير لجميع شركائنا ومستثمرينا على ثقتهم المستمرة في بورصة الكويت ودورها الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية لدولة الكويت».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store